شرح نص عن أنثوية الإبداع والعلم المحور الثاني شرح نصوص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي تحضير نص عن أنثوية الإبداع والعلم تاسعة اساسي للكاتب اليمني عبد العزيز المقالح تحليل نص عن أنثوية الإبداع والعلم مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج عن أنثوية الإبداع والعلم يندرج هذا النص ضمن محور المرأة في المجتمعات المعاصرة من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس
عن أنثوية الإبداع والعلم مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يعالج النص قضية تمكين المرأة في المجتمعات العربية من منظور نقدي عقلاني، بعيدًا عن المبالغات الرمزية. يرفض الكاتب تقسيم العالم الإنساني إلى ذكوري وأنثوي، ويدعو إلى شراكة حقيقية في التغيير والتطور. كما يُفند الأطروحات التي تربط الإبداع أو العلم بالجنس، مؤكدًا أن الإنسان هو جوهر الفعل الحضاري.
الموضوع:
يناقش النص قضية تمكين المرأة، رافضًا التمييز الجنسي في الأدوار والمجالات، ويدعو إلى شراكة إنسانية حقيقية في التغيير بعيدًا عن منطق الانتقام أو الرمزية.
التقسيم:
التقسيم حسب معيار الفكرة الأساسية:
- السطر 1–4: نقد الحماسة الرمزية في تمكين المرأة.
- السطر 5–8: التأكيد على أن التخلف أصاب الطرفين، لا الرجل وحده.
- السطر 9–13: رفض استغلال معاناة المرأة والتمسك بإنسانيتها.
- السطر 14–20: تفنيد فكرة الأدب والعلم بصوت أنثوي.
- السطر 21–26: الدعوة إلى مشاركة المرأة في التغيير لا احتلال المناصب.
استعد :
1 عد إلى المعجم واشرح كلمتي اغتراب، وسجال.
معنى “اغتراب”
- الجذر: (غ ر ب)
- الاشتقاق: مصدر الفعل “اغترب”
- المعاني:
- الاغتراب المكاني: الابتعاد عن الوطن أو الأهل، كقولنا “قضى حياته في اغتراب” أي في هجرة أو بعد عن موطنه.
- الاغتراب النفسي: شعور الإنسان بالضياع أو الانفصال عن ذاته أو مجتمعه، ويُستخدم في السياقات الفلسفية والاجتماعية لوصف فقدان الانتماء أو الهوية.
معنى “سجال”
- الجذر: (س ج ل)
- الاشتقاق: مصدر الفعل “ساجل”
- المعاني:
- في اللغة: تعني المداولة أو التناوب، كقولنا “كانت الحرب سجالًا” أي لا غالب ولا مغلوب، يتبادل فيها الطرفان النصر والهزيمة.
- في السياق الأدبي أو الفكري: تشير إلى الحوار أو الجدل المتبادل، وقد تحمل معنى النقاش الحاد أو التنافس في الرأي.
2 قدم الكاتب رأيا مخالفا أطروحة (مدحوضة) ثم قدم رأيه مدعوما بحجج وأخيرا ختم بنتيجة بين حدود كل قسم.
بالاعتماد على بنية النص، توضح المراحل الثلاث في الحجاج، مع تحديد:
1. الأطروحة المدحوضة (الرأي المخالف)
السطور: 2–10 يرفض الكاتب الحماسة الزائدة لإعطاء المرأة سلطات لا ترغب فيها، ويرى أن تحميل الرجل وحده مسؤولية حرمان المرأة تجاهل لحقيقة أنه كان شريكًا في المعاناة، لا خصمًا لها.
2. رأي الكاتب المدعوم بالحجج
السطور: 11–23 يؤكد المقالح أن المرأة إنسان قبل أن تكون أنثى، وأن تجاوز الماضي دون انتقام هو السبيل الحقيقي للتقدم. ويعترض على فكرة “أدب أنثوي” أو “علم بصوت أنثى”، معتبرًا ذلك تقسيمًا ضارًا للجهد الإنساني.
3. النتيجة والخاتمة
السطور: 24–28 يختم الكاتب بأن المهم ليس المناصب بل المشاركة الفعلية في التغيير، مشيرًا إلى أن قلة فقط ما زالت تريد للمرأة أن تبقى في مرحلة “الحريم”، بينما الواقع يشهد تطورًا في حضورها.
3 طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة استخرجها في جدول وابحث لها عن إجابة من النص أو من خارجه.
السؤال المطروح | الإجابة من النص | إجابة خارجية (تحليلية) |
ما الهدف من الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة أدوارًا وسلطات؟ | محاولة تعويض الحرمان التاريخي، لكنها قد لا تعكس رغبة المرأة الحقيقية. | قد تكون ناتجة عن ضغط الحركات الحقوقية أو الرغبة في تصحيح المسار، لكنها أحيانًا تتخذ طابعًا رمزيًا لا عمليًا. |
هل كان حرمان المرأة نتيجة فعل الرجل؟ | لا، بل كان نتيجة التخلف الذي أصاب الطرفين، والرجل كان شريكًا في المعاناة. | تاريخيًا، السلطة الذكورية لعبت دورًا، لكن التخلف البنيوي والثقافي ساهم في تهميش الجميع. |
هل يؤدي استغلال معاناة المرأة إلى انتصار لها؟ | لا، بل يفتح باب سجال قد يُفشل ما تحقق. | الاستغلال السياسي أو الإعلامي قد يخلق ردود فعل عكسية ويضعف القضية. |
هل تكتب المرأة أدبًا أنثويًا ينضح بالمآسي؟ | لا، بل أصبحت تكتب أدبًا مستقلًا لا يعكس فقط معاناتها الجسدية. | بعض الكاتبات يكتبن من منظور نسوي، لكن كثيرات تجاوزن ذلك نحو رؤى إنسانية شاملة. |
هل يمكن للعلم أن يُقدَّم بصوت أنثوي؟ | لا، لأن العلم لا يحتمل التمايز في الرؤى حسب الجنس. | العلم موضوعي بطبيعته، لكن مشاركة المرأة تضيف تنوعًا في الأسئلة والاهتمامات دون أن تغيّر جوهر المنهج العلمي. |
هل المهم أن تتبوأ المرأة المناصب؟ | لا، بل أن تكون جزءًا من عملية التغيير. | التمكين الحقيقي للمرأة لا يُقاس بالمناصب بل بفاعليتها في المجتمع والقرار. |
أبني المعنى :
1. لماذا يرى بعض الرجال أن العصور التي انقرضت كانت عصور تحقير المرأة وأن العصور القادمة ستكون عصور تحقير الرجال ؟
لأنهم يعتقدون أن تعويض المرأة عن حرمانها التاريخي يتم بطريقة مبالغ فيها، تُقصي الرجل وتُحمّله كامل المسؤولية. يرون أن الخطاب النسوي أحيانًا يتجه نحو الانتقام لا نحو الشراكة، مما يثير مخاوف من فقدان التوازن. لكن الكاتب يرى أن التخلف أصاب الطرفين، وأن الحل يكمن في التغيير المشترك لا في تبادل الأدوار القمعية.
2 ما هي الحجج التي قدمها الكاتب لدحض أطروحة خصومه ؟
حجج الكاتب لدحض الأطروحة المخالفة:
- التخلف أصاب الطرفين يرى أن حرمان المرأة لم يكن نتيجة فعل الرجل وحده، بل نتيجة تخلف عام أصاب الرجل والمرأة معًا، وكانا شريكين في المعاناة (السطور 5–8).
- الاستغلال لا يحقق انتصارًا أي محاولة لاستغلال معاناة المرأة لأغراض رمزية أو سلطوية تُعد مدانة، لأنها تفتح باب سجال يُفشل ما تحقق من تقدم (السطور 9–10).
- المرأة إنسان قبل أن تكون أنثى يؤكد أن إنسانية المرأة تسبق أنوثتها، وأن التفكير في الانتقام من الماضي يعيق التقدم (السطور 11–13).
- رفض تقسيم الأدب والعلم جنسيًا يعارض فكرة “أدب أنثوي” أو “علم بصوت أنثى”، معتبرًا أن ذلك يبعثر الجهد الإنساني ويُضعف وحدة المعرفة (السطور 14–20).
- التغيير لا يُقاس بالمناصب يرى أن المهم ليس أن تتبوأ المرأة مواقع سيادية، بل أن تكون جزءًا من عملية التغيير الحقيقي في المجتمع (السطور 24–26).
3 هل تناقض الكاتب مع نفسه عندما رفض من جهة أن يفرد للمرأة عالما خاصا ومن جهة أخرى تحدث عن أدب أنثوي ؟ قدم مستنداتك في ذلك.
لا، الكاتب عبد العزيز المقالح لم يتناقض مع نفسه، بل استخدم مصطلح “أدب أنثوي” نقديًا لا تأييديًا، ليُفند التصور القائل بأن للمرأة أدبًا خاصًا منفصلًا عن الأدب الإنساني العام.
المستندات من النص:
- في السطر 17 تقريبًا، يقول: “وهذا لا يعني أنها صارت تكتب أدبًا أنثويًا ينضح بالمآسي والفواجع النسوية…” وهنا يرفض أن يكون أدب المرأة محصورًا في المعاناة الجسدية أو النسوية الضيقة.
- وفي السطور السابقة واللاحقة، يؤكد أن المرأة أصبحت تكتب أدبًا مستقلًا لا يُعد صدى للرجل، لكنه لا يقر بوجود “أدب أنثوي” كتصنيف جوهري، بل ينتقده.
التحليل:
- المقالح يرفض أن يُفرد للمرأة عالمًا خاصًا في الأدب أو العلم، لأنه يرى أن ذلك يُقسّم الجهد الإنساني ويبعثره.
- حديثه عن “أدب أنثوي” جاء في سياق تفنيد الفكرة، لا في سياق تبنيها، فهو يعارض أن يُربط الأدب بالجنس، ويؤمن بوحدة الإبداع الإنساني.
النتيجة:
الكاتب لم يتناقض، بل استخدم مصطلح “الأدب الأنثوي” ليحذر من خطر تحويل تجربة المرأة إلى خطاب عزلة، مؤكدًا أن الإبداع لا يُجزّأ حسب النوع، بل يُقاس بعمقه الإنساني.
4 بدا الكاتب رافضا لتقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري، وعالم أنثوي تتبع ذلك في ثنايا كامل النص.
نعم، الكاتب عبد العزيز المقالح يرفض بوضوح تقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري وآخر أنثوي، ويتتبع هذا الرفض عبر مستويات متعددة في النص، نلخصها كما يلي:
تتبع رفض الكاتب لتقسيم العالم الإنساني
الموضع في النص | الفكرة التي تعكس الرفض | التوضيح |
السطور 2–4 | رفض إعطاء المرأة أدوارًا لا ترغب فيها | يرى أن فرض سلطات على المرأة بدافع التعويض هو تمييز مقلوب لا يحقق إنصافًا. |
السطور 5–8 | الرجل والمرأة شريكان في المعاناة | يؤكد وحدة المصير الإنساني، وينفي أن يكون الرجل خصمًا للمرأة تاريخيًا. |
السطور 9–10 | استغلال معاناة المرأة لا يحقق انتصارًا | يحذر من تحويل قضية المرأة إلى أداة صراع بين الجنسين. |
السطور 14–20 | رفض فكرة “أدب أنثوي” و”علم بصوت أنثى” | يعتبر أن الأدب والعلم لا يحتملان التمايز الجنسي، لأنهما جهد إنساني مشترك. |
السطور 24–26 | المهم المشاركة في التغيير لا احتلال المناصب | يرفض أن يكون التمكين قائمًا على التمييز، بل على الفاعلية الإنسانية. |
أبدي رأيي :
1. هل توافق الكاتب في قوله “إن إنسانية المرأة تمنعها من الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام ؟ ألا ترى في ذلك محاولة للإقلاع وتجاوز أزمة مختلفة
نعم، الكاتب يرى أن إنسانية المرأة تدفعها لتجاوز الماضي لا للانتقام، لأن التغيير لا يتحقق بردّ الأذى بل بالشراكة. هذا الموقف يعكس رغبة في الإقلاع عن منطق الضحية والجلاد، وتجاوز أزمة التمييز بأسلوب إنساني. إنه دعوة لتأسيس واقع جديد لا يُبنى على ردود الفعل، بل على الوعي والمشاركة الفاعلة.
2. ألا ترى في تقسيم بعض المفكرين الأدب إلى أدب ذكري وأدب أنثوي تجنيا ؟
نعم، لأن هذا التقسيم يُجحف بحق الإبداع ويُقزّم التجربة الإنسانية إلى تصنيفات بيولوجية. الأدب يعبر عن الوعي والوجدان، لا عن النوع، والتجربة الأدبية لا تُحدّ بجنس صاحبها. كما أن هذا التصنيف يُضعف وحدة الإبداع ويُرسّخ عزلة فكرية غير مبررة.
أستمر وأوظف :
1. في الصف ليس المهم أن تحتل المرأة في حياتنا الراهنة مواقع سيادية بارزة وإنما المهم أن تكون جزءا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية بين ذلك من خلال مثالين مستمدين من الواقع.
مثال 1: المعلمات الريفيات في برامج محو الأمية
في كثير من الدول العربية، تلعب المرأة الريفية دورًا محوريًا في تعليم النساء والأطفال، وتساهم في نشر الوعي الصحي والثقافي، رغم أنها لا تتبوأ منصبًا رسميًا. هذا الدور يغيّر الواقع من الداخل ويعزز التنمية المجتمعية.
مثال 2: الباحثات في مجالات البيئة والتنمية
في تونس والمغرب مثلًا، تشارك باحثات في مشاريع بيئية وتنموية محلية، مثل إعادة تدوير النفايات أو دعم الزراعة المستدامة، مما يخلق أثرًا ملموسًا في حياة الناس دون أن يظهرن في مواقع السلطة.
هذان النموذجان يجسدان ما قصده الكاتب: أن التغيير الحقيقي لا يُقاس بالمناصب، بل بالمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
2 خارج الصف قم بتجميع أسماء لعشرة أديبات أو شاعرات عربيات واذكر بعض مؤلفاتهن.
قائمة مختارة لعشر أديبات وشاعرات عربيات بارزات، مع بعض من أبرز مؤلفاتهن:
الاسم | المجال | مؤلفات بارزة |
مي زيادة (لبنان/مصر) | أدب، مقالات، رسائل | ليالي العصفورية، كلمات وإشارات |
نازك الملائكة (العراق) | شعر، نقد أدبي | شظايا ورماد، قضايا الشعر المعاصر |
فدوى طوقان (فلسطين) | شعر، سيرة ذاتية | رحلة صعبة، رحلة جبلية، أعطني حبًا |
غادة السمان (سوريا) | رواية، رسائل | كوابيس بيروت، رسائل غسان كنفاني |
أحلام مستغانمي (الجزائر) | رواية | ذاكرة الجسد، عابر سرير |
هدى بركات (لبنان) | رواية | حارث المياه، ملكوت هذه الأرض |
سعاد الصباح (الكويت) | شعر، فكر | المرأة هي الأصل، في البدء كانت الأنثى |
ليلى العثمان (الكويت) | رواية، قصة قصيرة | المرأة والقطة، الصرخة |
سلمى الخضراء الجيوسي (الأردن/فلسطين) | ترجمة، نقد أدبي | أدب المقاومة في فلسطين المحتلة |
عالية ممدوح (العراق) | رواية | المحبوبات، التشهي |
من هو الكاتب والشاعر عبد العزيز المقالح
عبد العزيز صالح المقالح (1937 – 2022) هو شاعر وأديب وناقد يمني يُعد من أبرز رموز الأدب العربي الحديث، وُلد في قرية المقالح بمحافظة إب اليمنية. حصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس عام 1977، وترأس جامعة صنعاء ومركز الدراسات والبحوث اليمني لسنوات طويلة.
أبرز ملامح سيرته:
- رائد القصيدة اليمنية المعاصرة، وتدين له أجيال من الشعراء بالأبوة الرمزية.
- عضو في مجامع لغوية عربية مثل القاهرة ودمشق.
- أستاذ جامعي وناقد أدبي، جمع بين الكلاسيكية والانفتاح على الحداثة.
- من مؤلفاته الشعرية: لا بد من صنعاء، رسالة إلى سيف بن ذي يزن، كتاب صنعاء.
- نال جوائز عديدة منها جائزة لوتس للأدب، وجائزة سلطان بن علي العويس، ووسام الفنون والآداب من فرنسا واليمن.
Comments are closed.