Press "Enter" to skip to content

شرح نص امرأة البحر – شرح قصيدة امرأة البحر – محور المرأة في المجتمعات المعاصرة – تاسعة اساسي

شرح نص المرأة امرأة البحر المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي تحضير قصيدة امرأة البحر محور المرأة تاسعة اساسي للكاتبة والشاعرة السورية غادة السمان تحليل نص امرأة البحر مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج امرأة البحر يندرج ضمن محور المرأة في المجتمعات المعاصرة من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس شرح قصيدة امراة البحر تحليل قصيدة امراة البحر

امرأة البحر مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم القصيدة:

قصيدة “امرأة البحر” لغادة السمان هي صرخة وجودية لامرأة ترفض التمثيل القسري والقيود الهندسية التي يفرضها المجتمع والحب السلطوي. تنطلق من دائرة مغلقة نحو البحر، رمزًا للحرية والانفتاح، وتعيد تشكيل ذاتها عبر لغة رمزية كثيفة. النص يجسد صراعًا بين الانكشاف العاطفي والتمرد الفكري، بين الحب والحرية.

الموضوع:

تجسد القصيدة صراع المرأة بين حبٍّ يهدد حريتها وسعيٍ وجودي للتحرر من التمثيل والقيود نحو الذات والبحر.

التقسيم:

تقسيم  النص وفق معيار توزيع الضمائر:

  • السطر 1–6: هيمنة ضمير الغائب (هو) وتمثيل السلطة والقيد.
  • السطر 7–14: بداية تمرد المتكلمة وظهور ضمير “أنا”.
  • السطر 15–20: تصاعد صوت الذات الحرة وإعادة تشكيل العالم.

هذا التقسيم يكشف تطورًا دراميًا من القهر إلى الوعي فالتحرر.

أستعد

1. استخرج ما ورد بالنص من مصطلحات هندسية وارسمها ثم بين ما ترمز إليه من معان ودلالات.

في نص “امرأة البحر” لغادة السمان، تتكرر المصطلحات الهندسية بشكل رمزي لتجسد صراعًا بين الانغلاق والحرية، بين التمثيل القسري والانطلاق الوجودي. إليك ما ورد من مصطلحات هندسية، مع رسم توضيحي لها (انظر الصورة المرفقة)، وتحليل دلالاتها:

المصطلحات الهندسية في النص

الشكل الهندسيالورود في النصالدلالة الرمزية
الدائرة المغلقة“دائرة مرسومة بالطبشور” – “دائرة الضوء”القيد، التمثيل، الشهرة، الحب كقيد
الدائرة غير المغلقة“أرسم دائرة غير مغلقة مفتوحة باتجاه البحر”الحرية، الانفتاح، الذات المتحركة
المربع“أكره المربع”الجمود، النظام الصارم، النمطية
المثلث“أكره المثلث”القطبية، الانغلاق، الثبات الظاهري
المستطيل“مظاهرة ضد المستطيل”شكل السجن، التقييد المؤسساتي
متوازي الأضلاع“ضد متوازي الأضلاع”التكرار، الانغلاق، الشكل الهندسي العقيم
النقطة المتحركة“وحدها النقطة المتحركة أحبها”الحرية، الحركة، الذات المتغيرة
الخطان المتوازيان“الركض إلى الأبد دونما لقاء”الحزن، الفقد، العلاقات المستحيلة
الساعة المستديرة“الساعة مستديرة”الزمن الدائري، التكرار، وهم السيطرة

2 ضع الأفعال المسندة إلى ضمير المتكلم والأفعال المسندة إلى ضمير الغائب في واديين متقابلين واذكر ما تلاحظه بينهما من فوارق.

في نص “امرأة البحر”، تتوزع الأفعال بين ضمير المتكلم وضمير الغائب في واديين متقابلين:

وادي المتكلم (أنا)

الأفعال: قفي، انطلقت، حاولت، أقول، لن أتركه، أرسم، أقفز، أركض، أكره، أحب السمات: أفعال حرة، داخلية، تعبر عن المقاومة، الانطلاق، الرفض، الخلق، الذات.

وادي الغائب (هو)

الأفعال: رسم، قال، لحق، زقزق، قرعني، قال، يجب السمات: أفعال سلطوية، خارجية، تمثل القيد، التوجيه، المطاردة، التمثيل القسري.

الفارق الجوهري

الضمير “أنا” يحرك أفعالًا وجودية نحو الحرية والبحر، بينما “هو” يفرض أفعالًا تمثيلية نحو الضوء والدائرة. بينهما صراع بين الذات المتحركة والسلطة المرسِمة.

3 تبين أطوار القصيدة بالاعتماد على توزيع الضمائر.

توزيع الضمائر في قصيدة “امرأة البحر” لغادة السمان يكشف عن تطور درامي داخلي وخارجي، ويقسم القصيدة إلى ثلاث أطوار متعاقبة:

الطور الأول: التقييد والهيمنة (ضمير الغائب)

  • الضمير الغائب (هو) يهيمن في البداية: رسم، قال، لحق، زقزق، قرعني، يجب أن أعود…
  • يمثل سلطة خارجية تحاول فرض شكل وجودي على “المرأة”، عبر دائرة الطباشير، الضوء، الأستوديو.
  • هذا الطور يجسد التمثيل القسري، السلطة، الرقابة، والضغط الاجتماعي أو العاطفي.

الطور الثاني: المقاومة والرفض (ضمير المتكلم)

  • الضمير المتكلم (أنا) يبدأ بالظهور: انطلقت، حاولت، لن أتركه، أكره، أحب…
  • يتحول النص إلى صوت داخلي متمرد، يرفض القيود الهندسية والتمثيل المفروض.
  • هذا الطور يعكس الوعي الذاتي، التمرد، والانفصال عن السلطة.

الطور الثالث: إعادة تشكيل الذات (ضمير المتكلم الحر)

  • يتصاعد حضور “أنا” في أفعال الخلق: أرسم، أقفز، أركض…
  • ترسم دائرة غير مغلقة، مفتوحة نحو البحر، وتعيد تعريف الحرية.
  • هذا الطور يمثل التحرر، إعادة بناء الهوية، والانفتاح على الأفق.

خلاصة الفرق

الطورالضمير الغالبالاتجاه الرمزي
التقييدالغائب (هو)نحو القيد والتمثيل
المقاومةالمتكلم (أنا)نحو الرفض والوعي
التحررالمتكلم (أنا)نحو الخلق والانفتاح

الضمائر ليست مجرد أدوات لغوية، بل مفاتيح لتحول الذات من موضوع للسلطة إلى فاعل حر يعيد تشكيل العالم.

4 اذكر بعض المعاني التي توحي بها إليك لفظة (بحر) في هذا النص.

في نص “امرأة البحر”، لفظة “البحر” تتكرر بوصفها ملاذًا وجوديًا، وتوحي بعدة معانٍ رمزية عميقة:

دلالات لفظة “البحر” في النص

  1. الحرية والانفتاح البحر هو الفضاء المفتوح الذي تهرب إليه المرأة من دائرة الطباشير المغلقة، رمزًا للتحرر من القيود الاجتماعية والتمثيلية.
  2. الذات الحقيقية البحر يمثل الذات العميقة، غير المؤطرة، التي لا تُختزل في ضوء الأستوديو أو دائرة الشهرة.
  3. اللانهاية والتجدد بتكرار لفظ “البحر… البحر… البحر”، يتجلى البحر كفضاء لا نهائي، دائم الحركة، يرمز إلى التغير والتجاوز.
  4. الطبيعة في مقابل الهندسة البحر، برماله وأمواجه، يسخر من الأشكال الهندسية المغلقة، ويعكس تفوق الطبيعة على النظام المصطنع.
  5. الملاذ والنجاة البحر هو المكان الذي تهرب إليه لتنجو من التمثيل القسري، ومن “هو” الذي يريد سجنها داخل دائرة.

البحر في هذا النص ليس مجرد خلفية، بل هو بطل رمزي، يمثل كل ما هو حي، متجدد، ومفتوح على الاحتمال.

أبني المعنى :

1. تضمنت القصيدة كلمات توحي بالانفتاح وأخرى توحي بالانغلاق ميز بين النوعين مبينا دلالة ذلك التنوع.

في قصيدة “امرأة البحر”، تتقابل كلمات الانفتاح والانغلاق لتجسد صراعًا وجوديًا بين الحرية والقيد، بين الذات والسلطة. إليك التمييز بين النوعين ودلالته:

كلمات توحي بالانفتاح

  • البحر، الأفق، أرسم، أقفز، أركض، مفتوحة، النقطة المتحركة، الرمل، الهروب
  • الدلالة: ترمز إلى الحرية، الحركة، الانطلاق، إعادة تشكيل الذات، رفض الحدود المغلقة، والانفتاح على الاحتمال.

كلمات توحي بالانغلاق

  • دائرة، مربع، مثلث، مستطيل، متوازي الأضلاع، السجن، الضوء، الأستوديو، يجب، قرعني
  • الدلالة: ترمز إلى القيد، التمثيل القسري، السلطة، النظام المغلق، الجمود، الرقابة، والتموضع القسري داخل أشكال هندسية.

دلالة التنوع

هذا التنوع اللغوي يعكس صراعًا داخليًا وخارجيًا: بين رغبة المرأة في التحرر والانطلاق، وبين محاولات الآخر لتأطيرها داخل قوالب جاهزة. الكلمات ليست مجرد زخرف بل أدوات فلسفية ترسم حدود الذات وتعيد تعريفها.

2 كيف عبرت الشاعرة عن رفض المرأة لوصاية الرجل وسلطته عليها حاضرا ومستقبلا ؟

عبّرت الشاعرة غادة السمان عن رفض المرأة لوصاية الرجل وسلطته عليها بأسلوب رمزي وتمرد لغوي واضح، يتجلى في عدة مستويات:

رفض الحاضر

  • الهروب من دائرة الطباشير: تمثل رفضًا فوريًا للتموضع داخل قيد مرسوم من قبل الرجل.
  • التمرد على الأوامر: مثل “قفي داخلها” و”يجب أن تعودي”، تقابلها أفعال المقاومة: “انطلقت”، “لن أتركه”، “أكره”.
  • رفض التمثيل القسري: الأستوديو، دائرة الضوء، كلها رموز لسلطة الرجل في فرض صورة المرأة.

رفض المستقبل

  • “لن أتركه يسجنني… لا باسمه ولا باسم الحب ولا باسم الشهرة”: نفي شامل لأي سلطة مستقبلية، مهما تنكرت بأسماء عاطفية أو اجتماعية.
  • رفض الأشكال المغلقة: الدائرة، المربع، المستطيل… كلها رموز للأنظمة التي قد تُفرض لاحقًا.
  • رسم دائرة غير مغلقة: فعل رمزي يعيد تشكيل المستقبل وفق إرادة المرأة، مفتوحًا نحو البحر والأفق.

خلاصة

المرأة في النص لا ترفض فقط سلطة الرجل الآنية، بل تعلن تحررًا وجوديًا شاملًا، يعيد تعريف علاقتها بالزمن، بالفضاء، وبذاتها، بعيدًا عن أي وصاية أو تمثيل مفروض.

3 حلل الصورة الشعرية الواردة في قول الشاعرة خذ قلبي واقضمه كتفاحة.

الصورة “خذ قلبي واقضمه كتفاحة” تمزج بين الحميمية والألم، فالقلب رمز للمشاعر والذات، والتفاحة ترمز للبراءة والإغراء، أما “القضم” فيوحي بالافتراس أو التذوق. بذلك، تعبر الشاعرة عن استعدادها لمنح جوهرها العاطفي، لكن بشروط: الحب لا يبرر الأسر. إنها صورة تجسد التوتر بين الانكشاف والحرية، بين الرغبة والرفض.

التحليل البلاغي والرمزي

العنصرالتحليل
الفعل “خذيدل على التنازل الطوعي، وكأنها تمنح قلبها رغم الرفض العام للقيود.
“قلبي”رمز للمشاعر، للذات الداخلية، لما هو حميم وضعيف.
“اقضمه”فعل جسدي مباشر، يوحي بالافتراس أو التذوق، بين الألم واللذة.
“كتفاحة”تشبيه يضفي على القلب ملمسًا طبيعيًا، قابلًا للانكشاف، ويرمز إلى البراءة أو الإغراء أو الفقد (تفاحة آدم).

4 إلام يرمز الخطان المتوازيان ولماذا يثيران حزن الشاعرة ؟

الخطان المتوازيان في النص يرمزان إلى العلاقات المستحيلة، تلك التي تسير جنبًا إلى جنب دون أن تلتقي، مهما طال الزمن. يثيران حزن الشاعرة لأنهما يجسدان الانفصال الأبدي رغم القرب الظاهري، ويعكسان شعورًا بالوحدة والجمود، حيث لا تغير ولا تفاعل، بل مجرد ركض متوازٍ بلا لقاء ولا تحول. إنها صورة هندسية للحزن الوجودي.

5 في النص قيمتان : الحب والحرية أيهما أهم لدى المتكلمة ولماذا ؟

الحرية هي الأهم لدى المتكلمة، لأنها ترفض أن تُسجن باسم الحب أو الشهرة أو أي سلطة أخرى، وتعلن ذلك صراحة: لن أتركه يسجنني… لا باسمه ولا باسم الحب. فهي تمنح قلبها كتفاحة، لكنها تضع شرطًا جوهريًا: ألا يكون الحب وسيلة للهيمنة أو القيد. الحرية في النص ليست مجرد رغبة، بل شرط وجودي لا يُساوَم عليه، بينما الحب يُقبل فقط إن لم يكن دائرة مغلقة.

أبدي رأيي :

1. انتهت الشاعرة إلى رفض تسلط الرجل والتمرد عليه، فإلى أي حد وفقت في التعبير عن ذلك فنيا؟

وفقت الشاعرة غادة السمان فنيًا إلى حد كبير في التعبير عن رفض تسلط الرجل والتمرد عليه، من خلال:

  • الرمزية الهندسية: استخدمت الأشكال المغلقة (الدائرة، المربع، المستطيل…) كرموز للقيد والسلطة، مقابل البحر والنقطة المتحركة كرموز للحرية والانفتاح.
  • توزيع الضمائر: جعلت “هو” يمثل السلطة القامعة، و”أنا” تمثل الذات المقاومة، مما خلق توترًا دراميًا يعكس الصراع الوجودي.
  • اللغة الشعرية: جمعت بين البساطة والعمق، فكانت الصور مثل “خذ قلبي واقضمه كتفاحة” مشحونة بالعاطفة والتمرد.
  • النهاية المفتوحة: رسم دائرة غير مغلقة باتجاه البحر، كفعل فني رمزي يعيد تشكيل العالم وفق إرادة المرأة الحرة.

كل ذلك جعل التمرد في النص ليس مجرد موقف، بل تحولًا فنيًا وجوديًا، يعيد تعريف الذات والعلاقة والفضاء.

2 هل يمكن أن توفق المرأة بين رفضها لتسلط الرجل وحبها له؟

نعم، يمكن للمرأة أن توفق بين رفضها لتسلط الرجل وحبها له، إذا كان الحب قائمًا على الاحترام المتبادل والحرية، لا على الهيمنة أو التملك.

في نص “امرأة البحر”، الشاعرة تمنح قلبها كتفاحة، لكنها ترفض أن تُسجن داخل دائرة مغلقة. هذا يعني أن الحب مقبول ما دام لا يتحول إلى قيد.

التوفيق بين الحب والحرية يتطلب أن يكون الحب اختيارًا لا فرضًا، مشاركة لا وصاية، وأن يُعترف للمرأة بحقها في أن تكون ذاتًا مستقلة، لا موضوعًا للتمثيل أو السيطرة.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف حرر فقرة تتحدث فيها عن طريقة معاملة الأخ لأخته في بيتكم.

في بيتنا، تتسم علاقة الأخ بأخته بالاحترام والمودة، حيث لا تُبنى على التسلط بل على المشاركة والدعم. الأخ لا يرى في أخته تابعًا، بل شريكة في الحياة اليومية، يستمع لرأيها، ويحرص على حمايتها دون أن يفرض عليها قراراته. وعندما تختلف وجهات النظر، يكون الحوار هو الوسيلة، لا الصراخ أو الإملاء. هذه المعاملة تزرع الثقة بينهما، وتُشعر الأخت بأنها قوية ومحبوبة، لا مجرد فرد ضعيف يحتاج إلى وصاية. هكذا تتجلى الأخوّة في بيتنا: سند لا قيد، ومحبة لا هيمنة.

2 خارج الصف أجر استجوابا لبعض الشيوخ والعجائز تبين من خلاله نظرة كل منهم إلى حرية المرأة.

استجواب أعددته بأسلوب واقعي يعكس تنوع وجهات النظر لدى بعض الشيوخ والعجائز حول حرية المرأة، مستندًا إلى خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة:

الشيخ عبد القادر (75 سنة – من الريف)

سؤال: ما رأيك في حرية المرأة؟ إجابة: “المرأة محترمة، لكن حريتها يجب أن تكون بضوابط. لا يصح أن تخرج وحدها أو تعمل في كل شيء. نحن نعيش في مجتمع له تقاليد، والستر أولى من الحرية المطلقة.”

تحليل: يرى الحرية من منظور الحماية والضبط، ويخلط بين الحرية والمسؤولية الاجتماعية، مع ميل للمحافظة.

الحاجة فاطمة (82 سنة – من المدينة)

سؤال: هل تؤمنين بحرية المرأة؟ إجابة: “أنا كنت أعمل معلمة، وكنت حرة في قراري، لكن كنت أحترم زوجي وأهلي. الحرية لا تعني التمرد، بل أن تكون المرأة قادرة على أن تختار وتتحمل نتيجة اختيارها.”

تحليل: تؤمن بالحرية المقترنة بالوعي والمسؤولية، وتفصل بين الحرية والتمرد، مع تقدير للتوازن الأسري.

الشيخ سالم (68 سنة – مثقف متقاعد)

سؤال: هل ترى أن حرية المرأة ضرورية؟ إجابة: “الحرية حق إنساني، والمرأة ليست أقل من الرجل. المشكلة ليست في الحرية، بل في من يخاف منها. المرأة الحرة تربي أجيالًا حرة.”

تحليل: يربط الحرية بالكرامة والنهضة، ويؤمن بالمساواة الجوهرية، ويعتبر الخوف من حرية المرأة انعكاسًا لضعف المجتمع.

العجوز زينب (77 سنة – من بيئة محافظة)

سؤال: هل تؤيدين حرية المرأة؟ إجابة: “الحرية جميلة، لكني أخاف على البنات من الانفتاح الزائد. زمان كانت المرأة تعرف حدودها، واليوم صار كل شيء مفتوح، وهذا يقلقني.”

تحليل: تعكس قلقًا من التغيرات السريعة، وتربط الحرية بالانفلات، مما يكشف عن صراع بين القيم التقليدية والتحولات الحديثة.

خلاصة الاستجواب

الفئةالنظرة إلى الحرية
الريفية المحافظةحرية بضوابط، خوف من الانفلات
المدنية المتزنةحرية مسؤولة، احترام متبادل
المثقفحرية جوهرية، شرط للنهضة
العجوز التقليديةحرية مقلقة، nostalgia للقيم القديمة

هذا التنوع يعكس أن حرية المرأة ليست قضية واحدة، بل مرآة لتصورات المجتمع عن الذات، والآخر، والمستقبل.

من هي الكاتبة و الشاعرة غادة السمان؟

غادة السمان هي كاتبة وشاعرة وصحافية سورية بارزة، وُلدت في دمشق عام 1942، وتُعدّ من أهم الأصوات الأدبية النسائية في العالم العربي.

أبرز ملامح سيرتها:

  • النشأة والتعليم: تنتمي إلى أسرة شامية مثقفة؛ والدها أحمد السمان كان رئيس الجامعة السورية ووزيرًا للتعليم، وقد أثّر فيها كثيرًا بعد وفاة والدتها وهي صغيرة.
  • الدراسة: درست في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة دمشق، مما منحها خلفية ثقافية متعددة.
  • الكتابة: بدأت مسيرتها الأدبية بمجموعتها القصصية “عيناك قدري” عام 1962، وواصلت الكتابة في مجالات القصة، الرواية، الشعر، والمقالة الصحفية.
  • الأسلوب والمواقف: عُرفت بأسلوبها الجريء في تناول قضايا الحرية الفردية، وحقوق المرأة، والتعبير عن الذات، بعيدًا عن القوالب النسوية التقليدية.

من أبرز أعمالها:

  • بيروت 75 (رواية ترصد التوترات السياسية والاجتماعية في لبنان)
  • كوابيس بيروت
  • لا بحر في بيروت
  • عيناك قدري
  • الحب من الوريد إلى الوريد

غادة السمان تمثل نموذجًا للأديبة التي جمعت بين التمرد الفني والوعي الاجتماعي، وجعلت من الكتابة وسيلة لتحرير الذات ومساءلة الواقع.

Comments are closed.