Press "Enter" to skip to content

شرح نص يريك ما لا تراه – محور الفنون – تاسعة اساسي

شرح نص يريك ما لا تراه المحور 4 الرابع شرح نصوص محور الفنون 9 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص يريك ما لا تراه تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص يريك ما لا تره للكاتب التونسي توفيق بكار ييندرج ضمن المحور الرابع الفنون من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي

التقديــــــــــم المـــــــــــادي

نص وصفي تفسيري مأخوذ من مقــــــــــال للأستاذ الجامعي توفيق بكّــارالذي تميز بأنتاج غزير لا سيما في مجال النقد و يندرج النّص ضمن محور الفنون

الموضــــــــــــــــوع

يبيّنالكاتب قدرة الصورة الفوتوغرافية الفنية على جعل الفرد يكتشف مواطن الجمــــــــال في الموجودات مقـــــــــــارنا بين فني الرّسم و التصوير مركزا على مظاهر الابداع في فن التصوير الضوئي

التقسيم : حسب معيار المضمون

الوحدة الاولى: من السطر الاول: مظاهر الجمال في الموجودات

الوحدة الثانية : من السطر السابع الى السطر الثاني عشر: مظاهر الجمال في رؤية المصور

الوحدة الثالثة: من السطر 13 الى السطر 14: دور المصور في كشف مظاهر الجمال

الوحدة الرابعة: من السطر 15 الى السطر العشرون: مجهود المصور

الوحدة الخامسة: من السطر الواحد والعشرون  الى  السطر الخامس والعشرون: المقارنة بين فن الرّسم و التصوير

الوحدة السادسة: البقية: خصائص فن التصوير الفوتوغرافي

ابني المعنى:

1- تجعل الصورة الشمسية الفنية .. الأنسان يكتشف العالم من جديد من خلال ما يشاهده و يتمعن فيه مثل الأرلاض و العمران و الشعب و الدور و الطبيعة فتنظر الى العالم في الصور الى الملامح متأملا  فكأنك لم ترها قبل ففنّالتصوير يعيدها إليكجديدة عجيبة و الدليل الأكبر على ذلك الوصــــــف الذي ورد في النّص لشخصية “بيريز” التي لا تزال عينه حية حساسة ذكية خبيرة بهذه الأرض و أهلها

2- فن الرّسم: للرسام مطلق الحرية في ان يتدبر امره فيخط و يفسخ و يعيد الرّسم

فن التصوير : ليس للمُصَوّرالا حضور اللحظة

لا يركب المنظر و لا يرتب العناصر

تقدير المسافة و ضبط الزاوية

3- يصبح التصوير الفني فنا عندما تكون عين المصور حية حساسة ذكية و خبيرة و بارعة في عملها فيتحلى بالصبر ليقتنص الفرصة في لمح البصر ، يقدر المسافة ، يضبط الزاوية ، يحدد خط الرؤيى

ابدي رايئ:

ارى ان هذا الرأي لا يستقيــم اليــــــوم في ضوء تطور تقنياتالرّسم بالحاسوب فنحن نعلم ان على المصور ان ياخذ المكان المناسب للهدف و يحدد وضع الهدف عن الخلفية و يختار موقع الكاميراا لتصوير الطبيعة الصَّامتة أو للتصوير الصحفــي . المُصَوّر اليوم له هذه المهــــام .. فقد أصبح للرسام مع تطور التكنلوجيات الحديثة الحق في التخلص من الفرشاة و تعويضها بأخرى تظهر على شاشة الحاسوب فتعطي للرسام العصري الحرية المطلقة لأختيار الألوان و التخلص من مشاعر العجز و القصور و اعادة الرّسم لتصبح اللوحة سهلة الرّسم توفر الجهد لصاحبها فيتساوى بهذا الرّسام و المصور فقد قال “توفيق بكار” ليسالفن في آلة التصوير بل في عين المصور .. فليس الفن كذلك في اداة الرّسم سواء كانت الية او غير الية بل في خيال الرّسام و هكذا فإن الرّسم صار لا يقل شأنا عن التصوير بفضل الحواسيب الحديثة