شرح نص المرأة في الاعلام الروسي المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي
تحضير وشرح وتحليل نص المرأة في الاعلام الروسي تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة
شرح نص المرأة في الاعلام الروسي
المرأة في الاعلام الروسي مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يتناول النص نقدًا حادًا لصورة المرأة في وسائل الإعلام الروسية خلال التسعينات، حيث تم تنميطها كأداة للإغراء والتسلية، مع تغييب دورها التربوي والاجتماعي. يبرز كيف تُستخدم المرأة في المجلات والإعلانات كجسد مثير يخدم منطق السوق والاستهلاك. ويستنكر هذا التوظيف بوصفه انتهاكًا لحقوق الإنسان ومخالفة للمعايير الدولية للمساواة بين الجنسين.
الموضوع:
يناقش النص كيف تُستخدم المرأة في الإعلام الروسي خلال التسعينات كأداة للإغراء والتسليع، مما يكرّس صورة نمطية تنتهك حقوقها الإنسانية والاجتماعية.
التقسيم:
تقطيع النص وفق معيار المضمون الحجاجي إلى ثلاث وحدات:
- (1–7): تنميط المرأة في المجلات النسوية كأداة جمال وإغراء.
- (8–17): توظيف جسد المرأة في الإعلانات التجارية كوسيلة جذب استهلاكي.
- (18–23): نقد قانوني وأخلاقي لهذا التنميط بوصفه تمييزًا يخالف حقوق الإنسان.
أستعد
استخرج صورة المرأة مادة إعلامية
استخرج صورة المرأة مادة إشهارية
جدول مقارنة: صورة المرأة في الإعلام والمادة الإشهارية
الجانب | المرأة كمادة إعلامية | المرأة كمادة إشهارية |
الوظيفة الرمزية | أداة تعليمية سطحية للجمال والإغراء | وسيلة جذب بصري لبيع المنتجات |
الدور الاجتماعي | تهميش دور الأم والعاملة، التركيز على التسلية | اختزال المرأة في جسد مثير يخدم الاستهلاك |
المحتوى المقدم | دروس في التجميل، التنجيم، قراءة الكف | صور مثيرة في إعلانات مواد غير مرتبطة بالمرأة |
التمثيل التربوي | غائب تمامًا، لا نصائح للأم أو العاملة | غير موجود، لا يُعترف بدور المرأة التربوي أو المهني |
الشكل الخارجي | صور ناعمة جذابة تستهدف المراهقات | جسد شبه عارٍ أو عارٍ تمامًا في أوضاع مثيرة |
الأثر القانوني | يخالف اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة | يُعد تمييزًا جنسيًا وفق المعايير الأممية |
التأثير النفسي | ترسيخ فكرة أن المرأة موجودة لإمتاع الرجل | ربط امتلاك المنتج بامتلاك المرأة بصريًا |
2. استخرج معجم الجمال والإثارة.
جدول معجم الجمال والإثارة في الإعلام الروسي التسعيني
الكلمة أو العبارة | الدلالة الرمزية أو الوظيفية |
جميلة | معيار أساسي لتقييم المرأة في المجلات |
دمية مغرية مثيرة | اختزال المرأة في وظيفة الإغراء والتسلية |
مسلية للرجل | دور وظيفي للمرأة في خدمة المتعة الذكورية |
أكبر قدر من الاستمتاع واللذة | هدف وجود المرأة كما يُصوَّر إعلاميًا |
صور فخمة ناعمة | جاذبية بصرية تستهدف المراهقات |
كيف تسرن ويتمايلن | تعليم الإغراء الحركي للفتيات |
جسد المرأة | مركز الجذب في الإعلانات |
مايوهات البكيني | رمز بصري للإثارة الجنسية |
عاريات تمامًا | أقصى درجات التعرية المستخدمة في الإشهار |
أوضاع مثيرة مثيرة | مضاعفة التأثير الجنسي البصري |
الجسد النسائي الجذاب | أداة تسويقية تضفي جاذبية على المنتج |
الإعلان المغري والمثير | استراتيجية تسويقية تعتمد على الإثارة |
الغريزة الجنسية | محرك أساسي للإشهار كما وصفه أحد الصحفيين |
3 صنف الحجج المعتمدة في النص.
جدول تصنيف الحجج المعتمدة في النص
نوع الحجة | الأمثلة من النص | الوظيفة التحليلية |
حجة عقلانية (منطقية) | – “حين يتم الإعلان عن مواد البناء أو الكمبيوتر… على خلفية من الفتيات الجميلات” <> – “لا يمكن إطلاقا أن نرى جسدا رجاليا عاريا في المواد الإعلانية” | إبراز التناقض المنطقي في استخدام الجسد الأنثوي دون الذكوري |
حجة إحصائية | – “في تسعين بالمائة (90%) من الحالات يكون الطُعم هو جسد المرأة” | دعم الفكرة بالأرقام لإثبات شيوع الظاهرة |
حجة قانونية | – “تم تحديده في قرار الأمم المتحدة… بأنه تمييز عنصري على أساس النوع الجنسي” | الاستناد إلى اتفاقيات دولية لتجريم التنميط |
حجة أخلاقية | – “الشخص محدود الأفق فقط هو الذي يمكنه أن يرى فيه شيئًا ذميما…” | نقد التبرير الأخلاقي السطحي للإثارة الإعلامية |
حجة نفسية | – “فهو في وعيه الباطن كما لو كان يشتري أو يمتلك تلك المرأة الجميلة” | تحليل الأثر النفسي للإعلانات على المتلقي |
حجة تربوية | – “لا يوجد… مكان لتقديم النصائح التربوية… للمرأة الأم” | كشف غياب البعد التربوي في الإعلام النسائي |
حجة ثقافية | – “يتم تقديم التنجيم وقراءة الكف…” | نقد المحتوى الثقافي السطحي الموجه للنساء |
4 ما مال الحجاج في النص؟
ميل الحجاج في النص هو نقدي تفكيكي، يتجه نحو فضح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام الروسي خلال التسعينات،:
مال الحجاج في النص
الاتجاه الحجاجي | التوضيح |
نقدي تفكيكي | يفكك الخطاب الإعلامي الذي يختزل المرأة في الجمال والإغراء، ويكشف تناقضاته |
حقوقي تشريعي | يستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة لتجريم التنميط الجنسي في الإعلانات |
عقلاني تحليلي | يستخدم المنطق والإحصائيات لتبيان التفاوت الجندري في تمثيل المرأة والرجل |
توعوي تحذيري | يحذر من تأثير هذه الصور على المراهقات وعلى وعي المجتمع بالجندر |
أخلاقي اجتماعي | ينتقد التبريرات السطحية التي ترى في الإثارة الإعلامية أمرًا غير ضار |
بعبارة أخرى، النص لا يكتفي بوصف الظاهرة، بل يتخذ موقفًا واضحًا ضدها، ويستخدم أدوات متعددة (منطقية، قانونية، نفسية، اجتماعية) لتقويض شرعيتها وكشف آثارها السلبية على المرأة والمجتمع.
أبني المعنى :
1 عددت الكاتبة مجالات تنميط النساء في المجلات النسوية الروسية. أوضح ذلك.
نعم، الكاتبة أولجا فارونينا في النص الذي ترجمَه د. أشرف الصباغ، عددت مجالات متعددة يتم فيها تنميط النساء في المجلات النسوية الروسية خلال التسعينات، وركّزت على كيف أن هذه المجلات ساهمت في ترسيخ صورة نمطية سطحية للمرأةحسب الجول المرفق:
مجالات تنميط النساء في المجلات النسوية الروسية
المجال | التوضيح | الأثر على صورة المرأة |
الجمال والتجميل | تعليم المرأة كيف تكون جميلة ومغرية، وكيف تسرّ الرجل بجمالها | اختزال المرأة في مظهرها الخارجي |
الإغراء والتسلية | تقديم المرأة كدمية مثيرة هدفها تسلية الرجل وتخفيف ضغطه النفسي | تحويل المرأة إلى أداة للمتعة الذكورية |
الخدمة المنزلية | التركيز على غسل القمصان بشكل صحيح، والمهام المنزلية | حصر المرأة في دور الخادمة أو الزوجة المطيعة |
المحتوى الثقافي السطحي | تقديم التنجيم وقراءة الكف كمادة ثقافية | تغييب العقل النقدي وتعزيز السطحية |
تغييب الدور التربوي والاجتماعي | غياب النصائح التربوية للأم أو المرأة العاملة | تهميش دور المرأة كفاعلة اجتماعية وتربوية |
التأثير على المراهقات | صور ناعمة جذابة على الأغلفة تعلم الفتيات كيف يتمايلن ويغرين | ترسيخ التنميط منذ سن مبكرة |
هذه المجالات لا تُظهر المرأة ككائن مستقل أو مفكر، بل تضعها في قالب يخدم الرجل ويُرضي المجتمع الاستهلاكي.
2 ترمي وسائل الإعلام إلى تشكيل صورة نمطية للمرأة. استخرج ملامحها.
بناءً على النص الذي تناول صورة المرأة في الإعلام الروسي خلال التسعينات، يمكن استخلاص ملامح الصورة النمطية التي ترمي وسائل الإعلام إلى ترسيخها كما يلي:
ملامح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام
الملمح | التوضيح |
الجمال الخارجي | التركيز على أن تكون المرأة جميلة وناعمة المظهر |
الإغراء والتسلية | تقديم المرأة كدمية مثيرة هدفها إمتاع الرجل وتخفيف ضغوطه |
الخدمة المنزلية | إبراز دورها في غسل القمصان والقيام بالأعمال المنزلية |
الجسد كأداة تسويقية | استخدام جسد المرأة في الإعلانات لجذب الانتباه للمنتجات |
التأثير على المراهقات | تعليم الفتيات كيف يتمايلن ويسرن بطريقة مثيرة |
السطحية الثقافية | تقديم محتوى مثل التنجيم وقراءة الكف بدلًا من التثقيف الحقيقي |
تغييب الدور التربوي والاجتماعي | غياب النصائح للمرأة كأم أو عاملة، مما يهمّش دورها المجتمعي |
التمييز الجندري | تصوير المرأة ككائن أدنى يخدم الرجل، دون تمثيل متوازن للرجال |
هذه الملامح تُظهر كيف أن الإعلام لا يكتفي بعرض المرأة، بل يعيد تشكيل وعي المجتمع حولها، ويقيد أدوارها في قوالب تخدم الاستهلاك والهيمنة الذكورية.
3 كيف تمثل المرأة في الإعلانات طعما لصيد الحرفاء؟
تمثل المرأة في الإعلانات طُعمًا لصيد الحرفاء من خلال آليات مدروسة تستغل الجاذبية الجنسية والبصرية لتوجيه الرغبة نحو المنتج، وليس نحو الحاجة الفعلية له. إليك تفصيلًا منظمًا لهذه الآليات:
كيف تُستخدم المرأة طُعمًا في الإعلانات؟
الآلية الإشهارية | التوضيح | الأثر على الحريف (المستهلك) |
توظيف الجسد الأنثوي | عرض المرأة شبه عارية أو في أوضاع مثيرة في خلفية الإعلان | إثارة الغريزة وربط المنتج بالإغراء |
التأثير على اللاوعي | الإيحاء بأن امتلاك المنتج يعني امتلاك المرأة المصورة عليه | خلق رغبة غير واعية في الشراء بدافع جنسي |
عدم ارتباط المرأة بالمنتج | استخدام المرأة في إعلانات لمنتجات لا علاقة لها بها (سيارات، مواد بناء) | تحويل الجسد إلى وسيلة جذب لا علاقة لها بالوظيفة |
الصور الفخمة الناعمة | تقديم المرأة بصورة مثالية وجذابة على أغلفة الإعلانات | ترسيخ صورة نمطية للأنوثة كقيمة استهلاكية |
التكرار البصري | تكرار استخدام نفس النموذج الجسدي في الإعلانات المختلفة | تطبيع الفكرة وربط الجمال بالشراء |
الجاذبية المنقولة للمنتج | الجسد الجذاب يضفي جاذبية على المنتج نفسه | إيهام الحريف بأن المنتج يحمل نفس صفات الجسد |
في هذه المنظومة، لا تُقدَّم المرأة ككائن مستقل أو فاعل، بل كوسيلة للإغراء البصري، مما يُحوّل الإعلان إلى عملية صيد نفسي للحريف، حيث يُستدرج عبر الرغبة لا عبر الحاجة.
4 قدمت الكاتبة تفسيرا نفسيا واقتصاديا – تجاريا للصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام أوضح ذلك.
نعم، الكاتبة أولجا فارونينا قدّمت تفسيرًا مزدوجًا — نفسيًا واقتصاديًا-تجاريًا — لكيفية تشكّل الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام الروسية، خصوصًا في الإعلانات والمجلات النسوية . كما يلي:
التفسير النفسي
العنصر النفسي | التوضيح |
التأثير على اللاوعي | حين يرى الحريف جسدًا أنثويًا جذابًا في الإعلان، يشعر وكأنه يشتري أو يمتلك تلك المرأة نفسها، مما يربط الرغبة الجنسية بالمنتج المعروض. |
الغريزة الجنسية كمحرّك | أحد الصحفيين صرّح بأن “الغريزة الجنسية هي محرّك للإشهار”، ما يعني أن الإعلانات تعتمد على إثارة الرغبة لا على الحاجة الفعلية. |
التماهي مع الصورة المثالية | الفتيات المراهقات يتأثرن بصور الأغلفة الناعمة والمثيرة، فيتعلمْن كيف يتمايلن ويسرن بطريقة مغرية، مما يرسّخ التنميط في وعيهن منذ الصغر. |
التفسير الاقتصادي – التجاري
العنصر التجاري | التوضيح |
الجسد كأداة تسويقية | الجسد الأنثوي الجذاب يُستخدم لإضفاء جاذبية على المنتج، سواء كان “باركيه” أو “جرانيت” أو سيارة، رغم عدم وجود علاقة وظيفية بين المرأة والمنتج. |
الربح عبر الإثارة | الإعلانات المثيرة تُعتبر أكثر جذبًا، وبالتالي أكثر قدرة على دفع الحريف نحو الشراء، مما يجعل جسد المرأة أداة ربحية بحتة. |
تغييب المحتوى التربوي | المجلات النسوية لا تقدم محتوى تربوي أو مهني، بل تركز على الجمال والتسلية، لأن هذا النوع من المحتوى يُباع أكثر ويحقق أرباحًا أكبر. |
بعبارة أخرى، الكاتبة تكشف كيف أن الإعلام لا يكتفي بتصوير المرأة بشكل نمطي، بل يوظف هذا التنميط نفسيًا لتحفيز الرغبة، وتجاريًا لتعزيز الاستهلاك، مما يجعل المرأة أداة مزدوجة: للإغراء وللربح.
5 ما العلاقة بين تنميط صورة المرأة والاعتداء على حقوق الإنسان؟ ما حجج الكاتبة في ذلك؟
العلاقة بين تنميط صورة المرأة والاعتداء على حقوق الإنسان في النص الذي قدمته الكاتبة أولجا فارونينا هي علاقة مباشرة، حيث يُعد التنميط الجنسي للمرأة في وسائل الإعلام شكلًا من أشكال التمييز الذي ينتهك مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية. كما يلي مع الحجج التي اعتمدتها الكاتبة:
العلاقة بين التنميط والاعتداء على حقوق الإنسان
البند | التوضيح |
التنميط الجنسي | تصوير المرأة كجسد مثير أو أداة تسلية يخدم الرجل، لا ككائن مستقل وفاعل |
انتهاك الكرامة الإنسانية | اختزال المرأة في وظائف جسدية يُعد إهانة لإنسانيتها وحقوقها الأساسية |
مخالفة المعايير الدولية | الكاتبة تستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعتبر التنميط الجنسي شكلًا من أشكال التمييز العنصري على أساس النوع |
تغييب المساواة الجندرية | غياب التمثيل المتوازن للمرأة والرجل في الإعلام يُكرّس الفجوة الجندرية |
التأثير السلبي على الفتيات | الصور النمطية تؤثر على وعي المراهقات وتدفعهن لتبني أدوار سطحية ومقيدة |
حجج الكاتبة في إثبات العلاقة
نوع الحجة | المثال من النص | الوظيفة الحجاجية |
حجة قانونية | “تم تحديده في قرار الأمم المتحدة… بأنه تمييز عنصري على أساس النوع الجنسي” | ربط التنميط بانتهاك واضح للحقوق الدولية |
حجة نفسية | “كما لو كان يشتري أو يمتلك تلك المرأة الجميلة” | كشف الأثر النفسي للإعلانات على وعي الحريف |
حجة أخلاقية | “والشخص محدود الأفق فقط هو الذي يمكنه أن يرى فيه شيئًا ذميما…” | نقد التبريرات السطحية التي تبرئ التنميط |
حجة واقعية | “في تسعين بالمائة من الحالات يكون الطُعم هو جسد المرأة” | إثبات شيوع الظاهرة بالأرقام |
بعبارة موجزة: الكاتبة ترى أن تنميط المرأة في الإعلام لا يقتصر على تشويه صورتها، بل يُعد اعتداءً ممنهجًا على حقوقها الإنسانية، ويُخالف القوانين الدولية التي تضمن لها المساواة والكرامة.
أبدي رأيي :
1. أ ترفض الكاتبة المرأة في الإعلانات مطلقا أم في بعض المجالات دون غيرها؟
الكاتبة لا ترفض وجود المرأة في الإعلانات بشكل مطلق، بل تميز بين الاستخدام المهني الطبيعي لصورة المرأة وبين الاستخدام النمطي المجنسن الذي يُوظف جسدها لأغراض الإثارة والتسليع.
موقف الكاتبة من صورة المرأة في الإعلانات
المجال الإعلاني | موقف الكاتبة | التوضيح |
أدوات التجميل والعناية الشخصية | لا ترفضه | ترى أن استخدام الأنوثة الطبيعية للمرأة في هذا السياق منطقي ومناسب |
مواد البناء، السيارات، الإلكترونيات | ترفضه بشدة | تعتبره توظيفًا مبتذلًا للجسد الأنثوي في سياقات لا علاقة لها بالمرأة |
الصور المثيرة والعري | ترفضه تمامًا | ترى أنه يُحول المرأة إلى طُعم جنسي ويُخالف اتفاقيات حقوق الإنسان |
استهداف المراهقات بصور مثيرة | تحذّر منه | تعتبره خطرًا تربويًا يُرسّخ التنميط منذ سن مبكرة |
بعبارة دقيقة: الكاتبة لا ترفض ظهور المرأة في الإعلانات، بل ترفض تسليع جسدها في مجالات لا علاقة لها بها، وتُدين استخدامه كوسيلة جذب جنسي تخدم منطق السوق وتُكرّس التمييز الجندري.
2. هل يمكن تصور إعلانات بدون المرأة ؟ لماذا؟
نعم، يمكن تصور إعلانات بدون المرأة، لكن الأمر يتوقف على نوع المنتج، الرسالة التسويقية، والقيم التي يريد الإعلان ترسيخها. كما يلي في الجدول المرفق تفصيلًا فلسفيًا وتواصليًا لهذا التصور:
جدول توضيحي
الجانب | التوضيح |
الإمكانية التقنية | الإعلانات يمكن أن تعتمد على الرسوم، النصوص، الموسيقى، أو حتى رموز مجردة دون الحاجة إلى تمثيل بشري. |
طبيعة المنتج | منتجات مثل الأدوات التقنية، الخدمات البنكية، أو مواد البناء لا تتطلب بالضرورة حضور المرأة في الإعلان. |
الرسالة التسويقية | إذا كانت الرسالة تركز على الجودة، الابتكار، أو الفعالية، يمكن إيصالها دون توظيف الجسد الأنثوي. |
البعد الأخلاقي | تجنّب استخدام المرأة كطُعم بصري يعزز احترام الكرامة الإنسانية ويقلل من التنميط الجنسي. |
التأثير على المتلقي | الإعلانات الخالية من التنميط قد تخلق وعيًا جديدًا قائمًا على التفكير لا على الغريزة. |
مقاومة الاستهلاك السطحي | غياب الصورة النمطية للمرأة قد يحدّ من الاستهلاك القائم على الإغراء ويعزز الاستهلاك الواعي. |
لكن من المهم أن نُفرّق بين إقصاء المرأة كليًا من الإعلانات، وهو أمر غير عادل، وبين إعادة تمثيلها بشكل متوازن وإنساني، بحيث تظهر كخبيرة، أم، عاملة، مفكرة، لا كجسد فقط.
3 هل تجد لما ورد في النص صدى في حياتنا اليومية؟ (وسائل الإعلام التونسية والعربية)
نعم، ما ورد في النص عن تنميط المرأة في الإعلام الروسي خلال التسعينات يجد صدى واضحًا في واقع وسائل الإعلام التونسية والعربية اليوم، وإن اختلفت السياقات السياسية والثقافية. أبرز أوجه هذا الصدى كما كشفتها الدراسات الحديثة:
أوجه التشابه مع النص الروسي
في النص الروسي | في الإعلام التونسي والعربي |
المرأة كجسد مثير في الإعلانات | المرأة كعنصر جمالي في البرامج والإشهار |
تغييب الدور التربوي والاجتماعي | تغييب المرأة كخبيرة أو قائدة رأي |
تأثير الصور على المراهقات | تأثير النماذج الإعلامية على وعي الفتيات |
مخالفة اتفاقيات حقوق الإنسان | انتهاك الكرامة الإعلامية رغم وجود تشريعات |
بعبارة أخرى، التنميط الإعلامي للمرأة ليس ظاهرة روسية فقط، بل هو نمط عالمي يتخذ أشكالًا مختلفة حسب السياق، ويستدعي نقدًا مستمرًا وتفكيكًا تربويًا وثقافيًا.
أستثمر وأوظف :
1. في الصف حرر رسالة لإحدى الصحف لإقناعها بجعل المساواة بين الجنسين حقيقة لا شعارا.
إلى هيئة تحرير صحيفة (اسم الصحيفة)،
تحية طيبة وبعد،
أكتب إليكم اليوم بصفتي مواطنة تؤمن بأن الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل هو صانع للوعي، ومؤثر في تشكيل القيم والسلوكيات. ومن هذا المنطلق، أود أن أطرح قضية جوهرية تتعلق بالمساواة بين الجنسين، التي كثيرًا ما تُرفع كشعار في المناسبات والخطابات، لكنها لا تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي في المحتوى الإعلامي اليومي.
لقد بات واضحًا أن صورة المرأة في العديد من وسائل الإعلام العربية، بما فيها بعض المنصات التونسية، لا تزال أسيرة التنميط: تُقدَّم إما كجسد مثير في الإعلانات، أو كعنصر هامشي في النقاشات الجادة، أو تُغيَّب تمامًا عن مواقع القرار والتحليل. هذا التمثيل لا يعبّر عن واقع النساء ولا عن طموحاتهن، بل يُكرّس فجوة جندرية تُضعف من فرص التغيير الحقيقي.
إن تحويل المساواة من شعار إلى ممارسة يتطلب من الصحف والمؤسسات الإعلامية خطوات ملموسة، منها:
- إعادة النظر في طريقة تمثيل النساء في الصور والمقالات والحوارات.
- إفساح المجال للنساء الخبيرات والمفكرات في مختلف المجالات.
- نقد الصور النمطية بدل إعادة إنتاجها.
- تخصيص مساحات منتظمة لقضايا النوع الاجتماعي من منظور تحليلي لا استهلاكي.
إن الصحافة الحرة والمسؤولة هي التي تجرؤ على مساءلة الواقع، لا تجميله. والمساواة ليست منّة، بل حق إنساني، ومطلب حضاري، وأساس لأي مشروع تنموي عادل.
أرجو أن تجد رسالتي صدى لديكم، وأن تكونوا من بين الأصوات الإعلامية التي تُحدث الفرق، لا تكتفي بالحياد.
مع فائق الاحترام والتقدير،
[الامضاء و الاسم واللقب]
من هي الكاتبة أولجا فارونينا؟
أولجا فارونينا هي كاتبة روسية مهتمة بقضايا الإعلام وحقوق المرأة، وقد اشتهرت بمقالها النقدي المنشور في مجلة الثقافة العالمية عدد 97 (ديسمبر 1999) بعنوان “حرية الكلمة والشكل النمطي للمرأة في وسائل الإعلام”، والذي ترجمه إلى العربية الدكتور أشرف الصباغ.
في هذا المقال، تناولت فارونينا بالنقد صورة المرأة في الإعلام الروسي خلال التسعينات، مركّزة على كيف تم تسليعها وتقديمها كأداة إغراء في المجلات النسوية والإعلانات التجارية، مما يُعد انتهاكًا لحقوقها الإنسانية ومخالفة للمعايير الدولية للمساواة بين الجنسين.
لا تتوفر معلومات موسعة عن سيرتها الذاتية أو أعمال أخرى لها، مما يوحي بأن مساهمتها كانت أقرب إلى المقال التحليلي المتخصص في قضايا النوع الاجتماعي والإعلام.