تاسعة أساسي : شرح نص مجتمع الصورة محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص مجتمع الصورة المحور الثالث شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تحضير اصلاح شرح نص مجتمع الصورة تاسعة اساسي للكاتب المنجي الزيدي تحليل نص مجتمع الصورة مع الاجابة على جميع الأسئلة أستعد أبني المعنى أبدي رأيي أستثمر وأوظف مع فقرة انشائية في دراسة النص حجج مجتمع الصورة يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس

نص مجتمع الصورة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

نص “مجتمع الصورة” للمنجي الزيدي يعالج ظاهرة هيمنة الصورة في الإعلام الحديث ودورها في تكريس ثقافة الاستهلاك. يوضح كيف تعتمد القنوات التجارية على الإثارة وصناعة الرغبات لاستقطاب الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر قابلية للتأثر. ويكشف النص عن الآثار السلبية لهذه البرامج التي تروّج للعنف واللذة الزائفة، مما يؤدي إلى استلاب الوعي وإغراق الإنسان في عالم من الصور المتلاحقة.

الموضوع:

موضوع نص مجتمع الصورة هو هيمنة الصورة في الإعلام التجاري وصناعتها للرغبات بهدف تكريس ثقافة الاستهلاك خاصة لدى الشباب.

التقسيم:

تقطيع النص معيار الموضوع:

سطر 1-6: هيمنة الصورة وسلطة الاستهلاك
سطر 7-14: الإثارة وصناعة الرغبات واستهداف الشباب
سطر 15-21: مظاهر الإثارة في البرامج والمشاهد العنيفة
سطر 22-28: بناء عالم المتعة واللذة والصدمة الإدراكية

أستعد

1. “السماء تمطر صورًا” تعبير مجازي ورد في الفقرة الأولى حلله وبين علاقته بالواقع.

“السماء تمطر صورًا” مجاز يصوّر كثافة تدفق الصور عبر الإعلام والفضائيات وكأنها أمطار لا تنقطع، ليعكس واقع هيمنة الصورة على حياة الإنسان المعاصر واختراقها لكل فضاءاته اليومية حتى تغدو جزءًا من وعيه وواقعه.

2. استخرج معجم السلطة والنفوذ واستخلص منه أنواع السلط كما وردت في النص.

معجم السلطة والنفوذ في النص:

سلطة الاستهلاك
هيمنة الصورة
اختراق الحدود والحواجز
نفاذها إلى العقليات والذهنيات
تحدي السلطة الأخلاقية والدينية والسياسية

أنواع السلط المستخلصة:

سلطة اقتصادية (الاستهلاك والاستثمار)
سلطة إعلامية/بصرية (هيمنة الصورة)
سلطة اجتماعية وثقافية (اختراق الذهنيات)
سلطة أخلاقية ودينية وسياسية (يتم تحديها وكسرها)

أبني المعنى :

1. “إن سلطة الاستهلاك تستمد نفوذها من هيمنة “الصورة ضع في جدول الأفكار الفرعية التي انحدرت من هذه الفكرة المحورية.

الفكرة المحورية	الأفكار الفرعية المنحدرة منها

سلطة الاستهلاك تستمد نفوذها من هيمنة الصورة	– اختراق الصورة للعقليات والذهنيات والثقافات<>- صناعة الرغبات عبر الإشهار والإثارة<>- بناء ثقافة استهلاكية واسعة تستهدف الشباب<>- التركيز على المشاهد العنيفة والإباحية لجذب الانتباه<>- خلق عالم بديل من المتعة والحلم برغد العيش

2. صنف أنواع الحجج والأمثلة التي دعم الكاتب بها موقفه.

أنواع الحجج والأمثلة في النص:

حجج واقعية: مثل مشهد الهوائيات على أسطح البنايات الذي يعكس استسلام الإنسان لفيض الصور.
حجج اجتماعية/اقتصادية: استهداف الشباب باعتبارهم قوة شرائية مهمة وقابلة للتأثر.
حجج نفسية/إدراكية: التركيز على المشاهد العنيفة والإباحية لإحداث الصدمة الإدراكية وجذب الانتباه.
حجج ثقافية: بناء عالم من المتعة واللذة يرفع الإنسان عن واقعه اليومي ويغريه بالحلم.

3. ما الغرض الأساسي حسب الكاتب من الإثارة التي تعتمدها القنوات التجارية؟ استخرج من النص ما يدل على ذلك.

الغرض الأساسي من الإثارة هو جذب المشاهد واستقطاب أكبر عدد ممكن من المستهلكين عبر الإشهار.
* الدليل من النص: “وتعتبر الإثارة الوسيلة الأساسية التي تستعملها القنوات التجارية لجذب المشاهد وشده لمتابعة ما تقدمه من برامج… تهدف إلى استقطاب أكبر قدر ممكن من المستهلكين عبر الإشهار.”

4. أصبح للشباب قدرة شرائية مهمة، في أي شيء تتجلى؟

تتجلى قدرة الشباب الشرائية في استهدافهم بالبرامج والإشهار وصناعة الرغبات، حيث يُنظر إليهم كفئة قابلة للتأثر والتشكيل وأكثر استعدادًا للاستهلاك.

أبدي رأيي :

1. هل يعتبر الحث على الاستهلاك دائمًا أمرًا سلبيًا؟ متى يكون الاستهلاك مفيدًا؟

الحث على الاستهلاك ليس دائمًا سلبيًا؛ يكون مفيدًا حين يرتبط بتلبية حاجات أساسية أو دعم الإنتاج الوطني وتحريك الاقتصاد، لكنه يصبح سلبيًا عندما يُوظَّف لصناعة رغبات زائفة واستلاب الوعي.

2. يحذر الكاتب من القنوات الفضائية التجارية بل يدينها ضمنًا. فهل الحل في منعها أو في توعية الناس وترشيدهم ؟ علل إجابتك.

الحل ليس في المنع بل في توعية الناس وترشيدهم، لأن المنع غير ممكن في عصر الانفتاح الإعلامي، بينما الوعي النقدي يمكّن الفرد من التمييز بين الحاجة الحقيقية والرغبة المصطنعة ويحد من تأثير هذه القنوات.

أستثمر وأوظف :

1. حرر فقرة تصف فيها سلوك مدمن على مشاهدة البرامج المثيرة أو العنيفة.

يميل المدمن على مشاهدة البرامج المثيرة أو العنيفة إلى قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون وعي بالزمن، منجذبًا إلى المشاهد الصادمة التي تثير فضوله وتغذي رغبته في المزيد من الإثارة. يصبح تركيزه منصبًا على البحث عن محتوى أكثر جرأة أو عنفًا، فيفقد تدريجيًا اهتمامه بالأنشطة الواقعية والعلاقات الاجتماعية. هذا السلوك يؤدي إلى عزلة نفسية واستلاب إدراكي، حيث يختلط لديه الواقع بالخيال، ويغدو أسيرًا لعالم من الصور المتلاحقة التي تسيطر على وعيه وتوجه رغباته.

2. أعد بالتعاون مع رفاقك مشروع ميثاق شرف لعملك يتضمن قواعد المهنة وقدمه في مذكرة صغيرة لصاحب القناة.

مشروع ميثاق شرف للعمل الإعلامي

1. المبادئ العامة

الالتزام بالصدق والموضوعية في نقل الأخبار والمضامين.
احترام القيم الأخلاقية والدينية والثقافية للمجتمع.
تجنّب الإثارة المفرطة والعنف والإباحية في البرامج.

2. قواعد المهنة

تقديم المعلومة الدقيقة بعد التحقق من مصادرها.
الفصل بين الخبر والرأي، وعدم خلط المعلومة بالتعليق الشخصي.
احترام خصوصية الأفراد وعدم انتهاك حياتهم الخاصة.
الالتزام بالحياد وعدم التوظيف السياسي أو التجاري المضلل.

3. مسؤولية اجتماعية

المساهمة في نشر الوعي وترشيد الاستهلاك بدلًا من تكريسه.
دعم البرامج التربوية والثقافية التي تخدم الشباب والمجتمع.
تعزيز قيم الحوار والتسامح ونبذ الكراهية والعنف.

4. آليات التطبيق

إنشاء لجنة داخلية لمراقبة جودة المحتوى ومدى التزامه بالميثاق.
اعتماد مدونة سلوك مهنية يوقّع عليها جميع العاملين.
مراجعة دورية للبرامج لضمان احترام القواعد.

* هذا الميثاق يهدف إلى جعل القناة فضاءً مسؤولًا يوازن بين الترفيه والمعرفة، ويخدم المجتمع دون أن يستسلم لهيمنة الاستهلاك أو الإثارة الفارغة.

3. حاول رسم مشاهد سلبي للبرامج التي ذكرها الكاتب في قالب ساخر أو صف سلوك هذا المشاهد في فقرة.

يجلس المشاهد المدمن أمام الشاشة كأنّه في طقس عبادة يومي، يحدّق في البرامج المثيرة والعنيفة بعينين زائغتين، يضحك حين يُعرض مشهد دموي، ويصفّق عند كل إعلان يَعِدُه بحياة رغدة. يلتهم الصور كما يلتهم المقرمشات، يغيّر القنوات بسرعة البرق بحثًا عن “صدمة” جديدة، ثم يعلّق على الأحداث وكأنها مباريات كرة قدم. في قالب ساخر يبدو وكأنه يعيش داخل شاشة التلفاز لا في بيته، يختزل العالم في مشاهد الإثارة والإشهار، ويحوّل نفسه إلى مستهلك مطيع لا يطلب سوى المزيد من “المطر البصري” الذي يغمره بلا توقف.

من هو الكاتب التونسي المنجي الزيدي؟

المنجي الزيدي هو دكتور تونسي مختص في علم الاجتماع، وكاتب وباحث في قضايا المجتمع والثقافة والإعلام.

يُعرف الزيدي بكتاباته التي تتناول التحولات الاجتماعية في تونس ومجتمعات ما بعد الحداثة، حيث يربط بين الظواهر الثقافية والإعلامية وبين البنية الاجتماعية والسياسية. من أبرز أعماله كتاب “مجتمع الخوف” الذي جمع مقالاته المنشورة على مدى سنوات في مجلة ليدرز العربية، وفيه قدّم تحليلات سوسيولوجية لظواهر مثل القلق والخوف والتحولات الديمقراطية في المجتمع التونسي.

* ملامح من مسيرته:

التخصص الأكاديمي: أستاذ في علم الاجتماع بالجامعة التونسية.
الكتابة الصحفية: ساهم بمقالات دورية في مجلات وصحف تونسية، خاصة في ركن “مجتمع”.
المؤلفات: كتاب مجتمع الخوف (دار سحر، تونس 2021) الذي يعكس رؤيته النقدية للتحولات الاجتماعية والسياسية.
الاهتمام الفكري: تحليل الظواهر الاجتماعية المعاصرة مثل هيمنة الصورة، ثقافة الاستهلاك، والقلق الجماعي في ظل الأزمات.

بذلك، يمكن القول إن المنجي الزيدي يجمع بين البعد الأكاديمي والخبرة الإعلامية، ويقدّم قراءات نقدية معمقة للواقع التونسي والعربي من منظور سوسيولوجي.