Press "Enter" to skip to content

إصلاح فرض مراقبة عدد 1 في الإنشاء العربي محور العمل للسنوات 9 اساسي إنجاز الأستاذة ثريا عبيد

فرض مراقبة عــ1ــدد في مادة الانشاء تاسعة اساسي الثلاثي الأول
موضوع انشاء مرفق بالاصلاح للسنة 9 اساسي الثلاثي الاول تعليم تونس
إصلاح فرض مراقبة عدد 1 في الإنشاء العربي ، محور العمل للسنوات 9 اساسي إنجاز الأستاذة ثريا عبيد

.إصلاح موضوع حجاجي محور العمل
إنجاز الأستاذة ثريا عبيد
الموضوع أنهى شقيقك دراسته الجامعية فصار ينفق يومه بين النوم ساعات طويلة والتردد على المقاهي في انتظار فرصة عمل تُناسب مؤهلاته الرفيعة رافضا ما دون ذلك الأمر الذي عكّر الأجواء ببيتكم فحاولت إقناعه بالبحث عن عمل وإن لم يكن في اختصاصه مستعرضا مخاطر البطالة و مزايا العمل عليه وعلى المجموعة
تحدث مركّزا على الحجج التي استعملتها في خطابك ووقعها في نفس أخيك

دخلت عليه يوما وهو يستعد لمغادرة البيت في اتجاه تلك المقهى المألوفة فقلت مبتسما أي أخي كف عن إهدار شبابك الثمين و اسع للفوز بفرصة عمل وإن لم تكن في مستوى تطلعاتك إن العمل يا قرّة العين يجعلك تنعم بالحياة لترتقي بنفسك وبوطنك رأيت على وجهه ابتسامة ساخرة كادت تحجبها نظراته الحزينة ومضى يُمشط شعره ويقلبه في كلّ الاتجاهات في حركات عبثية عصبية كأنّه يُحاول التهرب من كلامي فما زادتني حالته تلك إلّا عزما وإصرارا فأردفت قائلا إنّك تعيش فراغا قاتلا تمضي في درب لا تعرف له نهاية تسير دون هدف ألم يقل فولتيير العمل يقينا شرورا ثلاثة الفاقة والحاجة والرذيلة أم تراك ألفت هذه الشرور وارتاحت لها نفسك؟ لو ركن الجميع إلى الخمول مثلك لبقي الإنسان إلى زمننا يعيش حياة البدائيين لا مأوى لهم إلّا الكهوف ولا مأكل لهم إلّا ما جادت به عليهم أشجار الأدغال من ثمار وقد قال الحكماء الإنسان بلا عمل كالنحل بلا عسل لم يطل صمته وصرخ في وجهي وهو يهم بالمغادرة أخبر من أرسلتك بهذه المواعظ أنني لن آخذ منها مليما منذ اليوم وسأتدبّر أمري صُعقت لما قاله أخي وفهمت أنّه قد أساء الظن بأمّى

التحرير
كثيرا ما تصطدم آمالنا على صخرة الحياة المتكلسة فنشعر بالخيبة والانكسار والأسى لكن بعضنا يلملم جراحه بسرعة ليمضي على درب الأمل مُتلمّسا طريقه نحو النجاح في حين
يقف البعض الآخر عند تلك النقطة ليُعلن الهزيمة ويستسلم للأيام تعبث به أيما عبث
وهذا تماما ما حدث لشقيقي فلكم كانت طموحاته كبيرة أيام الدراسة ولكم كانت فرحته عارمة لحظة التخرج إذ ظنّ الحياة حينها تفتح الأبواب على مصراعيها أمامه فإذا بها توصدها في وجهه بقسوة مؤلمة لكن أما من حلّ نُواجه به أزمة التشغيل ؟ أما من خيار أمامنا غير الاستسلام للبطالة المقيتة ؟ طبعا الحلول موجودة دائما شريطة أن نطرق الأبواب دون كلل أو لذلك قررت أن أقنع أخي بالانخراط في أي عمل شريف يكفل له الكرامة ويكفيه الشرور