شرح نص انا وأستاذي المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي تحضير وتحليل وشرح نص انا وأستاذي عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص أنا وأستاذي محور المدرسة للكاتب ثروت أباظة مع الاجابة عن األسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص األنيس 7 اساسي
نص أنا وأساتذتي مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
نص “أنا وأستاذي” من كتاب ذكريات لا مذكرات لثروت أباظة يستعرض لحظة فارقة في حياة الكاتب حين نُشرت أولى كتاباته وهو في السادسة عشرة. يبرز النص أثر التشجيع التربوي والعلاقات الإنسانية في صقل الموهبة الأدبية. كما يعكس قيمة الاعتراف الأول في تشكيل الهوية الثقافية للكاتب.
الموضوع:
يسرد النص لحظة التحول الأولى في حياة الكاتب من تلميذ إلى صاحب قلم معترف به عبر تجربة نشره الأولى.
التقسيم:
تقسيم النص إلى وحدات بحسب البنية الثلاثية للسرد
1️⃣ الوضع الأولي – بداية الحلم: الأسطر 1–5
2️⃣ التحول – لحظة الاعتراف: الأسطر 6–14
3️⃣ الوضع النهائي – ولادة الكاتب: الأسطر 15–23
استكشف
1- قطع النص إلى وحدات بحسب البنية الثلاثية للسرد، واختر عنوانا لكلِّ منها.
1️⃣ الوضع الأولي – بذرة الحلم
الأسطر: 1–5 عرض لحالة الكاتب كتلميذ موهوب، وبداية رغبته في النشر.
2️⃣ التحول – لحظة الاعتراف
الأسطر: 6–14 نشر الكلمة في مجلة مرموقة، وفرحة التحقق الأدبي الأول.
3️⃣ الوضع النهائي – ولادة الكاتب
الأسطر: 15–23 أثر النشر على المحيط، ولقاء العميد الذي عزز الهوية الأدبية.
2- لقي موضوع الإنشاء الذي كتبه السارد استحسان أستاذ العربية، فما أثر ذلك فِي نَفْسِهِ وفِي مَا تَلَا مِنْ أَحداث ؟
أثار استحسان أستاذ العربية لموضوع السارد في نفسه شعورًا عميقًا بالفخر والثقة، مما شجّعه على عرض كتابته على أستاذه عثمان، الذي بدوره دعم موهبته وسعى لنشرها. وقد تُوّج هذا الدعم بنشر الموضوع في مجلة “الثقافة”، فكانت لحظة فارقة في حياة السارد، إذ شعر بفرح يفوق فرحه بإصدار كتبه لاحقًا، وأحدث النشر صدى واسعًا في مدرسته، وانتهى بلقاء مؤثر مع العميد أحمد أمين، الذي احتضنه كأب مشجع، مما رسّخ في نفسه الإحساس بالانتماء إلى عالم الكتابة.
3- وضح، استنادا إلى الوحدة الثانية، إلى أي حَدٌ يَمْكِنُ أَنْ تُعَدَّ الكتبُ الخَمْسَةُ والثَّلَاثُونَ الَّتِي نَشَرَهَا السَّارِدُ ثَمْرَةً لتلك المحاولة الأولى.
استنادًا إلى الوحدة الثانية، تُعدّ الكتب الخمسة والثلاثون التي نشرها السارد امتدادًا طبيعيًا لتلك المحاولة الأولى، إذ كانت لحظة النشر في مجلة “الثقافة” بمثابة التأسيس الرمزي لهويته الأدبية. فقد منحته تلك التجربة الأولى شعورًا بالاعتراف والتحفيز، ورسّخت في نفسه الثقة بالكتابة، مما جعلها الشرارة التي أطلقت مسيرته الإبداعية. ففرحته بالنشر الأول، رغم بساطته، كانت أعمق من فرحته بأي كتاب لاحق، ما يدل على أن تلك البداية كانت الجذر النفسي والمعنوي لثمرة الإنتاج الأدبي اللاحق.
4- في النص إشارات تاريخية (أشخاص – أحداث … تَدلُّ على أنَّ السَّارِدَ يَرْوِي وَقَائِعَ لَا تَسْتَنِدُ إلى الخَيَالِ استخرج بعضا منها.
في النص إشارات تاريخية واضحة تؤكد أن السارد يروي وقائع واقعية لا خيالية، منها:
- اسم المدرسة: مدرسة فاروق الأول، وهي تسمية تاريخية تعود إلى عهد الملك فاروق، مما يحدد زمن الحدث.
- الشخصيات الواقعية:
- الأستاذ ضاحي: مدرس العربية.
- الأستاذ عثمان: صديق والد السارد، وله دور فعلي في دعم النشر.
- أحمد أمين: عميد مجلة “الثقافة”، وهو شخصية أدبية وتاريخية مرموقة في مصر.
- المجلة المذكورة: مجلة الثقافة، وهي مجلة مصرية حقيقية كانت تصدر في النصف الأول من القرن العشرين.
5- لقيت محاولة التلميذ تشجيعًا مِنْ قَبْلِ أَطراف متعددة في الأسرة والمدرسةِ والمُجْتَمَعِ فِيمَ تَمَثَّلَ دَوْرُ كُلِّ طَرَفَ مِن هَذِهِ الأَطراف.
تمثّل دور الأطراف الثلاثة في دعم التلميذ كما يلي:
- الأسرة: تجلّى دورها في فرحة الأب بنشر الكلمة، مما عزّز شعور الابن بالاعتراف والدعم العاطفي.
- المدرسة: ظهر دعمها من خلال استحسان أستاذ العربية للنص، وتشجيع الأستاذ عثمان الذي سعى لنشره، إضافة إلى الضجة الإيجابية بين الزملاء.
- المجتمع الثقافي: تمثّل في قبول مجلة “الثقافة” للنشر، واحتضان العميد أحمد أمين للكاتب الصغير، مما منحه شرعية أدبية مبكرة.
استثمر
تَخَيَّلُ أَنَّكَ صاحب هذه المحاولة التي أثارت ضجة في المدرسة، وقد اقترح عليك أصدقاؤك الإشراف على جمع محاولات التلاميذ في الكتابة قصد إصدار نشرة خاصة للتعريف بهذه المحاولات وتشجيع أصحابها. ارو ذلك.
بعد نشر محاولتي الأولى، غمرتني فرحة الاعتراف، ووجدت في أعين زملائي حماسًا يشبه حماسي. اقترحوا أن أشرف على جمع كتاباتهم، فقبلت بفخر، وشعرنا أننا نؤسس صوتًا جماعيًا للتلاميذ. بدأنا ننتقي النصوص ونصمم نشرة بعنوان “أقلامنا”، تعكس مواهبنا وتطلعاتنا. كانت النشرة بسيطة في شكلها، لكنها حملت أحلامًا كبيرة. وهكذا، تحوّلت التجربة الفردية إلى مشروع جماعي يُنبت الثقة ويزرع الإبداع.
توسع
عد إلى إحدى المجلات الموجهة للفتيان أو الشباب، واختر من محتوياتها مقالاً أعجبك أو محاولة أسهم بها أحد التلاميذ لتقرأه على زملاتِكَ فِي حِصّةٍ مِنْ حصص النشاط الشفوي.
اخترت من مجلة “مع الشباب” – العدد 9 مقالًا بعنوان “هكذا تكلم لقمان” للدكتور نور الدين أبو لحية. يتناول المقال وصايا لقمان الحكيم لابنه، ويقدّمها بلغة مبسطة وعميقة في آنٍ واحد، تربط بين القيم الأخلاقية والواقع المعاصر.
في هذا المقال، يُبرز الكاتب أهمية الحكمة في تربية الأبناء، ويُضيء على مفاهيم مثل التواضع، والبرّ بالوالدين، وضبط النفس، بأسلوب قصصي حواري جذاب يناسب الفتيان. أعجبني كيف ربط الكاتب بين التراث الإسلامي والواقع التربوي الحديث، مما يجعله نصًا مثاليًا للقراءة في حصة النشاط الشفوي، لما فيه من فائدة أدبية وتربوية.
من هو الكاتب ثروت أباظة ؟
ثروت أباظة (1927–2002) هو كاتب وأديب وصحفي مصري بارز، يُعد من أعلام الأدب العربي الحديث في القرن العشرين. وُلد في محافظة الشرقية بمصر، وينتمي إلى عائلة أباظة المعروفة بإسهاماتها الأدبية والسياسية، مثل عمه الشاعر عزيز أباظة والكاتب فكري أباظة.
أبرز ملامح حياته:
- حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) عام 1950.
- بدأ الكتابة في سن مبكرة، ونشر أولى محاولاته وهو في السادسة عشرة.
- عُرف بأسلوبه الواقعي واهتمامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية.
- شغل مناصب ثقافية وصحفية، منها رئاسة تحرير مجلة “الإذاعة والتلفزيون”.
من أبرز أعماله الأدبية:
| النوع | الأعمال |
| روايات | هارب من الأيام، شيء من الخوف، الزوجة المجهولة، الوسادة الخالية |
| مقالات وسير | ذكريات لا مذكرات، أوراق من دفتر الوطن |
| قصص قصيرة | كتب العديد منها في المجلات الثقافية |
| مسرحيات وتمثيليات إذاعية | ساهم في كتابة أعمال درامية للإذاعة المصرية |
ثروت أباظة ترك بصمة واضحة في الأدب المصري، وامتاز بقدرته على المزج بين الحس الوطني والبعد الإنساني في كتاباته.



