Press "Enter" to skip to content

شرح نص أخذت غيباته تطول – محور الاسرة – 7 اساسي

شرح نص أخذت غيباته تطول المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص أخذت غيباته تطول عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص أخذت غيباته تطول محور الأسرة  للكاتب توفيق يوسف عواد مع الإجابة عن الأسئلة يندرج ضمن المحور الأول  من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي

توفيق يوسف عواد – قميص الصوف صفحة : 14/ 18    

التقديـــــــــــــــــــم

نص سردي يتخلله الوصف للأديب اللبنانيتوفيق يوسف عواد، يندرج ضمن محورالأسرة 7 اساسي

الموضـــــــــــــــوع

مأساة الام بعد موت زوجها و تنكّر ابنها لها

المقاطـــــــــــــــع

حسب معيار الزمان

1 – من رجعت ــــــــــــ نادر: الحاضر

2 – من عاشت ــــــــــــــ شقيّة: الماضي

3 – البقيّـــــــــــــــة: عودة الىالحاضر

الشــــــــــــــــرح

المقطع الأوّل: الحاضر

رجَعَت // تحدق // تستعيد: ضمير الغائب المفرد المؤنث (( هي ()

الراوي غير مشارك في نسيج النص, أي غير مشارك في الأحداث

الراوي منفصل عن الأحداث

الراوي يضطلع بوظيفة السرد في هذا النصّ ( سرد الأحداث )(

السرد موضوعي في هذا النص

تدقّق: تنظر بامعان

تستعيد = تسترجع

بوضوح نادر-: مركّب بالجر: نعت

ان هذا النظر المتكررر إلى صورة الزووج دليل على حب المرأة الشديد لزوجها و اشتياقها له*

الصورة مفعمة بالرموز في هذا النص

ترمز إلى : الماضي // الذكريات: تثبيت الزّمن (( تعمل الصورة على تثبيت الزّمن فهي تمنعه من التقدم الىالامام )(

الزّوجة بهذا المعنى تحاواان تكسرمنطق هذا الزمن الذي سلبها زوجها

كانت الصورة بمثابة المثير الذي سيولد استجابة

المثير  = الصورة

الاستجابة = التذكّر (( الاسترجاع تقنية سرديــــة )(

اشتغال الذاكرة

الذاكرة تخضع لثنائية التذكّر و النسيان

التذكّر سيطر على هذه المرأة: لم تنس زوجها و حياتها الماضية معه

علاقة اتّصال شديد بين المرأة و زوجهــــــــــــا إلى درجة مغالبة الزّمن

المقطع الثّاني-: الماضي

سنتين-: قرينة زمنلـــــــة

رغم قِصر المدّة الزمنيّة التّي عاشتها المرأة مع زوجها فإنّها لم تستطع نسيانه” و هذا يدل على حبها الشيد له هل: حرف استفهام

انقصف-: معجم الحرب

ليت: ناسخ حرفي يفيد التمــني

حدث الموت كان حدثا غير متوقّع و هذا ما زاد في حزن الام و ألمها ملامحه و طباعه-: مركّب بالعطف

الابن نسخة عن أبيه, فهو يحمل نفس الاسم و الملامح و الطبــــاع

الابن // الأب

الأب // الابن

أعرضت = رفضت

العزاء: الحزن + الألم ( بسب الفراق و الموت) )

الام آثرت مصلحة ابنها على مصلحتها الخاصّة

معنى التضحية-: الام تضحي من اجل سعادة ابنها

الأبن = الأمل

الأمل = الحياة ( الرووح )

حدث الزواج سيفصل بين الام و ابنها

مقابلة: تضحية الام ـــــــــــــ تنكّر الابن

توسل تقنية الاسترجاع-: احداث وقعت في الماضي

تكسير منطق الزمن ( التقدّم إلى الأمام // التعاقب )

سرد غير خطي، أي لا يخضع للتعاقب الزمني

نظام العلاقات بين الشخصياــــــــات

الام // الابن: محور الرّغبة (حـــــب) ـــــــــــ محور التواصل (( انفصال ()

الأمّ / الزّوج: محور الرغبة ( حـــــب ) ـــــــــــ محور التواصل (( انفصال ()

المقطع الثالث: عودة إلى الحاضر

تمضغ = التكرار

تنهدا عميقا: مركّب نعتي: م. مطلق

تذكّر ـــــــــــ تخيّل

عالم الواقع ـــــــــــ عالم الخيال

رغبة في تأسيس عالم بديل جديد (( عالم الاتّصال ()

هناك صراع بين عالمين: عالم الخيال و عالم الواقع، و هو ما يعمق ماساة هذه الزووجة

قيمة الوفــــــــاء و قيمة التضحيـــــــــة تحددان تصرفات هذه الام …

نص أخذت غيباته تطول الاجابة على جميع اسئلة استكشف الجواب على سؤال أستثمر و توسع

استكشف :

1- قسم النص إلى ثلاث وحدات باعتماد معيار الزمان (حاضر / ماض / حاضر)

التقسيم الزمني للنص

  • الوحدة الأولى (الحاضر): السطور 1–4
  • الوحدة الثانية (الماضي): السطور 5–19
  • الوحدة الثالثة (الحاضر): السطور 20–23

2- فقدت الزوجة زوجها مبكرا استخرج من الوحدة الثانية ما يدل على شدة وقع الفاجعة عليها، وبين ما بذلته من أجل الحفاظ على أسرتها الصغيرة.

·  شدة وقع الفاجعة: “صفقة هواء ذهبت به في أسبوع، فانقصف، فانقصافًا… ليته عاش ليرى ابنه” تُظهر سرعة الوفاة وصدمتها وحرقتها لغياب الزوج قبل ولادة ابنه.

·  ما بذلته من أجل الأسرة: “أعرضت عازمةً أن تقف نفسها على وحيدها” و “أنتَ ابني وأنت ربّ البيت مكانه” تُبرز تضحيتها برفض الزواج وتكريس حياتها لتربية ابنها وتعويضه عن غياب الأب.

3- عاشت الأم بعد وفاة زوجها بين آمال ومخاوف، وضح ذلك مبينا أثر فقد الزوج في حياتها.

بعد وفاة زوجها، عاشت الأم بين أمل في ابنها يعوّضها الفقد، وخوف من أن يُخذلها كما فعل القدر. أثر الفاجعة كان عميقًا، فقد كرّست حياتها لـ”أمين”، رافضة الزواج، لكنها صُدمت لاحقًا بابتعاده وتخليه عنها، فازدادت وحدتها وشعورها بالخيبة.

4 في الوحدة الثانية مواضع متعددة وردت أحداثها غير مرتبة ترتيبا خطيًّا مُتَسَلْسِلَا، عَيْنَ مَوْضِعًا مِنْهَا. هَلْ ترى أن هذا الترتيب يعبر عن الحالة التي كانت عليها الأم؟

نعم، ورد في السطر 15: “تذكرت كيف ألح عليها، فذهبت معه إلى بيروت…”، وهو حدث متأخر زمنيًا وسبقته في السرد وقائع مثل الزواج والخلاف. هذا الترتيب اللاخطي يُعبّر عن اضطراب ذاكرة الأم وعمق حالتها النفسية، حيث تستحضر الأحداث وفق وطأتها العاطفية لا زمنها الفعلي.

5- تأملت الأم صورة صورة زوجها ا في في بداية النص وفي نِهَايَتِهِ، فَمَا الأثر الذي أحدثه ذلك فيها في . كلِّ مَرَّةٍ؟

في بداية النص، أثار تأمل الصورة في الأم موجة من الذكريات والحنين، فاستعادت حياتها معه والألم الناتج عن فقده. أما في النهاية، تحول التأمل إلى وهم بصري شعرت فيه أن الصورة تتحرك وتبتسم، ما يكشف اضطرابها النفسي ووحدتها الشديدة. الصورة في كلا الموضعين كانت مرآة لفقد مزدوج: غياب الزوج ثم خذلان الابن.

6- أبد رأيك في تصرف الابن تجاه والدته في هذا النص، وبين استنادا إلى ذلك الدور المنتظر من الأبناء في غياب آبائهم.

تصرف الابن في النص يعكس خذلانًا مؤلمًا، إذ نسي تضحيات والدته وانشغل بحياته الجديدة، تاركًا إياها تعاني الوحدة والحزن. الدور المنتظر من الأبناء في غياب آبائهم هو أن يكونوا سندًا لأمهاتهم، يعوضون الغياب بالحنان والرعاية. من واجبهم حفظ الجميل ومواصلة البناء الأسري بالمحبة والوفاء. غياب الأب لا يبرر غياب الابن، بل يُحتم عليه حضورًا أعمق ومسؤولية أكبر.

استثمر

أعد كتابة الفقرة قبل الأخيرة من الجملة : “تذكرت كيف ألح …” إلى قول السارد : «أرملة شقية» جاعلاً الابن هو السارد للأحداث من زاوية نظره. اكتب فقرة على لسان الابن يفسر فيها لوالدته الظروف التي اضطرته إلى الابتعاد عنها رغم حبه إياها.

ذهبتُ معكِ يا أمي إلى بيروت عندما ألحت عليكِ الظروف، وطلبتُ منكِ أن تزوري أهل خطيبتي لتكوني حاضرةً في بداياتي. كنت أراها خطوة تجمعنا لا تُبعدنا، لكن الأمور لم تسر كما توقعت. بعد الزواج حاولتُ أن نسكن معًا، أنا وأنت وهي، لكن التوتر تسلل سريعًا، وانفجر الخلاف بينك وبين زوجتي، ولم أُحسن التوفيق بينكما. كنت ممزقًا، لا بين امرأتين، بل بين قلبين أحبهما، وعاجزًا عن الجمع بينهما دون أن أخسر أحدهما. انحزتُ لصمتي، لا لجفاء، فابتعدتُ وأنا أخبئ حبكِ في داخلي كي لا تشتد نار الصراع. حين عدتِ إلى القرية، شعرت أنكِ تبتعدين لا جسدًا فحسب، بل بكل ما شكّل طفولتي وأماني. وأعلم أنكِ رأيتِني متخليًا، لكن صدقيني، لم يبرُد قلبي تجاهكِ، فقط ضاقت بي السبل، وأنتِ لم تغادري وجداني يومًا، وإن غابت يداي عنك.

تعريف بالكاتب
توفيق يوسف عواد هو أديب وكاتب روائي لبناني راحل. ولد في بحرصاف المتن عام 1911. نال البكالوريا عام 1928. كان متمكنا من اللغة العربية وبدأ بالكتابة للصحف منذ عامه الثامن عشر. درس في كلية القديس يوسف في بيروت ثم واصل دراسته للحقوق في جامعة دمشق. له الكثير من المؤلفات الروائية والقصصية والشعرية. صنفت روايته طواحين بيروت واحدة من أفضل مئة رواية عربية.
وفاته
توفي عام 1988 إثر سقوط قذيفة على بيته خلال الحرب الأهلية اللبنانية. توفي الأديب الكبير توفيق يوسف عواد إثر سقوط قذيفة على مبنى السفارة الإسبانية حيث كان متواجدا مع صهره السفير وابنته، فقتل على الفور مع ابنته الكاتبة ساميا توتونجي.