Press "Enter" to skip to content

شرح قصيدة العودة إلى الوطن – شرح نص العودة إلى الوطن – محور الشعر الوطني

شرح نص العودة إلى الوطن محور الشعر الوطني تحليل شرح نصوص اولى ثانوي
تحضير نص العودة إلى الوطن 1 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

تحضير قصيدة العودة إلى الوطن لأحمد شوقي من كتاب النصوص آفاق أدبية علمية يندرج
ضمن المحور الثالث سنة اولى ثانوي تعليم تونس


التقديـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
عرف الشاعر المصري المعاصر أحمد شوقي بمواقفه الوطنية المناهضة للإستعمار البريطاني و
لذلك وقع نفيه عن وطنه و كانت لتجربة الغربة أثر بالغ في نفسه و في شعره فقد عمقت علاقته و
إرتباطه العاطفي القوي بوطنه و ضمن هذا الإطار ترد القصيدة الوطنية المأخوذة من ديوان
الشوقيات للشاعر المصري أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء و المؤسس لمدرسة شعرية تقليدية
هي مدرسة البعث أو الإحياء الشعري قدم في شعره الوطني تصورات و مواقف لتحقيق نهضة
الوطن (مدرسة البعث الشهري هي شكل من أشكال مواجهة الإستعمار و هي أيضا شكل من أشكال
المحافظة على الهوية العربية لغة و دين و ثقافة)


الموضـــــــــــــــــــــــــــــوع
يقف الشاعر “أحمد شوقي” على أطلال الوطن معبرا عن قوة و عمق إرتباطه الوجداني بالوطن
الوحدات / المعيار / يمكن أن نقسم النص بالإعتماد على بنية القصيدة
من البيت الاول إلى البيت الثالث : الوقوف على أطلال الوطن
من الرابع إلى البيت السابع: المشاعر الوطنية
من البيت 7 إلى 10 : وظيفة الشعر عند الشاعر


الشــــــــــــــــــــــــــرح التفصيلي
حدد الشاعر (أحمد شوقي) في بداية القصيدة (عنصر الإهتلال) طرفي الخطاب و هما
المتكلم : الشاعر و المخاطب : الوطن ، أطلال الوطن و أسلوب الخطاب
هو النداء من خلال فعل النداء أنادي
مخاطبة الوطن يعكس شوق الشاعر و تلهفه بعد عودته من المنفى : تجربة المنفى تجربة قاسيةعلى
الشــــــــــــــــاعر عمقت إرتباطه القوي بالوطن
توظيف معجم المعاناة (الدمع،العبرات،سواد القلب و الحزن الشديد) عبر الشاعر (أحمد شوقي) في
معجم المعاناة عن ما أثاره الرجوع للوطن في نفسه من ذكريات سعيدة قبل نفيه من قبل المستعمر
:يستحضر الشاعر الماضي السعيد و هي لحضة مولدة للشجن و الأسى في نفسه .
التشبيـــــــــــــــــــــــــــه التمثيلي
المشبه : لقاء الشاعر بالوطن / شبه هذا اللقاء بعودة الشباب
إلى الشاعر / الأداة كأن / وجه الشبه : الأمل التجدد الإحياء .
عودة الشاعر إلى الوطن أحيته من جديد و هو ما يوحي بقسوة تجربة الغربة على نفسه
((الغربة = الموت / الوطن = الحياة))
كل مسافر = التنكير أفاد معنى التعميم و الإطلاق يخرج الشاعر بتجربته الفردية الضيقة من
إطارها الذاتي إلى إطار إنساني مطلق مقرا بحتمية العودة إلى الوطن لأن الإنسان يظل مشدودا
بروابط قوية مهما إغترب عن وطنه و إبتعد عنه .
وظف الشاعر معجم ديني ((دعيت / ديني / الشهادة )) ليبرز أن إنتماءه
إلى الوطن أقوى و أعمق من إنتمائه إلى الدين الإسلام