Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص الوقت هو الحياة محور العمل

شرح نص الوقت هو الحياة 9 اساسي المحور الاول العمل التاسعة اساسي للكاتب أحمد أمين,شرح نصوص محور العمل

التقديم : نص بعنوان الوقت هو الحياة من المحور الاول محور العمل 9 أساسي الكاتب أحمد أمين
التقديم :

نص حجاجي ذو طابع توعوي للاديب المصري احمد ايمن من مؤلفه ” فيض الخاطر ” و هو يندرج ضمن محور العمل
الموضوع :

يرفض الكاتب اهدار واقات الفراغ و يدعوا الي حن استغلاله
المقاطع – المعيار – المعني
من سطر1 الي سطر12 : تشخيص الداء
البقية تشخيص الدواء

تحليل واصلاح شرح نص الوقت هو الحياة مع الاجابة عن جميع الاسئلة

أستعد :

1. قسم النص بحسب تشخيص الداءو وصف الدواءواضعا حدًا لكل قسم

تقسيم النص إلى قسمين: تشخيص الداء ووصف الدواء، مع تحديد نهاية كل قسم بحسب ترقيم الأسطر:

تشخيص الداء (حتى السطر 21):

  • ضياع الوقت في المقاهي والأندية بين لهو ولغو فارغ.
  • الفراغ يطغى على العمل، ويصبح جوهر الحياة بدلاً من أن يكون هامشًا لها.
  • غياب الغاية من الترفيه والاكتفاء بـ”قتل الوقت”.
  • قراءة سطحية لمواد غير مفيدة، تُخدر العقل ولا تغذيه.

نهاية هذا القسم: السطر 21

وصف الدواء (من السطر 22 إلى نهاية النص):

  • تغيير الذوق ممكن بالإرادة، وتوجيه أوقات الفراغ لما يفيد صحيًا أو عقليًا.
  • الدعوة إلى القراءة الجدية بدلًا من القصص والمجلات السطحية.
  • بناء الشخصية القوية عبر الاستخدام الذكي للفراغ.
  • إذا ارتقى الفرد، ارتقت الأمة: إنتاجًا، ثقافة، صحة.
  • ارتقاء الذوق يؤدي إلى ترفيه راقٍ يناسب العقل المثقف.
  • شعار الإنسان: ماذا عملت في وقت فراغك؟ هل كانت هناك غاية واضحة؟

نهاية هذا القسم: السطر الأخير من النص

2. أعد كلمة “الرخيصة” إلى جذرها ثم اشرحها في أحد المعاجم بما يناسب السياق الذي وردت فيه المجلات الرخيصة

الجذر اللغوي لكلمة “الرخيصة” هو رخص.

في سياق “المجلات الرخيصة”، تفسّر المعاجم الكلمة بأنها:

صفة مشبهة تدل على انخفاض القيمة الفكرية أو الأدبية، لا فقط السعر المادي. مثلًا: رواية رخيصة تعني رواية سطحية أو مبتذلة، لا ترتقي بالذوق أو الفكر.

3 بين علاقة العنوان بالنص في سياق قضية الترفيه

العنوان “الوقت هو الحياة يعكس جوهر الرسالة التي يوجهها النص في قضية الترفيه: التنبيه إلى أن الترفيه غير الهادف يُهدِر الزمن، وبالتالي يُهدِر الحياة ذاتها. فحين يصبح الترفيه وسيلة “لقتل الوقت”، ينقلب من نشاط ترويحي إلى معول يهدم الوجود العقلي والنهضوي للفرد والأمة.

4. تعقب مظاهر قتل الوقت في النص

مظاهر “قتل الوقت” في النص تشمل:

  • اللعب بالنرد والورق بلا هدف عقلي.
  • التسكع في المقاهي والأندية والطرقات.
  • التحدث بأحاديث فارغة لا فائدة منها.
  • قراءة المجلات والقصص السطحية كوسيلة تسلية بدلًا من تنمية العقل.

كلها تُمارَس دون غاية واضحة، وكأن الوقت خصم يُراد التخلص منه، لا كنز يُستثمر.

أبني المعنى :

1 شخص الكاتب المشكل ثم اقترح حلولا لهذا المشكل بين ذلك.

✍️ تشخيص الكاتب للمشكل: يتمثل في إهدار الوقت في الترفيه الفارغ من المعنى، كاللهو في المقاهي، ولعب الورق، وقراءة المجلات السطحية، مما يؤدي إلى تبلّد فكري وضياع الحياة الإنتاجية للفرد والأمة.

الحلول المقترحة:

  • توجيه الفراغ لأغراض عقلية وصحية (مطالعة مفيدة، نشاط رياضي…).
  • إعادة تشكيل الذوق عبر التمرين والإرادة.
  • بناء الشخصية المثقفة التي ترتقي بنفسها وبمجتمعها.
  • جعل كل لحظة من وقت الفراغ خاضعة لحكم العقل ومرتبطة بهدف واضح.

2 طرح الكاتب المطالعة وسيلة للترفيه والاستفادة وضح ذلك من خلال النص

اعتبر الكاتب المطالعة وسيلة للترفيه المفيد، إذ دعا إلى استغلال أوقات الفراغ في المطالعات العلمية والأدبية التي تمنح لذة نفسية وتُنمّي العقل، بدلًا من قراءة القصص والمجلات السطحية التي تُخدّر التفكير. فالمطالعة الهادفة تحقق الترفيه مع الارتقاء الذهني، وتُسهم في بناء شخصية محترمة ومثقفة.

3. الترفيه ترفيهان واحد غير مجد وثان يعود بالمنفعة والفائدة على الفرد والمجموعة، توسع في هذا المعنى معتمدا ما أورده الكاتب من حجج.

يرى الكاتب أن الترفيه ينقسم إلى نوعين:

  1. ترفيه غير مجدٍ: يشمل اللعب بالنرد، التسكع، والأحاديث الفارغة، وهو ترفيه يهدف إلى قتل الوقت، ما يعادل قتل الحياة نفسها. يغيب عنه الهدف، ويضع العقل في حالة خمول، فلا ينفع الفرد ولا المجتمع.
  2. ترفيه مفيد: يتمثل في المطالعة الجادة، الألعاب الرياضية، والأنشطة العقلية التي تُنمّي الذوق والثقافة. هذا النوع يخضع لحكم العقل، ويُعِدّ الفرد ليكون منتجًا ومثقفًا، فيرتقي بنفسه وبمجتمعه نحو حياة أرقى، تكون فيها أوقات الفراغ امتدادًا للوعي لا للهروب منه.

فالكاتب يدعو إلى تحويل الترفيه من وسيلة تبديد إلى أداة بناء، تبدأ من الذات وتنعكس على الأمة.

أبدي رأيي :

1. ألا ترى أن الكاتب قصر في حصر الترفيه في وسائل دون أخرى ؟ اذكر منها ما يساهم في تجديد طاقات الفرد للعمل.

نعم، الكاتب ركّز على نماذج محددة من الترفيه وأغفل أخرى قد تكون فعّالة في تجديد الطاقات، مثل:

  • الرحلات الطبيعية: تعزز الارتباط بالبيئة وتمنح الذهن راحة وتجددًا.
  • الفنون التعبيرية: كالرسم والعزف، التي تُفرغ الشحنات النفسية وتنمّي الإبداع.
  • المشاركة المجتمعية التطوعية: تبعث روح العطاء وتعزز الانتماء والإيجابية.
  • الاسترخاء التأملي واليوغا: تساعد في التوازن النفسي والجسدي، وتزيد من إنتاجية الفرد.

فهذه الوسائل تمنح راحة ذهنية وجسدية تمكّن الفرد من العودة للعمل بنشاط وتركيز أعلى.

2. هل تشاطر الكاتب رأيه في اعتبار بعض المطالعات غير مفيد ؟ علل إجابتك.

إلى حدٍ ما، نعم. فليست كل المطالعات نافعة؛ إذ إن القراءة التي تفتقر إلى الهدف أو العمق، كالمطالعة السطحية أو التسلية المجردة، قد لا تُنمّي الفكر ولا تُثري الوعي.

لكن من جهة أخرى، حتى المطالعات الخفيفة قد تُحفّز الراحة النفسية، وتفتح أفقًا للتأمل أو الهروب المؤقت من الضغط، مما ينعكس إيجابًا على طاقة الفرد لاحقًا.

فالمعيار يكمن في التوازن والنية من المطالعة، لا فقط في نوعها.

أستثمر وأوظف :

اقتصر دور المقهى زمن كتابة النص على تقديم بعض المشروبات ولعب الورق….. ولكن بفضل التطور

ظهرت أنواع جديدة من المقاهي مقاهي الشطرنج والمقاهي الثقافية ومقاهي الانترنت……

تخيل أحمد أمين، وقد عاد إلى الحياة ليكتشف للمقاهي صورة مغايرة للتي رسمها في النص، ثم حرر

فقرة على لسانه عن هذه الصورة الجديدة.

لو عُدتُ إلى الحياة، ورأيتُ ما آلَ إليه المقهى، لدهشتُ من هذا التحوّل البهي. لم يعد مكانًا يُراق فيه الشاي وتُرمى فيه أوراق اللعب، بل أصبح نافذة تطلّ على الفكر والمعرفة. رأيتُ مقاهي الشطرنج، حيث تُصارع العقول في هدوءٍ نادر، ومقاهي ثقافية تعجّ بالحوار، تُطالع فيها الكتب وتُناقش فيها القضايا بروحٍ حُرّة. حتى مقاهي الإنترنت، لم تكن عبثًا كما كنتُ أظن، بل منها من يتّخذها بوابةً للبحث والتعلّم والتواصل البنّاء. تغيّر مفهوم الفراغ، فلم يعد قتلاً للوقت، بل بات استثمارًا راقيًا له. أُدهشُ من شبابٍ يقرؤون، يناقشون، ويبدعون وهم يحتسون قهوتهم. لقد أصبح المقهى مدرسة بلا أسوار، ومسرحًا للفكر لا للهو، فهنيئًا له بهذا الانقلاب الحضاري، وهنيئًا للأمة بوعي جيلٍ جديدٍ يستنير حتى في لحظات استراحته.

تعريف بالكاتب


أحمد أمين إبراهيم الطباخ (1 أكتوبر 1886 – 30 مايو 1954)، أديب ومفكر ومؤرخ
وكاتب مصري، وهو صاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر
المعاصر جلال أمين
نشأته وتعليمه
ولد في حي المنشية بالقاهرة في 1 أكتوبر 1886. تدرج في تعليمه من “الكُتّاب” إلى
“مدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية”، إلى “الأزهر”، إلى “مدرسة القضاء
الشرعي” حيث نال منها شهادة القضاء سنة 1911م. درّس بعدها سنتين في مدرسة
القضاء الشرعي. ثم انتقل في 1913م إلى القضاء فعمل قاضيًا مدة 3 أشهر عاد بعدها
مدرسًا بمدرسة القضاء. في 1926م عرض عليه صديقه طه حسين أن يعمل مدرسًا
بكلية الآداب بجامعة القاهرة، فعمل فيها مدرسًا ثم أستاذًا مساعدًا إلى أن أصبح عميدًا لها
في 1939م.

أنشأ مع بعض زملائه سنة 1914م “لجنة التأليف والترجمة والنشر” وبقي رئيسًا لها
حتى وفاته 1954م. شارك في إخراج “مجلة الرسالة” (1936م). كذلك أنشأ مجلة
“الثقافة” الأدبية الأسبوعية (1939م). وفي 1946م بعد توليه الإدارة الثقافية بوزارة
المعارف، أنشأ ما عرف باسم “الجامعة الشعبية” وكان هدفه منها نشر الثقافة بين الشعب
عن طريق المحاضرات والندوات. في نفس الفترة، أنشأ “معهد المخطوطات العربية”
التابع لجامعة الدول العربية..