Press "Enter" to skip to content

شرح نص الصورة وخطاب العنف – ثالثة ثانوي  – محور صور ونصوص

شرح نص الصورة وخطاب العنف محور صور ونصوص 3 ثانوي شعب علمية ماخوذ من “مجلة بيكسو للأطفال” شرح وتحليل واصلاح شرح الصورة وخطاب العنف ثالثة  ثانوي شعب علمية مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل لنتعرف معا لنتفهم معا لنفكر معا  وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص الصورة وخطاب العنف مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم صورة النص:

يعالج نص “الصورة وخطاب العنف” تمثلات العنف في وسائل الإعلام الموجّهة للأطفال والمراهقين، من خلال تحليل صور مأخوذة من مجلة بيكولو. يركّز النص على كيفية توظيف الحركات القتالية والبطولة البصرية لجذب المتلقي الصغير وإثارة رغبته في القوة والهيمنة. ويطرح إشكالية تربوية حول تأثير هذه الصور في تشكيل شخصية المراهق، بين الجاذبية التجارية والمسؤولية الأخلاقية .. نص الصورة وخطاب العنف من  كتاب النصوص ثالثة ثانوي شعب علمية  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني صور ونصوص ماخوذ من  مجلة بيكسو للأطفال.

الموضوع:

يتناول النص تأثير صور العنف في المجلات على تشكيل وعي الأطفال والمراهقين بين الجاذبية البصرية والمخاطر التربوية.

لنتفهم معا

1. ملاحظة الصورة

* العنف قاسم مشترك في مكونات الصورة بين الأشخاص الثلاثة : الممثل جاكي شائغ والعجوز والشاب. ما هي مظاهره في صورة كل شخصية ؟

  • جاكي شان: عنف احترافي عبر حركة قتالية دقيقة، يرمز للبطولة والاستعراض.
  • العجوز: عنف دفاعي يظهر في وضعية الحماية، يرمز للمقاومة رغم الضعف.
  • الشاب: عنف استعراضي عبر ركلة قوية، يرمز للطموح في السيطرة والتميز.

* ما هي العناصر التي أبرزتها العدسة في كل صورة ؟ وما هي التقنية المساعدة على تحقيقها ؟ (استعن بالنافذة على تكوين الصورة في نص لوحة غرنكا“).

تحليل العناصر التي أبرزتها العدسة في صور مجلة “بيكولو للأطفال” يمكن أن يتم عبر الربط بين التكوين البصري والرسالة الرمزية، مستفيدين من تقنية “النافذة” كما وردت في تحليل لوحة غرنيكا لبابلو بيكاسو، والتي تعتمد على توجيه النظر نحو البؤر الدلالية عبر التكوين، الضوء، الحركة، والتضاد.

العناصر البصرية وتقنياتها في الصور الثلاث

الصورةالعنصر البارزالتقنية المساعدةالدلالة الرمزية
العجوز في وضع دفاعياليدان المرتفعتان والوجه المتوترزاوية تصوير جانبية + تركيز الضوء على اليدين والوجهمقاومة رغم الضعف، رمزية للتمسك بالقوة في وجه الخطر
الرجل في حركة ركل عاليةالساق المرتفعة والاتزان الجسديلقطة من الأسفل + تجميد الحركة عبر سرعة الغالق العاليةهيمنة جسدية، بطولة قتالية، استعراض للقوة
الشاب في ركلة جانبيةامتداد الساق والذراعين المتوازنينزاوية أمامية + خلفية ضبابية لعزل الشخصيةتوازن بين القوة والمرونة، نموذج مثالي للمراهقين

الربط بـ”لوحة غرنيكا” وتقنية النافذة

في غرنيكا، استخدم بيكاسو تقنية “النافذة” لتوجيه النظر نحو العناصر المأساوية مثل اليد الممدودة، الوجه الصارخ، والمصباح، عبر:

  • التضاد اللوني بين الأبيض والأسود
  • التكوين الهرمي الذي يوجه العين نحو مركز الألم
  • التشويه التعبيري الذي يضخم المعاناة

في صور المجلة، تُستخدم تقنيات مشابهة ولكن لأغراض مختلفة:

  • الضوء والزاوية لتضخيم القوة بدلًا من الألم
  • تجميد الحركة لإبراز البطولة بدلًا من المأساة
  • عزل الخلفية لتكريس الفرد كبطل لا كضحية

2. تأويل الصورة

* في صورة جاكي شانغ  وظفت زاوية التقاط الصورة لإبراز الحذاء وما يحققه به منتعلة من قدرة على القفز والركل. فهل تقف حدود دلالة الصورة عند مجرد إثارة الرغبة في شراء الحذاء ؟

لا، فالصورة تتجاوز الترويج للحذاء لتُجسّد العنف كبطولة، وتغذّي رغبة الأطفال في القوة والهيمنة عبر تمثيل جاذب ومؤثر.

* في صورة العجوز جوانب هزلية ما هي الوسائل المحققة لها ؟ وفيم يمكن توظيفها ؟

الوسائل الهزلية: المبالغة في الحركة، تعبير الوجه، التناقض بين السن والوضع القتالي.
يمكن توظيفها في نقد التنميط، أو لإثارة الضحك بهدف التوعية بمخاطر تقليد العنف دون وعي.

* في قسمات الشاب جد صارم. هل ترى في ذلك نتيجة منطقية لتواتر صور العنف في مجلات الشباب ؟

نعم، فصرامة القسمات تعكس تأثرًا بتواتر صور العنف، حيث تُغرس في ذهن الشباب صورة البطل القوي الصلب، ويُربط التعبير الجاد بالقوة والهيمنة.

* أساس رياضة فنون القتال التحكم في النفس والسيطرة على الجسد. هل يبدو الشاب في الصورة متحكما في ذاته أم هو ضحية تحكم صور العنف في شخصيته؟

يبدو الشاب ضحية لتحكم صور العنف في شخصيته، إذ تعكس قسماته الصارمة وتوتره تأثرًا بالتمثلات القتالية أكثر من ضبط النفس الحقيقي.

لنفكر معا

1. تحقق صور العنف للمجلات أرباحا كبيرة من عائدات التوزيع. غير أن تأثيرها السلبي في شخصية المراهقين يثير قلق المربين. كيف يمكن التوفيق بين هذين الجانبين ؟

يمكن التوفيق بين الجانبين عبر إعادة توجيه المحتوى نحو فنون القتال كوسيلة لضبط النفس وتنمية الشخصية، بدلًا من تمجيد العنف.
كما يُمكن للمجلات أن ترفق الصور برسائل تربوية توعوية تُبرز القيم الأخلاقية والإنسانية وراء الرياضة.
ويُستحسن إشراك مختصين تربويين في مراجعة المحتوى لضمان توازن بين الجاذبية التجارية والمسؤولية التربوية.

2. لم تستهوي صور العنف الشباب المراهقين ؟ وهل تمثل استجابة لمرحلة نموهم الجسدي والنفسي ؟ أم هل هي نوع من الهروب من واقع لا يحقق الرغبات؟ علل إجابتك.

تستهوي صور العنف المراهقين لأنها تُخاطب حاجتهم لإثبات الذات في مرحلة تتسم بالتحولات الجسدية والنفسية، حيث يبحثون عن القوة والهيمنة كرموز للنضج والاستقلال. كما قد تمثل هذه الصور مهربًا من واقع يشعرون فيه بالعجز أو التهميش، فتمنحهم وهم السيطرة والانتصار. إذًا، فهي استجابة مزدوجة: لحاجات النمو من جهة، ولرغبة في تعويض النقص من جهة أخرى.

فقرة انشائية حول نص الصورة وخطاب العنف

تُجسّد الصورة في نص “خطاب العنف” تمثيلًا بصريًا معبّرًا عن توغل العنف في الخطاب الإعلامي الموجّه للأطفال والمراهقين، حيث تُقدَّم الحركات القتالية في هيئة جمالية جذابة تُغري المتلقي الصغير بتقليدها. فالممثل جاكي شان، والعجوز، والشاب، جميعهم يظهرون في أوضاع قتالية توحي بالقوة والسيطرة، مما يجعل العنف يبدو وكأنه بطولة أو مهارة مكتسبة. وتُوظّف العدسة تقنيات بصرية كزاوية الالتقاط وتجميد الحركة لتضخيم الأثر الرمزي، فتتحول الصورة من مجرد إعلان أو مشهد ترفيهي إلى خطاب مؤثر يُشكّل الوعي ويغذّي الرغبة في الهيمنة. هذا التوظيف الإعلامي يثير قلق المربين، إذ يُخشى أن يتحول العنف من فنّ قتالي قائم على ضبط النفس إلى سلوك مُمَسرح يُغري بالتقليد، مما يستدعي مراجعة تربوية جادة لمضامين هذه الصور، وربطها بقيم إنسانية وأخلاقية تُعيد الاعتبار للرياضة كوسيلة للتوازن لا للعدوان.

Comments are closed.