شرح نص خرق العادات محور الشعر الاندلسي الغزل ثالثة اداب – تحليل شرح نصوص ثالثة ثانوي آداب تحضير نص خرق العادات 3 ثانوي آداب مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح وتحليل قصيدة خرق العادات لــ ابن زيدون من كتاب النصوص لغة عربية شعبة آداب تندرج ضمن المحور الاول سنة ثالثة آداب تعليم تونس شرح نص خرق العادات المحور الاول
تقديم القصيدة:
قصيدة “خرق العادات” لابن زيدون هي من روائع شعر الغزل الأندلسي، وفيها يتجلّى الحس الجمالي والفلسفي للشاعر في وصف محبوبٍ يتجاوز حدود المألوف، ويخرق العادات بجماله وسلوكه.
في هذه القصيدة، يصوّر ابن زيدون محبوبه ككائن خارق للجمال، لا تنطبق عليه قوانين الطبيعة ولا أعراف الهوى. يتساءل الشاعر في مطلعها إن كانت الشمس تعرف الكلل أو البدر يلبس الحلل، ليؤكد أن جمال محبوبه استثناء لا يُقاس. ثم ينتقل إلى وصف ملامحه، فيمزج بين ماء الصبا وصبغ الخجل، ليخلق صورة شاعرية نضرة.
موضوع القصيدة:
موضوع قصيدة “خرق العادات” لابن زيدون يتمحور حول تفرد المحبوب وجماله الخارق الذي يتجاوز المألوف، وما يسببه هذا الجمال من ألمٍ للمحب.
تقسيم القصيدة:
الوحدة الأولى: خرق الجمال للمألوف
الأسطر: 1 إلى 4 العنوان: جمال يتجاوز الطبيعة
في هذه الوحدة، يتساءل الشاعر عن إمكانية أن تعتاد الشمس الكلل أو أن يرتدي البدر الحلل، ليؤكد أن محبوبه يخرق العادات بجماله، ويجتمع فيه الحسن كله.
الوحدة الثانية: وصف المحبوب وتقلبه
الأسطر: 5 إلى 8 العنوان: الحسن المتقلب والخذلان
ينتقل ابن زيدون إلى وصف ملامح المحبوب، ثم يعبر عن الحيرة تجاه تقلبه: إن غاب نسي العهد، وإن عاد ملّ، ويطرح سؤالًا أخلاقيًا عن مشروعية هذا التجني.
الوحدة الثالثة: المفارقة بين الصحة والسقم
الأسطر: 9 إلى 10 العنوان: جمال قاتل
الفهم
إخبار وخطاب
1 بين تدرج المتكلم من الإخبار إلى الخطاب وطريقته في الوصل بينهما. التدرج من الإخبار إلى الخطاب:
1. الإخبار (الأسطر 1–4):
- يبدأ الشاعر بأسلوب خبري تأملي، عبر تساؤلات بلاغية:
- هذه الأسئلة لا تُوجَّه إلى شخص بعينه، بل تُطرح كحقائق كونية، لتُهيّئ القارئ لفكرة أن جمال المحبوب يتجاوز المألوف.
- يوظف الشاعر هنا الاستفهام الإنكاري والصور الكونية ليؤسس لخطابه لاحقًا.
2. الانتقال التدريجي (الأسطر 5–8):
- يبدأ المتكلم بالاقتراب من الذات، فيصف ملامح المحبوب ويعبّر عن حيرته:
- هنا، يظهر ضمير المتكلم والشكوى الشخصية، مما يمهّد للانتقال إلى الخطاب المباشر.
- يستخدم الشاعر الاستفهام التقريري والنداء الداخلي كجسر بين الإخبار والخطاب.
3. الخطاب المباشر (الأسطر 9–10):
- يبلغ التدرج ذروته حين يخاطب المحبوب مباشرة:
- ينتقل من التأمل إلى النداء المباشر والأمر، مما يعكس تغيرًا في نبرة الشاعر من الانبهار إلى العتاب.
- يختم بمفارقة فلسفية:
- وهنا يعود إلى الإخبار، لكن بلغة مشحونة بالعاطفة، مما يخلق دورة شعورية كاملة.
طريقة الوصل بين الإخبار والخطاب:
- الصور البلاغية: استخدم صورًا كونية في البداية، ثم صورًا حسية وعاطفية في الوسط، وأخيرًا صورًا خطابية مباشرة.
- الضمائر: انتقل من الغائب إلى المتكلم ثم إلى المخاطب، مما يعكس تطور العلاقة بين الشاعر والمحبوب.
- الأسلوب: مزج بين الاستفهام، الوصف، والنداء، ليخلق تدرجًا طبيعيًا في البناء الشعوري.
وصف وتوقيع
2. ما الحقل المعجمي الموظف في وصف المرأة في الأبيات الثلاثة الأولى؟ ما قيمته في بناء المعنى الغزلي؟ الحقل المعجمي الموظف:
يتكوّن الحقل المعجمي من ألفاظ ترتبط بـ:
- الكون والجمال الطبيعي:
- الشمس، البدر، قضيب البان، غزال القفر
- الزينة والهيئة:
- الحلل، الهوى، الغزل
هذه الكلمات تُستدعى من الطبيعة والرموز الجمالية لتُسقط على المرأة، مما يجعلها تتجاوز حدود البشر وتُقارن بمظاهر الجمال الكوني.
قيمته في بناء المعنى الغزلي:
- التفرد والسمو: يشير هذا الحقل إلى أن المرأة ليست كأي امرأة، بل هي كائن يتجاوز المألوف، يُقارن بالشمس والبدر والغزال، مما يرفعها إلى مقامٍ شبه أسطوري.
- الانبهار والدهشة: استخدام صور طبيعية مألوفة في سياق إنكاري (هل عهدنا؟ هل شهدنا؟) يخلق شعورًا بالدهشة والانبهار، ويُمهّد لتصوير الحب كقوة خارقة.
- التمهيد للخذلان: هذا التمجيد في البداية يُقابل لاحقًا بتقلب المحبوبة، مما يُعمّق التوتر الغزلي بين الجمال المثالي والسلوك المؤلم.
3 ما دلالة الاستفهام في البيتين الأولين ؟ وما علاقته بالإثبات في البيت الثالث؟
دلالة الاستفهام:
- إنكاريٌّ بلاغيّ: لا ينتظر الشاعر جوابًا، بل ينكر أن تكون الشمس قد كلّت أو أن البدر يرتدي الحلل، مما يعني أن هذه الصور الكونية لا تُقارن بجمال محبوبه.
- تمهيد لفكرة الاستثناء: يوحي بأن المحبوب لا يخضع لقوانين الطبيعة، بل يخرقها بجماله وسلوكه.
- تعظيم غير مباشر: عبر نفي الصفات عن أعظم مظاهر الجمال الطبيعي، يُضفي على المحبوب مكانة أعلى منها.
علاقته بالإثبات في البيت الثالث:
خرق العادات مبدي صورة، حشد الحسن عليها، فاحتفل
- بعد النفي والاستفهام، ينتقل الشاعر إلى الإثبات القاطع: أن المحبوب هو صورة خارقة، اجتمع فيها الحسن كله.
- هذا الانتقال من الإنكار إلى الإثبات يُعزز المعنى الغزلي، ويُبرز التدرج الفني من الدهشة إلى التمجيد.
- العلاقة بينهما هي علاقة توكيد تصاعدي: فالاستفهام يُهيّئ الذهن، والإثبات يُرسّخ الفكرة.
حدد المواطن التي استعمل فيها الشاعر أسلوب الموازنة وبين تضافره مع ما وظفه من أساليب أخرى في إثراء الإيقاع الداخلي للنص.
المواطن التي استُعمل فيها أسلوب الموازنة:
1. البيت الأول:
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل؟ أم شهدنا البدر يجتاب الحلل؟
- موازنة بين الشمس والبدر، وبين الكلل والحلل.
- تُبرز التناقض بين الجمال الطبيعي الثابت وبين ما يُنسب للمحبوب من خرق للعادات.
- تتضافر مع الاستفهام الإنكاري لتأكيد فرادة المحبوب.
2. البيت الخامس:
من عذيري منه، إن أغببته نسي العهد، وإن عاودت ملّ
- موازنة بين حالتين: الغياب والعودة، وكلتاهما تؤدي إلى خذلان.
- تُعزز الإيقاع عبر التوازي التركيبي والتكرار الصوتي (نَسي، مَلّ).
3. البيت الأخير:
سبب السقم الذي برح بي، صحة كالسقم في تلك المقل
- موازنة بين السقم والصحة، في مفارقة عكسية.
- تُثري المعنى عبر الطباق والتناقض الدلالي، مما يعمّق الإيقاع النفسي للنص.
🔗 تضافر الموازنة مع الأساليب الأخرى:
الأسلوب البلاغي | دوره في إثراء الإيقاع الداخلي |
الاستفهام الإنكاري | يخلق توترًا بلاغيًا ويُمهّد للموازنة |
الطباق | يُبرز التناقض ويُعمّق المعنى الشعوري |
التكرار الصوتي | يُضفي موسيقى داخلية ويُعزز التوازي |
التوازي التركيبي | يُنظّم البناء الشعري ويُسهّل التلقي |
أثر الموازنة في الإيقاع والمعنى:
- تُضفي تناغمًا داخليًا على النص، وتُبرز التوتر بين الجمال والألم.
- تُساعد في تصعيد الشعور الغزلي من الانبهار إلى الحيرة ثم إلى التأمل الفلسفي.
- تجعل القصيدة متماسكة بنيويًا، حيث تتكرر أنماط التوازن والتناقض في صور متعددة.
العاشق والمعشوق
5 استخرج أساليب الشاعر في تصوير أحوال العاشق؟
أساليب تصوير أحوال العاشق:
1. الاستفهام الإنكاري:
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل؟ أم شهدنا البدر يجتاب الحلل؟
- يوظف الشاعر الاستفهام ليُظهر أن محبوبه يتجاوز المألوف، مما يُهيّئ لتصوير العاشق كمنبهر ومأخوذ بجمال خارق.
2. التضاد والمفارقة:
سبب السقم الذي برح بي، صحة كالسقم في تلك المقل
- يُصوّر العاشق كمريض بجمال محبوبه، حيث تتحول الصحة إلى سقم، في مفارقة تُجسّد الألم الناتج عن الحب.
3. الشكوى والنداء المباشر:
من عذيري منه، إن أغببته نسي العهد، وإن عاودت مل
أيها المختال في زينته…
- يُعبّر عن الحيرة والخذلان، ويخاطب المحبوب مباشرة، مما يُظهر العاشق في حالة من التوتر بين التعلق واللوم.
4. التكرار الصوتي والتوازي التركيبي:
نسي العهد، وإن عاودت مل
- يُستخدم التوازي والتكرار لإبراز تقلبات المحبوب، مما يُعمّق الإيقاع الداخلي ويُجسّد اضطراب العاشق.
5. الصور الحسية والرمزية:
مشرب الصفحة من ماء الصباء، مشبع الوجنة من صبغ الخجل
- يُظهر العاشق مأخوذًا بجمال المحبوب، عبر صور حسية تُجسّد النضارة والحياء، مما يُعزز الانفعال العاطفي.
خلاصة دلالية:
أساليب ابن زيدون تُصوّر العاشق ككائن ممزق بين الانبهار بالجمال والخذلان من التقلب، وتُبرز الحب كقوة خارقة تُخرق العادات وتُمرض النفس، في مزيج من الجمال والألم.
6- علام انبنت علاقة العاشق بالمرأة المعشوقة ؟
مرتكزات العلاقة كما تظهر في القصيدة:
1. الانبهار بجمال يتجاوز الطبيعة:
- الشاعر يرى في المعشوقة جمالًا لا يُقارن حتى بالشمس والبدر والغزال، مما يضعها في مقامٍ شبه أسطوري.
- هذا التقديس يُؤسس لعلاقة غير متكافئة، حيث العاشق في موقع الانبهار والانكسار.
2. الخذلان الناتج عن تقلب المعشوقة:
- رغم هذا الجمال، فإن المعشوقة تنسى العهد وتملّ الوصل، مما يُدخل العاشق في دوامة من الحيرة والشكوى.
- العلاقة هنا تقوم على الافتتان من طرف واحد، يقابله جفاء أو تلاعب من الطرف الآخر.
3. المرض الناتج عن الحب:
- في نهاية القصيدة، يُصوّر العاشق نفسه كمريض بجمال المعشوقة، حيث تتحول صحة عينيها إلى سقم له.
- هذا يُضفي على العلاقة طابعًا مازوشيًا، حيث الألم جزء لا يتجزأ من الحب.
خلاصة دلالية:
علاقة العاشق بالمرأة المعشوقة في القصيدة تقوم على التناقض بين الجمال المثالي والسلوك المؤلم، مما يجعل الحب تجربة خارقة وموجعة في آنٍ واحد.
التقويم
* هل يختلف هذا النص عما تعرف من مقاطع النسيب في الشعر العربي القديم؟ بين ذلك
نعم، يختلف نص “خرق العادات” لابن زيدون عن مقاطع النسيب في الشعر العربي القديم من حيث الوظيفة والبنية والأسلوب.
ففي حين أن النسيب التقليدي يُستخدم غالبًا كمقدمة وجدانية للقصيدة، يركّز على الحنين والوقوف على الأطلال، فإن ابن زيدون يجعل من الغزل جوهرًا فلسفيًا، لا تمهيدًا. يوظّف صورًا كونية (الشمس، البدر، الغزال) ليُظهر أن محبوبه يخرق نواميس الطبيعة، ثم ينتقل إلى تصوير تقلبه ومرارة الحب، مستخدمًا الاستفهام الإنكاري، الموازنة، والمفارقة، مما يمنح النص عمقًا تأمليًا يتجاوز الوصف الحسي إلى تحليل وجداني وفكري.
هذا التحول من الغزل التقريري إلى الغزل التأملي يجعل النص أكثر حداثة في بنائه، وأكثر تعقيدًا في تصوير العلاقة العاطفية.
التوظيف
يقول ابن طباطبا في عيار الشعر (9-8) متحدثا عن
شعراء عصره والمحنة على شعراء زماننا في أشعارهم
أشد منها على من كان قبلهم لأنهم قد سبقوا إلى كل
معنى بديع وحيلة لطيفة وخلابة ساحرة
افتح ملفا تجمع فيه ما قد يدعم هذه الأطروحة وما قد
يدحضها من خلال ما سيشرح من نصوص أندلسية في
وصف المرأة والطبيعة ( شعرا وموشحات ).
في ضوء قول ابن طباطبا، يمكن فتح ملف فكري يُعالج أطروحته حول صعوبة الإبداع الشعري بسبب استنفاد المعاني، وذلك من خلال تحليل نصوص أندلسية في وصف المرأة والطبيعة، شعرًا وموشحات.
ملف: أطروحة ابن طباطبا في ضوء الشعر الأندلسي
ما يدعم الأطروحة:
- تكرار الصور الموروثة: وصف المرأة بالبدر، والخد بالورد، والعين بالسحر، كما في موشحات ابن بقي وابن سهل، يُظهر استهلاك الصور القديمة.
- الاعتماد على الزخرفة اللفظية: بعض الموشحات تُركّز على الموسيقى والوزن أكثر من المعنى، مما يعكس محاولة تعويض نقص الابتكار بالصنعة.
- ضيق مجال المعاني الغزلية: كثافة التراث الشعري تجعل الإتيان بجديد في وصف المرأة والطبيعة أمرًا عسيرًا، خاصة في الغزل التقليدي.
ما يدحض الأطروحة:
- تجديد البنية الشعرية: الموشحات الأندلسية تمثل ابتكارًا في الشكل، وتُتيح تنوعًا في الإيقاع واللحن، مما يفتح مجالًا تعبيريًا جديدًا.
- دمج المرأة بالطبيعة في صور مركّبة: مثل قول ابن خفاجة: كأن الزهر في وجنتها يُزهر، حيث الطبيعة لا تُشبَّه فقط، بل تُدمج بالمرأة.
- الانفتاح على الحسّ الحضري والمدني: وصف الطبيعة في الأندلس يحمل طابعًا مدنيًا راقيًا، يختلف عن البداوة، ويُعبّر عن تجربة جديدة.
- البعد الموسيقي والغنائي: الموشحات تُدخل البعد الحسي والغنائي، مما يُضفي على الوصف طابعًا جديدًا لا نجده في الشعر القديم.
خلاصة:
رغم وجاهة أطروحة ابن طباطبا في صعوبة الإتيان بجديد، فإن الشعر الأندلسي يُثبت أن التجديد ممكن عبر الشكل، السياق، والدمج الفني بين المرأة والطبيعة، خاصة في الموشحات التي تجاوزت حدود القصيدة التقليدية.
تحليل للقصيدة:
قصيدة “خرق العادات” لابن زيدون من ديوانه تحمل بصمة شاعر الأندلس في مزج الجمال الطبيعي بالحس العاطفي والفلسفي، وتكشف عن قدرة فريدة في تصوير الحب كقوة خارقة للنواميس، لا تخضع لما اعتدناه من طبائع الأشياء.
1. افتتاحية فلسفية – خرق العادات:
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل؟ أم شهدنا البدر يجتاب الحلل؟
- يبدأ ابن زيدون بتساؤلات بلاغية تنكر أن تكون مظاهر الجمال الطبيعي (الشمس، البدر، البان، الغزال) قد خضعت للضعف أو الهوى، ليؤسس لفكرة أن محبوبه يتجاوز المألوف، ويخرق العادات.
2. صورة الجمال المتفرد:
خرق العادات مبدي صورة، حشد الحسن عليها، فاحتفل
- الجمال هنا ليس مجرد حسن، بل احتفال كوني، تجمعت فيه عناصر الجمال وتجلّت في صورة واحدة، هي المحبوب.
3. الصفحة والوجنة – رمزية الشباب والخجل:
مشرب الصفحة من ماء الصباء، مشبع الوجنة من صبغ الخجل
- يوظف الشاعر استعارات حسية: “الصفحة” (الوجه) مشربة من ماء الصبا، والوجنة مشبعة بالخجل، في إشارة إلى النضارة والعذوبة والحياء.
4. تقلبات العاطفة واللوم:
من عذيري منه، إن أغببته نسي العهد، وإن عاودت مل
- يعبر عن الحيرة في التعامل مع المحبوب: إن غاب عنه نسي، وإن عاد إليه ملّ، مما يبرز التوتر العاطفي والخذلان.
5. الختام – مفارقة الصحة والسقم:
سبب السقم الذي برح بي، صحة كالسقم في تلك المقل
- المفارقة الأخيرة تلخص المأساة: عيون المحبوب، رغم جمالها، تسبب له السقم، وكأن الصحة نفسها أصبحت مرضًا حين ترتبط بالحب.
Comments are closed.