Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص شعري سيد الأرض محور العمل

شرح نص شعري سيد الأرض المحور الاول شرح نصوص محور العمل 9 اساسي
تحضير نص شعري سيد الأرض تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة

شرح نص شعري سيّد األرض للشاعر التونسي الميداني بن صالح مع اإلجابة عن األاسئلة
يندرج ضمن المحور األول العمل من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي


:التقديم
نصّ شعريّ للشّاعر التونسي: الميداني بن صالح، يندرج ضمن محور: العمل
تمجيد العامل و بيان أثره في المحيط

: التقسيم
المعيار: المُخاطبات
من سطر 1 إلى سطر 5 :حامي األرض –
من سطر 6 إلى سطر 11 :صانع المعجزات –
.من سطر 11 إلى سطر 11 :حبيب الجموع –
البقيّـــــــة: واهب األرض سرّ البقاء –
العامـــــــــــــــــل: الصّورة و الدّور:النّشاط 2
المخاطبـــــــــــة االولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:المُخـــــــــــــــــاطَب
حامــــــــــي األرض


أبني المعنى :

1. القصيدة عبارة عن مخاطبات متلاحقة. حدد المخاطب مبينا دلالة أداة النداء أيا“2. ادرس دور التكرار في القصيدة من خلال الأصوات والقوافي والصيغ الصرفية المتواترة والتراكيب

المخاطب ودلالة “أيا”: المخاطب هو شخصية رمزية تُجسّد العامل أو الفلاح أو القوة الخالقة للأرض والعدالة، وأداة النداء “أيا” تُستخدم لإضفاء طابع خطابي احتفائي وعاطفي، ترفع من شأن المخاطب وتمنحه هالة قدسية أو بطولية.

دور التكرار:

الأصوات: تكرار الحروف الصوتية مثل “الألف” و”الراء” يخلق موسيقى داخلية.

القوافي: تتكرر قوافي مثل “اء”، “ين”، “ات”، مما يُوحّد الإيقاع ويوصل الرسالة الشعورية.

الصيغ الصرفية: كثرة الأفعال المبنية للمجهول (فُجّرت، دانت، عُمّرت) تمنح الخطاب طابعًا عامًّا جماعيًّا.

التراكيب: إعادة تراكيب مثل “أيا…” و”دانت تدلت” يؤكد المعاني ويُعزّز الإيقاع الشعري ويعمّق التفاعل الشعوري مع النص.

2 النحوية المتماثلة وإعادة وحدات معجمية وخاصة تكرار اللازمة الشعريةأيا.

النحوية المتماثلة: اعتماد الشاعر على تراكيب نحوية متكررة مثل “أيا + صفة + اسم” (أيا حامي الأرض، أيا صانع المعجزات) يخلق وحدة إيقاعية ويؤكد فكرة التقديس والنداء.

إعادة وحدات معجمية: تكرار كلمات مثل “الأرض”، “الساعد”، “المنجل”، و”الحقول” يعزز حضور الطبيعة والجهد الإنساني ويربط بين عناصر النص بلاغيًا.

تكرار اللازمة “أيا”: يُشكل محورًا إنشاديًا يعيد توجيه الخطاب ويمنح القصيدة طابعًا شعريًا خطابيًا نابضًا، يُضفي تمجيدًا مستمرًا للمخاطب ويعمّق المشاعر الجمعية تجاهه.

3. في النص نوعان من الأفعال : أفعال مسندة إلى العامل أيقظت فجرت…. وأفعال مسندة إلى محيط العامل (تضحك، تشتاق….. أحص النوعين مبينا كيف ساهما معا في تشكيل صورة العامل.

أفعال العامل: مثل أيقظت، فجرت، زرع، رفعت، نسبت، وهبت، جلبت — تُظهره كقوة مُبادِرة ومغيّرة، صاحب فعل وبناء، يملك الإرادة والقدرة على تحويل الواقع.

أفعال المحيط: مثل تضحك، تشتاق، ترتج، ترنو، دانت — تُجسّد الطبيعة كطرف متجاوب، يبادله الإحساس، وكأنها تُكرّمه وتفرح بعمله.

الصورة المتكاملة: الأفعال المزدوجة ترسم العامل كعنصر مُقدّس يُحيي الأرض، تُنتج بجهده وتُحبّه بروحها، في تناغم إنساني/كوني فريد.

4. ابن جدولا تستخلص فيه ثمار العمل وفوائده على الفرد والمجتمع والمحيط

ثمار العمل على مختلف المستويات:

المجالالثمار والفوائد
الفردتنمية الذات، الشعور بالإنجاز، الاستقرار المادي، بناء الشخصية، تعزيز الكرامة
المجتمعتطوّر اقتصادي، تكافل اجتماعي، تقليص البطالة، إشاعة قيم الجهد والإنتاج
المحيطاستصلاح الأرض، تجميل الطبيعة، توازن بيئي، تقوية العلاقة بالبيئة

5. ادرس الصور الواردة في الأسطر (2-5-9-16) مبرزا دورها في إضفاء جمالية على النص مستخلصا خاصية من خصائص الشعر. ثم أكمل دراسة الصور الواردة في السطرين (33-35) (في المنزل).

الأسطر (2-5-9-16):

  • (2) “فجّرت فيها حنين العطاء”: صورة مفعمة بالحسّ، تصوّر الحنين كينبوع ينفجر، مما يُضفي حياة شعورية على العمل.
  • (5) “بالحب فيضا من العدل”: دمج الحب والعدل في صورة سائلة يفيض بها العامل، يوحي بأن جهده يُنتج قيمًا إنسانية لا مادية فقط.
  • (9) “نسبت جسورا”: الجسور تُصبح منجزًا عاطفيًا لا هندسيًا فقط، ترمز للتواصل والاحتضان الاجتماعي.
  • (16) “المسحاتك، الأرض تضحك وجداء”: الأرض تضحك عند لمسة المسحات، صورة حيوية تُجسّد تفاعل الطبيعة مع الجهد البشري.

🪄 الخاصية الشعرية: التشخيص — حيث تُمنح الطبيعة صفات إنسانية تعكس عمق العلاقة بين العامل والمحيط.

🔹 الأسطر (33-35) في المنزل:

  • (33) “يبتسم الزهر بشرًا”: الزهر يتحول إلى كائن حي يعبّر عن الفرح، مما يُضفي جمالية حسّية على الطبيعة.
  • (34) “تصفق أغصان كل الزياتين” و (35) “تفرح تضحك، كل الكروم”: استعراض احتفائي للطبيعة وكأنها تشارك في مهرجان العمل، مما يُعزز البهجة الجماعية ويُكرّس الشعر كاحتفاء بالحياة والخصب.

أبدي رأيي :

قيم مدى حضور ذات الشاعر في القصيدة، في ضوء علاقتها بالأدب الملتزم بمعالجة قضايا المجتمع.

🔹 حضور ذات الشاعر: حضور الذات في القصيدة يتجلّى بشكل غير مباشر عبر صوت جماعي يُعبّر عن انحياز الشاعر للعامل والكادح، وهو يُمجّده ويُجسّد قضاياه دون أن يتحدث عن نفسه مباشرة، مما يضفي على النص طابعًا موضوعيًا ملتزمًا.

🔹 صلة بالأدب الملتزم: القصيدة تنتمي بوضوح إلى الأدب الملتزم؛ إذ تُعالج قضايا العمل، الفداء، الكرامة، والارتباط بالأرض، مع التركيز على الفاعلية الجماعية والعدالة الاجتماعية، في انسجام تام مع هدف الأدب في خدمة المجتمع وقضاياه.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف : تحاور مع زملائك شفويا حول أهمية استعداد كل تلميذ فرديا في المنزل قبل إنجاز الدرس جماعيا في القسم. إليك نقاطًا يمكنك طرحها في الحوار الشفوي مع زملائك:

أهمية الاستعداد الفردي في المنزل:

  • يُساعد على فهم مسبق للموضوع ويُسهّل المشاركة.
  • يُنمّي روح المبادرة ويجعل التلميذ أكثر ثقة أثناء العمل الجماعي.
  • يُوفّر وقتًا داخل القسم، لأن الفهم الأولي يسرّع إنجاز الدرس.

تأثيره على الدرس الجماعي:

  • يجعل النقاش أكثر ثراء وتفاعلًا لأن كل تلميذ يحمل فكرة أو سؤالًا مسبقًا.
  • يُعزّز التعاون الحقيقي بدلًا من الاعتماد على مجهود الآخرين فقط.
  • يُحفّز التلاميذ على مقارنة أفكارهم وتطويرها من خلال الحوار.

2 خارج الصف : تكفلت القصيدة بالإعلاء من تضحيات العمال في سبيل المجتمع. فهل لك أن تحرر فقرة تبرز فيها حقوق العمال على المجتمع واجبات المجتمع تجاه العامل) لتكتمل الصورة ؟

إن تضحيات العمال كما جسّدتها القصيدة لا تُقدّر بثمن، فهي أساس بناء المجتمع وتقدّمه، وبفضلهم تنمو الحقول، تُشيّد المصانع، وتُصاغ جسور الأمل بين أفراد الأمة. من هنا، تصبح حقوقهم على المجتمع واجبًا لا يُهمل:

يجب على المجتمع أن يُكرّم العامل، لا بالمديح فقط، بل بتوفير بيئة عمل آمنة، وأجور عادلة، وضمان اجتماعي يحفظ كرامته. التعليم المستمر، والرعاية الصحية، والتقدير المعنوي، ليست رفاهية بل استحقاق نابع من عطائه. كما ينبغي أن تُصان كرامته، وتُرفع مكانته، ويُقدّم كمثال يُحتذى في قيم الإصرار والتضحية.

أتعرف إلى الشاعر

الميداني بن صالح : ولد عام 1929 في واحة نفطه بالجريد

التونسي وتخرج في كلية الآداب – جامعة بغداد 1960. من

مؤسسي اتحاد الكتاب التونسيين، وتحمل رئاسته من

ديسمبر 1991 إلى قبيل وفاته في 21 جويلية 2006، دواوينه

الشعرية – قرط أمي 1959 – الليل والطريق 1972 – زلزال

في تل أبيب 1974 – من مذكرات خماس 1977 – الصوت .1988 الخالد 1981 – الزحام 1985 – الأقنعة