Press "Enter" to skip to content

ثالثة ثانوي: شرح نص صيرفي – محور صور ونصوص

شرح نص صيرفي محور صور ونصوص 3 ثانوي شعب علمية” غراندفيل” شرح وتحليل واصلاح شرح كاريكاتور الصيرفي للفنان الكاريكاتوري الفرنسي غراندفيل نص صيرفي للسنة ثالثة  ثانوي شعب علمية مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل لنتعرف معا لنتفهم معا لنفكر معا  وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص صيرفي مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تحليل كاريكاتوري لشخصية “الصيرفي” عند غراندفيل

العنصرالتوضيح
التمهيدالكاريكاتور يكشف الحقيقة المخبّأة خلف الأقنعة، عبر السخرية البصرية.
الأسلوب الفنيغراندفيل يستخدم الحيوانات لتجسيد الشخصيات البشرية، مما يضفي بعدًا رمزيًا وساخرًا.
الصيرفي في الرسميظهر كطائر جارح (ربما نسر أو عقاب)، يرتدي ملابس بشرية ويتعامل بفوقية مع الإنسان، ما يرمز إلى الجشع والسلطة المالية.
الدلالة الرمزيةتحويل الصيرفي إلى طائر مفترس يفضح طبيعته الاستغلالية، ويعري علاقته غير المتكافئة مع من يخدمه أو يتعامل معه.
البعد النقديالرسم لا يكتفي بالسخرية، بل يوجه نقدًا اجتماعيًا للطبقة المالية التي تتعامل مع البشر كأدوات أو فرائس.

تقديم النص:

نص “الصيرفي” للفنان الكاريكاتوري الفرنسي غراندفيل يصوّر شخصية الصيرفي في هيئة حيوان متضخم ومتباهٍ، ليكشف تناقضه بين المظهر الاجتماعي والجوهر النفسي. يعتمد غراندفيل على المبالغة والتشبيه الحيواني ليحوّل السلطة المالية إلى صورة ساخرة. هكذا تصبح الكاريكاتور نكتة بصرية تحمل في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا للجشع والاستعلاء الطبقي .. نص صيرفي من  كتاب النصوص ثالثة ثانوي شعب علمية  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني صور ونصوص لـ غراندفيل.

موضوع النص:

موضوع نص “صيرفي” عند غراندفيل هو فضح جشع الصيرفي وغروره عبر تشبيهه بحيوان متكبر في صورة ساخرة نقدية.

لنتفهم معا

1. ملاحظة الصورة

    * ماهي العناصر التشكيلية الداخلة في رسم الصيرفي كاريكاتوريا ؟ صنفها بحسب دلالتها المادية والنفسية.

·  الدلالات المادية:

  • جسد ديك رومي: ضخامة وهيمنة
  • ملابس رسمية: سلطة وثراء
  • مشية منتفخة: استعراض وغرور

·  الدلالات النفسية:

  • ملامح مبالغ فيها: جشع واستعلاء
  • تشبّه بالحيوان: فضح الطبيعة المفترسة
  • العلاقة مع الآخرين: إذلال واستغلال

    * استعن بالصورتين التاليتين لتبين تكوين الصورة الكاريكاتورية، وابحث في العناصر المضافة  التي جعلت من الرسم الكاريكاتوري معبرا عن الصيرفي.

تكوين الصورة الكاريكاتورية للصيرفي

  • الأساس البصري: تم استلهام هيئة الديك الرومي (الانتفاخ، الزهو، المشية المتكبرة) لتشكيل ملامح الصيرفي.
  • العناصر المضافة في الرسم الكاريكاتوري:
    • رأس كبير وصدر منتفخ: يرمز إلى الغرور والتعالي.
    • ملابس أنيقة: تشير إلى الانتماء للطبقة المالية.
    • المشية المتباهية: تعكس الاستعلاء والهيمنة.
    • المبالغة في الملامح: تكشف الطابع الاستغلالي للصيرفي.

الدلالة الكاريكاتورية

الرسم يحوّل الصيرفي إلى “ديك رومي بشري”، فيفضح طبيعته المتكبرة والجشعة، ويحول المظهر الاجتماعي إلى أداة للسخرية والنقد.

2. تأويل الصورة

    * استثمر ملاحظة الصورة للكشف عن موقف الرسام الكاريكاتوري من شخصية الصيرفي.

موقف الرسام الكاريكاتوري من شخصية الصيرفي يتسم بالسخرية والنقد اللاذع، ويتجلى ذلك من خلال العناصر التالية:

  • تشبيه الصيرفي بالديك الرومي: يوحي بالغرور والتفاخر الفارغ، وكأن الرسام يرى أن الصيرفي يتباهى بمظهره دون مضمون.
  • المبالغة في تضخيم الرأس والصدر: تعكس نظرة الرسام إلى الصيرفي كشخص متعجرف، يضخم ذاته ويستعرض سلطته.
  • المشية المتكبرة: تشير إلى استعلاء اجتماعي وسلوك استغلالي تجاه الآخرين.
  • التحول الحيواني: يكشف عن موقف فاضح، حيث يُنزَع عن الصيرفي قناعه البشري ويُعرض ككائن مفترس أو متباهٍ، مما يفضح طبيعته الحقيقية.

الخلاصة: الرسام يتخذ موقفًا نقديًا ساخرًا من الصيرفي، يصوره كرمز للجشع والتفاخر الطبقي، ويستخدم الكاريكاتور كأداة لفضح التناقض بين المظهر الاجتماعي والسلوك النفسي.

    * هل في عناصر تكوين الصورة ما يبرر موقفه منه؟

نعم، عناصر تكوين الصورة الكاريكاتورية تبرّر بوضوح موقف الرسام النقدي من شخصية الصيرفي، وذلك من خلال:

  • التشبيه الحيواني (الديك الرومي أو الطائر الجارح): يفضح الطبيعة المتكبرة والجشعة للصيرفي، ويجرده من إنسانيته.
  • المبالغة في الملامح (الرأس الكبير، الصدر المنتفخ): تكشف الغرور والتضخم الذاتي، وتُظهره ككائن استعراضي فارغ.
  • المشية المتباهية والملابس الرسمية: تعكس استعلاء اجتماعيًا وتفاخرًا بالسلطة والمال.
  • العلاقة مع الآخرين في الصورة: تُظهره في موقع الهيمنة، مما يبرز طبيعته الاستغلالية.

الخلاصة: هذه العناصر ليست مجرد زخرفة، بل أدوات فنية توظف للسخرية وكشف التناقض بين مظهر الصيرفي وسلوكه، مما يبرر موقف الرسام منه كرمز للطبقة الجشعة والمتعالية.

لنفكر معا

 هل توافق الرأي القائل بأن الصورة الكاريكاتورية نكتة بصرية؟ علل إجابتك .

نعم، يمكن مبدئيًا الموافقة على أن الصورة الكاريكاتورية هي “نكتة بصرية”، ولكن هذا الوصف يبقى قاصرًا إذا لم يُفهم في سياقه النقدي.

لماذا تُعد الكاريكاتور نكتة بصرية؟

  • لأنها تعتمد على المبالغة في الشكل لإثارة الضحك.
  • تستخدم الرمز والتشويه الفني لتوصيل فكرة ساخرة بسرعة ووضوح.
  • تُبنى على مفارقة بصرية بين الواقع والمبالغة، مما يخلق الطرافة.

ولكن

  • الكاريكاتور ليس مجرد نكتة، بل هو أداة نقد اجتماعي وسياسي.
  • الضحك فيه غالبًا ما يكون وسيلة لكشف التناقضات والفضائح.
  • في حالة “الصيرفي”، الضحك يخفي وراءه إدانة للجشع والتفاخر الطبقي.

فقرة انشائية حول نص صيرفي الكاريكاتوري

يقدّم نص “الصيرفي” صورة ساخرة تكشف تناقضات الواقع الاجتماعي والاقتصادي، حيث يوظّف الرسام الكاريكاتوري أسلوب المبالغة والتشبيه الحيواني ليعرّي شخصية الصيرفي ويظهرها في هيئة متكبرة ومفترسة. فالجسد المنتفخ والملابس الرسمية والمشية المتباهية ليست مجرد تفاصيل شكلية، بل رموز مادية تعبّر عن سلطة المال وسطوته، فيما تكشف الملامح المبالغ فيها عن دلالات نفسية عميقة كالغرور والجشع والاستعلاء. هكذا تتحول الصورة إلى نكتة بصرية تحمل في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، يفضح زيف المظاهر ويكشف حقيقة الصيرفي كرمز للاستغلال الطبقي والهيمنة المالية.

من هو الرسام الكاريكاتوري غراندفيل؟

غراندفيل هو رسام كاريكاتوري فرنسي بارز في القرن التاسع عشر، اشتهر بابتكاره أسلوب السخرية عبر تشبيه البشر بالحيوانات لكشف تناقضاتهم الاجتماعية والنفسية.

نبذة عن غراندفيل

  • الاسم الكامل: جان إغناس إيزيدور غراندفيل (Jean Ignace Isidore Gérard)، المعروف بلقب غراندفيل.
  • الميلاد والوفاة: وُلد سنة 1803 وتوفي سنة 1847.
  • مجال عمله: رسام كاريكاتور، مصمم كتب مصوّرة، وناقد اجتماعي بالفن.
  • أسلوبه الفني:
    • اعتمد على المبالغة في الملامح لتوليد السخرية.
    • وظّف صور الحيوانات بملابس وسلوكيات بشرية، ليكشف الطبيعة الحقيقية للشخصيات الاجتماعية والسياسية.
    • جمع بين الفكاهة والرمزية، فجعل الكاريكاتور أداة نقدية تتجاوز مجرد الضحك.

أهمية أعماله

  • كان من أوائل من جعلوا الكاريكاتور فنًا نقديًا يعكس المجتمع، لا مجرد تسلية.
  • أعماله مثل “حيوانات ترتدي ملابس بشرية” و”مشاهد ساخرة” أثّرت في تطور فن الكاريكاتور الأوروبي.
  • يُنظر إليه كأحد رواد الكاريكاتور الرمزي الذي يفضح السلطة والطبقات الاجتماعية عبر صور بصرية لاذعة.

الخلاصة

غراندفيل لم يكن مجرد رسام ساخر، بل مفكر بصري استخدم الكاريكاتور كأداة فلسفية واجتماعية، ليكشف زيف المظاهر ويعرّي الطبيعة البشرية عبر صور مضحكة ونافذة في آن واحد.