شرح نص انما العمل اخلاق 9 اساسي المحور الاول محور العمل تحضير نص انما العمل اخلاق تاسعة اساسي
: التقديم المادي
نص سردي تتخلله بعض المقاطع الحوارية للاديب المصري احمد حسن الزيات مقتطف من كتابه وحي الرسالة يندرج ضمن المحور الاول العمل
: الموضوع
يروي السارد تفاصيل حادثة ليسلط من خلالها الضوء على مظاهر التقاعس و المحسوبية و اهمال مصالح المواطنين التقسيم : حسب معيار البنية القصصية
الوحدة الاولى : من س1 الى س8: القصة الاطارية الوحدة الثانية : من س9 الى س03 : القصة المضمنة الوحدة الثالثة : العودة الى القصة الاصلية :
أتعرف إلى الكاتب
أحمد حسن الزيات (1885-1973) أديب مصري درس الحقوق اللة
بباريس أسس مجلة الرسالة في سنة 1933 وكان عضوا في
المجامع اللغوية والعلمية بالقاهرة وبغداد ودمشق. من تأليفه
وحي الرسالة” في 4 أجزاء وتاريخ الأدب العربي
ا الشرح : تهدج – العدم – صلصلت.
2 بين توزع النص بين السرد والحجاج.
د ما مبررات الحكم الإطلاقي على غالب الموظفين بالإخلال بالعمل ؟
توترت العلاقة بين المواطن (الصديق) والموظف تدريجيا. استجل ذلك.
تحليل واصلاح شرح نص إنما العمل الأخلاق مع الاجابة عن جميع الاسئلة
استعد :
1. اشرح : تهدج – العدم – صلصلت.
· تهدّج: تكسّر الصوت وارتعاشه بسبب التأثر الشديد، كأن يغلب عليه الحزن أو الغضب.
· العدم: غياب كل شيء؛ يعني الفقر التام أو الانطلاق من لا شيء.
· صلصلت: صدرت أصوات رنين سريعة ومتتابعة، كما تصدر الأجراس حين تُضغط أزرارها.
2 بين توزع النص بين السرد والحجاج.
يتوزع النص بين السرد والحجاج بذكاء:
- ✍️ السرد: يُستخدم لنقل الواقعة بأسلوب قصصي يعرض الأحداث والشخصيات والانفعالات.
- 🗣️ الحجاج: يتجلى في خطاب المهندس داخل مكتب “البك”، حيث يعرض حججه القوية للدفاع عن موقفه وتفنيد سلطة الموظف المتعجرفة.
3. ما مبررات الحكم الإطلاقي على غالب الموظفين بالإخلال بالعمل ؟
📌 مبررات الحكم الإطلاقي في النص تستند إلى:
- تكرار المحسوبية: دخول أصحاب الوساطات وتجاهل أصحاب العمل الحقيقي.
- إهمال الإدارة: تأجيل إنجاز عمل بسيط لمدة سنتين دون مبرر.
- احتقار المراجعين: استخدام سلطات الوظيفة لطرد من ينتقد الأداء.
النص يصور هذه التصرفات باعتبارها شائعة، وليست حالة فردية، مما يبرر التعميم.
4 توترت العلاقة بين المواطن (الصديق) والموظف تدريجيا. استجل ذلك.
✅ التوتر تصاعد تدريجيًا بسبب:
- الإهمال والتجاهل المتكرر: لم يُستقبَل المواطن رغم محاولاته المتكررة.
- المحاباة والتمييز: دخول أصحاب الوساطات وخروجهم قبله زاد شعوره بالإهانة.
- التصرف السلطوي: طُرد من المكتب بعد مواجهته الموظف، ما بلغ ذروة التوتر.
أبني المعنى :
1. كيف خدم سرد أفعال الطرفين عامل الاحتجاج على الموظف المسؤول ؟
سرد الأفعال أبرز التباين بين الطرفين:
- المواطن سعى باحترام وإلحاح لحل مشكلة عمله، مما كشف صبره ومهنيته.
- الموظف قابل ذلك بالإهمال والتجاهل، ثم رد بسلطة استعلائية عند المواجهة.
هذا التباين عزز الاحتجاج؛ فالسرد كشف الظلم بشكل واقعي لا يُنكر، وأعطى شرعية لغضب المواطن.
2. ما مآخذ السارد على الموظف في سلوكه وأخلاقه؟
📌 مآخذ السارد على الموظف:
- المحاباة والتمييز في استقبال أصحاب الشفاعات دون مراعاة لحقوق الآخرين.
- التقصير الإداري: إهمال إنجاز العمل في وقته رغم بساطته.
- الغرور السلطوي: استعلاؤه على المواطن وطرده بطريقة مهينة.
- سوء الأخلاق المهنية: تجاهل واجباته الوظيفية لصالح المجاملات.
كلها تُظهر فسادًا أخلاقيًا أكثر من مجرد ضعف إداري.
3. بم تبرر اتفاق السارد وصديقه في تعميم الحكم بالإهمال على السواد الأعظم من الموظفين ؟
📌 الاتفاق مبرر بالمعايشة والتكرار:
- تكرار نفس السلوك الإهمالي في أكثر من موقف، ومع أكثر من موظف.
- شعور بالإذلال أمام البيروقراطية رغم وجاهة المطالب.
- ضعف الرقابة والمسؤولية داخل الجهاز الإداري.
فالسارد وصديقه لم يبنوا حكمًا على انطباع لحظي، بل على واقع متكرر أنتج قناعة مشتركة.
4. استجل دور العمل في تأسيس المفاضلة في القيمة الاجتماعية بين المهندس المقاول والموظف حسب
ماجاء في النص.
📌 في النص، العمل المنتج والحر هو الأساس الذي قامت عليه المفاضلة:
- المهندس المقاول يملك قيمة اجتماعية ذاتية ناتجة عن جهده، نجاحه، وكفالته لمئات الأسر.
- الموظف يستمد قيمته من منصب وراتب لا يعكسان كفاءة أو إنتاجًا فعليًا.
الزيات يجعل العمل معيارًا للمكانة الحقيقية، لا الرتبة الإدارية.
5. كيف ساهم تضخيم السرد والحوار في تقديم الصورة السلبية عن جل الموظفين ؟
📌 تضخيم السرد والحوار كشف الخلل بصورة مؤثرة:
- استخدم الكاتب تفاصيل دقيقة ومبالغ فيها عن الإهمال والتمييز، مما ضخّم الشعور بالظلم.
- الانفعال والغضب في الحوار عكسا مدى اليأس من النظام الإداري.
- جعل الموظف نموذجًا متكررًا بدلًا من حالة فردية، لتعميم الصورة السلبية عن السواد الأعظم.
الأسلوب ساعد في تأطير الموظفين كرمز للتقصير والتعسف الإداري.
أبدي رأيي :
1. إلى أي حد يبدو لك موقف الصديق موضوعيا ؟
✅ موقف الصديق يبدو موضوعيًا إلى حد كبير لأنه:
- استند إلى تجربة واقعية متكررة لا إلى انفعال عابر.
- عبّر عن احتجاجه بلغة عقلانية قبل أن ينفجر غضبًا.
- فرّق بين انتقاد الموظف كحالة عامة وبين احترام المنصب كمبدأ.
ومع ذلك، حمل بعض الانفعال الذاتي الذي قد يحد من الحيادية الكاملة.
2. هل ينسحب انتقاد الكاتب للموظفين على عمال في قطاعات أخرى ؟ استدل على ذلك بأمثلة من واقعك
المعيش ؟
نعم، انتقاد الزيات ينسحب على قطاعات أخرى حين يتكرر فيها:
- ضعف المسؤولية: مثل تأخير المواعيد أو تجاهل الطلبات في مراكز البريد أو الصحة.
- المحاباة: كخدمة أصحاب النفوذ أولًا في المستشفيات أو الإدارات.
- اللامبالاة بالناس: حين يُعامل المواطن كعبء لا كمستحق للخدمة.
من واقع يومي، نشهد أحيانًا موظفًا في شركة نقل يتجاهل شكوى الراكب، أو موظفًا في مرفق خدمات لا يُجيب إلا حين “تُوصى به”. في مثل هذه الحالات، يصبح نقد الزيات مرآة صادقة لحال غيره من العمال في إدارات عدة.
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : حرر فقرة تصور فيها موظفا مثاليا يبادر إلى قضاء حوائج المواطنين ويتحلى بأخلاق
مهنية رفيعة
الموظف المثالي هو من يجعل من مكتبه منارة للعدل والخدمة، لا بوابة للتعقيد والمحاباة. يستقبل المواطنين باحترام دون تمييز، ويستمع إليهم بصبر واهتمام، ويبادر إلى معالجة طلباتهم بكفاءة وسرعة دون تسويف أو تعالٍ. يتعامل بأخلاق مهنية رفيعة: دقة في الأداء، نزاهة في القرار، وتواضع في السلوك. لا يُؤثر أصحاب النفوذ، بل يُنصف الجميع وفق القانون والمصلحة العامة. هكذا يكون الموظفُ خادمًا للوطن، لا متسلّطًا على أبنائه، ومثالًا يُحتذى في بناء إدارة عادلة وناجحة.
2 خارج الصف : أنجز استجوابا لعينة من الحرفيين تشكو سوء تعامل الحرفاء معهم.
🛠️ في استجواب سريع لعينة من الحرفيين:
- صاحب ورشة نجارة: “بعض الحرفاء يُساومون بشكل غير لائق، ويطلبون تخفيضات غير منطقية رغم جودة العمل.”
- حدّاد: “هناك من يُؤخرون الدفع بعد الإنجاز، أو يتهربون من الالتزام بالاتفاق.”
- خياطة: “أواجه أحيانًا نظرة دونية وكلامًا جارحًا، وكأن الحرفة تقلّل من قيمتي.”
- فني كهرباء: “الحرفاء يتصلون في أوقات غير مناسبة، ويتوقعون حضورًا فوريًا دون تقدير للوقت.”
📌 الاستنتاج: يشتكي الحرفيون من قلة الاحترام، المماطلة في الدفع، والمطالبة غير المنصفة، مما يؤثر على تقديرهم الذاتي واستقرارهم المهني.
