Press "Enter" to skip to content

ثالثة ثانوي: شرح نص اغتيال محمد الدرة – محور صور و نصوص

شرح نص اغتيال محمد الدرة محور صور ونصوص 3 ثانوي شعب علمية تحليل صورة اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة  شرح وتحليل واصلاح شرح اغتيال محمد الدرة ثالثة  ثانوي شعب علمية مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل لنتعرف معا لنتفهم معا لنفكر معا  وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص اغتيال محمد الدرة مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تحليل الصورة  من الصورة الاولى الى الصورة  الرابعة لنص اغتيال محمد الدرة:

  • الصورة الأولى: الأب يحمي ابنه بذراع مرفوعة، والطفل منكمش خلفه، مشهد مقاومة وخوف.
  • الصورة الثانية: تزداد حركة الأب وملامحه توترًا، في محاولة للاستغاثة وسط الخطر.
  • الصورة الثالثة: علامات الإنهاك والعجز تظهر، الذراع تهبط والطفل يظل محتميًا بلا جدوى.
  • الصورة الرابعة: يغيب الطفل ويظل الأب منهارًا ساكنًا عند الجدار، رمز الانكسار والفقد.

التدرج البصري يسجل مأساة متصاعدة من الحماية إلى العجز، ومن الحياة إلى الفقد.

تقديم النص:

نص صورة اغتيال محمد الدرة يقدّم مشهدًا إنسانيًا مأساويًا يوثّق لحظة سقوط البراءة تحت نار الاحتلال. يظهر فيه الأب عاجزًا عن حماية ابنه، فيتحول المشهد إلى رمز للظلم والعجز الإنساني. ومن خلال هذه الصورة، يتجاوز الإعلام التوثيق ليصبح أداة وعي ونضال وذاكرة جماعية .. نص اغتيال محمد الدرة من  كتاب النصوص ثالثة ثانوي شعب علمية  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني صور ونصوص.

الموضوع:

صورة اغتيال محمد الدرة تجسد مأساة البراءة المغتالة وعجز الأب، لتصبح رمزًا إنسانيًا للقضية الفلسطينية.

تحليل الصورة:

صورة اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة تُعدّ من أبرز الصور التي تجاوزت وظيفتها الإعلامية لتتحول إلى رمز إنساني وسياسي عالمي، أثّرت في الوعي الجمعي وأثارت الرأي العام الدولي.

تحوّل الصورة إلى حدث إنساني ورمز عالمي

  • الحدث: وقعت الحادثة يوم 30 سبتمبر 2000 في قطاع غزة، خلال اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى. التقط المصور الفرنسي شارل إندرلان المشهد الذي يظهر فيه الطفل محمد الدرة (12 سنة) يحتمي خلف والده جمال الدرة، وسط تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية.
  • الرمزية: تحوّلت الصورة إلى رمز للبراءة المغتالة، وصارت تمثل مأساة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، متجاوزة حدود الزمان والمكان.
  • الوظيفة الإعلامية المتجاوزة: لم تكتف الصورة بنقل الحدث، بل أثارت مشاعر الغضب والتعاطف، ودفعت إلى نقاشات سياسية وأخلاقية حول العدالة، حقوق الإنسان، وجرائم الحرب.

أبعاد فلسفية وإنسانية للصورة

البعدالتفسير
الإنسانيتجسيد للضعف البشري في مواجهة العنف، وصورة للطفولة المغتالة
الفلسفيسؤال عن معنى العدالة، وعن دور الصورة في تشكيل الحقيقة
الاجتماعيكشف لواقع الاحتلال، وتوثيق للمعاناة اليومية للفلسطينيين
الإعلامينموذج لتحوّل الصورة من وثيقة إلى أداة تغيير وإقناع

خاتمة تربوية وتحليلية

صورة اغتيال محمد الدرة ليست مجرد لقطة فوتوغرافية، بل هي نص بصري يحمل دلالات عميقة، ويُدرّس اليوم في المناهج التعليمية كجزء من تحليل الصور الإعلامية ودور الإعلام في تشكيل الوعي. إنها دعوة للتفكير في قوة الصورة، وفي مسؤولية الإعلام تجاه الحقيقة والإنسان.

لنتفهم معا

1- ملاحظة الصورة :

* حدد عناصر الصورة الأولى وموقعها في الفضاء وكيفية انتظامها.

في الصورة الأولى:

  • العناصر: الطفل محمد الدرة، والده، الجدار الخلفي.
  • الموقع في الفضاء: يجلس الطفل إلى يمين الصورة، والأب أمامه يحميه، والجدار يمتد أفقيًا في الخلفية.
  • الانتظام: تكوين مركّز في الثلث السفلي، ذراع الأب تشكل خطًا قطريًا نحو مصدر الخطر، والفراغ المحيط يعزز الشعور بالعزلة والخوف.

* لاحظ تغير وضع الأب من صورة إلى أخرى وتمعن في حركاته وملامحه وكيف آلت تدريجيا إلى السكون.

يتحوّل الأب من حركة حماية نشِطة إلى سكون مُنهك: يبدأ بذراعٍ مرفوعة تحجب الرصاص وجسدٍ مائل نحو الطفل، ثم تتبدّل الإيماءات إلى استغاثة وانكماش مع توتر الملامح واتساع العينين. لاحقًا يهبط الذراع ويضعف الاتكاء، فتغلب ملامح العجز والإنهاك. في الصورة الأخيرة ينفصل عن الطفل ويستقر جسده متراخيًا عند الجدار، بملامح ساكنة توحي بالانكسار والصمت.

2 تأويل الصورة :

* في تلاحق الصور إخبار تسجيلي متدرج لعملية الاغتيال ونقل حي لتخبط الضحية تحت نار جلادها وصورة من عجز الأب عن حماية ابنه. ما هي العلامات الدالة على ذلك في الصور ؟

العلامات الدالة تشمل: تغير وضعية الأب من الحماية إلى الانهيار، رفع الذراع ثم سقوطها، انكماش الطفل خلفه، تعبيرات الخوف والارتباك، ثم غياب الطفل في الصورة الأخيرة وبقاء الأب منهارًا، مما يسجل بصريًا لحظات التخبط والعجز أمام الموت.

* هذه الصور وإن كانت تسجيلية في الأصل تعبر عن موقف وتثير الوعي

رغم طابعها التسجيلي، فإن الصور تجسد موقفًا إنسانيًا مأساويًا وتثير وعيًا جمعيًا بالظلم والعجز.

لنفكر معا

* تنهض الكلمة في نص محمود درويش (انظر التوسعة) بدور العدسة في التعبير عن ملابسات اغتيال محمد الدرة. أيهما أبلغ في تقديرك، الكلمة أم العدسة؟

العدسة تُصدم باللحظة وتوثّقها مباشرة، بينما الكلمة تُعمّق المعنى وتحوّل الحدث إلى رمز إنساني. كلاهما بليغ، لكن العدسة تُحدث الأثر الفوري، والكلمة تمنحه البقاء والدلالة المستمرة.

* وهل بإمكان الكلمة والصورة أن تكونا من وسائل النضال الوطني ومن أدوات تحسيس الرأي العام الإنساني ؟

نعم، الكلمة والصورة يمكن أن تكونا وسيلتين فاعلتين في النضال الوطني، إذ توثّقان الظلم وتثيران الوعي الجمعي وتحرّكان الرأي العام الإنساني نحو التعاطف والمقاومة.

* ما هي جوانب القوة في الصورة الفوتوغرافية الإعلامية التي تجعل منها صورة حدثا تبقى في الذاكرة الإنسانية؟

جوانب القوة تكمن في: التوثيق الفوري للحظة، الصدمة البصرية المباشرة، الرمزية الإنسانية العميقة، بساطة التكوين ووضوح الرسالة، وقدرتها على إثارة التعاطف والوعي الجماعي مما يجعلها حدثًا خالدًا في الذاكرة الإنسانية.

فقرة انشائية حول اغتيال محمد الدرة

اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة لم يكن مجرد حادثة عابرة، بل لحظة إنسانية مفجعة تحولت إلى رمز خالد في الذاكرة الجماعية. فقد جسدت الصورة التي وثّقت استشهاده مأساة البراءة المغتالة أمام أعين العالم، حيث بدا الأب عاجزًا عن حماية ابنه من رصاص الغدر، في مشهد يلخص قسوة الاحتلال وضعف الإنسان أمام آلة العنف. هذه اللحظة لم تنقل فقط مأساة فردية، بل عبّرت عن معاناة شعب بأكمله، وأيقظت الضمير الإنساني لتصبح شاهدًا بصريًا على الظلم، ودليلًا على أن الكلمة والصورة يمكن أن تتحول إلى سلاح مقاومة يثير الوعي ويخلّد القضية.