Press "Enter" to skip to content

شرح نص المرأة في صورة الاشهار – محور صور ونصوص – 3 ثانوي شعب علمية

شرح نص المرأة في صورة الاشهار محور صور ونصوص ثالثة ثانوي شعب علمية وردت هذه الصورة ” مجلة المرأة المعاصرة” شرح وتحليل واصلاح شرح المرأة في صورة الاشهار 3 ثانوي شعب علمية مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل لنتعرف معا لنتفهم معا لنفكر معا وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص المرأة في صورة الإشهار مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم الصورة:

تعرض الصورة الإشهارية عطر “Shalimar” من دار Guerlain بأسلوب بصري جذاب يجمع بين الفخامة والرمزية الشرقية. تظهر امرأة حالمة بعينين مغمضتين، تجسّد الأنوثة والجاذبية، إلى جانب قارورة العطر الذهبية. النص المكتوب يعزز الطابع الأسطوري للعطر، مما يخلق رغبة استهلاكية تتجاوز الحاجة المادية .. نص المرأة في صورة الاشهار من  كتاب النصوص ثالثة ثانوي شعب علمية  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني صور ونصوص الصورة ماخودة من مجلة المرأة المعاصرة   .

الموضوع:

تروّج الصورة لعطر “Shalimar” عبر ربطه بجاذبية المرأة الشرقية وإيحاءات الفخامة والأنوثة الحالمة.

لنتفهم معا

1. ملاحظة الصورة

* الصورة الإشهارية تحرك حوافز المتلقي للاستهلاك عن طريق استعمال أدوات التواصل البصري من أشكال وألوان وحركات كيف يبدو ذلك في الصورة؟ .

توظف الصورة الإشهارية أدوات التواصل البصري بذكاء: فالألوان الدافئة كالذهبي تعكس الفخامة، والغطاء الأزرق يوحي بالصفاء، بينما تعبير المرأة الهادئ وعيناها المغمضتان يثيران الحلم والرغبة، مما يدفع المتلقي لربط العطر بالراحة والجاذبية، ويحفزه على الاستهلاك.

* قدمت السلعة بطريقة تقوم على المبالغة. أين يبدو ذلك في الصورة والنص المكتوب عليها ؟

تبدو المبالغة في وصف العطر بأنه “أسطوري” وذو “شذى شرقي يلهم المرأة منذ عقود”، مما يضفي عليه طابعًا خارقًا يتجاوز وظيفته الحسية، كما تظهر في الصورة من خلال تعبير المرأة الحالم والزجاجة الفاخرة التي توحي بالتميّز المطلق.

2. تأويل الصورة

 * الأم ينشد المشاهد في الصورة: أ إلى المرأة أم إلى قارورة العطر ؟

ينشد المشاهد أولًا إلى المرأة بسبب تموضعها المركزي وتعبيرها الحالم، ثم تنتقل العين إلى قارورة العطر البارزة، مما يخلق ترابطًا بصريًا بين الجاذبية الأنثوية والمنتج.

* من هو الجمهور المستهدف بالصورة الإشهارية ؟

الجمهور المستهدف هو النساء الباحثات عن الأناقة والجاذبية، وخاصة من ينجذبن إلى الرمزية الشرقية والفخامة الكلاسيكية.

* ما هي وظيفة المرأة في الصورة ؟

وظيفة المرأة في الصورة هي تجسيد الجاذبية والأنوثة الحالمة، لتكون وسيطًا بصريًا يربط المنتج (العطر) بالرغبة والتميز، مما يعزز تأثير الرسالة الإشهارية.

* للصورة الإشهارية التجارية وظائف عديدة منها التعريف بالبضاعة والإعلام بتوفرها في السوق. فهل تجد لهذه الصورة وظائف أخرى ؟ وما الحجة عليها ؟

نعم، تؤدي الصورة وظيفة الإغراء الرمزي، إذ تربط العطر بالأنوثة الحالمة والجاذبية الشرقية، مما يخلق رغبة نفسية تتجاوز مجرد الإعلام بالمنتج، والحجة في تعبير المرأة الحالم ووصف العطر بـ”أسطوري” و”ملهم”.

لنتفكر معا

* هل تتغير نظرة المشاهد إلى الصورة بحسب جنسه. لماذا ؟

قبل : إن الصورة الإشهارية التجارية تدفع المستهلك إلى الاستعداد للشراءدون

تفكير إلى أي مدى يصح هذا القول ؟

وما وجه الخطر في ذلك ؟

نعم، تتغير نظرة المشاهد إلى الصورة بحسب جنسه:

  • المرأة قد ترى في الصورة انعكاسًا لجاذبية مرغوبة أو هوية أنثوية مثالية، مما يعزز التماهي مع المنتج.
  • الرجل قد يراها تجسيدًا للرغبة أو الإغراء، فيرتبط العطر بصورة المرأة لا بجودته، مما يوجه الاستهلاك نحو الخيال لا الحاجة.

أما القول بأن الصورة الإشهارية تدفع المستهلك إلى “الاستعداد للشراء” دون تفكير، فهو صحيح إلى حد كبير، لأن:

  • الإشهار يعتمد على الإيحاءات البصرية والعاطفية أكثر من المعلومات العقلانية.
  • يخلق رغبة فورية مرتبطة بالهوية أو الجاذبية، لا بالوظيفة أو الجودة.

وجه الخطر في ذلك:

  • تشويه وعي المستهلك: يتحول الشراء إلى فعل عاطفي لا عقلاني.
  • تعزيز الصور النمطية: خاصة حول المرأة والجمال.
  • الاستهلاك المفرط: نتيجة قرارات غير مدروسة، مما يؤثر على الفرد والبيئة.

فقرة انشائية حول صورة النص

تجسّد الصورة الإشهارية لعطر “Shalimar” من Guerlain تفاعلاً بصريًا عاطفيًا يربط بين الجمال الأنثوي والمنتج التجاري، في إطار من الفخامة والرمزية الشرقية. فالمرأة ذات العينين المغمضتين والملامح الحالمة لا تُعرض كفرد، بل كأيقونة للرغبة والصفاء، مما يجعلها وسيلة إغراء بصري تدفع المتلقي إلى التماهي مع الصورة. أما قارورة العطر، بلونها الذهبي وغطائها الأزرق، فتُعرض ككنز أسطوري، يتجاوز وظيفته الحسية ليصبح وعدًا بالجاذبية والتميز. النص المكتوب يعزز هذا التوجه، بوصف العطر بأنه “أسطوري” و”ملهم”، مما يضفي عليه طابعًا شبه مقدّس. هكذا، لا تكتفي الصورة بالتعريف بالمنتج، بل تبني عالمًا رمزيًا يدفع المستهلك إلى الشراء بدافع الحلم والانتماء، لا الحاجة، وهو ما يكشف عن قوة الإشهار في تشكيل الرغبات وتوجيه السلوك الاستهلاكي.

تحليل دلالي وفلسفي للصورة

رمزية المرأة

  • العينان المغمضتان: توحي بالانغماس في الذات أو في الحلم، وكأن العطر يوقظ عالماً داخلياً من الذكريات أو الرغبات.
  • اللباس الأسود بالدانتيل: يرمز إلى الأنوثة الكلاسيكية الممزوجة بالغموض، ويعكس صورة المرأة ككائن راقٍ وساحر، لكنه أيضًا محاط بقيود اجتماعية غير مرئية.

دلالة العطر

  • “عطر أسطوري” و”شذاه الشرقي”: يربط المنتج بالتراث الشرقي، مما يضفي عليه طابعًا روحانيًا وتاريخيًا. لكنه أيضًا يستثمر صورة الشرق كفضاء للإلهام والغواية، وهو تصور نمطي شائع في الإعلانات الغربية.
  • الزجاجة الذهبية والغطاء الأزرق: الذهب يرمز إلى الفخامة، والأزرق إلى الصفاء، مما يعكس وعدًا بالجمال والهدوء لمن تستخدمه.

البعد الثقافي والاجتماعي

  • الخطاب الإشهاري: يوجه للمرأة خطابًا يحفزها على التماهي مع صورة مثالية، حيث يُربط الجمال والهوية الأنثوية بعطر خارجي، مما يثير تساؤلات حول الاستهلاك والهوية.
  • الزمن (1995): يضعنا في سياق ما قبل الثورة الرقمية، حيث كانت الإعلانات تعتمد على الرمزية البصرية أكثر من التفاعل المباشر، مما يجعل هذه الصورة وثيقة ثقافية تعكس تصورات تلك الحقبة.