شرح نص متى ستنصف المرأة العربية ؟ المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي
تحضير نص متى ستنصف المرأة العربية ؟ تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة
شرح نص متى ستنصف المرأة العربية ؟
: التقديم المادي
النص مقال فكري نقدي حضري ذو ابعاد حجاجية نشرته الكاتبة المغربية حياة البدري في كجلة الكترونية يشرف عليها المركز التقدمي للدراسات و ابحاث مساواة المرأة مع الرجل و يندرج ضمن محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
: الموضوع
تدعو الكاتبة الى انصاف المرأة العربية في المجال السياسي مقارنة وشعها بوضع نظيرتها الغربية التقسيم : حسب المضمون
الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
التقسيم:
تقسيم النص وفق المعيار الحجاجي كما يلي:
- (1–6): تمهيد تفاؤلي باستحضار نجاح المرأة الغربية سياسيًا وحقوقيًا.
- (7–14): بداية التحول النقدي، إبراز استحالة تحقق المساواة في السياق العربي.
- (15–24): حجاج حول احتكار الرجل للسلطة السياسية وخوفه من منافسة المرأة.
- (25–31): تساؤلات استنكارية تكشف التهميش وتدعو إلى الاعتراف بقدرات المرأة.
هذا التقسيم يُظهر تطور الفكرة من الأمل إلى الاحتجاج، ويعزز البنية الجدلية للنص.
أستعد :
1. ما أهمية الحديث عن المرأة الغربية في بداية النص؟
أهمية الحديث عن المرأة الغربية في بداية النص تكمن في استخدامها كنموذج مضاد يُبرز التناقض؛ فهي تمثل صورة النجاح والتمكين الكامل، مما يفضح واقع المرأة العربية المقيد ويكشف عمق الفجوة بين الشعارات والممارسة، ويهيئ القارئ لمقارنة نقدية تُظهر أن التهميش ليس ناتجًا عن ضعف المرأة بل عن بنية اجتماعية وسياسية ترفض إنصافها.
2 كيف يعتبر دخول المرأة إلى الميدان السياسي تهديدا للرجل ولوجوده ؟
يُعد دخول المرأة إلى الميدان السياسي تهديدًا للرجل لأنه يزعزع امتيازًا تاريخيًا احتكره، ويكشف أن السلطة ليست حكرًا على جنس بل على الكفاءة؛ مما يربك البنية الذكورية التي تربط القيادة بالرجولة، ويخيفها من فقدان السيطرة، خاصة حين تثبت المرأة قدرتها على تقديم حلول واقعية تكسب ثقة الشعب وتعيد تعريف مفهوم القوة والشرعية السياسية.
3 نزل المكتسبات التي طالتها المرأة العربية في الجدول التالي: على الصعيد السياسي على الصعيد الاجتماعي
| المجال | أبرز المكتسبات |
| الصعيد السياسي | – تولي مناصب وزارية ونيابية في عدد من الدول العربية (مثل تونس، المغرب، الإمارات) |
| – تخصيص كوتا نسائية في البرلمانات والمجالس البلدية في بعض الدول | |
| – ترشح نساء لرئاسة الجمهورية أو الحكومة (ولو بشكل رمزي أو محدود) | |
| – مشاركة متزايدة في الأحزاب السياسية والحركات الاحتجاجية | |
| – تعيين نساء في مناصب دبلوماسية وسفارات | |
| الصعيد الاجتماعي | – تحسين نسب تعليم الفتيات ومحو الأمية في عدة بلدان |
| – دخول المرأة بقوة إلى سوق العمل في مجالات متنوعة (التعليم، الطب، الإعلام…) | |
| – سن قوانين تحمي من العنف الأسري والتحرش في بعض الدول | |
| – تعزيز حضور المرأة في الإعلام والثقافة والفن | |
| – بروز حركات نسوية ومبادرات مجتمعية تدافع عن حقوق المرأة |
أبني المعنى :
1. بين علام بنت الكاتبة تفاؤلها في بداية النص ؟ قدم أمثلة من الواقع المعيش.
بنت الكاتبة تفاؤلها على اعتلاء المرأة مناصب سياسية كانت حكرًا على الرجل، واستلهمت من نجاح المرأة الغربية في الانتخابات والدفاع عن الحقوق نموذجًا يُحتذى. من الواقع المعيش: تعيين نساء وزيرات في المغرب وتونس، ونجاح المرأة اللبنانية في الحراك المدني، وانتخاب نساء في المجالس البلدية الخليجية، مما عزز الأمل في قدرة المرأة العربية على كسر القيود السياسية.
2 هات مثالا على قول الكاتبة أثبتت المرأة نجاحها في كل الميادين بما فيها الخشنة).
مثال واقعي على نجاح المرأة في “الميادين الخشنة” كما قالت الكاتبة، هو مشاركة المرأة العربية في القوات المسلحة والأمن، مثل تعيين نساء في الجيش والشرطة في الإمارات والسعودية، وقيادة طيارات حربية ومشاركة في مهمات ميدانية، وهو مجال كان يُعد حكرًا على الرجال ويُنظر إليه كرمز للقوة والسيطرة، مما يثبت قدرة المرأة على خوض أصعب الميادين بكفاءة واقتدار.
3 لماذا اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربية عرجاء؟
اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربية “عرجاء” لأنها شكلية لا تمس جوهر العدالة؛ فهي تُمنح للمرأة ضمن حدود مرسومة مسبقًا من الرجل، وتُستخدم كزينة سياسية لتجميل صورة الأنظمة، دون أن تُترجم إلى تمكين فعلي أو مشاركة حقيقية في اتخاذ القرار، مما يجعلها فارغة من عناصر المساواة الحقيقية كالكفاءة، والاستقلال، والاعتراف الكامل بالقدرات.
4 أجب عن سؤال الكاتبة متى سينصف رجالنا العرب نساءنا العربيات ويحترمونهن كما يجب …؟؟؟
سينصف رجالنا العرب نساءنا العربيات حين يتحرر الوعي الجمعي من عقدة الهيمنة الذكورية، ويُعاد تعريف القوة لا بوصفها سيطرة، بل شراكة قائمة على الكفاءة والاحترام. حين يُنظر إلى المرأة لا كتهديد، بل كقيمة مضافة في بناء المجتمع، ويُكسر الحاجز بين التمثيل الرمزي والمشاركة الفعلية. الإنصاف يبدأ حين يُعترف بإنسانية المرأة كاملة، لا مجزأة، وحين تُفتح أبواب السياسة والاجتماع أمامها دون شروط مسبقة أو خطوط حمراء مرسومة باسم العرف أو الخوف. حينها فقط، يصبح الاحترام فعلًا لا شعارًا، والإنصاف واقعًا لا أمنية.
أبدي رأيي :
1. أليس من التجني أن نحصر سبب تدني وضعية المرأة في الرجل ؟ هل ترى أسبابا أخرى؟
نعم، حصر السبب في الرجل وحده يُعد تبسيطًا مخلًا؛ فتدني وضعية المرأة ناتج عن منظومة متشابكة تشمل التنشئة الاجتماعية التي تكرّس التبعية، والمؤسسات القانونية التي تميز بين الجنسين، والخطاب الإعلامي الذي يُرسّخ الصورة النمطية، إضافة إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية، وأحيانًا مساهمة المرأة نفسها في إعادة إنتاج هذا التهميش خوفًا أو تطبيعًا. المشكلة بنيوية وليست فردية.
2. قد ينطبق هذا النص على بعض الدول العربية ولكن بعض الدول الأخرى تجاوزت هذه الوضعية المتدنية. خذ خريطة العالم العربي وصنف بلدانها إلى هاذين الصنفين
بناءً على أحدث المؤشرات حول تمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا في العالم العربي لعام 2025، يمكن تصنيف الدول العربية إلى صنفين كما يلي:
دول تجاوزت الوضعية المتدنية نسبيًا (خطت خطوات ملموسة نحو تمكين المرأة)
| الدولة | أبرز المؤشرات |
| الإمارات | تمثيل نسائي في البرلمان بنسبة 50%، وتقدم في مؤشرات الأمان والعدالةالنهار. |
| تونس | مشاركة سياسية نشطة، قوانين متقدمة في حقوق المرأة، حضور قوي في المجتمع المدني. |
| المغرب | كوتا نسائية في البرلمان، إصلاحات قانونية في مدونة الأسرة، مشاركة في الحكومة. |
| العراق | تمثيل نسائي في البرلمان بنسبة 28.9%، رغم التحديات الأمنية. |
| مصر | نسبة تمثيل نسائي 27.7% في البرلمان، وتزايد الحضور في المناصب الوزارية. |
| البحرين | تقدم في مؤشرات الأمان والعدالة للمرأة، مشاركة سياسية محدودة ولكن مستقرة. |
| الكويت | تحسن في مؤشرات الأمان والعدالة، مشاركة نسائية في البرلمان والمجالس البلدية. |
دول لا تزال تعاني من وضعية متدنية في تمكين المرأة
| الدولة | أبرز التحديات |
| اليمن | أدنى درجات في مؤشر المرأة والسلام والأمن (0.287)، غياب شبه كامل للتمثيل السياسي. |
| سوريا | ضعف شديد في الأمان والعدالة (0.407)، وتهميش المرأة في القرار السياسي. |
| الصومال | مؤشرات متدنية في الأمن والعدالة (0.417)، وضعية هشة للمرأة في المجتمع. |
| ليبيا | هيمنة ذكورية على القرار السياسي، تمثيل نسائي ضعيف جدًا. |
| السودان | تحديات سياسية وأمنية تعيق مشاركة المرأة، رغم وجود ناشطات بارزات. |
| الجزائر | مشاركة شكلية في البرلمان، لكن لا تزال المرأة مهمشة في القرار الفعلي. |
| موريتانيا | تمثيل محدود، وضع اجتماعي تقليدي يحد من تمكين المرأة. |
أستثمر وأوظف :
1 في الصف : قدم أسماء لنساء تلألأ نجمهن في الميادين السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية.
إليك مجموعة مختارة من النساء العربيات اللواتي تألقن في ميادين متعددة، وتركّن بصمة ملهمة في السياسة، الثقافة، المجتمع، والعلوم:
نساء تونسيات تألقن في ميادين مختلفة
| المجال | الاسم | الإنجاز البارز |
| سياسي | عبير موسي | محامية وسياسية، رئيسة الحزب الدستور الحر، عُرفت بمواقفها الحادة ودورها البارز في المعارضة منذ 2011 |
| سياسي | سعاد اليعقوبي الوحشي | أوّل طبيبة تونسيّة متخصّصة في الفسيولوجيا العصبيّة وأوّل أستاذة مبرّزة في الطبّ في تونس وأوّل امرأة في العالم العربي عميدة لكليّة طبّ ووزيرة للصحّة في الثمانينات. |
| ثقافي | رجاء بن سلامة | أكاديمية ومفكرة، ساهمت في تجديد الفكر النقدي والنسوي، وتشغل مناصب ثقافية رسمية. |
| اجتماعي | سلمى بكار | مخرجة وناشطة اجتماعية، استخدمت السينما كأداة للتوعية بقضايا المرأة والحرية. |
| علمي | توحيدة بن الشيخ | طبيبة منذ 1955 عينت سنة 1964 على رأس قسم الولادة بمستشفى شارل نيكول بمدينة تونس، ثم انتقلت بنفس الخطة إلى مستشفى عزيزة |
في الميدان السياسي
| الاسم | الإنجاز |
| الأميرة ريما بنت بندر آل سعود | أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة، رائدة في الدبلوماسية وتمكين المرأة. |
| أمل القبيسي (الإمارات) | أول امرأة تترأس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات والعالم العربي. |
| هدى بن عامر (ليبيا) | شغلت مناصب سياسية بارزة في النظام الليبي السابق، رغم الجدل حول دورها. |
في الميدان الثقافي
| الاسم | الإنجاز |
| أحلام مستغانمي (الجزائر) | روائية عربية بارزة، تُرجمت أعمالها إلى عدة لغات، وتناولت قضايا المرأة والهوية. |
| فدوى طوقان (فلسطين) | شاعرة المقاومة، عبّرت عن قضايا الوطن والمرأة بعمق فلسفي وإنساني. |
| سعاد الصباح (الكويت) | شاعرة ومفكرة، ساهمت في إثراء الأدب العربي النسوي. |
في الميدان الاجتماعي
| الاسم | الإنجاز |
| مزن حسن (مصر) | ناشطة حقوقية، حازت جائزة نوبل البديلة لجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة. |
| رولا دشتي (الكويت) | اقتصادية وناشطة اجتماعية، شغلت منصب وزاري وساهمت في تمكين المرأة سياسيًا. |
| زينب سلبي (العراق) | مؤسسة منظمة “نساء من أجل النساء”، دعمت النساء في مناطق النزاع. |
في الميدان العلمي
| الاسم | الإنجاز |
| سارة صبري (مصر) | أول امرأة عربية وأفريقية تسافر إلى الفضاء، رائدة في علوم الفضاء. |
| نورة الكعبي (الإمارات) | وزيرة الثقافة، لها مساهمات في تطوير التعليم والبحث العلمي. |
| مريم مطر (الإمارات) | طبيبة وباحثة في علم الوراثة، أسست جمعية الإمارات للأمراض الوراثية. |
هذه النماذج تعكس تنوع العطاء النسائي العربي، وتثبت أن المرأة قادرة على التألق في كل الميادين حين تُمنح الفرصة وتُكسر القيود.





