Press "Enter" to skip to content

ثالثة ثانوي: شرح نص اغتيال محمد الدرة – محور صور و نصوص

شرح نص اغتيال محمد الدرة محور صور ونصوص
3 ثانوي شعب علمية
تحليل شرح نصوص ثالثة ثانوي يندرج ضمن المحور الثاني
من كتاب النصوص علامات مع الاجابة على الاسئلة لغة عربية تحضير وتحليل
نص اغتيال محمد الدرة لصورة فتوغرافية اعلامية

شرح نص اغتيال محمد الدرة ماخوذ من صورة فتوغرافية اعلامية من
كتاب النصوص علامات يندرج
ضمن المحور الثاني سنة ثالثة ثانوي تعليم تونس

التقديــــــــــــــــــــــــــم
نص اغتيال محمد الدرة


تقديــــــــــــــــــــــــــــم الصورة
4 صور فوتوغرافية اعلامية تجسم حادثة اغتيال الطفل الفلسطيني
محمد الدرة ( 11 سنة ) على يد جنود الاحتلال اثناء حادثة
الانتفاضة الفلسطنية و ذلك يوم 30 سبتمبر سنة 2000 و قد التقطها المصور الفرنسي شارب
اندرلان مراسل القناة الفرنسية الثانية


موضـــــــــــــــــــــــــــوع الصورة
تكشف الصورة بشاعة الجرائم الصهيونيى في حق الشعب الفلسطيني من خلال حادثة اغتيال الطفل محمد الدرة
مكونات الصورة :
يتكون المشهد من 4 صور:
الصورة الاولى: اختباء الطفل خلف ابيه و احتمائه به من نيران الجيش الاسرائيلي التي كانت
موجهة اليهم رغم انهما كان اعزلين الصورة الثانية: يبدو الطفل في الصورة الثانية في حالة
خوف و هلع شديد بعد ان ازداد الرصاص الموج
باتجاههما مع محاولة الاب حمايته و طمأنينته
الصـــــــــــــــــــــورة الثالثة
بدأ الاب يشعل بالخطر على الابن فانطلق في الصراخ محاولة اقناع الجنود بالكف
عن اطلاق النار نحو الابن
الصـــــــــــــــــــــــــورة الرابعة:
تجسن النهاية المأساوية باستشهاد الطفل محمد الدرة في احضان والده الذي مدت عليه مظاهر
الصدمة و الذهول و فقدان الوعي (تأويل الصورة) :
هذه الصورة انتشرت في (وكالات الانباء العالمية) و كان لها تأثير قوي في الرأي العام العالمي قد
جلبت الكثير من التعاطف مع قضية (الشعب الفلسطيني) و مثلت شهادة ادانة للاحتلال الاسرائيي
قلبت هذه الصورة مواقف كثيرة من الجماهير العربيى التي ظلها الاعلام الغربي المنحاز لاسرائيل
خاصة ان ملتقط الصورة فرنسي الصورة استمد اهميتها من خلال الاستهداف الممنهج للطفولة
فالاحتلال الاسرائيلي يخوض المعركة للبقاء
بدأ الاب يشعل بالخطر على الابن فانطلق في الصراخ محاولة اقناع الجنود بالكف
عن اطلاق النار نحو الابن


الصـــــــــــــــــــــــــورة الرابعة:
تجسن النهاية المأساوية باستشهاد الطفل محمد الدرة في احضان والده الذي مدت عليه مظاهر
الصظمة و الذهول و فقدان الوعي (تأويل الصورة) :
هذه الصورة انتشرت في (وكالات الانباء العالمية) و كان لها تأثير قوي في الرأي العام العالمي قد
جلبت الكثير من التعاطف مع قضية (الشعب الفلسطيني) و مثلت شهادة ادانة للاحتلال الاسرائيي
قلبت هذه الصورة مواقف كثيرة من الجماهير العربيى التي ظلها الاعلام الغربي المنحاز لاسرائيل
خاصة ان ملتقط الصورة فرنسي الصورة استمد اهميتها من خلال الاستهداف الممنهج للطفولة
فالاحتلال الاسرائيلي يخوض المعركة للبقاء

التحليل

اغتيال محمد الدرة تمهيد: إن قليلا من الصور التي تظهر في وسائل الإعلام تتحول إلى أحداث إنسانية وتسيل الكثير من الخبر، وتتجاوز الظروف التي أنتجتها، وتتحول إلى مفاهيم وأفكار وقضايا ورموز، فتتجاوز بذلك وظيفة الإعلام إلى الإقناع. أليست صورة اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة إحدى هذه الصور ؟

صورة اغتيال محمد الدرة ليست مجرد لقطة عابرة، بل تحولت إلى رمز إنساني وسياسي وثقافي يهزّ الضمير العالمي ويعيد تشكيل الوعي الجمعي تجاه القضية الفلسطينية.

من الصورة إلى الرمز

  • الحدث: في 30 سبتمبر 2000، خلال اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان مشهد احتماء الطفل محمد الدرة (12 عامًا) خلف والده جمال، وسط تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية. بعد لحظات، سقط الطفل شهيدًا.
  • التحول الرمزي: لم تكن الصورة مجرد توثيق لحادثة، بل أصبحت أيقونة للبراءة المنتهكة، وصوتًا عالميًا ضد الاحتلال، ووسيلة إعلامية تجاوزت وظيفتها الإخبارية لتصبح أداة إقناع وتعبئة.

لماذا هذه الصورة تحديدًا؟

  • الحمولة العاطفية: طفل أعزل، يحتمي بوالده، في لحظة خوف مطلقة، ثم يسقط في حضنه. المشهد يختزل المأساة الفلسطينية في لقطة واحدة.
  • الانتشار العالمي: بثت الصورة على قناة France 2، وانتشرت في وكالات الأنباء، وأثارت موجة تعاطف دولية غير مسبوقة.
  • الجدل السياسي والإعلامي: رغم أن إسرائيل أنكرت مسؤوليتها لاحقًا، فإن الصورة ظلت حاضرة كدليل بصري على عنف الاحتلال، وأثارت نقاشات قانونية وإعلامية حول مصداقية التغطية الصحفية

لنتفهم معا

1 – ملاحظة الصورة : حدد عناصر الصورة الأولى وموقعها في الفضاء وكيفية انتظامها. لاحظ تغير وضع الأب من صورة إلى أخرى وتمعن في حركاته وملامحه وكيف آلت تدريجيا إلى السكون. 2. تأويل الصورة : * في تلاحق الصور إخبار تسجيلي متدرج لعملية الاغتيال ونقل حي لتخبط الضحية تحت نار جلادها وصورة من عجز الأب عن حماية ابنه. ما هي العلامات الدالة على ذلك في الصور ؟ * هذه الصور – وإن كانت تسجيلية في الأصل – تعبر عن موقف وتثير الوعي

تحليل الصورة المتعاقبة لاغتيال الطفل محمد الدرة يقدم مادة بصرية غنية تحمل أبعادًا دلالية وإنسانية مركبة. إليك قراءة مزدوجة تجمع بين الملاحظة الشكلية والتأويل الرمزي:

1 – ملاحظة الصورة:

  • العناصر الأساسية: الطفل محمد الدرة، والده، الجدار، الجنود في الخلفية.
  • الموقع في الفضاء: الأب والابن في زاوية ضيقة بين الجدار والرصيف، مما يضفي شعورًا بالحصار.
  • انتظام العناصر: الصورة الأولى تُظهر حركة وتوتر؛ الأب يحاول حماية ابنه بجسده وذراعيه.
  • تغير وضع الأب: في الصور التالية، تظهر علامات اليأس والانكسار، وتتحول حركته تدريجيًا إلى سكون، كأن الزمن توقف عند لحظة الفقد.

2 – تأويل الصورة:

  • علامات الاغتيال: تسلسل الصور يكشف لحظات الرعب، تراجع الأب، اختباء الطفل، ثم سقوطه، مع اختفاء الحياة من تعابير الوجه.
  • عجز الأب: نظرة الخوف على وجهه، انحناء جسده لحماية ابنه، ثم تجمده بعد عجزه عن إنقاذه.
  • رمزية الصورة: رغم طابعها التسجيلي، فإنها تحمل موقفًا إنسانيًا صادمًا، وتثير وعيًا عالميًا بالقضية الفلسطينية، إذ تحوّلت إلى رمز للمظلومية والصراع بين البراءة والقوة الغاشمة.

لنفكر معا

تنهض الكلمة في نص محمود درويش (انظر التوسعة بدور العدسة في التعبير عن ملابسات اغتيال محمد الدرة. أيهما أبلغ في تقديرك، الكلمة أم العدسة؟ وهل بإمكان الكلمة والصورة أن تكونا من وسائل النضال الوطني ومن أدوات لتفكر معا تحسيس الرأي العام الإنساني؟ ما هي جوانب القوة في الصورة الفوتوغرافية الإعلامية التي تجعل منها صورة حدثا تبقى في الذاكرة الإنسانية؟

️ الكلمة أم العدسة؟

  • العدسة تنقل الحقيقة بشكل مباشر وصادم، تثير المشاعر وتُخلّد اللحظة.
  • الكلمة تفسّر، تُحلّل، وتمنح المعنى والعمق الفكري للحدث.
  • الأبلغ؟ كلاهما مكمل للآخر، ولكن في حالات الاغتيال والانتهاك، الصورة تكون أسرع في التأثير، والكلمة أكثر قدرة على الاستدامة الفكرية.

وسائل نضال وتفكير مشترك؟

  • نعم، الكلمة والصورة تناضلان معًا:
    • الصورة تخلق صدمة الوعي.
    • الكلمة توجه التأمل والتحليل.
    • كلاهما يُستخدم لتحريك الضمير العالمي وتكوين رأي عام متعاطف مع القضايا العادلة.

جوانب القوة في الصورة الإعلامية:

  • اللحظة الموثّقة: تخلد مشهدًا لا يمكن تجاهله.
  • العاطفة البصرية: تُظهر الألم أو الظلم دون حاجة لكلمات.
  • رمزية الحدث: تتجاوز حدود المكان والزمن لتصبح رمزًا عالميًا.
  • التكرار والتداول: تُغذّي الذاكرة الجماعية عبر الإعلام والتوثيق التاريخي.

تحليل قصيدة محمود درويش

 الموضوع المركزي:

القصيدة تستلهم مشهد اغتيال الطفل محمد الدرة لتجسّد براءة الطفولة المهددة، وتحولها إلى رمز إنساني ومأساوي يعكس الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال.

️ الأسلوب الفني:

  • مزج بين السرد الشعري والرؤية البصرية، حيث تتداخل الصورة الحية مع تأملات الطفل.
  • استخدام رموز مثل “الندى” و”الحليب” و”تفاحة” لتأكيد النقاء والبراءة.
  • تقنيات التكرار والوصف الحسي تعزز التأثير العاطفي والنفسي.

الدلالات الرمزية:

  • محمد رمز للطفولة المسلوبة، والأب يمثل العجز الإنساني في مواجهة العنف.
  • الكاميرا هنا ليست حيادية؛ بل تُحوّل الموت إلى شهادة بصرية، فيما الكلمة تستعيد الكرامة بالمقاومة الجمالية.

هذا النص الشعري يُظهر كيف تتحول الصورة إلى قصيدة، والقصيدة إلى قضية، والقضية إلى صرخة وعي لا تموت.