شرح نص نحن بالساعد أعلينا الوطن شرح نصوص محور العمل 9 اساسي
تحضير نص نحن بالساعد أعلينا الوطن تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة

شرح نص نحن بالساعد اعلينا الوطن محور العمل تاسعة أساسي
شرح نص نحن بالساعد أعلينا الوطن
: التقديـــــم المـــــــادي/
قصيدة من الشعر الحر للاديب التونسي سالمالشعباني و قد اوردها على بحر الرمل و نشرها ضمن ديوانه اغنيات منجمية و يتميز صاحب القصيدة بجمعه بين الحس الفني لانه من خرجي معهد الفنون الجميلة و احاطته بمعاناة عمال المناجم باعتبار انتمائه الى “شركة فسفاط قفصة” ولد بمدينة المتلوي
: الموضـــــــــــوع
يمجد الشاعر رفاقه الكادحين معددا عمالهم مبرزا مدى تحليهم بالاخلاص و العزيمة و التعاون لتحقيق التنمية للبلاد و الارتقاء بالوطن التقسيم : حسب معيار البنية التفسرية الوحدة الاولى : العنوان: الاجمال
تحليل واصلاح شرح قصيدة نحن بالساعد اعلينا الوطن مع الاجابة عن جميع الاسئلة
أستعد:
1. اقرأ النص بطريقتين : الأولى سطرا سطرا، وكل سطر على حدة، والثانية حسب الوحدات التركيبية الدلالية ثم قارن بين القراءتين من حيث الأثر.
القراءة الأولى: سطرًا سطرًا
كل سطر يُقرأ كصوت منفرد ضمن جوقة كبيرة. تأخذ القصيدة هنا طابعًا نغميًا وعاطفيًا، فتُلامس المشاعر وتُصعّد الإحساس بالقهر والتحدي والانتصار تدريجيًا. على سبيل المثال:
- “عندما تكبر مأساتي أغني” → يعكس المقاومة الفردية بالحس الإنساني.
- “لنرى صرح البلاد شامخًا يعلو السحاب” → ذروة الفخر والانتماء، كنشيد وطني داخلي.
هذه القراءة تُعزز الإحساس اللحظي والمباشر بالانفعال، وتجعل كل سطر كصرخة أو ترنيمة مستقلة، لكن قد تُضعف الترابط البنيوي بين المعاني إذا قُرئت بمعزل.
القراءة الثانية: حسب الوحدات التركيبية والدلالية
النص يُقسم إلى وحدات فكرية:
- وحدة الألم والإبداع (1–4): الألم يولد الغناء ويحفز التعبير الإنساني.
- وحدة الكفاح والمنجز (5–13): النضال ضد الجذب والتحول من الظلمة إلى الماء.
- وحدة التحول القروي (14–19): انتقال القرية من الخراب إلى الجمال.
- وحدة المنجم والكادحين (20–25): دور الفوسفات وسواعد العمّال في بناء الوطن.
في هذه القراءة، يظهر الترابط الجدلي بين المعاناة والعمل والتحول، مما يقدّم فهمًا عميقًا بنائيًا لمسار التغيير الذي تحتفي به القصيدة.
المقارنة بين القراءتين:
المقارنة | القراءة السطرية | القراءة الدلالية |
الأثر العاطفي | قوي وفوري | مترابط وعميق |
البناء البنيوي | ضعيف أو مجزأ | واضح ومتسلسل |
موسيقية النص | واضحة ومؤثرة | أقل حضورًا لكنها تابعة للمعنى |
إدراك التحول الزمني | مشتت ومتقطع | متسلسل ومتكامل |
كأنك تقرأ سيمفونية: الأولى تبرز النغمات، والثانية تُظهِر اللحن العام. ولكل مقام مقامه.
2. أعد الكلمات الآتية إلى جذورها ثم اشرحها حسب السياق الذي وردت فيه في النص: مأساتي – محال زلال – آية – شامخا.
· مأساتي ← أ س ي: أصلها “أَسَى”، وتعني الحزن أو الألم. في السياق: ترمز إلى معاناة شخصية تُحوَّل إلى غناء مقاوم، فالألم هنا مُحفّز للإبداع.
· محال ← ح و ل: أصلها “حال”، وجمعها “محال” أي التحولات أو المستحيلات. في السياق: تشير إلى الإنجازات شبه المستحيلة التي حققها الكادحون في الجبال.
· زلال ← ز ل ل: الأصل “زَلَل”، وتُستخدم لوصف الماء الصافي العذب. في السياق: ترمز إلى النقاء والنجاح في استخراج الماء رغم صعوبة الطبيعة.
· آية ← أ ي ي: من “آية”، وتدل على علامة أو معجزة. في السياق: الزرع الذي استطال صار دليلًا مدهشًا على تحوّل الأرض، وكأنه شهادة حية على جهود العمال.
3. استعن بكتاب أو بأطلس جغرافي للتعرف إلى مناطق المتلوي وأم العرائس والرديف و المظيلة من حيث المناخ والتضاريس لتدرك أهمية ما صنعه الكادحون بسواعدهم حسب النص.
المتلوي، أم العرائس، الرديف، والمظيلة تقع جميعها في الحوض المنجمي جنوب غرب تونس، وتتميز بـ:
- مناخ جاف وشديد الحرارة صيفًا، مع درجات حرارة تتجاوز 40°C، وهطول مطري ضعيف وموسمي.
- تضاريس شبه صحراوية، يغلب عليها الطابع الجبلي والهضبي، مع كثبان رملية ومناطق صخرية صلبة
4 حدد وحدة الإيقاع ( التفعيلة ) في النص وكيفية توزيعها حسب الأسطر الشعرية.
وحدة الإيقاع في النص هي تفعيلة “متفاعلن” ( من البحر الرجز) التي تكررت ببنية مرنة، ما يمنح القصيدة نَفَسًا شعبيًا وحيويًا.
التوزيع حسب الأسطر:
- معظم الأسطر تُحافظ على وحدة “متفاعلن” أو تراكيب قريبة منها (كـ “مستفعلن”) مع تمدد جزئي أحيانًا لتحقيق الغنائية.
- يوجد تنويع إيقاعي بسيط يعكس التفاعل مع المضمون: فالسطر الحزين يتباطأ، والحماسي يتسارع، مما يخلق توازنًا بين الانفعال والتقرير الشعري.
النص ينتسب شكليًا إلى شعر التفعيلة، ويستخدم توزيعًا إيقاعيًا يُحاكي صوت المنجم والعمل والحنين، دون التقيد التام بالوزن الخليلي.
5 اقترح عنوانا آخر للنص.
اقترح عنوانًا مقترحًا يُلامس روح القصيدة:
“أنشودة الفوسفات: من الجذب إلى الجنّة”
يعكس التحول العميق الذي ترويه القصيدة، من معاناة قاسية إلى انتصار بفضل سواعد الكادحين. ولو أحببت خيارات أخرى متنوعة بالأسلوب الرمزي أو الواقعي، يمكنني اقتراح بعضها أيضًا!
أبني المعنى :
1. تغنى الشاعر بما أنجزه رفاقه الكادحون من أعمال خارقة. وضح ذلك.
تغنّى الشاعر بإنجازات رفاقه الكادحين عبر تصويرهم كأبطال خارقين غيّروا واقعًا قاسيًا:
- حولوا الظلمة فجرًا: جعلوا اليأس بدايةً جديدة.
- استخرجوا الماء من الرمال: إنجاز شبه مستحيل في بيئة جافة.
- جعلوا الأرض الخراب جنانًا: بعزيمتهم تحولت القرية إلى رمز للخصب والتجدد.
- غدينا جذوع الشجر بالفوسفات: ربط بين العمل المنجمي ونمو الحياة.
كل هذه الصور ترمز إلى القوة التحويلية للعمل الكادح، الذي يُعيد تشكيل الأرض والواقع.
2. في السطر الخامس صورة شعرية بسيطة. فكك عناصرها ثم بين أهي حقيقية أم مجازية ؟
السطر الخامس: “لنسور في الجبال”
تفكيك الصورة الشعرية:
- النسور: ترمز إلى القوة، الشجاعة، والعلو.
- الجبال: مكان صعب المراس، يرمز للصمود والعظمة.
- العلاقة بينهما: حضور النسور في الجبال يوحي برجال أشداء يعملون في ظروف قاسية.
⚖️ الحكم على الصورة: الصورة مجازية، فالنسور ترمز إلى الكادحين أو المنجميين الذين تحدّوا الطبيعة القاسية. الشاعر لم يقصد طيورًا فعلًا، بل استعار صفتها ليعلي من شأن رفاقه.
3 استخرج من القصيدة المعجم المتصل بالعمل مبينا العلاقة بين العمل وثماره
المعجم المتصل بالعمل في القصيدة:
- الكادحين – الساعد – الرفاق – المنجم – الفوسفات – ذراع لا يلين – صنعوا – حولوا – بحثوا – غدينا – بوفاء الكادحين
العلاقة بين العمل وثماره: العمل الكادح أدى إلى تحوّلات ملموسة: تحويل الظلمة إلى فجر، الجذب إلى ماء زلال، الأرض الخراب إلى جنان. فثمرة الجهد تجلّت في نمو الزرع، ازدهار القرية، وعلو صرح الوطن. العمل هنا ليس مجرد فعل بل فعل مُنتج ومُغيّر للواقع.
4. تبين مظاهر التحول في محيط الكادحين والقرائن الدالة عليه. ما العلاقة بين هذا التحول وما تحلى به الكادحون من إرادة وعزيمة.
مظاهر التحول في محيط الكادحين:
- من الخراب إلى الجنان: “هذه الأرض التي كانت خرابًا… صارت اليوم جنان”.
- من الجذب إلى الماء الزلال: “فإذا الماء زلال”.
- من القرية السمراء المهملة إلى واحات نخيل وتين وزيتون.
القرائن الدالة على ذلك:
- استخدام تعبيرات التحول: “حولوا”، “اختفى اليوم وزال”، “استطال الزرع”، “صرح البلاد شامخًا”.
- ربط هذه التغيرات بجهود العمال والمنجم: “نحن بالفوسفات غدينا جذوع الشجر”، “بوفاء الكادحين وذراع لا يلين”.
العلاقة مع إرادة الكادحين: التحول جاء نتيجة الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين، فالشاعر يُصور الكادحين كقوة خلاقة قهرت الطبيعة القاسية وحوّلت المستحيل إلى واقع مزهر.
5. استخلص من عنوان النص ومتنه العلاقة بين الإخلاص في العمل والوطنية.
العلاقة تتجلّى في أن الإخلاص في العمل هو الوسيلة التي بها “نحن بالساعد أعلينا الوطن”—فمن خلال جهد الكادحين تحوّلت الأرض من خراب إلى جنان، وتجسد حب الوطن بالفعل لا بالقول. الشاعر يُظهر أن الوطنية ليست شعارات، بل إرادة وعزيمة تبني وتُغيّر.
أبدي رأيي :
1. أفرط الشاعر في تمجيد قومه وإبراز التحول في محيطه قيم ذلك من زاوية البر بالوطن ورد الجميل له ثم من زاوية تفنن الشعراء في القول؟
✅ من زاوية البر بالوطن وردّ الجميل: الإفراط في التمجيد مبرّر لأنه ترجمة لامتنان الشاعر لكادحين حوّلوا المحيط القاسي إلى جنّة، فالقصيدة تصبح وثيقة وفاء واعتراف بالجميل، تتماهى مع حب الوطن بالفعل والبناء.
من زاوية تفنّن الشعراء في القول: يُعدّ التمجيد المفرط أسلوبًا بلاغيًا يعكس قدرة الشاعر على تحويل الواقع إلى صورة فنية متعالية، حيث يمزج المجاز بالحماسة ليُحدث أثرًا وجدانيًا، وهذا من صميم إبداع الشعراء في تخليق البطولة من المعاناة.
2. يتميز الشعر عن النثر عادة بوفرة الصور الشعرية فيه، فإلى أي حد يحقق النص هذا التمايز ؟
✅ النص يحقق التمايز بشكل واضح، إذ تزخر القصيدة بـ صور شعرية مجازية ورمزية مثل: “النسور في الجبال”، “حولوا الظلمة فجرًا”، “غدينا جذوع الشجر”، وكلها تُضفي إيحاءات بصرية وعاطفية تفوق التعبير النثري المباشر. الصور هنا لا تنقل المعنى فقط، بل تُشكّله شعوريًا، مما يُعزز الطابع الشعري للنص ويميزه عن النثر.
أستثمر وأوظف :
انثر القصيدة فيما لا يقل عن 10 أسطر موضحا أثر العمل والإخلاص فيه في تطوير المحيط والتقدم به.
في أرضٍ لفحتها الشمس، وسكنها الجذب زمنًا طويلًا، وقف الكادحون بسواعدهم الصلبة يزرعون الأمل قبل البذور. لم تثنهم الصعاب ولا جرداء التلال؛ بحثوا بين الرمال عن بئر الحياة، ووجدوا الماء الزلال كأنهم استخرجوه من بين أنفاس الأرض.
حولوا الظلام فجرًا، فجعلوا من الخراب جنّة، ومن القرية السمراء واحة تمتد فيها الزيتون والنخيل والتين. لم يكن الفوسفات مجرد مادة تُستخرج من باطن الأرض، بل صار جذرًا للشجر وعصبًا للزرع، يُغذّي الأرض كما يُغذّي الإخلاص الروح.
البذور نمت، والمنازل ارتفعت، والصرح الوطني علا حتى بلغ السحاب. كل حجر وعرق وقطرة ماء تشهد على إرادة لا تلين. فالوطن لم يُبنَ بالخطب، بل بتفاني العاملين. هكذا تغنّى الشاعر، لا بما رآه، بل بما شُيّد من الصبر، ليصير الواقع معجزة من صنع اليد والقلب معًا.
أتعرف إلى الشاعر
سالم الشعباني ولد الشاعر بمدينة المتلوي من الجنوب
الغربي التونسي المعروفة بإنتاج الفسفاط درس بالمعهد
الأعلى للفنون الجميلة اختصاص فنون تشكيلية موظف
بشركة فسفاط قفصة. صدرت له مجموعتان شعریتان :
أحزان الدار التونسية للنشر – 1976، أغنيات منجية
نفس الدار – 1977، تحصل على جائزة الدولة التشجيعية في
اغنيات نجمية
الشعر سنة 1978، له اهتمامات بالرسم والفنون