Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص المرأة بين التحرير والمسؤولية محور المرأة

شرح نص المرأة بين التحرير والمسؤولية المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي تحضير نص المرأة بين التحرير والمسؤولية تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة نص المرأة بين التحرير والمسؤولية للكاتبة رياض الزغل يندرج نص المرأة بين التحرير والمسؤولية ضمن المحور 2 من كتاب النصوص أنوار القراءة تاسعة أساسي من التعليم الاعدادي تونس .. تحليل نص المرأة بين التحرير والمسؤولية

التقديم:

التقديم : نوع النص حجاجي بعنوان المرأة بين التحرير والمسؤولية – شرح نص المرأة بين التحرير والمسؤولية المحور الثاني – محور المرأة 9 أساسي للكاتب رياض الزغل شرح نص المرأة بين التحرير والمسؤولية محور المرأة 9 أساسي – الكاتب رياض الزغل

الموضــــــــوع

تحمل الكاتبة المرأة المسؤولية في تحويل المكاسب من مستوى التشريع إلى الواقع

التقسيــــــــــم

من البداية إلى في عيون البعض الأطروحة المدحوضة

من غير إلى تغييره: الأطروحة المدعومة

من لقد تحقق إلى التشريعي – الحجج

البقيـــــــة استنتـــــــــــاج

المرأة بين التحرير والمسؤولية مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

1 اشرح عبارة ردح من الزمن.

عبارة “رَدْحٌ من الزمن” تعني فترة طويلة نسبيًا من الوقت، وغالبًا ما تُستخدم للدلالة على امتداد زمني يحتاجه أمر ما ليكتمل أو يتغير.

2 انطلق النص من مقولة أساسية أو مسلمة ماهي ؟

المقولة الأساسية التي انطلق منها النص هي: تحرير المرأة لا يكتمل بالتشريعات فقط، بل يتحقق فعليًا حين تتحمل المسؤولية وتشارك في الحياة العامة.”

3 ما المقصود بالحياة العامة في النص؟ ماهي العبارة التي تقابلها ؟

الحياة العامة في النص تعني مشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خارج الدور التقليدي. والعبارة التي تقابلها هي: بوتقة الدور التقليدي الذي يقتصر على إعادة إنتاج المجتمع.

4 اتسم حديث الكاتبة عن تطور المرأة التونسية بموقفين ما هما؟ في الأول تثمين للمكاسب وفي الثاني استزادة منه أين يظهر ذلك؟

حديث الكاتبة اتسم بموقفين متكاملين:

1 تثمين المكاسب

ظهر في قولها: “لقد تحقق تقدم كبير في تطور مكانة المرأة ودورها في المجتمع” و“ما تحقق للمرأة وما حققته لنفسها لشيء كبير” وهذا يعكس اعترافًا واضحًا بإنجازات المرأة التونسية على مستوى التشريعات والمشاركة العامة.

2 الدعوة إلى الاستزادة

يتجلى في قولها: “لكن الدرب مازال طويلًا لأن تغيير المجتمع… يتطلب ردحًا من الزمن” و“لا تزال الطريق أمامها طويلة” وهنا تؤكد أن ما تحقق لا يكفي، وأن التغيير الحقيقي يتطلب استمرارًا في الجهد والمسؤولية لتجاوز العقبات الاجتماعية والثقافية.

أبني المعنى :

1. قف عند المنعرج الذي وصلت إليه قضية المرأة التونسية حسب الكاتبة في أي شيء يتجلى هذا المنعرج ؟ استخرج أمثلة مؤيدة.

المنعرج الذي وصلت إليه قضية المرأة التونسية حسب الكاتبة يتمثل في الانتقال من مرحلة التحرير القانوني إلى مرحلة تحمّل المسؤولية الفعلية في المجتمع، أي من الاكتفاء بالتشريعات إلى المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.

تجليات هذا المنعرج:

يتجلى في تحوّل المرأة من كونها موضوعًا للتشريع إلى فاعلة تتحمل مسؤوليات متعددة، منها:

  • المسؤولية التربوية: في محيط متطور تختلط فيه القيم، مما يتطلب وعيًا وتجديدًا في أساليب التربية.
  • المسؤولية الاقتصادية: على مستوى الأسرة، والتنمية المحلية والجهوية والوطنية.
  • المسؤولية السياسية: من خلال المشاركة في الهياكل السياسية والدستورية.
  • اقتحام مجالات وظيفية واقتصادية: حيث أبرزت المرأة وجودها في الحياة العامة وتحمّلت أدوارًا تقليدية وحديثة.

أمثلة مؤيدة من النص:

  • “انتقلت من التحرير إلى المسؤولية في عديد المجالات”
  • “ما تحقق للمرأة وما حققته لنفسها لشيء كبير”
  • “اقتحمت مجالات وظيفية واقتصادية عدة وأبرزت وجودها في الحياة العامة”
  • “هناك أربع مسالك يمكن عن طريقها دخول الحياة العامة: الشغل، بعث المشاريع، النشاط الجمعياتي، النشاط السياسي”

2 بم ربطت الكاتبة مشروع تطوير مكانة المرأة في المجتمع ؟ وهل حاولت تفسير هذا الربط تبين معالم ذلك من خلال النص ؟

ربطت الكاتبة مشروع تطوير مكانة المرأة في المجتمع بـ تغيير العقليات والسلوكيات، معتبرة أن التشريعات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تتحول إلى ممارسة واقعية داخل المؤسسات والأفراد.

تفسير هذا الربط في النص:

  • قالت: “تطوير مكانة المرأة في المجتمع هو مشروع وصيرورة طويلة المدى تتوجه نحو أمرين: العقليات والسلوكيات لتغييرها”، مما يوضح أن التغيير القانوني يجب أن يُترجم إلى تغيير ثقافي واجتماعي.
  • فسّرت ذلك بقولها: “يتطلب ردحًا من الزمن حتى تستوعب المؤسسات والأفراد التشريعات وتحولها إلى فعل على أرض الواقع”، أي أن الزمن عنصر أساسي في ترسيخ هذا التحول.
  • وأشارت إلى أن المرأة بدأت تتحمل مسؤوليات متعددة في التربية، الاقتصاد، والسياسة، مما يدل على أن التغيير بدأ يتجسد فعليًا، لكنه لا يزال في طور التكوين.

3 تحرير المرأة في نظر الكاتبة له أساس ما هو؟ اذكر مثالا على ذلك.

تحرير المرأة في نظر الكاتبة له أساس واضح، وهو: ولوج المرأة إلى الحياة العامة، أي مشاركتها الفعلية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

مثال على ذلك من النص:

“إن ولوج المرأة الحياة العامة هو أساس تحرير المرأة لأنه يخرجها من بوتقة الدور التقليدي الذي يقتصر على إعادة إنتاج المجتمع…”

هذا يعني أن التحرير الحقيقي لا يتحقق فقط عبر القوانين، بل حين تصبح المرأة فاعلة في إنتاج المجتمع وتسييره، لا مجرد إعادة إنتاجه في أدوار تقليدية.

أبدي رأيي :

1. أقرت الكاتبة أن تطوير مكانة المرأة في المجتمع هو مشروع وصيرورة طويلة المدى هل توافقها هذا الإقرار ؟ ولماذا ؟

نعم، أوافق الكاتبة على هذا الإقرار، لأن تطوير مكانة المرأة لا يتحقق بمجرد إصدار قوانين، بل يتطلب تحولًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا يشمل تغيير العقليات، وتجاوز التقاليد، وتفعيل المشاركة الفعلية للمرأة في مختلف المجالات.

لماذا هذا الإقرار واقعي؟

  • لأن القوانين وحدها لا تضمن التطبيق ما لم تتغير نظرة المجتمع للمرأة ودورها.
  • لأن المؤسسات تحتاج وقتًا لتستوعب التغيير وتترجمه إلى ممارسات عادلة.
  • لأن المرأة نفسها تحتاج دعمًا وتمكينًا مستمرًا لتتحول من متلقية للحقوق إلى فاعلة في الحياة العامة.
  • ولأن التغيير الاجتماعي بطبيعته بطيء ويواجه مقاومة من البنى التقليدية.

2 ناقش قول الكاتبة: إن ولوج المرأة الحياة العامة هو أساس تحرير المرأة. هل الحجج التي قدمتها مقنعة ؟ كيف؟

قول الكاتبة: “إن ولوج المرأة الحياة العامة هو أساس تحرير المرأة” يعكس رؤية عميقة تعتبر أن التحرير لا يكتمل بمجرد إصدار القوانين، بل يتحقق فعليًا عندما تصبح المرأة فاعلة في المجتمع، تساهم في الإنتاج، وتشارك في اتخاذ القرار.

هل الحجج التي قدمتها الكاتبة مقنعة؟ نعم، وذلك للأسباب التالية:

1 الربط بين التحرير والممارسة:

  • الكاتبة لا تكتفي بالحديث عن التشريعات، بل تربط التحرير بـ المشاركة الفعلية في مجالات مثل الشغل، بعث المشاريع، النشاط الجمعياتي، والنشاط السياسي.
  • هذا الربط يُظهر أن التحرير ليس حالة قانونية فقط، بل تحول اجتماعي وسلوكي.

2 نقد الدور التقليدي:

  • توضح أن الدور التقليدي للمرأة في إعادة إنتاج المجتمع لا يمنحها مالًا أو نفوذًا أو تقديرًا، بخلاف الأدوار الإنتاجية التي تمنحها استقلالًا واعترافًا اجتماعيًا.
  • هذا التمييز بين الأدوار يبرز أهمية الخروج من البوتقة التقليدية نحو أدوار أكثر تأثيرًا.

3 أمثلة واقعية:

  • تشير إلى أن المرأة اقتحمت مجالات وظيفية واقتصادية، وتحمّلت مسؤوليات تربوية وسياسية، مما يعكس تحولًا ملموسًا في الواقع.
  • هذا يعزز حججها بأن الحياة العامة ليست مجرد شعار، بل مسار فعلي للتحرر.

أستثمر وأوظف :

1 في الصف اقتحمت المرأة التونسية مجالات وظيفية واقتصادية عدة وأبرزت وجودها في الحياة العامة. حاول الرجوع إلى الانترنيت لايجاد النسب التي وصلتها المرأة في هذه الميادين

بالفعل، المرأة التونسية حققت حضورًا لافتًا في الحياة العامة، وإليك أبرز النسب التي تعكس هذا التقدم وفق أحدث المعطيات لعام 2024–2025:

نسب مشاركة المرأة التونسية في الميادين الوظيفية والاقتصادية

المجالالنسبة أو المؤشرالملاحظات
المناصب القيادية63%نسبة النساء في المناصب القيادية في المؤسسات الحكومية والخاصة
الوزارات42%عدد الوزيرات في الحكومة بلغ 10 من أصل 24 وزارة، تشمل وزارات سيادية كالتعليم والعدل والاقتصاد
التعليم العالي70%الفتيات يمثلن 70% من مجموع حاملي الشهادات الجامعية
الدكتوراه69%نسبة النساء من إجمالي المتحصّلين على الدكتوراه في تونس
التدريسأكثر من 50%المرأة تتجاوز الرجل في نسبة العاملين في قطاع التعليم
البحث العلمي55%نسبة النساء في قطاع البحث العلمي، مما يعكس حضورًا أكاديميًا قويًا

هذه الأرقام تؤكد أن المرأة التونسية لم تقتحم فقط الحياة العامة، بل أصبحت عنصرًا قياديًا في مجالات حيوية، مما يترجم عمليًا ما أشار إليه النص من انتقالها من التحرير إلى المسؤولية.

2 خارج الصف : نتحدث في عديد الأقطار عن وضع الشراكة بين الرجل والمرأة حاور أصدقاءك في هذا الموضوع وانقله في صياغة مختصرة.

في نقاش دار بيني وبين أصدقائي حول وضع الشراكة بين الرجل والمرأة، اتفقنا على أن الشراكة الحقيقية لا تقوم فقط على تقاسم الأدوار، بل على الاعتراف المتبادل بالكفاءة والحق في اتخاذ القرار. رأى البعض أن المرأة أصبحت أكثر حضورًا في ميادين العمل والسياسة، لكن لا تزال تواجه تحديات في التقدير والمساواة داخل الأسرة. وأكد آخرون أن التغيير يبدأ من التربية والمناهج التعليمية التي تزرع قيم التعاون لا التنافس بين الجنسين. في النهاية، اتفقنا أن الشراكة ليست امتيازًا لأحد، بل مسؤولية مشتركة لبناء مجتمع أكثر عدالة وتوازنًا.

من هي الدكتورة رياض الزغل؟

الدكتورة رياض الزغل هي أستاذة جامعية تونسية متخصصة في علم النفس، علم الاجتماع، الاقتصاد، التنمية، وسلوك الأفراد والتنظيمات. تحمل دكتوراه في العلوم الإدارية وأخرى في علم الاجتماع من جامعة إيكس – مرسيليا.

أبرز المناصب والمسؤوليات:

  • عميدة سابقة لكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس
  • نائبة رئيس بلدية صفاقس
  • عضوة في مجلس المستشارين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي
  • مستشارة في الإدارة التونسية قبل الثورة
  • أستاذة فخرية ومستشارة حالياً

من مؤلفاتها:

  • محاربة الفقر والتطور المحلي المستدام
  • الحوكمة والتنمية والديمقراطية
  • التمكين الاقتصادي للمرأة: التوظيف وريادة الأعمال
  • التعليم العالي في تونس: أي جامعة لأي تطوير؟
  • الانتقال السياسي والتنمية الشاملة

تتميز كتاباتها بمقاربة متعددة الاختصاصات، تجمع بين التحليل الأكاديمي والرؤية العملية، وتركز على قضايا التنمية، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.