شرح قصيدة فتى عنده خير الثواب وشره لـ أبي تمّام محور الحماسة السنة الرابعة آداب – شرح نص فتى عنده خير الثواب وشره 4 ثانوي باكالوريا
آداب تعليم تونس منهجية شرح نص تحليل تقديم شرح المقاطع شعر الحماسة شرح نصوص رابعة ثانوي باكالوريا
منهجية تلحليل النص الادبي تحليل نصوص 4 ثانوي باكالوريا منهجية تحليل نصوص الادبية رابعة ثانوي
بكالوريا آداب – شرح قصيدة فتى عنده خير الثواب وشره – لـ ابي تمام – محور الحماسة في الشعر العربي
شرح قصيدة فتى عنده خير الثواب وشره
الشرح والتحليل والاجابة عن جميع الاسئلة
تقديم القصيدة:
قصيدة “فتى عنده خير الثواب وشره” لأبي تمام من شعر الحماسة في العصر العباسي، تمجّد القائد العربي خالد بن يزيد الشيباني بعد انتصاره على الروم. يصوّر الشاعر بطولة القائد العربي في مقابل ذلّ القائد الرومي توفيل، بأسلوب بلاغي حافل بالمفارقات والصور القوية. تجمع القصيدة بين الفخر العسكري والانفعال النفسي والديني، وتُعدّ نموذجًا لفن الحماسة المتقن.
الموضوع:
تمجّد القصيدة بطولة القائد العربي في مواجهة الروم، وتُصوّر انتصاره العسكري والنفسي مقابل ذلّ عدوه المهزوم.
التقسيم:
تقسيم النص بين قائد مظفر وآخر مهزوم معتمدا هذا المعيار
1–2: قائد مظفر – ضمير الغائب
3–11: قائد مهزوم – ضمير الغائب والمخاطب
12–13: عودة للمظفر – ضمير الغائب والمخاطب الجمعي
الفهم والتحليل
1-النص مقابلة بين قائد مظفر وآخر مهزوم قسمه معتمدا هذا المعيار مستعينا في ذلك بتنوع الضمائر.
· الطور الأول (1–2): وصف القائد المظفر بصفات الكرم والإباء والرعب، باستخدام ضمير الغائب (عنده، شريكي، أمامه).
الطور الثاني (3–11): تصوير هزيمة القائد المهزوم توفيل، وتتابع مشاهد الهلع والهروب، مع استمرار ضمير الغائب (رأى، تولى، نفسه) وظهور المخاطب (عليك).
- الطور الثالث (12–13): عودة إلى تمجيد القائد المظفر، واستعادة الدين، بضمير الغائب (فتى، محياه) والمخاطب الجمعي (عليك).
2- استخرج من النص المعاجم الدالة على انتصار القائد العربي وهزيمة القائد الرومي.
معاجم الانتصار (القائد العربي)
المعجم | الدلالة |
الكرم، الإباء، العذب | صفات أخلاقية نبيلة |
أشم، شريكي، كتائبه الرعب | الهيبة والقيادة العسكرية |
راياتك، لا يقاومها الصلب | القوة العسكرية الساحقة |
ضرب، الطعن، الضرب | الفعل القتالي المباشر |
أديم الدين أملس | استعادة نقاء الدين |
فتى، محيًّا محلى | البطولة الفردية المتألقة |
معاجم الهزيمة (القائد الرومي)
المعجم | الدلالة |
توفيل، تولى، لم يأل الردى | الهروب والانكسار |
هايم صب، خائفاً، يستنجد | الاضطراب النفسي |
لا رسل، لا كتب | انقطاع السند والدعم |
الأسد، الكلب، بصبص | تشبيه بالضعف والذل |
نار الكرب، يخامره الكرب | الألم الداخلي |
مديراً شطر الدبور، سوء ظن | الهروب العشوائي |
جفا الشرق، قبلته الغرب | فقدان الهوية والاتجاه |
3- تتبع وقائع مطاردة القائد العربي للقائد الرومي وبين الطريقة الفنية التي توخاها الشاعر في ذلك.
وقائع المطاردة
- الإنذار بالرعب: تبدأ المطاردة بظهور رايات القائد العربي التي “لا يقاومها الصلب”، مما يزرع الرعب في قلب توفيل.
- الهروب المرتبك: توفيل “تولى ولم يأل الردى”، أي فرّ دون تردد، وكأن الموت يتبعه.
- الهلع الجماعي: بلاد الروم تصرخ وتضطرب، في مشهد جماعي يعكس انهيارًا شاملاً.
- الاستنجاد اليائس: توفيل يستنجد بالكتب والرسل، لكن لا مجيب.
- الذل الحيواني: يُشبّه بالكلب الذي “بصبص”، في مقابل الأسد العربي.
- الاحتراق الداخلي: “نار الكرب تلفح قلبه”، في صورة نفسية عميقة.
- الهروب غربًا: يفرّ نحو الغرب، حتى يُظن أن قبلته قد تغيرت.
- الانهيار الديني: يُردّ الدين إلى نقائه بعد أن أصابه الجرب، في إشارة إلى استعادة الهيبة.
الطريقة الفنية
- التدرج التصويري: من الرعب إلى الهروب، ثم الذل، فالهلاك النفسي.
- الاستعارات الحيوانية: الأسد مقابل الكلب، تعكس الفارق بين القائدين.
- الضمائر المتنوعة: الغائب لتوفيل، والمخاطب لإشراك المتلقي في الحدث.
- التحول المكاني والديني: من الشرق إلى الغرب، ومن الدين الجرب إلى الدين الأملس، في رمزية للانكسار والعودة.
4- ادرس بعض مظاهر التلوين الإيقاعي في مواطن محددة من النص.
1. التنوع في القافية
- تتغير القافية بين الأبيات، مثل: الكَرَمُ العَذب – الرعب – الصلب – صب – السقب – السكب…
- هذا التنوع يخلق إيقاعًا متجدّدًا يعكس توتر المطاردة وتقلّب المشهد بين القوة والذعر.
2. تكرار الأصوات الصلبة
- في ألفاظ مثل: الطعن، الضرب، الرعب، الردى، الكرب.
- الأصوات القاسية (القاف، الطاء، الباء، الراء) تعزز الإيقاع الحربي وتُضفي صلابة على صورة القائد العربي.
3. التدوير والتطويل
- بعض الأبيات تتضمن تدويرًا نحويًا مثل:
- هذا التمديد الإيقاعي يخلق توترًا دراميًا ويعكس تصاعد الرعب.
4. التكرار المعنوي والإيقاعي
- تكرار مفردات مثل الكرب، الردى، الهروب في سياق متقارب، يخلق إيقاعًا داخليًا يعكس الانهيار التدريجي لتوفيل.
5. الانتقال بين الجمل الفعلية والاسمية
- الجمل الاسمية في وصف القائد العربي (مثل: “فتى عنده خير الثواب”) تعطي ثباتًا.
- الجمل الفعلية في وصف توفيل (مثل: “تولى، مضى، جفا”) تعكس اضطرابًا وحركة.
5- استخلص أهم المعاني التي شنع بها الشاعر القائد الرومي.
أهم معاني التّشنيع
- الخوف والهلع: توفيل “تولى ولم يأل الردى”، أي فرّ مذعورًا دون مقاومة.
- الذل الحيواني: شُبّه بالكلب الذي “بصبص”، في مقابل الأسد العربي، مما يرسّخ صورة المهانة.
- الانهيار النفسي: “نار الكرب تلفح قلبه”، و”يخامره الكرب”، في تصوير للاحتراق الداخلي.
- فقدان الاتجاه والهوية: “جفا الشرق”، حتى ظن الجاهل أن قبلته أصبحت الغرب، في إشارة إلى ضياع روحي وثقافي.
- الاستنجاد اليائس: “يستنجد الكتب”، و”فلا رسل تنتك ولا كتب”، مما يدل على انقطاع السند والعجز الكامل.
- الانكسار الديني: الدين الذي غدا “جربًا”، ثم أُعيد أملسًا، في إشارة إلى فساد سلطته الروحية وهزيمتها.
6 تنوعت معاني الحماسة ومجالاتها : استخلص أهمها ثم صنفها.
أولًا: الحماسة العسكرية
- الشجاعة في القتال: “يضرب، يُعرض للقنا، الطعن، الضرب”
- الهيبة والقيادة: “أشم، كتائبه الرعب، لا يقاومها الصلب”
ثانيًا: الحماسة النفسية
- الثبات أمام العدو: “لم يأل الردى، هايم صب”
- الاحتراق الداخلي للمهزوم: “نار الكرب، يخامره الكرب”
ثالثًا: الحماسة الأخلاقية
- الكرم والإباء: “الكرم العذب، الإباء، خير الثواب”
- الذل المقابل: “بصبص الكلب، يستنجد الكتب”
رابعًا: الحماسة الدينية
- نقاء الدين: “رددت أديم الدين أملس”
- الانكسار الروحي للعدو: “ولياليه وأيامه جرب، جفا الشرق”
النقاش
ما رأيك في رفض الصلح الذي عرضه قائد الروم ؟ هل تجد له مبررا ؟ ألا ترى أنه يتنافى والقيم الإسلامية والكونية ؟ علل جوابك.
أولًا: هل رفض الصلح مبرّر؟
نعم، في سياق القصيدة، رفض القائد العربي للصلح يبدو مبرّرًا من منظور الحماسة والردّ على العدوان، خاصة أن الصلح جاء بعد هزيمة القائد الرومي، مما يجعله محاولة للنجاة لا للتعايش. الشاعر يصوّر القائد العربي في لحظة استعادة للكرامة والدين، لا في لحظة مساومة.
ثانيًا: هل يتنافى مع القيم الإسلامية والكونية؟
من منظور القيم الإسلامية:
- الإسلام يدعو إلى الصلح والعدل، لكنه لا يقبل الصلح المذل أو المخادع.
- في القرآن: “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها”، لكن بشرط أن يكون السلم عادلاً غير خادع.
من منظور القيم الكونية:
- القيم الكونية تثمّن السلام القائم على الإنصاف، لا على استغلال لحظة ضعف.
- رفض الصلح قد يُعدّ انتصارًا للحق إذا كان الطرف الآخر معتديًا ولم يُظهر نية صادقة.
ثالثًا: التعليل الفني والفلسفي
- الشاعر لا يقدّم رفض الصلح كفعل عدواني، بل كاستعادة للهيبة والحق.
- توظيف صور الذل والضعف في وصف توفيل يجعل الصلح غير متكافئ، وبالتالي غير مقبول.
- من منظور فلسفي، الصلح لا يكون فضيلة إلا إذا كان نابعًا من قوة لا من خوف.
بمناسبة هذا النص
المعجم
بين الفروق بين الأفعال التالية : تولى – مر – مضى – جفا ثم أبرز وجوه التكامل بينها في التعبير عن الأحوال النفسية التي مر بها قائد الروم المهزوم. علل جوابك.
الفروق الدلالية
الفعل | المعنى الدقيق | الدلالة النفسية |
تولّى | انسحب أو فرّ | بداية الهروب بدافع الخوف |
مرّ | عبر دون توقف | فقدان التركيز، حركة آلية |
مضى | استمر في السير | استسلام للقدر، انعدام الأمل |
جفا | ترك بإعراض | قطيعة داخلية، رفض للهوية والاتجاه |
وجوه التكامل الفني
- تدرج نفسي: تبدأ الأفعال بالخوف (تولّى)، ثم الانفصال عن الواقع (مرّ)، ثم الاستسلام (مضى)، وتنتهي بالانفصال الروحي (جفا).
- تصعيد درامي: كل فعل يضيف طبقة من الانكسار، حتى يصل إلى قطيعة مع الشرق، أي مع الأصل والهوية.
- انسجام إيقاعي: الأفعال قصيرة، قوية، متتابعة، تعكس اضطرابًا داخليًا متسارعًا.
التعليل
هذا التوظيف المتكامل للأفعال يُظهر عبقرية أبي تمام في تصوير الهزيمة لا كحدث عسكري فقط، بل كتحلل نفسي وجودي. القائد الرومي لا ينهزم فحسب، بل يتفكك داخليًا، فعلًا بعد فعل، حتى يفقد ذاته.
النحو
في الأبيات 4 – 9 – 10 مركب حرفي بواو الحال : بين صلة الحال بالنواة الإسنادية وكيف ساهم هذا التركيب في بناء الصورة الشعرية.
صلة الحال بالنواة الإسنادية
البيت | واو الحال | النواة الإسنادية | العلاقة |
4 | ولم يأل الردى في اتباعه وكأن الردى… | “تولى” | الحال تفسّر سبب الهروب وتضخّم الرعب |
9 | ومر ونار الكرب تلفح قلبه | “مر” | الحال تكشف أن المرور ليس عاديًا بل مشوبًا بالألم |
10 | مضى مديرًا شطر الدبور ونفسه على نفسه… | “مضى” | الحال تبرز الصراع الداخلي أثناء الهروب |
كيف ساهم التركيب في بناء الصورة الشعرية؟
- التكثيف النفسي: واو الحال تربط الفعل بالحالة النفسية، فتجعل الهروب مشحونًا بالذعر والاحتراق الداخلي.
- التصعيد الدرامي: كل تركيب يضيف طبقة جديدة من الانفعال، من الرعب إلى الكرب إلى سوء الظن بالنفس.
- الانكشاف الداخلي: واو الحال تكشف ما لا يُقال مباشرة، فتجعل الصورة الشعرية متعددة الأبعاد: جسدية ونفسية وروحية.
البلاغة
تأمل البيت الثامن : وما الأسد الضرغام يوما بعاكس صريمته إن أن أو بصبص الكلب” حلل البيت من حيث علم البيان وبين قيمة الظاهرة البلاغية في إبراز المعنى المدحي.
في البيت الثامن:
“وما الأسدُ الضرغامُ يومًا بعاكسٍ صريمته إن أنْ أو بصبص الكلبُ”
يتجلّى البُعد البياني والبلاغي بوضوح، ويُسهم في تعميق المعنى المدحي عبر أدوات تصويرية دقيقة. إليك التحليل المختصر:
من حيث علم البيان
- التشبيه الضمني: يُشبَّه القائد العربي بالأسد الضرغام، دون أداة تشبيه صريحة، في صورة ضمنية تعكس القوة والثبات.
- المقابلة البيانية: بين الأسد والكلب، وصريمته (حزمه) وبصبص (ذلّ الكلب)، مما يخلق مفارقة تصويرية حادة.
- الكناية: “صريمته” كناية عن الحزم والبطش، و”بصبص الكلب” كناية عن الذل والاستسلام.
- الطباق: بين “إن أن” و”بصبص”، يبرز التناقض بين الحزم والتذلل.
قيمة الظاهرة البلاغية في المعنى المدحي
- تعظيم القائد العربي: بوصفه أسدًا لا يلتفت للضعفاء، مما يرفع منزلته فوق المقارنة.
- تحقير العدو: بتشبيهه بالكلب الذي يذلّ ويتملّق، مما يرسّخ صورة الهزيمة النفسية.
- تكثيف المفارقة: الصورة البيانية لا تكتفي بالمدح، بل تبني مشهدًا دراميًا يُبرز الفارق الوجودي بين الطرفين.
هذا البيت يجمع بين البيان والفخر، ويُعدّ من أقوى مواضع الحماسة في القصيدة. هل ترغبين في تحويله إلى تمرين بلاغي تطبيقي أو نموذج تعليمي؟ يمكنني مساعدتك بصيغة تربوية منظمة.
الإيقاع
شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة التصدير : وهو أن يرد أعجاز الكلام على صدوره، فيدل بعضه على بعض، ويسهل استخراج قوافي الشعر إذا كان كذلك وتقتضيها الصنعة، ويكسب البيت الذي يكون في أبهة، ويكسوه رونقا وديباجة ويزيده مائية وطلاوة. والتصدير قريب من الترديد والفرق بينهما أن التصدير مخصوص بالقوافي ترد على الصدور… والترديد يقع في أضعاف البيت… ابن رشيق القيرواني ” العمدة في محاسن الشعر وآدابة باب التصدير. استخرج من النص مثالا لكل من التصدير والترديد دورهما في توليد الإيقاع.
في ضوء تعريف ابن رشيق، واآن مع مثال من قصيدة أبي تمام يوضح كلًا من التصدير والترديد، مع بيان دورهما في توليد الإيقاع:
أولًا: التصدير
مثال من البيت 1: “فتى عنده خير الثواب وشره”
- صدر البيت: فتى عنده خير الثواب
- عجزه: وشره
- الربط: العجز يردّ على الصدر بنفس التركيب النحوي (خير/شر)، مما يخلق توازنًا صوتيًا ومعنويًا.
الدور الإيقاعي:
- يحقق تناظرًا لفظيًا يسهّل القافية ويمنح البيت طلاوة ورونقًا، كما قال ابن رشيق.
ثانيًا: الترديد
مثال من البيت 9: “ومر ونار الكرب تلفح قلبه”
- الترديد هنا في تكرار المعجم الدال على الألم: الكرب، تلفح، قلبه
- لا يقع في القافية بل في أضعاف البيت.
الدور الإيقاعي:
- يعمّق الإيقاع الداخلي ويعزز الانفعال، ويُشعر المتلقي بحرارة الكرب المتصاعد.
تحليل قصيدة فتى عنده خَيْرُ الثَّوابِ وشَرُّهُ
أولًا: الموضوع العام
مدح القائد العربي خالد بن يزيد الشيباني، وتمجيد انتصاره على الروم، في مقابل تصوير هزيمة القائد الرومي توفيل.
ثانيًا: البنية الفنية والدلالية
الطور | الأبيات | المضمون | الضمائر |
1 | 1–2 | تمجيد صفات القائد العربي: الكرم، الإباء، الرعب | الغائب |
2 | 3–11 | تصوير هزيمة توفيل: الهلع، الهروب، الذل، فقدان الهوية | الغائب + المخاطب |
3 | 12–13 | استعادة الدين والبطولة العربية | الغائب + المخاطب الجمعي |
ثالثًا: مظاهر الحماسة
المجال | الأمثلة | الدلالة |
عسكري | كتائبه الرعب، الطعن، الضرب | القوة والبطولة |
نفسي | يخامره الكرب، سوء ظن بنفسه | الانهيار الداخلي للعدو |
أخلاقي | الكرم، الإباء | رفعة القائد العربي |
ديني | رد الدين أملس، جفا الشرق | استعادة الهوية الروحية |
رابعًا: الصور البلاغية
- تشبيه ضمني: القائد العربي كالأسد، والعدو كالكلب (بيت 8).
- كناية: “صريمته” عن الحزم، “بصبص” عن الذل.
- مفارقة تصويرية: بين الشرق والغرب، وبين الكرب والكرامة.
- واو الحال: في الأبيات 4، 9، 10، تكشف الانفعال النفسي أثناء الهروب.
خامسًا: القيمة الفنية
- التدرج الدرامي: من الهيبة إلى الهزيمة، ثم إلى استعادة الدين.
- التلوين الإيقاعي: تنوع القوافي، الأصوات الصلبة، الترديد الداخلي.
- التصدير: في البيت الأول، يخلق توازنًا صوتيًا ومعنويًا.
من هو الشاعر أبو تمام ؟
أبو تمام هو حبيب بن أوس الطائي، أحد أبرز شعراء العصر العباسي في القرن الثالث الهجري، وُلد في جاسم قرب دمشق سنة 188هـ، وتوفي سنة 231هـ. يُعد من روّاد التجديد في الشعر العربي، خاصة في مجال شعر الحماسة والصنعة البلاغية.
أبرز ملامح شخصيته الشعرية
- شاعر العقل والبلاغة: تميز بأسلوبه المعقّد والمليء بالصور البيانية، حتى قيل إنه “شاعر الفكرة” مقابل المتنبي “شاعر الصورة”.
- رائد التحديث: خرج عن التقليد الجاهلي في المدح والرثاء، وأدخل مفاهيم فلسفية وتاريخية في شعره.
- صاحب ديوان الحماسة: جمع فيه مختارات من شعر العرب في الفخر والحرب والمروءة، ويُعد مرجعًا أدبيًا هامًا.
من أشهر أعماله
- ديوان أبي تمام: يضم قصائده في المدح والهجاء والوصف.
- كتاب الحماسة: جمع فيه أشعارًا مختارة من التراث العربي، مرتبة حسب الأغراض.
Comments are closed.