Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص السلسلة الجهنمية محور العمل

شرح نص السلسلة الجهنمية المحور الاول شرح نصوص محور العمل 9 اساسي
تحضير نص السلسلة الجهنمية تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة

التقديم :

نص بعنوان السلسلة الجهنمية من المحور الاول محور العمل 9 أساسي الكاتب بوراوي عجينة

تقسيم النص :

الوحدة الأولى: وصف سير العمل وتسلسل المهام من السطر 1 إلى 11 يتناول وصف المراحل المتسلسلة في إنتاج القميص وتوزيع المهام بين العاملات.

الوحدة الثانية: تصوير معاناة آمنة داخل منظومة العمل من السطر 12 إلى 20 يركّز على اندماج آمنة بالآلة وحركتها الرتيبة التي تُجسّد الاستلاب والضغط الجسدي.

الوحدة الثالثة: الحادثة المؤلمة والتوتر في المصنع من السطر 21 إلى نهاية النص تصاعد درامي ينتهي بإصابة آمنة، ويُبرز القسوة وانعدام الإنسانية في بيئة العمل.

تحليل واصلاح شرح نص السلسلة الجهنمية مع الاجابة عن جميع الاسئلة

استعد :

1. اشرح : الصدار، الأكمام، الأزرار، اللفافات.

·  الصدّار: الجزء الأمامي من القميص الذي يغطي الصدر.

·  الأكمام: أجزاء القميص التي تغطي الذراعين.

·  الأزرار: قطع صغيرة تُستخدم لإغلاق القميص وربطه.

·  اللّفافات: قطع القماش الملفوفة والمجهزة للتصنيع.

2. في النص قضية وموقف بين ذلك.

القضية: استغلال العاملات في المصانع وسط ظروف غير إنسانية، وسيطرة الآلة على الإنسان.

الموقف: الكاتب ينتقد بشدة هذا الاستعباد الصناعي، ويكشف عن اغتراب العاملات وتَحوُّلِهنّ إلى أدوات ضمن “سلسلة جهنمية” لا ترحم.

3 بين مظاهر تدرج الكاتب في وصف واقع العمل المتسلسل.

مظاهر التدرّج في وصف العمل المتسلسل:

  • يبدأ الكاتب بوصف مرحلة القصّ بدقة، حيث تتحرك آمنة والآلة كأنهما واحد.
  • ينتقل إلى توزيع المهام بين العاملات بشكل متسلسل يشبه حركة خط إنتاج آلي.
  • يُبرز الضغط الزمني والمراقبة المستمرة من رئيسة العاملات لتحقيق سرعة الإنجاز.
  • يتصاعد التوتر ليصل إلى حادثة الإصابة، كذروة مأساوية لهذا التسلسل القاسي.
  • يختتم بوصف البيئة الخانقة والانفعالات التي تعيشها العاملات، رغم المظهر “الطبيعي” للعمل.

4. استخرج من النص الأوصاف التي تكشف التعب والإرهاق على العاملات ثم صنفها إلى جسدي ونفسي.

جسديًّا:

  • “التعب مُرْتَسِمٌ عَلَى مُحَيَّاها”
  • “آلاف المرات كل يوم تتحرك الآلة… فتلاحقها الفتاة بعينيها وبيديها وبكامل جسدها”
  • “العمل المتعب والحرارة و الأزيز و الوقوف و الانحناء”
  • “إحدى الفتيات تعبت من العمل السريع، فوضعت كفيها على وجهها”

نفسيًّا:

  • “كانت تُحِسُّ بالتوتر والاختناق يخيمان على القاعة الكبيرة”
  • “آمنة في المصنع تلهث وراء الزمن، تريد أن تُمْسِكَ به فيُفْلِتُ منها”
  • “كان العمل يسير عاديا في الظاهر”

أبني المعنى :

1. تتبع العلامات الدالة على نظام تقسيم العمل.

علامات تقسيم العمل في النص:

  • “تأخذ عاملة أخرى القطع فتضعها في عربة وتوزعها” → بداية سلسلة التوزيع.
  • “هذه تخيط الصدار، وتلك الأكمام، وثالثة تركب الأزرار…” → توزيع المهام بدقة.
  • “رابعة تكوي وخامسة تراقب وسادسة ترصف” → استمرار تقسيم العمل حتى آخر مرحلة.
  • “كثرت تنقلات رئيسة العاملات…” → متابعة الإدارة لضمان سير العمل المنظّم.

كل هذه العلامات ترسم مشهدًا متكاملًا لنظام إنتاج خطي، يُبرز كيف يُحوّل الجهد الفردي إلى جزء من آلة جماعية ضخمة

2. استخلص من النص ما وظفه الكاتب من وسائل تعبيرية لتصوير ما تعانيه العاملات من إرهاق مبينا دورها التأثيري والإقناعي.

وسائل التعبير التي استخدمها الكاتب:

  • الوصف الحسي: مثل “تلهث وراء الزمن” و”آلاف المرات كل يوم”، تعكس الضغط الجسدي وتكرار الحركات.
  • الصور البلاغية: مثل “السلسلة الجهنمية”، توحي بالاستعباد والقسوة في نظام العمل.
  • اللغة الانفعالية: “التوتر والاختناق يخيمان”، تُبرز الألم النفسي الخفي تحت المظهر الهادئ.
  • المفاجأة والتصعيد: الحادثة الأخيرة تضرب القارئ بصدمة، تكثف الإقناع وتكسر الإيقاع الرتيب.

الدور التأثيري: تُولد تعاطفًا مع العاملات وتُدين النظام اللا إنساني.

الدور الإقناعي: تدفع القارئ لتبني موقف نقدي تجاه بيئة العمل القاسية والمنظومة الصناعية المغلقة.

3. ما العوامل التي تذكي الشعور بالضغط لدى العامل وما القرائن الدالة على ذلك؟

العوامل المسبّبة للضغط:

  • سرعة الإنتاج المطلوبة والالتزام بالمواعيد.
  • تقسيم العمل الصارم والمراقبة المستمرة.
  • رتابة الحركات وتكرارها آلاف المرات يوميًا.
  • ضيق المكان وتقييد الجسد بالآلة.

القرائن الدالة على الضغط:

  • “تلهث وراء الزمن”
  • “تتحرك الآلة فتصاحبها الفتاة بعينيها وبيديها وبكامل جسدها”
  • “التوتر والاختناق يخيمان على القاعة”
  • “وضعت كفيها على وجهها طلبًا لقليل من الراحة”

4. استخرج من النص ما يدل على اغتراب العمال في هذا المصنع.

علامات اغتراب العمال في النص:

  • “تلهث وراء الزمن، تريد أن تمسك به فيفلت منها” → فقدان السيطرة على الوقت.
  • “قيدتها الآلة الضخمة تقييدًا” → تحوّل العامل إلى ملحق للآلة.
  • “حركات تتكرر في رتابة، آلاف المرات كل يوم” → العمل بدون روح أو تجديد.
  • “كانت تحس بالتوتر والاختناق يخيمان على القاعة” → معاناة داخلية رغم سير العمل “العادي”.

🕳️ كل هذه القرائن تُظهر كيف يفقد العامل علاقته بذاته، ويغدو جزءًا من منظومة لا تُعير اهتمامًا لإنسانيته

5 في النص وجه للعلاقة بين الإنسان والآلة. كيف غذى ذلك موقف الكاتب؟.

العلاقة بين الإنسان والآلة في النص:

  • يصوّر الكاتب الآلة وكأنها تُقيد الإنسان وتستعبده: “قيدتها الآلة الضخمة تقييدًا”.
  • يجعل الآلة تتطلب من الإنسان الانصهار معها جسديًّا وحركيًّا: “تميل إلى اليسار فتميل معها”.
  • الآلة لا تتوقف، بينما العامل يتعب وينهار، مما يُبرز اللاعدالة في العلاقة.

موقف الكاتب: ينتقد بشدة هذه العلاقة غير المتوازنة، ويُدين تحوّل الإنسان إلى جزء ميكانيكي بلا روح داخل منظومة إنتاج لا تراعي كرامته أو سلامته.

أبدي رأيي :

1. إلى أي حد ساهم بناء النص السردي في دعم موقف الكاتب من هذا النمط من الإنتاج؟

مساهمة البناء السردي في دعم موقف الكاتب:

  • استخدم الكاتب التدرّج السردي من الوصف الهادئ إلى ذروة مأساوية، مما كشف عن تصاعد المعاناة.
  • اعتمد على التفصيل الزمني والمكاني لتجسيد الرتابة والضغط النفسي.
  • وظّف الشخصيات البسيطة والحوارات الطبيعية لتقريب القارئ من واقع العاملات.
  • ختم السرد بـ مشهد الحادثة ليُحدث صدمة تؤكد موقفه النقدي من النظام الصناعي.

هذا البناء السردي لا يروي فقط ما يحدث، بل يُقنع ويؤثّر، ويكشف اختلال العلاقة بين الإنسان والعمل.

2. قوم موقف الكاتب من العمل المتسلسل في هذه المصانع على ضوء مقتضيات الإنتاج والمردود الاقتصادي والاجتماعي لهذا الشكل من أشكال التشغيل.

تقييم موقف الكاتب:

يرفض الكاتب العمل المتسلسل رغم مردوده الاقتصادي، لأنه يراه يسحق الجانب الإنساني للعامل. فبينما تضمن هذه الطريقة الإنتاج السريع والمردود التجاري، فإنها:

  • تستنزف الإنسان جسديًا ونفسيًا.
  • تحوّله إلى آلة فاقدة للشعور والكرامة.
  • تخلق بيئة خانقة يغيب عنها البُعد الاجتماعي الإنساني.

موقفه أخلاقي ونقدي، يفضح اختلال التوازن بين الربح وكرامة الإنسان داخل منظومة الإنتاج.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف : حرر فقرة تتصور فيها عاملا أو عاملة بصدد ممارسة نشاط حرفي وتابع حالته (ها) النفسية والجسدية أثناء إنجاز ذاك العمل.

🪡 وسط دكان صغير تفوح منه رائحة الخشب والزيوت، تجلس حنان على الأرض تُرَتِّبُ خيوط الحصير المصنوع من السعف، تُحرك أصابعها بحنكة اكتسبتها من السنين، وهي تغزل الخيوط في انتظام دقيق. جسدها مُنحنٍ قليلاً والعرق يتصبب من جبهتها، إلا أن في ملامحها هدوءًا داخليًّا يوحي بالرضى. كل عقدة تربطها في الحصير تشبه حكاية، وكل طَرقَةٍ على الأرض تأكيدٌ على حضورها. رغم آلام الظهر التي بدأت تتسلل برفق، وعينيها المتعبتين من التحديق، كانت تشعر بلذة الإنجاز، فكلما تقدمت في عملها زاد شعورها بأنها تُعيد ليدها معناها، وتبني من صمت المكان تواصلًا مع إرثٍ قديم. عملها لم يكن مجرد صناعة، بل مقاومة ناعمة ضد سرعة العصر ونسيان الحرف.

2 خارج الصف : كون ملفا عن العمل المتسلسل : الإيجابيات والسلبيات مستعينا بشبكة الانترنت

ملف حول العمل المتسلسل: الإيجابيات والسلبيات

العمل المتسلسل هو نمط إنتاجي يُقسَّم فيه العمل إلى مراحل متتابعة، بحيث تُنجز كل مرحلة من قبل شخص أو مجموعة متخصصة، ويُستخدم بكثرة في المصانع وخطوط الإنتاج.

الإيجابيات

الميزةالتوضيح
زيادة الإنتاجيةتقسيم المهام يُسرّع الإنجاز ويُقلل من الوقت الضائع.
تحسين الجودةالتخصص في كل مرحلة يُقلل من الأخطاء ويُحسّن المنتج النهائي.
خفض التكاليفيُقلل من الحاجة إلى تدريب شامل لكل عامل، ويُسهّل المراقبة والإدارة.
المرونة في التوسعيمكن إضافة مراحل أو تعديلها بسهولة حسب الحاجة.
خلق فرص عمليُتيح توظيف عدد أكبر من العمال في مهام محددة، مما يُساهم في تقليص البطالة.

السلبيات

العيبالتوضيح
الرتابة والمللالتكرار اليومي يُفقد العامل الشعور بالإبداع ويُسبب الإرهاق النفسي.
الاغتراب الوظيفيالعامل لا يرى المنتج النهائي ولا يشعر بملكيته للعمل.
الضغط الزمنيالالتزام بالإنتاج السريع يُسبب توترًا دائمًا.
ضعف التفاعل الإنسانيالتركيز على المهام يُقلل من التواصل بين العاملين.
خطر الحوادثالتكرار والسرعة قد يؤديان إلى أخطاء جسيمة كما في حادثة “آمنة” بالنص الأدبي الذي ناقشناه سابقًا.

خلاصة: رغم أن العمل المتسلسل يُعدّ فعالًا اقتصاديًا، إلا أن كلفته الإنسانية والنفسية قد تكون باهظة إذا لم تُراعَ ظروف العاملين. لذا، يُوصى بموازنته مع بيئة عمل إنسانية تُراعي الراحة والتقدير.

تعريف بالكاتب بوراوي عجينة

بوراوي عجينة هو أديب تونسي بارز وُلد في مدينة سوسة عام 1951، ويُعد من الفاعلين في الساحة الأدبية التونسية والعربية.

مسيرته الأكاديمية والمهنية

  • تحصّل على الأستاذية في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب بتونس سنة 1976.
  • نال شهادة التبريز في العربية سنة 1986.
  • درّس في معاهد التعليم الثانوي، ثم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان وسوسة.
  • اشتغل أيضًا في الإدارة العمومية، وتولى مهامًا في اتحاد الكتّاب التونسيين.

️ إنتاجه الأدبي

  • كتب القصة القصيرة، وقصص الأطفال، والمقالة الأدبية، والدراسات النقدية.
  • من أبرز أعماله:
    • ممنوع التصوير (1982)
    • لمسات متوحشة (2007) – نالت جائزة أبو القاسم الشابي
    • أمواج الغضب، ثمـار الجسـد، خفـايـا الزّمان
    • موسوعة القصص العربية في تونس في القرن العشرين (6 أجزاء)

الجوائز والانتماءات

  • عضو في اتحاد الكتّاب التونسيين والعرب.
  • حاصل على جائزة أبو القاسم الشابي سنة 2006.