Press "Enter" to skip to content

شرح نص الفندق الصغير – محور المدينة والريف – 8 أساسي

شرح نص الفندق الصغير المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص الفندق الصغير عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص الفندق الصغير للكاتب بوراوي عجينة ييندرج ضمن المحور الاول المدينة والريف  من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي

التقديــــــــــــــــــم

نص سردي وصفي: للكاتب التونسي بوراوي.

وفي هذا النص نقل لجزء صغير من قضية كبيرة وهي التحولات المعمارية التي تشهدها المدينة الحديثة, ولعل ما يمكن الأستشهاد به هو تونس العاصمة اليوم .. حيث تشهد اغلب بناياتها القديمة عمليات ترميم على النسق العصري .. رغم كل المحاولات للحفاظ على الطابع التقليدي للبنايات القديمة في تونس

الموضــــــــــوع

نقل لكل مراحل إعادة ترميم الفندق الصغير واثره على الشخصيات

التقسيـــــــــــــــــم

من بداية النص إلى قول الكاتب الأنانية والتوحش (السطر الحادي عشر): الفندق في القديم أي قبل بداية الترميم

من قول الكاتب ربطت ذات صبيحة (السطر الثاني عشر) الىقوله (كذي قبل)  (السطر السادس والعشرون): الفندق ومالكه الجديد واشغال الترميم المقامة فيه

البقيـــــــــــة –  افتتاح الفندق من جديد والتغييرات التي طرأت عليه.

تحليل واصلاح شرح نص الفندق الصغير مع الاجابة عن جميع الاسئلة للسنة الثامنة اساسي

أستعد للدرس

أذكر أبرز التحولات المعمارية التي تَشْهَدُها المدينة الحديثة.

أبرز التحولات المعمارية في المدينة الحديثة:

  • تصاعد ناطحات السحاب والمباني متعددة الوظائف.
  • اعتماد العمارة الذكية والتكنولوجيا الحديثة.
  • التحول نحو البناء المستدام والصديق للبيئة.
  • إزالة المساحات التقليدية لصالح الاستخدام التجاري.
  • تغيّر الوظيفة الاجتماعية للمباني من الألفة إلى الاستثمار.
  • تعزيز التصميم الإنساني عبر المساحات العامة والمرافق المشتركة.

أفهم

1- تحدث السارد عن الفندق في أطواره الثلاثةِ ، أَقَسِّمُ النص إلى وحداته حسب هذه الأطوار و أضع لكل وحدة عنوانا.

·  الطور الأول: زمن الألفة والبساطة (السطور 1–10) عنوان: الفندق ملاذٌ شعبي ووجهٌ إنساني

·  الطور الثاني: الإغلاق والتشريد (السطور 11–25) عنوان: ختمٌ بالشمع الأحمر وضياع الرفاق

·  الطور الثالث: التحول والاغتراب (السطور 26–36) عنوان: فندق جديد بملامح غريبة

2- أحدد مكانة الفندق لدى الشخصيات من خلال ما أتته من أفعال وما قام بينها من علاقات ، في الوحدة الأولى من النص.

في الوحدة الأولى، يُعدّ الفندق فضاءً حميميًا يجتمع فيه السارد ورفاقه بعد العمل للراحة والمرح، ما يدل على تعلقهم العاطفي به. أفعالهم كتناول الشاي واللعب بالنرد تُبرز دفء العلاقة بينهم. شخصية عم حامد، بخفته وابتسامته، تعزز جو الألفة والمودة. الفندق يُجسّد مكانًا اجتماعيا وإنسانيا لا يُتصوَّر وجودهم بدونه.

3- أتأمل الجملتين الأخيرتين في الفقرة الأولى ، و أبين دورهما في تطوير أحداث النص.

تُظهر الجملتان ارتباط عم حامد العميق بالمقهى، حتى بات جزءًا لا يُفصل عنه، مما يُبرز البُعد الإنساني للمكان. كما تُبيّنان أن الفندق كان ملاذًا شعبيًا للزوار البسطاء، مما يُضفي عليه قيمة اجتماعية خاصة. هذا التوصيف يُمهّد للصدمة القادمة حين يُغلق الفندق ويُنتزع من رواده. بذلك، تُسهم الجملتان في تعميق التوتر وتطوير الأحداث نحو التحول والاغتراب.

4- أستخرج القرائن التي تُصوِّرُ هَدْم الفندق واستجلي تأثير هذا المشهد في الشخصيات.

القرائن التي تُصوّر هدم الفندق تشمل: “ربطت جوانبه بحبال غليظة وسلاسل ثقيلة”، “كُبّلت قوائمه”، “خُتم عليه بالشمع الأحمر”، “محاط بصفائح المعدن والأخشاب العريضة”. أما التأثير في الشخصيات فيتجلى في الذهول، الدموع، الصراخ، وتشتت الرفاق، مما يعكس الحزن العميق وفقدان الألفة والانتماء.

5 رسم السارد في الوحدة الأخيرة من النص ملامح المكان الجديدة. أسْتَجلي مظاهرها وأذكر ما تُمثلُه من مقومات الحياة الجديدة.

رسم السارد ملامح جديدة للمكان كإضافة طوابق، إزالة الحديقة، وبناء متاجر وصيدلية زجاجية. كما أُنشئ بنك إلكتروني بأزرار مضيئة لا يستخدمها إلا أصحاب المال. هذه المظاهر تُجسّد مقومات الحياة الحديثة: التوسع العمراني، التقنية، والوظيفة التجارية. لكنها تعكس أيضًا التمييز الطبقي وغياب الألفة التي كانت تميز الفندق القديم.

6 أَسْتَخْرِجُ من آخرِ النص المُعْجَمَ الذي وظفه السارد للتعبير عن تطور الخدمات في المدينة الحديثة.

المعجم الذي استخدمه السارد يشمل: صيدلية ذات جدران زجاجية، متاجر عصرية، بنك لتبديل العملات، صندوق خارجي، لوحة بأزرار وأرقام مضيئة، أصحاب المال وأهل الدراية. يُعبّر عن الطابع التجاري والتقني للخدمات الحديثة.

اتحاور مع أصدقائي

خَتَمَ السارد بقوله : وساخت الأرض ذاك اليوم تحت قدمي .

أُبْرِزُ إلى أي حد أشاطره أسفَه وتَحَسُّره على ما آل إليه الفندق.

أشاطر السارد أسفه العميق، لأن الفندق لم يكن مجرد مكان بل رمز للألفة والذكريات. تحوّله إلى فضاء تجاري فاقد للروح شكّل صدمة وجودية، عبّر عنها بانهيار الأرض تحت قدميه. هذا التحول جسّد فقدان الانتماء والحنين إلى زمن بسيط وإنساني. فكأن المدينة نفسها فقدت ملامحها، وأصبح الماضي مجرد ذكرى موجعة.

أنتج

قد أكون من المناصرين لتجديد منظر المدينة المعماري أو من دعاة المحافظة على مظهرها التقليدي. أحرر رسالة أعبر فيها عن موقفي وأؤيدُهُ بِحَجَجٍ أَسْتَعْمِلُ فيها التَّعداد : أولا … ثانيا … ثالثا.

رسالة: في الدفاع عن الطابع التقليدي للمدينة

أعبّر عن موقفي الداعم للمحافظة على المظهر التقليدي للمدينة، لما يحمله من قيمة ثقافية وإنسانية.

أولا: يُجسّد الطابع التقليدي هوية المدينة وذاكرتها الجماعية، ويمنحها خصوصية لا تُعوّض. ثانيا: يحتضن فضاءات الألفة والعلاقات الاجتماعية، كما في المقاهي والساحات القديمة. ثالثا: يُعزّز السياحة الثقافية ويجذب الزوار الباحثين عن الأصالة لا عن التكرار المعماري.

لذا، أرى أن التجديد يجب أن يحترم روح المكان لا أن يُطمسها.

مع التحية.

أستفيد

1- أقرأ الفقرة التالية : الطابق الأول أضيفت إليه عدة طوابق جديدة والحديقة الواسعة أزيلت وشيدت

مكانها متاجر عصرية وفي جناح أقيمت صيدلية ذات جدران زجاجية ، وفي آخر فتح بنك لتبديل

العملات الأجنبية وسحب الأموال مِنْ صندوق خارجي ذي لوحة متكونة مِنْ أزرار و أرقام مُضيئة .

وألاحظ أن الوصف نهض بوظيفة إبراز التحولات التي طرأت على المكان.

يُبرز الوصف التحولات العمرانية والوظيفية التي طرأت على المكان. تم استبدال الحديقة بمتاجر عصرية، وأضيفت طوابق جديدة إلى المبنى. أُنشئت صيدلية حديثة وبنك بخدمات إلكترونية متطورة. كل ذلك يعكس انتقال المكان من طابع تقليدي إلى فضاء عصري وتجاري.

2 وردت في النص عبارات تعبر عن التحولات التي تشهدها البنايات في المدينة الحديثة : بناء، هدم،

ترميم، العلو، الطوابق، الجناح، أزرار، أرقام مضيئة…..

أتدرب على استعمال هذه الكلمات في وصف إحدى البنايات الحديثة تنمية لقدرتي على الإنتاج الكتابي.

في أحد أحياء المدينة الحديثة، شُيّدت بناية شاهقة بعد هدم منشأة قديمة كانت متهالكة. تم بناء المبنى الجديد بأسلوب معماري عصري، يضم عدة طوابق ذات نوافذ واسعة. كل جناح فيها مجهّز بأحدث التقنيات، ويُدار عبر لوحات إلكترونية تحتوي على أزرار وأرقام مضيئة. عرفت البناية عمليات ترميم دقيقة لتتناسب مع متطلبات الراحة والجمال. ويُلاحظ فيها العلو اللافت الذي يعكس طموح المدينة نحو الحداثة والتطور.