Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص داء بلا دواء محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص داء بلا دواء المحور الثالث شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تحضير اصلاح شرح نص داء بلا دواء تاسعة اساسي مأخوذ من مجلة العربي العلمي تحليل نص داء بلا دواء  مع الاجابة على جميع الأسئلة أستعد أبني المعنى أبدي رأيي أستثمر وأوظف مع فقرة انشائية في دراسة النص حجج داء بلا دواء يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس

نص داء بلا دواء مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

نص “داء بلا دواء” يعرض أثر مرض الإيدز في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يفتك بالقوى العاملة الزراعية ويعمّق الفقر. يبرز النص انعكاساته على البيئة بفقدان النباتات الطبية نتيجة قطع الغابات، وعلى المجتمع بانهيار الأسر وفقدان الخبرات. وينتهي بدعوة الدول العربية إلى إدراك الخطر والبحث عن حلول علمية لمواجهته.

الموضوع:

موضوع نص “داء بلا دواء” هو بيان أثر مرض الإيدز في تفاقم الفقر والدمار الاقتصادي والبيئي بإفريقيا وتهديده للعالم العربي.

التقسيم:

 تقسيم النص وفق المعيار الموضوعي (حسب الفكرة الرئيسة):

  • من السطر 1 إلى 6: عرض أثر الإيدز على القوى العاملة والزراعة.
  • من السطر 7 إلى 13: مثال من مالاوي يوضح حجم الكارثة وضياع الخبرات الزراعية.
  • من السطر 14 إلى 18: أثر المرض على البيئة وفقدان النباتات الطبية.
  • من السطر 19 إلى 22: الأثر الاجتماعي والفقر المدقع الذي يعيشه السكان.
  • من السطر 23 إلى 29: البعد العالمي للمرض والدعوة إلى البحث العلمي في الدول العربية.

: أستعد

1. انظر في خارطة افريقيا وتبين موقع المالاوي فيها.

مالاوي دولة صغيرة حبيسة تقع في جنوب شرق إفريقيا، يحدها:

  • تنزانيا شمالًا
  • زامبيا غربًا
  • موزمبيق شرقًا وجنوبًا

وتطل على بحيرة مالاوي التي تشغل معظم حدودها الشرقية.

2. عُد إلى دروس العلوم الطبيعية واجمع معلومات عن مرض فقدان المناعة وأسبابه وأعراضه.

مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) سببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو يضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم عرضة للأمراض والعدوى.

الأسباب

  • ينتقل عبر الاتصال الجنسي غير الآمن.
  • مشاركة الإبر والمحاقن الملوثة.
  • من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
  • نقل دم ملوث بالفيروس.

الأعراض

  • في البداية: حمى، تعب، تضخم الغدد اللمفاوية، التهاب الحلق (تشبه أعراض الإنفلونزا).
  • لاحقًا: فقدان الوزن، التعرق الليلي، الإسهال المزمن، التهابات متكررة، أمراض انتهازية مثل الالتهاب الرئوي أو بعض السرطانات.

* خلاصة

الإيدز “مرض معدي” و مزمن يهدد الحياة لأنه يضعف جهاز المناعة تدريجيًا، ولا يوجد له علاج نهائي حتى الآن، لكن الأدوية الحديثة تساعد على السيطرة عليه وإطالة عمر المريض.

3. استخبر عن اليوم العالمي للسيدا (SIDA) والجمعية التونسية التي تعنى بمقاومة هذا المرض. (اجمع معطيات).

اليوم العالمي للسيدا يُحيى في 1 ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة دولية للتوعية بمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ودعم الوقاية والكشف المبكر والعلاج. في تونس، تشارك المؤسسات الحكومية والجمعيات في هذه التظاهرة تحت شعارات مثل “القضاء على السيدا: مسؤولية الجميع”.

الجمعية التونسية لمقاومة السيدا (ATLMST SIDA) مقرها في صفاقس، وهي جمعية غير ربحية تعمل منذ التسعينات على التوعية، الوقاية، ودعم المصابين، إضافة إلى التعاون مع منظمات وطنية ودولية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيًا والإيدز.

  • اليوم العالمي للسيدا: 1 ديسمبر سنويًا، للتوعية والوقاية.
  • الجمعية التونسية لمقاومة السيدا: مقرها صفاقس، تنشط في التوعية والدعم ومكافحة المرض.

أبني المعنى :

1. ما المحور الأساسي الذي يدور حوله النص ؟

المحور الأساسي للنص هو تأثير مرض الإيدز على الفقر والبيئة والاقتصاد في إفريقيا، وضرورة مقاومته لحماية الإنسان والمجتمع.

2. عين المواطن في النص التي تبين آثار مرض فقدان المناعة واقتطف أمثلة شاهدة.

* المواطن التي تبين آثار مرض فقدان المناعة في النص مع أمثلة شاهدة:

  • الأثر الاقتصادي الزراعي: تهديد القوى العاملة بالضعف والموت → “مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية تخلو تدريجيا من العاملين بها”.
  • الأثر الاجتماعي الأسري: دفع الأسر إلى الفقر المدقع → “يدفع موت العائل الأساسي بعديد من الأسر إلى هاوية الفقر، حتى إن بعضهم لا يجد أمامه غير أكل الحشرات”.
  • الأثر البيئي والصحي: فقدان النباتات الطبية بسبب قطع الغابات → “يهدد قطع أشجار الغابات بكثرة بتدمير الكثير من النباتات والأعشاب الطيبة التي يعتمد عليها الأهالي في التداوي”.
  • الأثر المعرفي والمهني: ضياع الخبرة الزراعية → “العمال الماهرون يموتون بكثرة دون أن ينقلوا خبراتهم للأجيال الجديدة”.

* النص يبرز أن المرض لا يقتصر على صحة الفرد، بل يمتد ليضرب الاقتصاد، البيئة، والمجتمع بأسره.

3 علام يلح النص في خاتمته ؟

يلح النص في خاتمته على ضرورة أن تبدأ الدول العربية أبحاثها العلمية لمقاومة مرض الإيدز، إدراكًا بأن الخطر محدق بها أيضًا.

أبدي رأيي :

1. هل ترى أن عنوان النص يتطابق ومحتواه ؟ كيف ؟

نعم، العنوان “داء بلا دواء” يتطابق مع المحتوى، لأن النص يبرز أن مرض الإيدز لا يقتصر على كونه بلا علاج نهائي، بل يمتد أثره ليصبح داءً شاملاً يفتك بالإنسان والاقتصاد والبيئة، مما يجعل العنوان معبّرًا عن جوهر النص.

2 يبرز النص أثر الإيدز السلبي في سلامة الاقتصاد الإفريقي، هل تراه يقف عند هذا الحد أم هو يهدد الاقتصاد في العالم ؟

لا، أثر الإيدز لا يقتصر على الاقتصاد الإفريقي فقط، بل يهدد الاقتصاد العالمي أيضًا، لأنه يؤثر في القوى العاملة، الإنتاج الزراعي والصناعي، ويزيد تكاليف العلاج والدعم الاجتماعي في مختلف الدول.

3. أين تكمن الصعوبة في التغلب على السيدا حسب النص ؟

تكمن الصعوبة في التغلب على السيدا حسب النص في أن العلاج مكلف ولا يتوفر للفقراء، والخبرات الزراعية تضيع بموت العمال الماهرين، مما يزيد الفقر والضعف الاقتصادي والاجتماعي.

4 ما السبيل إذن لتخفيف ويلات هذا الداء الوباء ؟

السبيل لتخفيف ويلات هذا الداء هو الوقاية بالتوعية، الكشف المبكر، توفير العلاج بأسعار ميسرة، ودعم البحث العلمي والتعاون الدولي.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف : تقمص دور رئيس جمعية مقاومة السيدا وحدث زملاءك بإيجاز عن الآثار المدمرة لهذا المرض.

أيها الزملاء، بصفتي رئيس جمعية مقاومة السيدا، أود أن أذكّركم بإيجاز بالآثار المدمرة لهذا المرض:

  • على الإنسان: يفتك بجهاز المناعة ويجعل المصاب عرضة لأمراض قاتلة لا يستطيع جسده مقاومتها.
  • على الأسرة: موت العائل الأساسي يترك أسرًا بلا سند، فتتدهور أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
  • على الاقتصاد: يضعف القوى العاملة، خاصة في الزراعة والصناعة، ويؤدي إلى تراجع الإنتاج وانتشار الفقر.
  • على البيئة والمجتمع: قطع الغابات بحثًا عن الوقود وفقدان النباتات الطبية يزيد الأزمة الصحية والبيئية.

إن السيدا ليس مجرد مرض، بل هو وباء يهدد حياة الإنسان واستقرار المجتمع، ومقاومته مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وقايةً، وتعاونًا مستمرًا.

2 خارج الصف : استخرج من الانترنت إحصائيات عن انتشار السيدا في العالم.

الإحصائيات الحديثة تشير إلى أن مرض السيدا ما يزال تهديدًا عالميًا: فقد أودى بحياة أكثر من 40.4 مليون شخص حول العالم، بينما يعيش حوالي 39 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حتى سنة 2022، مع هدف دولي بحلول 2025 لتشخيص 95% من المصابين وتوسيع العلاج والوقاية.

* معطيات إضافية

  • في تونس: سُجلت حوالي 7086 حالة إصابة بالسيدا حتى نهاية 2024، مع أكثر من 400 حالة جديدة سنويًا.
  • في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تشهد زيادة ملحوظة في عدد الحالات بسبب ضعف التوعية والتحفظ الاجتماعي.

* هذه الأرقام تؤكد أن السيدا ليس أزمة صحية محلية فقط، بل وباء عالمي يتطلب تعاونًا دوليًا مستمرًا في الوقاية والعلاج.

ملخص نص داء بلا دواء في فقرة انشائية

النص يسلّط الضوء على مرض الإيدز باعتباره داءً خطيرًا يتجاوز كونه أزمة صحية ليصبح عاملًا أساسيًا في تفاقم الفقر والدمار البيئي والاقتصادي في إفريقيا. فهو يفتك بالقوى العاملة الزراعية، ويؤدي إلى موت المزارعين الماهرين وضياع خبراتهم، مما يهدد الأراضي بالبوار ويزيد من معاناة الأسر التي تفقد معيلها فتغرق في الفقر المدقع. كما يساهم قطع الغابات في فقدان النباتات الطبية التي يعتمد عليها السكان في التداوي، فيتضاعف الخطر الصحي والاجتماعي. وينبه النص إلى أن هذا المرض لا يقتصر على إفريقيا وحدها، بل يمتد إلى آسيا والعالم العربي، حيث يشكل تهديدًا مشتركًا، ويؤكد أن العلاج ما يزال مكلفًا، داعيًا الدول العربية إلى إدراك حجم الخطر والبدء في أبحاث علمية جادة لمواجهته.