Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص معلمة لاجئة محور المرأة

شرح نص معلمة لاجئة المحور الثاني تاسعة أساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للشاعر الفلسطيني هاورن هاشم رشي

شرح و تحضير قصيدة معلمة لاجئة محور المرأة 9 اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة للكاتب الفلسطيني هاورن هاشم رشيد, تندرج قصيدة معلمة لاجئة ضمن المحور 2 من “كتاب النصوص أنوار” تاسعة أساسي من التعليم الاعدادي تونس – تحليل قصيدة معلمة لاجئة

التقديم :

نص بعنوان معلمة لاجئة – شرح نص معلمة لاجئة المحور الثاني – محور المرأة 9 أساسي للكاتب هاورن هاشم رشيد – شرح نص معلمة لاجئة محور المرأة 9 أساسي – الكاتب هاورن هاشم رشيد . التقديـــــــــــم
قصيدة عمودية وصفية نظمت وفق تفعيلة بحر المتقارب ذات طابع سياسي, للشاعر الفلسطيني المعاصر هاورن هاشم رشيد, ماخوذة من مجموعته الشعرية الكاملة, يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص أنوار


الموضـــــــــوع
معاناة الاطفال الفلسطنين في الملاجئ و دور المعلمة في مواساتهم و حثهم علي الصمود و الكفاح من اجل تحرير الوطن


المقاطع – معيار الضمائر
من 1 الي 6 / ضمير الغايب الؤنث هي
من 6 الي 14 – ضمير الغائب هم
البقيــــــــة / ضميرا الغائب عي + هم

قصيدة معلمة لاجئة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

أستعد :

1 اشرح الكلمات الآتية حسب السياق الذي وردت فيه الوجنة المقلة الأسى لوعة.

شرح الكلمات حسب السياق:

الكلمةالشرح السياقي
الوجنةوردت في عبارة “على وجنتيها احمرار يذوب”، والوجنة هي الخد، ويشير الاحمرار هنا إلى أثر البرد أو الحياء أو الحزن، مما يعكس حالة انفعالية داخلية تعيشها المعلمة.
المقلةفي “وفي مقلتيها، رؤى تنحر”، والمقلة هي العين، وهنا ترمز إلى ما تحمله من رؤى مؤلمة أو ذكريات قاسية، وكأن عينيها تنزف من شدة الألم الداخلي.
الأسىفي “تكاد، دموع الأسى تطفر”، والأسى هو الحزن العميق، ويصف الشاعر كيف أن المعلمة تكاد تبكي من شدة الحزن، مما يبرز عمق معاناتها.
لوعةفي “ومن لوعة تكاد”، واللوعة هي الألم الممزوج بالشوق أو الحزن، وتدل على شعور داخلي حارق، ربما ناتج عن الفقد أو الغربة أو المسؤولية الثقيلة التي تحملها.

هل ترغبين أن أساعدك في تحويل هذه التفسيرات إلى نشاط تطبيقي أو جدول تعليمي؟ يمكننا ربطها بمشاعر الشخصيات أو وظائف الصورة

2 في القصيدة ثلاثة أصوات وثلاثة ضمائر، قطع القصيدة وفق ذلك.

·  الصوت الأول (الراوي)ضمير الغائب: من البيت 1 إلى 6، يصف المعلمة وحركتها.

·  الصوت الثاني (التلاميذ)ضمير الغائب الجمعي: من البيت 7 إلى 14، يصوّر معاناة الأطفال اللاجئين.

·  الصوت الثالث (المعلمة)ضمير المتكلم والمخاطب: من البيت 15 إلى 20، خطاب مباشر من المعلمة إلى تلاميذها يحثهم على الصبر والأمل.

3 حدد وحدة الوزن (التفعيلة) في القصيدة. اذكر مجموعة أخرى من القصائد على نفس التفعيلة.

أمثلة لقصائد أخرى على نفس التفعيلة

·  وحدة الوزن (التفعيلة): فعولن – من بحر المتقارب.

·  قصائد على نفس التفعيلة:

  • سجل أنا عربي – محمود درويش
  • نهج البردة – أحمد شوقي
  • الطلاسم – إيليا أبو ماضي
  • أنشودة المطر – بدر شاكر السياب
  • أبو تمام وعروبة اليوم – عبد الله البردوني
  • الشهيد – هارون هاشم رشيد
  • أراك عصي الدمع – أبو فراس الحمداني
  • بانت سعاد – كعب بن زهير
  • يا دار عبلة – عنترة بن شداد
  • ألا أيها الليل الطويل – طرفة بن العبد

4 اقرأ البيتين (10) و (13) مرة بضم الميم الأخيرة في كلمة يضمهم الواردة في عجزي البيتين، ومرة بتسكينها يضمهم أيهما أصح من حيث الوزن ؟

البيتان هما:

  • (10) “أفاقوا… إلى حيث لا يعرفون يضمهم السبب المقفر”
  • (13) “إلى أن تلاقوا.. هنا.. في الخيام يضمهم الهدف الأكبر”

التحليل العروضي:

كلمة “يضمهم” يمكن أن تُقرأ بطريقتين:

  1. بضم الميم: يضمُهم → تنتهي بـ “مُهُم” = متحرك + ساكن + متحرك
    1. الوزن هنا يختل، لأنه يُحدث زيادة في عدد الحركات لا تتوافق مع تفعيلة “فعولن”.
  2. بتسكين الميم: يضمْهم → تنتهي بـ “مْهُم” = ساكن + متحرك
    1. وهذا التسكين ينسجم مع تفعيلة فعولن، ويحافظ على الوزن العروضي للبحر المتقارب.

الصحيح وزنيًا: قراءة “يضمْهم” بتسكين الميم، لأنها توافق تفعيلة البحر وتُحافظ على الإيقاع المنتظم للقصيدة.

5. ابحث في كتب التاريخ عن أسباب تحول الشعب الفلسطيني إلى شعب لاجئ.

تحوّل الشعب الفلسطيني إلى شعب لاجئ نتيجة سلسلة من الأحداث التاريخية والسياسية، أبرزها

الأسباب التاريخية لتحول الفلسطينيين إلى لاجئين:

  1. النكبة عام 1948
    • إعلان قيام دولة إسرائيل أدى إلى تهجير أكثر من 700,000 فلسطيني من مدنهم وقراهم.
    • ارتُكبت مجازر مثل مجزرة دير ياسين والطنطورة، ما دفع السكان إلى الفرار خوفًا من القتل.
  2. سياسة التطهير العرقي
    • مارست القوات الصهيونية عمليات طرد ممنهجة للفلسطينيين، وهدم القرى، ومنع العودة، بهدف تغيير التركيبة السكانية.
  3. حرب 1967 (النكسة)
    • أدت إلى نزوح جديد لحوالي 300,000 فلسطيني، خاصة من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو الأردن وسوريا ولبنان.
  4. رفض إسرائيل عودة اللاجئين
    • رغم قرارات الأمم المتحدة (مثل القرار 194)، لم يُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، مما رسّخ وضعهم كلاجئين دائمين.
  5. الاستيطان ومصادرة الأراضي
    • توسعت إسرائيل في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، ما زاد من تهجير السكان الأصليين.

ابني المعنى :

1 استخلص من الإطار الزماني لوصف المعلمة أهم خصال المرأة المناضلة.

منذ الفجر، تنهض المعلمة اللاجئة وتسير في البرد قبل انبلاج الصباح، مما يعكس الإرادة والالتزام. تتحدى الألم واللوعة لتصل إلى تلاميذها، فتجسد التضحية والصبر. في خطابها لهم، تزرع الأمل وتؤكد على الثبات، فتظهر كرمز للمرأة المناضلة التي تضيء وتنصهر من أجل الآخرين.

2 ما دلالة الاستفهام في المقطع الأول؟

الاستفهام في المقطع الأول من القصيدة (مثل “إلى أين؟”) يحمل دلالة الدهشة والحيرة والقلق، وليس طلبًا للجواب. إنه تعبير عن الاضطراب الوجودي أمام مشهد المعلمة اللاجئة التي تسير في الفجر، وكأن الشاعر يتساءل عن مصيرها ومصير شعبها، وعن وجهة هذا السرى المبكر في واقع مشوّه. فالاستفهام هنا يُضفي على النص بعدًا دراميًا وتأمليًا، ويعكس ضياع الاتجاهات في زمن النكبة.

3 حلل الصورة الشعرية الواردة في عجز البيت الثاني مبينا دورها في الكشف عن واقع المرأة الفلسطينية.

في قول الشاعر: “وفي مقلتيها، رؤى تنحر”، يصوّر الرؤى في عيني المعلمة كأنها تُذبح، في استعارة تجسّد الألم الداخلي العميق. هذه الصورة تكشف واقع المرأة الفلسطينية كحاملة للذكريات الموجعة والأحلام المجهضة، لكنها رغم ذلك تواصل السير والعطاء، مما يعكس قوة الصبر والتضحية في وجه القهر والشتات.

4 استخرج من النص ما يؤكد معاناة الطفل والمرأة الفلسطينيين في مخيمات الشتات.

في القصيدة، تتجلى معاناة الطفل والمرأة الفلسطينيين في مخيمات الشتات من خلال صور مؤلمة ومباشرة، منها:

  • المرأة (المعلمة):
    • “على وجنتيها احمرار يذوب” → يدل على التعب والبرد.
    • “ومن لوعة تكاد، دموع الأسى تطفر” → تعبير عن الحزن العميق والاحتراق الداخلي.
    • “أنا شمعة… تضيء. ولكنها تصهر” → استعارة تجسد التضحية والإنهاك النفسي والجسدي.
  • الطفل (التلاميذ):
    • “تعذب في البرد أجسامهم” → معاناة جسدية في ظروف قاسية.
    • “وأقدامهم من دم تقطر” → صورة دامية ترمز للفقر والحرمان.
    • “تلاميذ في عصفة الكارثات… على هجر أوطانهم أجبروا” → تأكيد على التهجير القسري والشتات.

هذه الصور تكشف واقعًا مأساويًا، حيث يتحول التعليم إلى فعل مقاومة، والطفولة والأنوثة إلى رموز للصبر والصمود.

5 بين من النص كيف تساهم المرأة الفلسطينية في رفع الضيم عن شعبها الأعزل.

تساهم المرأة الفلسطينية في رفع الضيم عن شعبها الأعزل من خلال دورها التربوي المقاوم؛ فهي تنهض قبل الفجر متحدية البرد واللوعة، وتغرس في أطفال المخيم قيم الصبر والكرامة، قائلة: “لا تيأسوا… وكونوا كفجر الحياة الوضيء”، مقدّمة نفسها شمعة تنصهر لتضيء، في تجسيد رمزي للتضحية الواعية من أجل بناء جيل مقاوم.

أبدي رأيي :

1. إلى أي حد تعكس القصيدة دور المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال ؟ أيد رأيك بوقائع ملموسة

(يمكن أن تستعين لاحقا بالوصلة الآتية على شبكة الانترنيت)

http://www.amajordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID=1249

حيث تجد دراسة قيمة للكاتب صلاح عبد العاطي بعنوان المرأة الفلسطينية بين الواقع والطموح

تعكس قصيدة “معلمة لاجئة” بعمق دور المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، من خلال تصويرها كرمز للتضحية والصبر والتعليم المقاوم. المعلمة تنهض قبل الفجر متحدية البرد واللوعة، وتغرس في الأطفال قيم الكرامة والثبات، قائلة: “لا تيأسوا… وكونوا كفجر الحياة الوضيء”، مما يجسد دورها في بناء وعي الجيل الجديد رغم القهر والشتات.

هذا الدور الشعري ينسجم مع ما ورد في دراسة صلاح عبد العاطي “المرأة الفلسطينية بين الواقع والطموح”، حيث يؤكد أن المرأة الفلسطينية شاركت في النضال السياسي والاجتماعي، وكانت حاضرة في الانتفاضات، وفي التعليم داخل المخيمات، وفي الحفاظ على الهوية الوطنية. فهي ليست فقط ضحية الاحتلال، بل فاعلة في مقاومته عبر أدوات متعددة: التربية، التنظيم، والصمود اليومي.

القصيدة إذًا لا تكتفي بالرثاء، بل تقدم المرأة كقوة تغيير، تضيء وتنصهر لتبني مستقبلًا مقاومًا.

أستثمر وأوظف :

1 في الصف انثر الأبيات من 6 إلى 13 في فقرة من 5 أسطر

تسير المعلمة اللاجئة في طريقها نحو الخيام، مثقلة باللوعة، تكاد دموعها تنهمر من شدة الأسى. في تلك الخيام، ينتظرها أطفال بكروا رغم البرد القارس، وقد تقرّحت أقدامهم من الجراح. كانوا يعيشون في وطن يفتخرون به، لكنهم أُجبروا على الرحيل بفعل نكبات متتالية. استيقظوا على واقع مجهول، في أرض قاحلة لا تعرفهم، وقد شاء الزمان أن يُقهروا ويُستثاروا. اجتمعوا في المخيمات، يحملهم حلم مشترك، ويجمعهم هدف أكبر من الشتات.

2 خارج الصف اجمع طائفة من الأبيات الشعرية تخلد مساهمة المرأة في الدفاع عن وطنها والذود عنه.       

طائفة مختارة من الأبيات الشعرية التي تُخلّد مساهمة المرأة في الدفاع عن الوطن، وتُبرز دورها النضالي والرمزي:

من الشعر الفلسطيني والعربي:

  • هارون هاشم رشيد – من قصيدة “معلمة لاجئة

أحباء روحي.. لا تيأسوا ولو شمل العالم المنكر أنا شمعة… تضيء. ولكنها تصهر (تصوّر المعلمة اللاجئة كمصدر أمل رغم الألم)

  • محمود درويش – من قصيدة “أمي

أحنّ إلى خبز أمي… وقهوة أمي… ولمسة أمي وتكبر فيّ الطفولة… يوماً على صدر يوم (يربط الأم بالوطن والحنين والمقاومة)

  • فدوى طوقان – من ديوان “الرحلة الأصعب

سأحمل روحي على راحتي… وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسرّ الصديق… وإما ممات يغيظ العدى (تعبّر عن استعداد المرأة للتضحية في سبيل الوطن)

  • نزار قباني – من قصيدة “المرأة الوطن

أنتِ الوطن حين يضيع الوطن وأنتِ السلاح إذا ما انكسر السلاح (يجعل المرأة رمزًا للثبات والانتماء)

  • سميح القاسم – من قصيدة “إلى أمي

أمي… يا نبض الأرض… يا جذرًا لا يُقتلع علمتني أن الوطن لا يُباع ولا يُشترى (يربط الأم بالهوية الوطنية والمقاومة)

تعريف بالكاتب

هارون هاشم رشيد (1927 – 27 يوليو/تموز 2020) هو شاعرٌ
فلسطيني من مواليد حارة الزيتون بمدينة غزة، وهو من شعراء
الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء العودة
. يمتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء
الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة، فأطلق عليه الشاعر
الفلسطيني عز الدين المناصرة لقب (شاعر القرار 194).
أصدر عشرين ديوانًا، وكان يشغل منصب مندوب فلسطين المناوب
بجامعة الدول العربية. وهو حاصل على وسام الثقافة والعلوم
والفنون من الرئيس الفلسطيني عام 2016، واختير كشخصية
العام الثقافية من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية عام 2014، وحائز
على وسام القدس للعام 1990.