شرح نص المقامة الحرزية محور فن المقامة 3 ثانوي شعبة الآداب”مقامات بديع الزمان الهمذاني” تحليل شرح نصوص ثالثة ثانوي شعبة آداب تحضيروتحليل واصلاح شرح نص المقامة الحرزية 3 ثانوي شعبة الآداب مع الاجابة على جميع الأسئلة الفهم والتحليل والتقويم والتوظيف وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية حجج تحضير درس المقامة الحرزية لـ بديع الزمان الهمذاني من كتاب النصوص ثالثة آداب يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني فن المقامة “Maqamat Badi’ az-Zaman al-Hamadhani” ثالثة ثانوي تعليم تونس
نص المقامة الحرزية مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة
تقديم النص:
المقامة الحرزية لبديع الزمان الهمذاني تصور رحلة بحرية محفوفة بالخطر، ينجو فيها الركاب بفضل “حرز” يبيعه لهم رجل غريب بثمن. تكشف المقامة بأسلوب ساخر عن استغلال الخوف البشري، وتنتصر في نهايتها لقيمة الصبر باعتباره الحصن الحقيقي. يتجلى فيها براعة الهمذاني في المزج بين الحكمة والتهكم ضمن قالب سردي مشوّق.
الموضوع:
يتناول النص رحلة بحرية محفوفة بالخطر يكشف فيها بديع الزمان الهمذاني بأسلوب ساخر عن وهم التمائم ويُبرز قيمة الصبر كوسيلة للنجاة.
الفهم
بناء الحكاية
1- استخلص عناصر الحكاية في هذه المقامة ثم استجل بناءها السردي.
عناصر الحكاية
| العنصر | التوضيح |
| الشخصيات | الراوي (عيسى بن هشام)، الرجل الغريب من الإسكندرية، ركاب السفينة |
| الزمان | ليلة عاصفة في عرض البحر |
| المكان | البحر بين شمال فارس وباب الأبواب، ثم المدينة بعد النجاة |
| الحدث | ركاب يواجهون خطر الغرق، يظهر رجل يبيعهم “حرزًا” مقابل المال، ثم ينجون |
| العقدة | الخوف من الغرق، والاعتماد على “حرز” مجهول المصدر |
| الحل | النجاة من العاصفة، وكشف الرجل أن الحرز الحقيقي هو الصبر لا الرقاع |
البناء السردي
| المرحلة | الوصف |
| الافتتاح | سرد الرحلة البحرية والخطر المحدق بالسفينة |
| التصاعد | ظهور الرجل الغريب الذي يدّعي امتلاك حرز ينقذ من الغرق |
| الذروة | الركاب يدفعون المال ويأخذون الرقاع، ثم تنجو السفينة |
| الانفراج | وصولهم إلى المدينة وسداد الدين، باستثناء الراوي |
| الخاتمة | كشف الرجل أن الصبر هو الحرز الحقيقي، ويختم بشعر فلسفي يعزز المعنى |
2- ما هي وظائف الوصف في القسم الأول من المقامة ؟ وفيم تتمثل قيمته الفنية.؟
وظائف الوصف في القسم الأول من المقامة تشمل تصوير شدة الخطر، وإبراز الحالة النفسية للركاب، وتهيئة القارئ لظهور الشخصية الغريبة. وتتمثل قيمته الفنية في إضفاء جمالية لغوية، وتعميق التوتر السردي، وتكثيف الرمزية الأدبية.
ملامح الشخصيات
3- بم احتال الإسكندري على الجماعة في هذه المقامة ؟ وهل كان للقول الأدبي دور في بناء الحيلة؟
احتال الإسكندري على الجماعة في المقامة الحرزية بأن استغل خوفهم من الغرق، وادّعى امتلاك “حرز” ينقذ صاحبه من الهلاك، فطلب منهم مالًا مقابل رقاع وهمية لا قيمة لها، ثم اختفى بعد النجاة دون أن يكشف سرها إلا للراوي.
وقد لعب القول الأدبي دورًا جوهريًا في بناء الحيلة، إذ استخدم الإسكندري لغة مطمئنة وشعرًا حكيمًا في الختام ليضفي على حيلته طابعًا فلسفيًا، ويبرر فعله بالصبر لا بالخداع، مما جعل الحيلة تبدو أقرب إلى درس أخلاقي منها إلى خدعة صريحة.
4 – تبين الوظائف التي اضطلع بها عيسى بن هشام
اضطلع عيسى بن هشام بوظائف الراوي والشاهد على الحدث، ووسيط بين القارئ والحكاية، كما مثّل صوت الجماعة في لحظة الخوف، وساهم في كشف الحيلة وتقديم الحكمة النهائية.
5 – استخلص فلسفة المكدي وقيمه من الخاتمة الشعرية.
فلسفة المكدي في الخاتمة تقوم على تمجيد الصبر كوسيلة للنجاة والنجاح، وتأكيد أن العطاء لا يُضعف بل يقوّي، وأن المجد لا يُنال بالجزع بل بسعة الصدر والثبات.
التقويم
* إلام يعزى تفوق المكدي على جمهوره ونجاحه في الإيقاع به؟ أتفسر ذلك بنبوغه في فن الاحتيال أم تفسره بقصور في الجماعة؟ علل إجابتك
يعزى تفوق المكدي إلى نبوغه في فن الاحتيال، إذ استغل الموقف ببراعة نفسية ولغوية، وأوهم الجماعة بفعالية “الحرز” في لحظة ضعف. كما يعكس قصورًا في الجماعة التي غلب عليها الخوف وغياب التفكير النقدي، مما جعلها فريسة سهلة للخداع.
التوظيف
* قارن بين مكونات هذه المقامة والتي سبقتها ( الأزاذية ) مبرزا خاصة، أوجه الاختلاف. تأسس عمل المكدي في هذه المقامة على استغلال الأزمات والظروف الصعبة التي قد يمر بها الناس، ويبدو انه قد خطط لذلك واستعد له مسبقا. فما رأيك في شخصية المكدي؟ وما موقفك من سلوكه؟
مقارنة بين مكونات المقامتين
| العنصر | المقامة الأزاذية | المقامة الحرزية | أوجه الاختلاف |
| المكان | سوق الأزاذ | عرض البحر | من بيئة تجارية إلى بيئة خطرة |
| الحدث | خداع الناس بمهارة لغوية | استغلال الخوف في لحظة أزمة | نوع الحيلة يتغير حسب الظرف |
| وسيلة الاحتيال | بلاغة الخطاب والتظاهر بالعلم | بيع “حرز” وهمي للنجاة | الأولى تعتمد على الإقناع، الثانية على الابتزاز العاطفي |
| رد فعل الجمهور | انخداع بسبب الطمع | انخداع بسبب الخوف | اختلاف في دوافع الانقياد |
| الخاتمة | كشف الحيلة والسخرية من الطمع | كشف الحكمة وتمجيد الصبر | الحرزية تحمل بعدًا فلسفيًا أعمق |
رأيي في شخصية المكدي وموقف من سلوكه
شخصية المكدي في المقامة الحرزية تظهر ذكية، بارعة في قراءة المواقف النفسية، وتوظيفها لتحقيق مكاسب. لكنه يستغل حاجة الناس في لحظة ضعف، مما يجعل سلوكه غير أخلاقي رغم أنه يبرره لاحقًا بالحكمة والصبر.
موقفي من سلوكه نقدي؛ فهو يمثل نموذجًا لمن يوظف الذكاء في الإيقاع بالآخرين بدل مساعدتهم، ويعكس خللًا في القيم حين تُستغل الأزمات لتحقيق الربح. ومع ذلك، فإن المقامة تطرح هذا النموذج بأسلوب ساخر يدعو القارئ للتأمل في هشاشة الإنسان أمام الخوف والطمع.
ملخص النص في فقرة انشائية
تصور المقامة الحرزية رحلة بحرية محفوفة بالخطر، يواجه فيها الركاب عاصفة شديدة تهدد حياتهم، فيستسلمون للخوف والدعاء. يظهر رجل غريب من الإسكندرية يدّعي امتلاك “حرز” ينقذ من الغرق، ويطلب مالًا مقابل رقاع يمنحها لهم، فينخدعون به وينجون. وبعد الوصول، يكشف أن السر ليس في الرقاع بل في الصبر، مؤكدًا أن الثبات في المحن هو السبيل الحقيقي للنجاة. تحمل المقامة في طياتها سخرية من الخرافة، وتمجيدًا للحكمة والصبر، وتنتصر في النهاية للقيم العقلية على الوهم.






Comments are closed.