Press "Enter" to skip to content

شرح نص سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد – محور صور ونصوص – ثالثة ثانوي

شرح نص سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد محور صور ونصوص 3 ثانوي شعب علمية” مجلة العلم والحياة” شرح وتحليل الصورة واصلاح شرح سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد ثالثة  ثانوي شعب علمية مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل لنتعرف معا لنتفهم معا لنفكر معا  وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم النص:

يعرض النص خطر مرض الملاريا الذي يفتك سنويًا بمليون شخص في إفريقيا، ويصفه بسلاح دمار شامل يهدد القارة. ينقل الملصق الإعلامي نداءً إنسانيًا للتوعية والتضامن، مشيرًا إلى جهود محدودة لأطباء بلا حدود. ويُبرز العنوان مفارقة مؤلمة: رغم فداحة الخطر، لا يثير المرض اهتمامًا كافيًا، مما يكشف عن لامبالاة مجتمعية قاتلة .. نص سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد من  كتاب النصوص ثالثة ثانوي شعب علمية  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني صور ونصوص ماخود من مجلة العلم والحياة.

الموضوع:

يتناول النص خطر مرض الملاريا باعتباره سلاح دمار شامل يهدد قارة إفريقيا، ويكشف عن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الصحية رغم إمكانية العلاج.

تحليل النص الإعلامي حول الملاريا

المكونالشرح والتحليل
عنوان النص“سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد” يحمل مفارقة قوية: المرض قاتل لكن لا يلقى الاهتمام الكافي.
التمهيدتعريف علمي بالملاريا، يربط المرض بالجغرافيا والمناخ، ويهيئ القارئ لفهم خطورته.
الرسالة الأساسيةالملاريا تهدد حياة الملايين وتُعامل بتجاهل رغم أنها تقتل أكثر من مليون شخص سنويًا في إفريقيا.
الأسلوب البلاغياستخدام تعبير “سلاح دمار شامل” لتضخيم الخطر، و”المذبحة” لإثارة الوعي والصدمة.
الحجة العلميةأرقام دقيقة: 300 مليون إصابة، مليون وفاة، مساحة إفريقيا 30 مليون كلم²، دعمًا للخطاب التحذيري.
الحجة الإنسانيةالإشارة إلى جهود “أطباء بلا حدود” تعزز الأمل، لكنها تُظهر محدودية التدخلات مقارنة بحجم الكارثة.
النداء الختامي“لتتوقف معا هذه المذبحة!” دعوة مباشرة للمشاركة في الحل، تحمل طابعًا تحريضيًا وتضامنيًا.
المفارقة الرمزيةرغم أن المرض قاتل، لا يثير اهتمام “أحمد” (رمز للإنسان غير المبالي)، مما يفضح اللامبالاة المجتمعية.

لنتفهم معا

1 ملاحظة الصورة

*في الملصق صورة ونص ما هي مكونات الصورة؟ وكيف تم تصميمها أشكالا وأحجاما وألوانا ؟

مكونات الصورة

  • بعوضة ضخمة: تحتل مركز الصورة، وهي أنثى البعوض، ناقلة مرض الملاريا.
  • خرطوم البعوضة (اللسان): ممتد نحو شكل دموي، في حركة امتصاص.
  • شكل الدم: يتخذ هيئة قارة إفريقيا، في إشارة إلى أن القارة تُستنزف بفعل هذا المرض.
  • خلفية محايدة: غالبًا داكنة أو رمادية، لتسليط الضوء على العناصر الرئيسية دون تشويش بصري.

تحليل التصميم: أشكال، أحجام، ألوان

العنصرالشكلالحجماللونالدلالة الرمزية
البعوضةواقعية بتفاصيل دقيقةكبير نسبيًا مقارنة بالقارةأسود أو بني داكنتضخيم خطرها، وكأنها وحش يهدد القارة
خرطوم البعوضةمستقيم وموجه نحو إفريقياطويل وبارزنفس لون البعوضةيرمز إلى العدوان والامتصاص المباشر للدم
قارة إفريقيامرسومة بشكل دمويمتوسطة الحجم، لكنها واضحة المعالمأحمر قاتم أو دمويتمثل الضحية، وتُظهر أن القارة تنزف حرفيًا بسبب المرض
الخلفيةمجردة أو ضبابيةتغطي كامل الصورةرمادية أو سوداءتعزز التركيز على العناصر الأساسية وتضفي طابعًا مأساويًا

 2 تأويل الصورة (استعن بالنص في التأويل)

تأويل الصورة بالاستناد إلى النص

  • البعوضة الضخمة تمثل أنثى البعوض الناقلة للملاريا، وقد صُوّرت بحجم يفوق الطبيعي لتُجسّد فكرة “سلاح دمار شامل”، كما ورد في النص.
  • شكل الدم الذي يتخذ هيئة قارة إفريقيا يترجم حرفيًا عبارة “يموت بإفريقيا سنويًا مليون شخص مصابين بمرض الملاريا”، وكأن القارة تنزف من جسدها.
  • الخرطوم الممتد نحو إفريقيا يُحاكي فعل الامتصاص، ويُظهر كيف أن المرض يستنزف القارة دون مقاومة كافية، في انسجام مع عبارة “لتتوقف معا هذه المذبحة!”.
  • غياب الإنسان عن الصورة يعكس مضمون العنوان “لا يثير اهتمام أحمد”، أي أن الخطر قائم لكن لا يُواجه بالوعي أو الفعل، مما يفضح اللامبالاة المجتمعية.

* صغرت الصورة حجم ما كان في الحقيقة ضخما وضخمت  ما كان صغيرا، فما هي دلالة التفاوت في الأحجام وإيحاءات اللون الأحمر في الصورة؟

يدل تفاوت الأحجام على قلب للمنطق: فالبعوضة الصغيرة أصبحت ضخمة ترمز لخطورة الملاريا، بينما القارة الإفريقية الضخمة صُغّرت إلى دم يُستنزف، مما يبرز ضعفها أمام المرض. أما اللون الأحمر، فيوحي بالنزيف والموت، ويُجسّد مأساة إنسانية مستمرة.

* ما هي الوسائل التي توخاها الرسام في تشكيل الصورة لإقناع المتلقي والتأثير فيه؟

اعتمد الرسام على التضخيم الرمزي لحجم البعوضة، وتصغير القارة إلى دم يُمتص، واستخدام اللون الأحمر لإيحاءات الخطر والموت، مما يثير الصدمة ويحفّز الوعي بخطورة الملاريا.

لنفكر معا

* هل تغني الصورة عن النص المدرج في الملصق بحيث إذا رأها مشاهد و لم يقرأ النص أدرك المقصد منها ؟

هل تغني الصورة عن النص؟

لا تغني الصورة تمامًا عن النص، لكنها توصل الرسالة الأساسية بصريًا: خطر الملاريا واستنزاف إفريقيا. ومع ذلك، يظل النص ضروريًا لتحديد الأرقام، توضيح السياق، وتوجيه النداء الصريح للمشاركة في الحل.

* الإنسان غائب عن الصورة ذاتا وشكلا ولكنه حاضر فيها بأحد مكوناته (الدم) وبالفضاء الذي يحويه (القارة الإفريقية). أبرز في ضوء ذلك طبيعة الخطاب الإيحائي في هذا الملصق وفي ملصقات أخرى معروضة في الفضاءات العمومية أو منشورة بالصحف والمحلات أو على شبكة الإنترنات.

طبيعة الخطاب الإيحائي في الملصق

الخطاب الإيحائي في هذا الملصق يعتمد على:

  • الرمز بدل المباشرة: غياب الإنسان جسديًا يقابله حضور دمه، مما يثير التأمل في أثر المرض على الجسد والمجتمع.
  • الاستعارة البصرية: تحويل القارة إلى دم يُمتص يختزل المأساة دون كلمات.
  • التحفيز العاطفي: الصورة تثير الصدمة، والنص يعمّق الإحساس بالخطر والنداء الإنساني.

وهذا النمط من الخطاب شائع في الملصقات العمومية والإعلانات التوعوية، حيث يُستخدم:

  • اللون والرمز لإثارة الانتباه.
  • الغياب المتعمد للإنسان لإبراز أثر الكارثة دون الحاجة لتمثيل مباشر.
  • الاختزال البصري لتكثيف الرسالة في لحظة واحدة.

فقرة انشائية حول نص سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد

يعالج نص “سلاح دمار شامل لا يثير اهتمام أحد” قضية صحية خطيرة بأسلوب إعلامي صادم، حيث يُبرز حجم الكارثة التي تسببها الملاريا في إفريقيا، ويصفها بسلاح دمار شامل يفتك بملايين البشر سنويًا. ورغم فداحة الأرقام، يكشف النص عن مفارقة مؤلمة تتمثل في غياب الاهتمام المجتمعي والإنساني، مما يفضح لامبالاة عالمية تجاه معاناة القارة. يجمع النص بين الحجة العلمية والنداء الإنساني، ويحث القارئ على التحرك لوقف هذه “المذبحة”، مؤكدًا أن التوعية والعمل الجماعي هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخطر الصامت.