Press "Enter" to skip to content

ثالثة ثانوي : شرح قصيدة حمزة – فدوى طوقان – محور شواغل المرأة بقلم المرأة

شرح نص حمزة محور شواغل المرأة بقلم المرأة تحليل شرح نصوص ثالثة ثانوي تحضير نص
حمزة 3 ثانوي مع الاجابة على الأسئلة حجج تحضير درس حمزة

نص حمزة لفدوى طوقان من كتاب النصوص علامات يندرج ضمن المحور الثالث
سنة ثالثة ثانوي تعليم تونس
التقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديم
نص شعري للشاعرة الفلسطينية ( فطوى طوقان) استمد من ديوان الليل و النهار و يندرج ضمن
محورمشاغل المراة بقلم المراة


الموضــــــــــــــــــــوع
الدعوة الى النضال و المقاومة


المـــقـــــــــــاطــــــــــــــــع
يمكن تقسيم النص الى مقطعين حسب معيار: نمط الكتابة
من البداية ….. البسطاء الطيبين: وصف احوال حمزة


البقيــــــــــــــــــــة: سرد اقوال حمزة
المقع 1: وصف احوال حمزه
ظاهرة العنوان
يندرج العنوان في ما يسمى بالنصوص الحافة او النصوص المصاحبة
موقعه: ( ما قبل المتن ) ( اي ما قبل النص الاصلي
يضطلع بعدة وظائف في الشعر الحديث: هو ليس تلخيصا للنص و لكنه مجرة من الدلالات: تكمن
قيمته في تلك الاسئلة التي يمكن ان يثيرها والتيتشكل مفاتيح قرائية هامة تمكن من فتح ما
استغلق في النص من دلالات
( حمزة ( اسم علم
علامة لغوية تحمل ابعادا رمزية تفتح النص على نصوص اخرى موازية تتسرب في ثنايا هذا
هذا النص ( نص تاريخي / نص ديني)
تحضر رمزية ” حمزة بن عبد المطّلب ((عمّ الرسول))
الذّي نصر رسول الله محمّد ( صلى الله عليه وسلم ) و
كان له دور بارز في معركة بدر، و قد استشهد في معركة احد (( لُقب باسد الله و/ اسد رسوله))
و بسيد الشهداء يتسم بالشجاعة و الفروسية و القوة و الكرم
هذا العنوان يطرح جملة من الاسئلة
ما العلاقة بين هذا النص المصاحب((العنوان)) و بين النص الرئيسي؟
هل انها علاقة تجاور (( تفجير لهذه العلامة اللغوية المختزلة من ناحية و المكثّفة
برمزياتها من ناحية اخرى))
ام انها علاقة تجاوز؟
و ما العلاقة بين حمزة التاريخ و حمزة النص؟
هل هي علاقة تواصل ام هي علاقة انفصال؟
كان: ناسخ فعلي يفيد المضي ((الماضي))
يستعمل بكثرة في القص و الحكي
حمزة: اسم الناسخ
واحدا من — خبر الناسخ
يذكرنا الناسخ الفعلي ” كان ” بالقصص الشعبية و الخرافية التي تتمحور
حول بطل خارق استطاع تحقيق مشروعه بعد صراع مرير
بطل ذلل كل الصعوبات و تجاوز كل العراقيل الداخلية و الخارجية من اجل تحقيق مشروعه
يتدعّم هذا المعنى بنص العنوان و باسم الناسخ ” حمزة ” الانفتاح على ابعاد رمزية تتساوق مع
معاني: البطولة + الفروسية + القوة + الذّود عن حمى الارض و العرض و الدين
ان كانت كل العلامات اللغوية الواردة في بداية هذا النص توهمنا بكل هذهالمعاني، فان الخطاب
الشعري سرعان ما سيهوي بهذا الانطباع عن طريق انزياح // انحراف
دلالي سيجسّده خبر الناسخ
خبر الناسخ ينزع عن ( حمزة ) كل هذه المعاني المحايثة التي اسّسها الخطاب في البداية
نُصبح امام علامة لغوية مفرغة ( بعد ان سلبت رمزياتها ) سيتمّ تعبئتها لغويا عن طريق الخطاب
الشعري ( الوصف / الحوار )، و كان النص يقوم هنا على نوع من التلاعب
بافق انتظار القارئ او المتلقي
واحد: الانتماء
بلدتي / قومي: مركب اضافي / التخصيص
طيب: صفة مشبّهة
يد الكدح: استعارة
كالاخرين // كقومي البسطاء الطيبين ( تشبيه)
ستتحدد شخصية ( حمزة ( من خلال ثنائية: ( الانتماء ( و المماثلة
( الانتماء: ( حمزة ) ينتمي الى بلدة الشاعرة و الى قومها ( فلسطين
المماثلة: ( حمزة ) لا يختلف عن افراد قوم الشاعرة (( الفلسطينيون
الكدح + الجد + البساطة + الطّيبة
تبدو شخصية ” حمزة ” متجذّرة في الواقع اليومي الفلسطيني و لا علاقة لها بكُل تلك المعاني
المحايثة التي ابتناها الخطاب في بداية النص
النص الشعري في المقطع الاول ينزع عن ( بطله ) كل ما يجعله بطلا خارقا يتقاطع مع خوارق
الحكاية او قدسية التاريخ لينزّله في الواقع اليومي البسيط
فهل سيتواصل هذا المعنى في المقطع الثّاني؟
المقطع الثّاني: سرد اقوال حمزة
قـــــــــــــــــــــــال: فعل قول
نمط الكتابة: الحـــــــــــــــــوار
حين التقينــــــــــاا ذات يوم:- مركب اضافي: مفعول فيه للزمان
و انا اخبط — الهزيمة: مركب بواو الحال: حـــــــــــــــال
اخبط – تيه – الهزيمة: معجم الضضياع ووالانكسار
تحول في نمط الكتابة: من الوصف الى الحــــــــــــــــــــوار
طرفــــــــــــــــــــــا الحـــــــــــــــــــوار
حمزة + الشاعرة
موضـــــــــــــــــــــوع الحــــــــــــــــــــوار
الدعوة الى الصمود و التشبث بالارض
وسائل الحـــــــــــــــــــــــــــوار
تسيج عدة اعمال لغوية في هذا المقطع
(+ الامر: (اصمدي
(النهي: ( لا تضعَفي+
(( الحض على الصمود و التماسك ))
النـــــــــــــــــــداء: (يا ابنة عمّي+)
هذه (( × 3 )): اسم اشارة للقريب
الارض (( × 3 )): بدل
في الاخاديد // في الارحام: م. بالجر
التي تحصدها — // التي تنكمش: م. موصولي
التكــــــــــــــــــرار
التي تحصدها — و التي — مركب عطفي: نعت
ســيبقى: الاستقبال
لا يموت: النفي
معجم الموت و الفناء: الجريمة – تنكمش – حزن – سكوت
معجم الحياة و الامل-: حي – لا يموت – امراة – الارحام – الخصب – تنبت – نخل – سنابل
تشبيـــــــــــــــــــــــــــــــه
المشبّــــــــــــــــــــه: هذه الارض
المشبّــــــــــــــــــــــــه به: امراة
اداة التشبيـــــــــــــــــــــه
وجه الشبـــــــــــــــــــه: (( الخصب + الولادة + الحياة))
وظائــــــــــــــف الحـــــــــــــــــــــوار
سنكتفي هنا بوظيفتين اساسيتين
الوظيفـــــــــــــــــــــــة التاثيريــــــــــــــــــــة
يضطلع: الايقاع الحماسي ( عن طريق ظاهرة التكرار- التنويع في طول الجملة الشعرية ) و
الاعمال اللغوية ( الامر، النهي، النداء ) بوظيفة تاثيرية: هدفها حمل الشاعرة
(( و من ورائها القارئ )) على الصمود و التشبّث بالارض
بشاعة الموجود (( الجريمة – تنكمش – حزن – سكوت – المغدور )) لا يمكن
ان توقعنا في الياس و التشاؤم
بشاعة الموجود لا يمكن ان تغيِبَ عنا جمال المنشود ( الحياة – الخصب )
خطاب ( حمزة ) = لغة الامل
الوظيفـــــــــــــــــــة الرمزيـــــــــــــــــــــــــة
الوطن ليس اطارا مكانيا (( فقط)) يحتضن سكانه بل هو اطار نفسي ((يسكن الداخل)) بالاساس
تظهر الوظيفة الرمزية ايضا في هذا التقاطع بين صورة الارض و صورة المراة، و الجامع بين
الصورتين: الخصب و الولادة و الحياة
المراة —- الرحم —- الخصب ” الولادة: الناس”
الارض …. التلال و السّهول و الجبال ….. الخصب ( الولادة: النخل و السّنابل
الارض …. الخنادق ( خنادق القتال ) ….. الخصب ( الولادة: الشعب المقاتل )
النخل: الشموخ + الاصــــــــــالة
السّنابــــــــــــــل: العطاء + الخير
الرغبة في الحياة // البقاء هي جوهر كل شيء: هي التي تنتج
الامل و تنشئ الرغبة في الكفاح و النضال و المقاومة

النص الشعري
كانَ حمْزهْ
واحدا من بلدتي كالآخرينْ
طيّبا يأكلُ خبزهْ
بِيَدِ الكدْحِ كقومي البسطاءِ الطيّيبينْ


قال لي حينَ التقينا ذات يومْ
و أنا أخبط في تِيهِ الهزيمهْ
اصْمُدي لا تضْعَفي يا ابْنة عمّي
هذه الأرضُ التّي تحصِدُها نارُ الجريمهْ
و التّي تنكمشُ اليومَ بحُزنٍ و سكوتْ
هذه الأرضُ سيبْقى
قلبُها المغدُورُ حيّا لا يمُوتْ
هذه الأرض امرأهْ
في الأخادِيدِ، و في الأرْحامِ سِرُّ الخصْبِ واحِدْ
قوّةُ السّرّ التّي تُنْبِتُ نخلا و سنابِلْ
تُنْبِتُ الشّعبَ المُقاتِلْ
فدوى طوقان””
ديوان اللّيل و الفرسان، صفحة: 88