Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة المحور الثالث شرح نصوص من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي
تحضير نص تجارة القراطيس الصغيرة تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة

 شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة

  • –     : التقــــــــديم المــــــادي

نص قصصي سردي مقتطف من كتاب ظلال على الارض للاستاذ عبد الواحد

ابراهم و يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر تحديدا ما يخص الفرد  منها

  • –     : الموضـــــــوع

يستعرض الكاتب تجربة خالد كحجة واقعية يستدل من خلالها على اخطار هذه   الافة

  التقسيم : حسب معيار البنية الثلاثية  الوحدة الاولى : س1 الى س3: وضع البداية  الوحدة الثانية : س3 الى س7 : سياق التحول  الوحدة الثالثة : س11 الى آخر النص: وضع الختام

  • –     : ابنـــــي المعنــــى
  • الشخصية المعرقلة : مصطفى: لا يعلن بها الا خاصة الخاصة : شخصية  فاعلة في نشر المخدرات

  يمارس مصطفى نشاطه بشكر سري لانه نشاط محضور قانونيا و دينيا  الشخصية المساعدة : خالد : مفعول به لترويج المخدرات

  • يشبه الادمان بالهاوية لانه بصاحبه الى السقوط فريسة له و لآثاره السلبية

  التي تجعله ينطوي على ذاته فاقدا حيويته الاتصالية منعزلا على الناس و العالميحدث السقوط غي هاوية المخدرات تدريجيا و مثال ذلك خالد الذي تحول من  -3انسان كريم ذو كرامة الى شخص ذليل فالمخدرات و الادمان عليها مخاطر و آثار سلبية فمن يقع في براثن المخدرات هو شخص لا يحكم عقله و تغلب عليه  شهواتع و مستلذات الحياة فهو يناسق وراءها و لا يفكر في العواقب

للمخدرات آثار سلبية على صاحبها فهي تؤدي به الى الخمول و الكسل و  -4التهور و اضطربات الادراك حسب ما ورد في النص : ” و بمواصلة الادمان ضعفت همته في العمل ” و الى التواكل و الاستدانة فيفقد العلاقات التواصلية مع الاسرة و المجتمع و ينحرف مزاجه و سلوكه عن المتعارف من العادات و القيم و ينخفض مستوى الاداء في العمل مما يساهم في التفكيك الاسري نتيجة التعرض للمشكلات المادية و الاجتماعية كما تؤدي الى التوتر و الانطواء على الذات و  الفقر و البؤس

 : اـــــــــبدي رأيـــــــــي –

ارى ان كلا المدان و الضحية متهمان في نفس الوقت فالمدان سبب التأثير في  -1الضحية باستعمال مواد تغري بتعاطي المخدرات فهو يساهم في تقييده و جذبه الى تناول القدر الكافي من هذه الافة بكميات تزداد تدريجيا الم يقل عبد الواحد ابراهم ” هو الذي استهواهم و جرهم الى هاوية الادمان ” فتحصل تبعية بدنية و نفسية لدى المتعاطي الضحية الذي يصبح بسببها عاجزا عن الانفلات من سيطرتها و بناء على ذلك يصبح الضحية يد في انتشار الافة فيسلط الضوؤ عليه فهو لم يتحمل شهوات نفسه و انساق الى الطريق الخطأ بتهور و دون اعمال العقل . او ليس تعاطي المخدرات من المحرمات التي تذيب العقل و الادراك لقوله تعالى: ” و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ” و يكفي ان نعلم ان خالد هو ضحية من ضحايا الادمان و هكذا فان لابد من تغليب العقل على الشهوات و ضبط  النفس حتى لا ينقاد المدان و ضحاياه الى براثن المخدرات