شرح نص أجمل الذكريات المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي تحضير وتحليل وشرح نص أجمل الذكريات عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص أجمل الذكريات – للكاتب التونسي الدكتور محمود بلعيد مع الاجابة عن الاسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص األنيس 7 اساسي
نص أجمل الذكريات مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة
تقديم النص:
نص “أجمل الذكريات” للدكتور محمود بلعيد هو سرد وجداني يستحضر فيه الكاتب حنينه العميق لأيام الطفولة والمدرسة. يعكس النص مشاعر المحبة والفرح المرتبطة بتعلم الكتابة والقراءة، ويصور كيف كانت تلك اللحظات الأولى بوابة لاكتشاف العالم. بأسلوب شاعري، يمزج السارد بين الحاضر والماضي ليجعل الذكرى وسيلة للعودة الرمزية إلى زمن البراءة.
الموضوع:
يسترجع السارد في النص ذكريات الطفولة والمدرسة، معبّرًا عن حنينه العميق لأيام البراءة والتعلّم الأولى.
التقسيم:
تقسيم النص حسب معيار الزمن السردي:
- السطر 1–8: الحاضر – يعبر السارد عن أمنيته في العودة إلى المدرسة.
- السطر 9–11: الحاضر التأملي – يفسر سبب الحنين.
- السطر 12–22: الماضي – يسترجع لحظات الطفولة في الكتابة والقراءة والخيال.
- السطر 23–27: الحاضر المتداخل بالذكرى – يتفاعل وجدانيًا مع الأطفال في طريق المدرسة.
استكشف
1 – ميز الفقرات التي يتحدث فيها السارد عن نَفْسِهِ وهوَ كَهْلٌ ، مِنَ الفِقْرَاتِ التي يَتَحَدَّثُ فِيهَا عن نَفْسِهِ عندما كان طفلاً.
تمييز الفقرات حسب زمن السرد
الفقرة | زمن السرد | المضمون |
من “أعز أمنية عندي…” إلى “وأنا ذاهب إلى العمل” | كهل | يعبر عن رغبته الحالية في العودة إلى المدرسة، ويقارن بين طريقه إلى العمل وطريق الأطفال إلى المدرسة. |
من “هذه الأمنية تراودني…” إلى “وأروعها” | كهل | تأمل وجداني في سبب الحنين، وتأكيد على تعلقه بمرحلة الطفولة. |
من “لقد مرت أعوام…” إلى “وأضع النقطة من تحت” | طفل | استرجاع تفصيلي لطفولته، خاصة لحظات الكتابة في كراس الخط. |
من “ثم حرف الطاء…” إلى “شواطئ قرطاج” | طفل | وصف خيالي لطفولته وربطه بين الحروف والصور البحرية. |
من “وكم كنت أحب كتاب القراءة…” إلى “أغلقته” | طفل | استحضار حب الطفولة لكتب القراءة وصورها. |
من “كنا نبدأ من العنوان…” إلى “يبهرني ويخلب عقلي” | طفل | وصف لطريقة تعامله مع دروس القراءة حين كان صغيرًا. |
من “فإن كان درس القراءة…” إلى “محدثا سحبًا كثيفة وراءها” | طفل | خيال الطفولة في التفاعل مع دروس القراءة عن الريف والسفر. |
من “هكذا يسرح خيالي…” إلى “وصرنا أصدقاء” | كهل | عودة إلى الحاضر، حيث يراقب الأطفال ويتفاعل معهم وجدانيًا في طريقه للعمل. |
2- تتعدد، في الفقرتين الأولى والثانية، المُفْرَدَاتُ الدَّالَةُ على مَشاعِرِ المَحَبَّةِ والسَّعَادَةِ. حَدِّدُهَا، ثُمَّ بَينَ أَثَرَ هَذِهِ المشاعر في انتقال السارد إلى الماضي، واستمتاعه باسترجاع ذكرياته.
المفردات الدالة على مشاعر المحبة والسعادة
نوع المفردة | الأمثلة من النص |
الرغبة والحنين | “أعز أمنية”، “آه لو أعود”، “أود أن أخرج”، “حنيني لا يتغير” |
الانفعال العاطفي | “أرنو إليهم بمحبة”، “أضحك في داخلي”، “تراودني بإلحاح شديد” |
الوصف الإيجابي للطفولة | “ذلك العهد الجميل”، “أجمل أيام العمر”، “أروعها” |
أثر هذه المشاعر في انتقال السارد إلى الماضي
- التمهيد النفسي: هذه المشاعر تُهيّئ السارد للغوص في ذكرياته، وتجعله يرى الطفولة كفردوس مفقود.
- الاندماج في الذكرى: بفضل هذه العاطفة، لا يكتفي السارد بوصف الماضي، بل يعيشه من جديد، فيتخيل نفسه يكتب الحروف، يحمل المحفظة، ويقرأ الصور.
- الاستمتاع بالاسترجاع: الحنين لا يُشعره بالحزن، بل يمنحه لذة وجدانية، فيضحك داخليًا، ويتخيل نفسه طفلًا بين الأطفال، وكأنه يستعيد براءته الأولى.
3- في الفقرة الثالثَةِ ما يَدلُّ على حبِّ السَّارِدِ للغة العربية كتابة وقراءة، وضح ذلك، ثُمَّ بَين عَلَاقَتَهُ بِمَا صَارَ إليه لاحقا من تمرس بالكتابة والتأليف.
يدل حب السارد للغة العربية على تعلقه بكراس الخط، وإتقانه كتابة الحروف، وانبهاره بكتب القراءة وصورها. هذا الشغف المبكر بالكتابة والقراءة نمّى خياله اللغوي وذائقته الأدبية. وقد مهد ذلك لتمرسه لاحقًا في التأليف والتعبير الفني.
4- قارن بين الجملتين الأولى والأخيرة في النص، واذكر إلى أي حد استطاعت الذكريات تحقيق أمنية السارد.
في الجملة الأولى يقول السارد: “أعز أمنية عندي هي أن أعود يوما إلى المدرسة!”، معبّرًا عن رغبة صريحة في استعادة طفولته. أما في الجملة الأخيرة: “وقد تمت الألفة بيننا وصرنا أصدقاء…”، فيظهر أنه اندمج وجدانيًا مع الأطفال في طريق المدرسة.
رغم أن الذكريات لم تحقق الأمنية فعليًا، إلا أنها منحته شعورًا داخليًا بالعودة، وخلقت له لحظة وجدانية يعيش فيها الطفولة من جديد، مما يُعد تحقيقًا رمزيًا وعاطفيًا لتلك الأمنية.
5 أيبدو لك السارد مكتفيا بسرد الأحداث، أم متدخلاً فيها من خلال مواقفه الشخصية ومشاعره الذاتية. هات من عِبَارَاتِ النَّص مَا يُثْبِتُ ذَلِكَ.
السارد في النص متدخّل بوضوح في الأحداث من خلال مواقفه الشخصية ومشاعره الذاتية، فهو لا يكتفي بسرد الوقائع بل يُعبّر عن حنينه وانفعالاته.
عبارات تثبت تدخله الوجداني:
- “آه لو أعود يوما طفلاً صغيراً مثلهم”
- “أرنو إليهم بمحبة”
- “أضحك في داخلي”
- “حنيني لا يتغير، بل يعظم ويزداد”
- “يبهرني ويخلب عقلي بحكاياته وصوره”
هذه العبارات تُظهر أن السارد يعيش الذكرى بعاطفته، ويُعلّق عليها من داخله، مما يجعل السرد ذاتيًا وجدانيًا لا مجرد نقل للأحداث.
استثمر
أكتب – على غرار هذا النص – فقرة تسترجع فيها بعض ما تذكره عن مرحلة تعلمك الكتابة والقراءة بالسنوات الأولى الابتدائية، وما فتحه لك ذلك من آفاق للمعرفة والاطلاع.
في سنواتي الأولى من الابتدائية، كنت أفتح كتاب القراءة كمن يفتح كنزًا دفينًا، أنظر إلى الحروف وكأنها رموز سحرية تنتظر أن أفك شفرتها. كنت أكتب في كراسي بخط متعرج، أضع النقطة تحت الباء وأتأملها بفخر، وأعيد تهجئة الكلمات مرارًا حتى تستقيم في فمي. كانت لحظة اكتشاف كل حرف بمثابة فتح نافذة على عالم جديد، عالم الحكايات والصور والأسئلة. ومن تلك اللحظات الصغيرة، بدأت رحلتي نحو المعرفة، فصارت القراءة لي مفتاحًا لفهم الناس والأفكار، وصارت الكتابة وسيلتي للتعبير والتأمل.
من هو الدكتور محمود بلعيد؟
الدكتور محمود بلعيد هو كاتب وطبيب نفسي تونسي، وُلد في تونس سنة 1938. تخرج من كلية طب الأسنان في باريس، لكنه عرف في الأوساط الأدبية بكتاباته القصصية والروائية التي تمزج بين الخيال والواقع الاجتماعي.
من أبرز أعماله الأدبية:
- “عصافير الجنة”: وهي مجموعة قصصية صدرت عن الدار العربية للكتاب سنة 1994، وتتميز بأسلوب وجداني حميمي، يستحضر فيه الكاتب ذكريات الطفولة والمدرسة، ويعبّر عن الحنين بأسلوب بسيط وعميق.
- له أيضًا أعمال أخرى مثل: “أصداء في المدينة”, “عندما تدق الطبول”, و“القط جوهر”، وقد تُرجمت بعض قصصه إلى اللغة الإنجليزية.
أسلوبه يجمع بين اللغة الأدبية الرقيقة والاهتمام بالطفولة والإنسان البسيط، مما يجعل كتاباته قريبة من القارئ، ومناسبة للتوظيف التربوي والتأملي.
Comments are closed.