Press "Enter" to skip to content

شرح قصيدة نشيد الجبار – محور أحلام ومطامح – 8 اساسي

شرح قصيدة نشيد الجبار المحور 5 الخامس شرح نصوص محور أحلام ومطامح 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص نشيد الجبار عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص نشيد الجبار للشاعر أوالقاسم الشابي يندرج ضمن المحور الخامس احلام ومطامح  من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي

المـــــوضــــــــوع

مجابهة الشاعر القدر من الوصول وتحقيق احلامه متحديا اياه

التقسيــــــــــــم

من السطر الاول إلى السطر الخامس : حديث الشاعر عن نفسه

البقيـــــــــــة: حوار الشاعر مع القدر وتوعده بالمحاربة

التـــحليــــــــــــل

2-  يرى الشاعر نفسه أنه سيحيى الحياة التي يريد متحديا في ذلك كل الصعوبات الطبيعية وغير الطبيعية, فهو يرى نفسه (كالنسر فوق القمة الشماء) صاغيا (لموسيقى الحياة) ومذيب لـ (روح الكون) في انشاءه, فالشاعر يرى نفسه بتحديه للصعاب سيحقق نشوته في الكون, نشوة الوجود وفرحته العارمة التي تغمر البشر حين يحققون أحلامهم

3- سأعيش, هازئا, لا أرمق, أصغي, أذيب, أصيغ( من هنا يبرز) موقف الشاعر الذي يرى أنه قـــــــادر علىمجابهة كل الصعوبات بل أنه لن يتوقف عن الوصـــــــــول الــــــــى أحلامه وتحقيقها مهما كانت الصعوبات فهو مواصل في مشوار الحياة الى حين تحقق هدفه في الحياة.

4- إنّ القدر الذي يرـــــــــــيد أن يجعل من البشر مجرد أذلاء, يتضرعون ضراعة الأطفال والضعفـــــــــاء جاعلا من نفسه جبّارًًا عنيدا متحدًّيًا, يجعل من البعض من البشر أقوياء قوة الصخر, فكلما ازادات قوة الدهر, إزدادت قوة وإرادة الفرد وأصبحت صلبة صلابة الصخور

أسلوب الأمر: مثــــــــال فاهدم فؤادي ما إستطعت – المعنى: التّحدّي-5 والقوّة  وقوّة الإرادة

أسلوب النفي مثال : لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي – المعنى : تجديد الإرادة مهما كانت الصعوبات لتحقيق النجاح..

أسلوب الأاثبات: المثــــــــال-: يحدق دائما بالفجر, بالفجر الجميل النائي – المعنى-: الأمل الدائم المتوهج..

6- إنّنا فقط بالأصرار والتحدي نستطيع تحقيق الأهداف مهما كانت  صعوبتـــــــــــها,فلا شيء في هذه الدنيا يمكن أن يظلّ بعيد المنال إذا توفرت الارادة ثم الأاصرار والتّحدّي لتحقيقه, إن الموهبة  وحدها لا تكفي ولا تصلح , فما أكثر ما نسمع عن هؤلاء الفاشلين من أصحــــاب المواهب, والعبقريـــة أيضًالا تصلح, فالعبقرية لا تعدو أن تكون مضرب الأمثال .. والتعليــــم  وحده أيضًا لا يكفي ولا يصلح وحده فالعالم يمتلئ عن آخره بهؤلاء المتعلمين المنسيين .. إنما الارادة والأصـــرار و التّحدّي  والتصميـــم فقــط لهــــم الغلبة…

التّعريف بأبي القاسم الشّابيّ
أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 – 9 أكتوبر 1934م)
شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر.
يعدّ الشاعر أبو القاسم الشّابيّ من أبرز روّاد الأدب
العربيّ، والأدب التّونسيّ على وجه التحديد، يتميّز شعره في تلمُّسه للأثر الأندلُسيّ،
بالإضافة إلى اتّباعه نهجاً قديماً في الشِّعر، وهو إيراد الجُمل المُتوازية، فكان سبباً في
إعادة إحياء هذا النّمظ في التُّراث العربيّ كذلك تمتّع الشّابيّ بالموهبة التي
انعكست في شِعره المليء بالمشاعر والخيال المُصاحب للصّور الفنيّة الغنيّة، والفريدة
من نوعها، ويجب التّنويه إلى أنّه نقل الجانب الإنسانيّ الذي يحمله، وحبّه للحياة
وعشقه لوطنه الكبير من خِلال أدبه، فما كان شِعره إلّا وسيلةً ينقل بها أحزان بلاده
ومُشكلاته، كما لم يخلُ شِعره من الجانب المُشرق الذي يدفع لحبّ الحياة والإنسان