Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح المرأة اليابانية محور المرأة

شرح نص المرأة اليابانية المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي
تحضير نص المرأة اليابانية تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

  شرح نص المرأة اليابانية المحور الثاني 9 اساسي  : التقديم المادي

النص مقال غلب عليه السرد و وظف لغاية الحجاج و قد نشر بمجلة عالم المعرفة معربا عن نسخته الاصلية للكاتبة باتريك سميث و يندرج ضمن محور المرأة في المجتمعات  المعاصرة

 : الموضوع

يسلط الكاتب الضوء على مظاهر اضطهاد المرأة اليابانية من خلال نموذج فوكوشيبا مؤكد على ضرورة تظافر   المجهودات لانصاف المرأة اليابانية 

تقسيم النص حسب معيار المضامين إلى أربع وحدات دلالية :

الوحدةالسطورالمضمون
1. الوعي المبكر والرفض الأسري1–5رفض فوكوشيما للزواج التقليدي منذ الطفولة، وممانعة الأسرة لتعليمها العالي.
2. تجربة الزواج والانفصال6–23سرد لتجربتها في اختيار الزوج، خيبة الأمل، الطلاق، وحرمانها من ابنها.
3. نقد القانون والواقع الاجتماعي24–31تحليل لقانون تكافؤ الفرص، وبيان فشله في تحقيق المساواة، مع عرض إحصائي للتمييز ضد النساء.
4. الدعوة للتغيير الذاتي والنسوي32–34تحميل المرأة مسؤولية جزئية، والدعوة إلى وعي ذاتي يقود إلى حركة نسوية فاعلة.

هذا التقسيم يُظهر تطور النص من السرد الشخصي إلى الحجاج الاجتماعي، ويعكس بنية فكرية متماسكة.

المرأة اليابانية مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

أستعد:

1. راوح الكاتب بين السرد والتعليق الشخصي على ما ينقل قطع النص وفق ذلك.

راعى الكاتب التوازن بين السرد والتعليق، فجاءت المقاطع من (السطر 1 إلى 20) سردًا لتجربة فوكوشيما الشخصية: قرارها، زواجها، طلاقها، ومعاناتها. ثم انتقل في (السطر 21 إلى 33) إلى التعليق الشخصي والتحليل الاجتماعي، حيث ناقش قانون تكافؤ الفرص، هشاشة استقلال المرأة، وختم في (السطر 34) برؤية نقدية مستقبلية تدعو النساء لتغيير أنفسهن. هذا التراوح منح النص عمقًا إنسانيًا وتحليليًا.

2 تتبع أسلوب الاستدراك وأدواته ودورها في الحجاج.

اعتمد النص أسلوب الاستدراك لتصحيح أو نقض فكرة سابقة، مستخدمًا أدوات مثل “لكن”، “إلا أن”، “وإنما”. هذه الأدوات ظهرت في مفاصل حجاجية مهمة، مثل:

  • “ولكن أبي وأمي ما كانا ليوافقا…” → استدراك على قرار التعلم، يكشف الصراع مع التقاليد.
  • “ولكن اتضح فيما بعد أنه كان يابانيًا جدًا” → نقض لوعد الزوج بالاستقلالية.
  • “ولكن أثبتت الأيام…” → تفنيد للوهم القانوني في الثمانينات.

دورها الحجاجي يكمن في إبراز التناقض بين الظاهر والواقع، وتعزيز النقد الاجتماعي، مما يمنح النص عمقًا فكريًا ومصداقية تحليلية.

3 حصر الكاتب ضمنيا القضية في المفارقة بين صورة اليابان الاقتصادية والتكنولوجية وواقع المرأة فيه أوضح ذلك.

نعم، حصر الكاتب ضمنيًا القضية في مفارقة حادة بين صورة اليابان كقوة اقتصادية وتكنولوجية متقدمة، وواقع المرأة اليابانية الذي ظل مقيدًا بالتقاليد والتمييز. فبينما أُقرت قوانين مثل “تكافؤ الفرص” (السطر 24)، ظل الواقع يعكس هشاشة هذا التقدم، إذ كانت النساء أول من يُستغنى عنهن في الأزمات (السطر 27)، وبلغت نسبة البطالة بين الخريجات 60% (السطر 31). هذه المفارقة تكشف أن التحديث الاقتصادي لم يُواكبه تحرر اجتماعي حقيقي للمرأة.

أبني المعنى :

1. وظف الكاتب السرد للحجاج ومن ثم لإدانة مختلف مكونات الشعب الياباني الأسرة والنظامين السياسي والاقتصادي) كيف ذلك ؟

وظّف الكاتب السرد كمدخل حجاجي، حيث عرض تجربة فوكوشيما الشخصية (الأسرة، التعليم، الزواج، الطلاق) ليكشف من خلالها اختلالات أعمق في بنية المجتمع الياباني. فالسرد أظهر كيف قيّدت الأسرة طموحها (السطر 5)، وكيف خذلها الزوج رغم وعوده (السطر 17)، ثم انتقل إلى الحجاج عبر التعليق على فشل النظام السياسي في حماية المرأة بقانون بلا جزاءات (السطر 26)، وعلى النظام الاقتصادي الذي همّش النساء أولًا في فترات الركود (السطر 27). بهذا، أدان الكاتب ضمنيًا الأسرة، والسياسة، والاقتصاد، عبر سرد فردي تحوّل إلى حجاج اجتماعي شامل.

2 اشرح قول الكاتب الآتي: ولكن اتضح فيما بعد أنه زوج فوكوشيما) كان يابانيا جدا“.

العبارة “ولكن اتضح فيما بعد أنه كان ‘يابانيًا جدًا'” تحمل استدراكًا نقديًا يكشف مفارقة بين الصورة التي رسمتها فوكوشيما لزوجها وبين الواقع الذي عاشته معه.

في البداية، اختارته لأنها ظنّت أنه سيحترم استقلاليتها، خلافًا للنمط التقليدي للزواج الياباني. لكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنه يتبنى القيم اليابانية التقليدية في التعامل مع المرأة، مثل التوقع بأن تتحمل الأعباء المنزلية، ورفضه لفكرة أن يكون لها “مكتب خاص” أو “عالم خاص”، مما يعكس نمطًا سلطويًا ذكوريًا مألوفًا في الثقافة اليابانية آنذاك.

إذًا، “ياباني جدًا” هنا ليست مدحًا، بل نقد ساخر يشير إلى تمسكه بالأنماط الاجتماعية التي تعيق استقلال المرأة، رغم ادعائه التحرر.

3 استخرج من النص ما يؤكد فذاذة فوكوشيما وتفردها عن سائر نساء اليابان في نضالها من أجل التحرر والانعتاق من ربقة الرجل.

تتجلى فذاذة فوكوشيما في كونها رفضت الزواج التقليدي منذ الطفولة (السطر 1)، وأصرّت على التعليم العالي رغم رفض والديها (السطر 5)، واختارت زوجها بنفسها في زمن كانت الخاطبة هي الوسيط المعتاد (السطر 14)، ثم طالبت بمكتب خاص كرمز لاستقلالها الفكري (السطر 19)، وطلقت في 1962 وهو أمر نادر آنذاك (السطر 21)، وحُرمت من رؤية ابنها ثلاثين عامًا (السطر 23). هذه المواقف الفردية السابقة لعصرها تؤكد تفردها في نضال نسوي مبكر داخل مجتمع تقليدي.

هل ساعد قانون تكافؤ الفرص فعلا على تحقيق مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في اليابان؟ ما أسباب ذلك؟

لم يساعد قانون تكافؤ الفرص فعليًا في تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في اليابان، لأنه كان قانونًا إرشاديًا بلا بنود جزائية (السطر 26)، مما جعله عاجزًا عن إلزام الشركات بتطبيقه. كما أن النساء كن أول من استُغني عنهن في فترات الركود الاقتصادي (السطر 27)، وبلغت نسبة الخريجات غير العاملات 60% في 1990 (السطر 31)، ما يكشف أن التمييز البنيوي ظل أقوى من النص القانوني.

5 يحمل الكاتب مسؤولية تراجع مكانة المرأة وتطورها للمرأة نفسها. استخرج القرائن الدالة على ذلك.

الدليل على تحميل الكاتب المرأة مسؤولية تراجع مكانتها يظهر في قوله: “فإنه لن تتغير أحوال النساء اليابانيات إلا بجهودهن لتغيير أنفسهن” (السطر 34)، مما يشير إلى أن التغيير مرهون بوعي المرأة ونضالها الذاتي، لا بالقوانين وحدها.

6 بين كيف تراوحت غاية الكاتب بين التأثير والإقناع في النص؟

تراوحت غاية الكاتب بين التأثير عبر سرد تجربة فوكوشيما المؤلمة لإثارة التعاطف، والإقناع من خلال تحليل الواقع القانوني والاجتماعي للمرأة اليابانية، ونقد القوانين الشكلية والدعوة إلى التغيير الذاتي، مما يعزز حجته ويعمّق أثرها.

أبدي رأيي :

1. إلى أي حد وفق الكاتب في تصوير فوكوشيما شاذة عن كل نساء اليابان بدل أن تكون نموذجا ورمزا لهن؟

وفق الكاتب في تصوير فوكوشيما كشخصية شاذة  عن نساء اليابان من خلال إبراز قراراتها النادرة: رفض الزواج التقليدي، اختيار الزوج، الطلاق المبكر، والمطالبة بالاستقلال المهني، مما جعل تجربتها استثنائية. لكنه في الخاتمة لمح إلى إمكانية تحول هذا التفرد إلى نموذج نسوي إذا تبنّت النساء مسارًا مشابهًا.

2 هل يبدو لك الكاتب – باعتباره غربيا – ذاتيا متحاملا على التجربة اليابانية من خلال نقده لواقع المرأة في اليابان أو بدا لك ناقلا موضوعيا لهذا الواقع؟ ما القرائن الدالة على ذلك.

يبدو الكاتب ناقلًا موضوعيًا أكثر من كونه متحاملًا؛ فقد استند إلى تجربة فوكوشيما الواقعية، وذكر تطورات قانونية مثل إقرار قانون تكافؤ الفرص (السطر 24)، ثم بيّن محدوديته دون تهكم، موضحًا غياب البنود الجزائية (السطر 26). كما ختم بدعوة داخلية للنساء لتغيير أنفسهن (السطر 34)، مما يعكس تحليلًا متزنًا لا تحاملًا غربيًا.

أستثمر وأوظف :

توسع في قول الكاتب الآتي: وهكذا فانه لن تتغير أحوال النساء اليابانيات إلا بجهودهن التغيير أنفسهن أو في قوله : «فغالبا ما كانت النساء مشاركات في النيل من أنفسهن».

يحمل القولان رؤية نقدية عميقة لمسؤولية المرأة في إعادة إنتاج واقعها المقيد؛ فالتغيير لا يتحقق بمجرد صدور قوانين، بل يتطلب وعيًا ذاتيًا وموقفًا فاعلًا. حين يقول الكاتب إن النساء “مشاركات في النيل من أنفسهن”، فهو يشير إلى الامتثال الطوعي للسلطة الذكورية، عبر الصمت، القبول بالدور الثانوي، أو تربية الأجيال على الطاعة. أما قوله إن التغيير مرهون بجهودهن، فيعني أن التحرر يبدأ من الداخل: من كسر الخوف، ورفض التواطؤ، وبناء استقلال فكري ومهني. إنها دعوة لتحويل المرأة من موضوع اجتماعي إلى فاعل تاريخي.