شرح نص مدرستي الثانية 7 أساسي محور الحي ,شرح نصوص المحور 3 الحي 7 اساسي ,تحضير وتحليل وشرح نص مدرستي الثانية عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة ,حجج من النص, شرح نص مدرستي الثانية – للكاتب أحمد أمين, اصلاح شرح نص مدرستي الثانية, اجابة على سؤال استكشف,سؤال استثمر ,سؤال توسع ,سؤال انتج, تلخيص النص في فقرة انشائية,اتعرف على الكاتب أحمد أمين,ييندرج هذا النص ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي
نص مدرستي الثانية مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة
تقديم النص:
نص “مدرستي الثانية” لأحمد أمين هو جزء من سيرته الذاتية حياتي، يصوّر فيه الحي باعتباره مدرسة تربوية واجتماعية شكّلت شخصيته منذ الطفولة. يعرض الكاتب مظاهر التكافل والعادات والتقاليد في الحارة، مبينًا أثرها العميق في تكوينه ونظرته للحياة.
الموضوع:
موضوع نص “مدرستي الثانية” هو بيان دور الحي بما فيه من قيم وعادات ومؤسسات في تكوين شخصية السارد وتربيته منذ الطفولة.
استكشف
1- تحدث السارد عن دور الحي في تكوين في تكوين شخصيته ثم وصف خصائص هذا الحي وعاد في قسم أخير من النص إلى بيان أثره في حياته، اضبط حدي كل وحدة من هذه الوحدات.
تقسيم الوحدات مع تحديد حدودها :
دور الحي في تكوين شخصيته: من السطر (1) إلى السطر (4).
وصف خصائص الحي: من السطر (5) إلى السطر (15).
بيان أثر الحي في حياته: من السطر (16) إلى السطر (24).
بهذا يكون النص منظمًا إلى ثلاث وحدات واضحة.
2- طبع الحي ساكنيه بمجموعة من القيم، حدد أهمها ثُمَّ بَينَ دَوْرَهَا فِي حَيَاتِهِمْ.
أهم القيم التي طبعت الحي:
التكافل الاجتماعي (السطر 5–7): يظهر في عيادة المرضى، المشاركة في الأفراح والمآتم، والإقراض عند الحاجة.
التواصل والمعرفة المتبادلة (السطر 5): معرفة الناس بأسماء بعضهم وأعمالهم وشؤونهم.
التعاون والاندماج (السطر 8–10): التزاور والمشاركة في الحياة اليومية.
دورها في حياتهم: هذه القيم جعلت الحي مجتمعًا مترابطًا، يوفّر الأمن والدعم، ويغرس في أفراده روح المشاركة والانتماء.
3- يُمثل الحي بالنسبة إلى السارد عالمه الصغير الذي اسْتَغْنَى بِهِ عَمَّا سواه، دَلَّلْ عَلَى ذلك بعبارات من الوحدة الثانية ثُمَّ بَين سَبَب . هذا الاكتفاء.
من الوحدة الثانية: قوله «فقلَّ ما يحتاج أهل الحي إلى شيء أبعد من حيهم» (سطر 14)»، و «كانت دنياي في صباي هي حارتي وما حولها» (سطر 15).
* سبب هذا الاكتفاء: توفّر السوق والمدرسة والمسجد والحمّام والمقاهي وكل مرافق الحياة داخل الحي، مما جعله عالمًا مكتفيًا بذاته.
4- هل تجد في موقف السارد من حيه بعض المبالغة، أبدِ رَأيَكَ فِي ضَوْء علاقتك بالحي الذي تقطنه.
نعم، في موقف السارد شيء من المبالغة حين جعل الحي عالمًا مكتفيًا بذاته، لكن ذلك يعكس شدة تعلقه بطفولته. أما في أحيائنا اليوم فالعلاقات أضعف، والناس يعتمدون أكثر على مؤسسات خارج الحي، مما يجعل الاكتفاء الذاتي أقل وضوحًا.
5- للحي دور مهم في تكوين شخصية الفرد وتربيته، استجل من النص مَا يَدْلَ عَلَى ذَلِكَ.
يدل على ذلك قول السارد: «كانت الحارة وما حولها مدرسةً لي، تعلّمتُ من ألفاظها وأساليبها وأمثالها وزجلها وتعلّمتُ منها كلَّ العادات والتقاليد» (سطر 19–20)، مما يبرز دور الحي في تكوين شخصية الفرد وتربيته.
استثمر
أَكْتُبْ فِقْرَةٌ تَسْرُهُ فِيهَا حَادِثَةً عِشْتَهَا فِي حياتك وَكَانَ لَهَا أَثَر طَيِّبٌ فِي حَيَاتِكَ، ثُمَّ أدرج ذلك في الموضع المناسب من المشروع الذي تعده.
في إحدى مراحل دراستي الثانوية شاركتُ في مسابقة أدبية على مستوى المدرسة، وكنتُ مترددة في البداية، لكنني كتبتُ نصًا قصيرًا عن أثر الطبيعة في حياة الإنسان. فاز النص بالجائزة الأولى، وكان لذلك أثر طيب في حياتي؛ إذ منحني ثقة أكبر في قدرتي على التعبير، وشجعني على مواصلة البحث والكتابة في الأدب والفلسفة، حتى صار هذا المجال جزءًا من مساري العلمي والمهني.
توسع
اجْمَعُ صُوراً أو رسُومًا أو بطاقات بريدية لأحياء تقليدية في مدينتك أو بَعْضَ مَا تَحْوِيهِ مِنْ مَرَافِقِ بَدَأَت تندثر، أو قم بتصويرها بنفسك ( حمامات قديمة – مقاه تقليدية دكاكين …)، ثم ضَعْهَا فِي الْمَكَانِ الْمُنَاسِب مِنَ كتيب تعده عن حيك أثناء دراسة هذا المحور.
الجواب على هذا السؤال خاص بالتلميذ
ملخص النص في فقرة انشائية
يصور أحمد أمين في نصه الحارة باعتبارها المدرسة الثانية التي شكّلت شخصيته منذ الصغر، ففيها تعلّم مبادئ السلوك، واكتسب أول صورة عن الحياة الحقيقية من خلال علاقات الجيرة القائمة على التكافل والمودة والمشاركة في الأفراح والأحزان. وقد كانت الحارة مكتفية بذاتها بما تضمه من سوق ومدرسة ومسجد وحمّام ومقاهٍ، مما جعلها عالمه الصغير الذي أغناه عن العالم الخارجي. ومن خلال ما سمعه وشاهده من ألفاظ وأمثال وزجل وعادات وتقاليد، كوّن خبرة عملية وتجارب حياتية تركت أثرًا عميقًا في تكوينه وتربيته.
تعريف بالكاتب المصري أحمد أمين
أحمد أمين (1886–1954) هو أديب ومفكر ومؤرخ مصري بارز، يُعد من رواد النهضة الفكرية والتنوير الإسلامي في القرن العشرين، عُرف بتياره الفكري الوسطي وبموسوعته الشهيرة “فجر الإسلام، ضحى الإسلام، ظهر الإسلام، يوم الإسلام”.
نبذة عن حياته
الميلاد والوفاة: وُلد في القاهرة يوم 1 أكتوبر 1886، وتوفي في 29 مايو 1954.
النشأة والتعليم: بدأ تعليمه في الكُتّاب، ثم التحق بمدرسة عباس الابتدائية، وبعدها بالأزهر، ثم بمدرسة القضاء الشرعي حيث حصل على شهادة القضاء سنة 1911.
المسيرة العملية: عمل مدرسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بجامعة القاهرة أستاذًا، وكان عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق والمجمع العلمي العراقي.
أسرته: والد المفكرين حسين أمين وجلال أمين، وكلاهما ترك أثرًا بارزًا في الفكر العربي الحديث.
أبرز مؤلفاته
موسوعة الإسلاميات: فجر الإسلام، ضحى الإسلام، ظهر الإسلام، يوم الإسلام، وهي من أهم المراجع في دراسة الحضارة الإسلامية.
فيض الخاطر: مجموعة مقالات أدبية وفكرية.
حياتي: سيرته الذاتية التي عرض فيها تجربته الشخصية والفكرية.
كتب أخرى في الأدب والفكر مثل الأخلاق والتوجيه الأدبي.
مكانته الفكرية
يُعتبر أحمد أمين من أعلام الفكر العربي والإسلامي في النصف الأول من القرن العشرين.
دعا إلى التجديد الحضاري الإسلامي مع الحفاظ على الأصالة، وطرح رؤية وسطية تجمع بين التراث والانفتاح على العصر
أسهم في تطوير اللغة العربية من خلال عضويته في المجامع اللغوية.






Comments are closed.