Press "Enter" to skip to content

ثانية ثانوي : شرح نص إنّما العينُ مكروه يحدث محور النادرة

شرح نص إنّما العينُ مكروه يحدث يحدث محور النادرة تحليل شرح نصوص
ثانية ثانوي تحضير نص انما العين مكروه يحدث مع الاجابة على الاسئلة حجج

شرح نص انما العين مكروه يحدث يندرج ضمن محور النادرة عند الجاحظ
2 ثانوي


التقــــــــــــــــــــــــــــــــديم
نادرة من نوادر الجاحظ، تنتمي الى نادرة البخيل / الضحية، تندرج ضمن محور: شكل من اشكال
القص في الادب العربي القديم


الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع:
محاولة صدّ البخيل صديقه عن الطّعام و تحوله من فاعل الى ضحية


المقاطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
حسب معيار انماط الكتابة
1- من البداية الى استنيطه: الســـــــــــــــرد
2- فقال لي —- المكروه: الحــــــــــــــوار
3- البقيـــــــــــــــــــــــــــة: عودة الى الســــــــــــــرد
المقطــــــــــــــــــع 1: الســـــــــــــــــــــرد
قال: فعل قول و حكاية
النص: مقول القول: مفعول به
كُنـت: ضمير المتكلم المفرد
يضطلع رمضان بوظيفتين:
الســـــــــــــــــــــرد
المشاركة في الاحداث
دور “الجاحظ” نقل النص من اطـــــــــــــــار المشافهة الى اطار التدوين
شخصيتان: الراوي + الشيخ
اطــــــــــــــــار مكاني: جعفرية // نهر
اطـــــــــــــار زماني: النهــــــــــــــــــار
توفّر مقومـــــــــــــــــــات القص في هذا النص – احداث // شخصيات // اطر زمنية و مكانية
النادرة ذات بنية قصصية
شيخ اهوازي” نعت”
الُتندّر به ليس عربي الاصل ( فارسي)
التلاقح الحضاري بين العرب و غيرهم من الشعوب ادخل عادات
جديدة لم تكُن موجودة لدى العرب ( البخل)
و كُنت — الصدر: مركب بواو الحال: حـــــــــــــــــال
فلمــــــــــــــــــــا: ظرفية زمنية
يلعب الزمن دورا محوريا في هذا النص، فهو الذي يضطلع بدور القادح الذي سيولد الحكاية و
سيغير مجرى الاحداث ( دخول وقت الغداء: مرحلة اضطراب الاحداث)
جعفرية: الضيــــــــــــــق // السلامـــــــــــــــــــة
النهــــــــــــــــــــر: الخطر / الموت
يختزن المكان رؤية فكرية ثاقبة من طرف الجاحظ، فالقارب يرمز الى الدّولة الاسلامية التي كانت
عبارة عن لوحة فسيفسائية من الاعراق و الاجناس، و هو ما يعني ان اي خلل يصيب هذه اللوحة
سيؤدّي الى الانهيار ( المصير الواحد)
اهمية الاطارين المكاني و الزماني في هذا النص
اقبل ياكل و يتحدّث
مفرد: بداية الخلل
نقض حدث الاكل ما كان يجمع بين الشخصيتين، اي انه ادخل اضطرابا على المصير المشترك
تحول من المثنى الى المفرد
الشيخ يستبق حدث الطّلب قبل وقوعه
توهّــــــــــــــــــــــــم: ظن
حالة الشيخ عند الاكل تبدو غير طبيعية: اكل ممزوج بخوف و خشية و رهبة مِن المشاركة
ذات البخيل هي التي تنغّص عليهاكله و حياته
هذا المشهد يولد الهزل // الضحك
يتحول البخل الى ما يشبه المرض النفسي.


المقطــــــــــــــــــــــــــــــــع 2: الحــــــــــــــــــــــــوار
فقال لي — قال: حوار
لمــــــــــــــــا: استفهام
موقف البخيل: توبيخ الصديق على المتمعّن المدقّق.
مواجهة مباشرة بين الطّرفين (نظر الي و انا انظر اليه)
الافتخار بالذات مقابل الحطّ من شان الاخر (عيناك مالحة)
الاخـــــــــــــــــــر هو العدو: يجب ان يقـــــــــــــــاوم + يتصدّى لــــــــــــــــه
يعتقد البخيل ان السوء الذي يمكن ان يصيبه ناتج لا محالة عن الاخــــــــــــــــــــــــر
يبدو البخيل فاعــــــــــلا: كم الحوار + مضمونـــــــــــــــه
الجشع ” حب الذات” – “الانانية” ) يؤدّي الى الانقسامو التباعـــــــــــــد
علاقة البخيل بالاخر هي علاقة احتراس و احتراز، فالاخر هو الخصم
الذي ينتظر الفُرصة المناسبة للانقضاض عليه
يبدو “الجاحظ” بارعا في رسم ملامح شخصياته و في كشف “اغوارها” النفسية
معركة “البخيل” هي معركة مع الاخر: اقصاء الاخر طريق للمحافظة على الذات
وثبت / قبضت / تناولت: ضمير المتكلم المفرد)) ” رمضان” ))
مازلت —– حتى
الاستمرارية // انتهاء الغاية الزمنية
افتكاك رمضان لموقع الفاعلية: تحول البخيل من الفاعلية الى المفعولية، من البخيل الفاعل ” الاداة”
الى “البخيل” الضحية: “انقلب السحر على الساحر”، فوقع البخيل في شراك شُحّه
اعظـــــــــــــــــــــــــــــم: صيغة تفضيل
اعظم مكروه بالنسبة للبخيل هُو ضَياع ماله
المال = حياة البخيل
المال هو مقوم الوجود بالنسبة الى البخيل
المقطـــــــــــــــــــــع 3: الســـــــــــــــــــــرد
ضحكت ضحكا: م. مطلق
ما ضحكت مثله
نفــــــــــــــــي
نتيجة الحادثة “الحكاية” الضحك الشديد
مـــــــــــا اتاه و ما قام به البخيل ولد الضحك و “الهزل”، و هذا ينسجم
مع احد اهم اغراض النادرة و هو التسلية
التاليـــــــــــــــــــــــــف
تندرج هذه “النادرة” في ما يسمى بــــ “نوادر البخيل” – الضحية، و مفادها تغير وضعية البخيل
من الفاعلية الى المفعولية .. و قد ساهم هذا التغير في توليد “الضحك و الهزل”