Press "Enter" to skip to content

شرح نص دمنة في مجلس القضاء (2) – محور الحكاية المثلية – أولى ثانوي

شرح نص دمنة في مجلس القضاء (2) محور الحكاية المثلية تحليل شرح
نصوص اولى ثانوي يندرج ضمن المحور الثاني
من كتاب النصوص آفاق أدبية لغة عربية تحضير وتحليل نص دمنة في مجلس القضاء (2)
لعبد الله ابن المقفع مع تحليل الخلاصة

شرح نص دمنة في مجلس القضاء (2) لعبد الله ابن المقفع من كتاب النصوص
افاق ادبية يندرج ضمن المحور الثاني سنة اولى ثانوي تعليم تونس


التقديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
نص قصصي حواري حجاجي يرد بعد شروع مجلس القضاء في الاستماع إلى شهادة الشّهود
لصاحبه عبد الله ابن المقفع مقتطف من باب الفحص عن أمر دمنة من كتاب كليلة و دمنة


الموضـــــــــــــــــــــوع :
إدلاء سيّد الخنازير بشهادته و دور ذلك في إرباك دمنة و حمل الأسد على قتله
المقاطع : حسب معيار – المضمون
1-من بداية النص إلى السطر الخامس : شهادة سيّد الخنازير
2-من السطر السادس إلى السطر الخامس و العشرون : ردّ دمنة للدّفاع
عن نفسه و قرار الأسد بقتل دمنة


3-البقيّــــــــــــــــــــــــــة : العبرة المستخلصة
“يمكن كذلك تقسيم النص حسب معيار أسلوب التّضمين ”


أفهـــــــــــــــــــــــم
1- الأطراف المتحاجّة في النص :
القاضي : متحامل على ذمنة
سيّد الخنازير : شاهد على خبث دمنة
دمنة : الرّدّ عليه
2- يبدو كلام القاضي في النصّ دليلا على أنّه شخصيّة قويّة و ذات نفوذ من جهة : إعتمد منطق
الإستدلال لتبرير مداخلة سيّد الخنازير و يقوم الإستدلال على عنصرين : مقدّمة متواضعة :”قد
علمت و علم الجماعة الحاضرون” لإثبات حكم : “صورة هذا الخبيث” و من جهة أخرى يبدو
القاضي متحاملا على دمنة بإصدار حكم عليه :”هذا الخبيث” .
3- اعتمد سيّد الخنازير حجّة عقليّة لإدانة دمنة وظّف فيها منطق القياس للإقناع بشهادته :
-مقدّمة كبرى : ” إنّ العلماء قد كتبوا”
-مقدّمة صغرى : “فهمو خبيث”
-نتيجة : ” و كان دمنة على هذه الصّفة “
الحجّة التي اعتمدها سيّد الخنازير حجّة تعتمد على إثارة عواطف دمنة من خلال شتم صورته
الخارجيّة و عيوب شكله
4- إعتمد دمنة للردّ على 3 وسائل
أ- إيقاظ المشاعر و تنبيه العقول – اسمعوا تدبّروا بعقولكم “
ب- إعتماد المسلمات و دحض الاتّهام – فإن كان يزعم فإنّي إذن أكون “
ج- التعبير المضادّ للدّحض و الوقوع في السّجال فسيّد الخنازير رأس القبحووالقذارة لا يصلح لأيّة
خدمة فضلا عن خدمة الأســــــــــــــــــد