شرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي
تحضير تحليل شرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية
نص جسد المرأة في القنوات الفضائية مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يعالج النص صورة المرأة في الإعلام العربي، منتقدًا تقديمها بشكل مثير ومنفصل عن واقعها الحقيقي. يعتمد الكاتب على حجج واقعية واجتماعية وبصرية لتبيان التناقض بين المرأة في الواقع والمرأة في القنوات الفضائية. ويخلص إلى أن هذا التقديم يساهم في تشويه القيم ويضع المواطن في صراع بين الانغماس في الإثارة والانغلاق الديني.
الموضوع:
يناقش النص الصورة النمطية المثيرة التي تروّج لها القنوات الفضائية العربية عن المرأة، ويكشف تناقضها مع واقعها الحقيقي.
التقسيم:
تقسيم النص حسب معيار بنية النص الحجاجي (أطروحة – سيرورة حجاج – نتيجة
الأطروحة: الأسطر 1–4، القنوات الفضائية تقدم صورة غير واقعية للمرأة العربية.
السيرورة الحجاجية: الأسطر 5–26، عرض مظاهر التناقض والتأثيرات السلبية.
النتيجة: الأسطر 27–29، تشوه القيم وصراع المواطن بين الانغماس أو الانغلاق.
أستعد
1. قسم النص حسب معيار بنية النص الحجاجي (أطروحة – سيرورة حجاج – نتيجة).
تقسيم النص وفق بنية النص الحجاجي إلى ثلاثة مكونات رئيسية: الأطروحة، السيرورة الحجاجية، والنتيجة،
| المكون الحجاجي | المحتوى الأساسي | أرقام الأسطر |
| الأطروحة | القنوات الفضائية تقدم صورة مثيرة ومنفصلة عن واقع المرأة العربية. | 1–4 |
| السيرورة الحجاجية | عرض مظاهر التناقض: تغييب المرأة الكادحة والسمراء، تبني النموذج الغربي، دور الإعلانات، تأثير الفيديو كليب، الأثر على الأطفال والقيم. | 5–26 |
| النتيجة | المواطن العربي يعيش صراعًا قيميًا بين الانغماس في الإثارة أو الانغلاق الديني. | 27–29 |
2. اذكر نماذج من القنوات الفضائية العربية تقدم المرأة بمثل الصورة المذكورة في النص (حجة واقعية تدعم)
نماذج واقعية من القنوات الفضائية العربية التي تقدم المرأة بالصورة النمطية المثيرة كما ورد في النص تشمل:
- MBC: تروّج عبر مسلسلاتها وبرامجها الترفيهية لصورة المرأة الجميلة والمتحررة، وتُكثر من استخدام الممثلات الشابات في أدوار نمطية ترتكز على الجمال الخارجي.
- روتانا موسيقى: تعتمد في فيديو كليباتها على الإبهار البصري والإثارة، وتُظهر المرأة كجسد مثير مرتبط بالسلعة أو الأغنية.
- LBC: تعرض المرأة في برامج الواقع والمسلسلات بصورة نمطية تكرّس النموذج الغربي للجمال، مع تغييب شبه تام للمرأة العاملة أو الريفية.
- قنوات الإعلانات مثل العربية وMBC4: تركز على منتجات التجميل وتفتيح البشرة، وتستخدم وجوهًا أنثوية شابة ذات ملامح أوروبية، مما يعزز النموذج الاستهلاكي للجمال.
هذه القنوات تسهم في ترسيخ صورة إعلامية منفصلة عن واقع المرأة العربية، وتدعم الحجة التي طرحها النص حول تشويه القيم وتكريس الإثارة.
3. اذكر نماذج لبرامج في قنوات فضائية عربية تعيد للمرأة مكانتها المحترمة وتشيد بدورها الفعال في المجتمع (حجة واقعية تدحض)
تونس
- برنامج “نحن النساء” – إذاعة CAP FM أول برنامج نسوي في نابل، يسلط الضوء على قضايا المرأة الفلاحة، والطلاق، والانتحار، ويعامل المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، لا مجرد زينة إعلامية.
- مبادرات مركز الكريديف (CREDIF) يقدم محتوى إعلامي وبحثي يعزز حقوق المرأة التونسية، ويشجع على المساواة والتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
مصر
- برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” – CBC يناقش قضايا المرأة والأسرة والعمل، ويستضيف نماذج نسائية ناجحة في مختلف المجالات.
- برنامج “السفيرة عزيزة” – DMC يكرّم إنجازات المرأة المصرية ويعرض قصص نجاحها في التعليم والقيادة والمجتمع.
الخليج
- برنامج “كلام نواعم” – MBC من أشهر البرامج النسائية في العالم العربي، يناقش قضايا المرأة من منظور اجتماعي وثقافي، ويستضيف نماذج ملهمة من النساء العربيات.
- برامج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية تقدم محتوى توعوي حول تمكين المرأة في سوق العمل والتعليم، خاصة بعد الإصلاحات الأخيرة.
4. علام اعتمد المتحدث في النص في توضيح جوانب الأطروحة، انظر مليا في الحجج التي أوردها.
اعتمد المتحدث في النص على حجج واقعية وإحصائية وبصرية واجتماعية لتوضيح جوانب الأطروحة، ويمكن تلخيصها كالتالي:
- حجة واقعية اجتماعية: أشار إلى غياب صورة المرأة العاملة والفلاحة والسمراء في الإعلام، رغم أنها تمثل الواقع الفعلي للمرأة العربية.
- حجة بصرية إعلامية: ركّز على الصورة النمطية التي تروّج لها القنوات الفضائية، مثل المرأة البيضاء الشقراء ذات العيون الملونة، في المسلسلات والإعلانات والفيديو كليب.
- حجة استهلاكية نقدية: أبرز كيف تُستخدم المرأة كأداة تسويقية في الإعلانات، خاصة تلك التي تروّج لكريمات التفتيح والتجميل، مما يعكس ضغطًا ثقافيًا على النساء.
- حجة تربوية نفسية: نبّه إلى تأثير هذه الصورة المثيرة على الأطفال، من حيث إثارة الغرائز الجنسية المبكرة وتشويه التكوين النفسي.
- حجة قيمية فلسفية: بيّن كيف تؤدي هذه الصورة إلى تشويه بنية القيم العربية، وتخلق صراعًا داخليًا بين الانغماس في الإثارة والانغلاق في الأصولية.
هذه الحجج المتنوعة والمتكاملة تدعم الأطروحة وتُظهر عمق التحليل الذي اعتمده المتحدث في نقد الخطاب الإعلامي.
أبني المعنى :
1. كيف استدل الكاتب على أن صورة المرأة في الواقع المعيش وصورة المرأة في القنوات الفضائية العربية متباعدتان؟
استدل الكاتب على التباعد بين صورة المرأة في الواقع وصورتها في القنوات الفضائية العربية من خلال عدة حجج واقعية وملاحظة نقدية دقيقة، أبرزها:
- تغييب المرأة الكادحة والفلاحة: أشار إلى أن الإعلام لا يُظهر المرأة العاملة أو الريفية التي تعاني من قسوة الحياة، رغم أنها تمثل شريحة واسعة من الواقع العربي.
- تجاهل التنوع الجسدي والبشري: بيّن أن القنوات تروّج لصورة المرأة البيضاء الشقراء ذات العيون الملونة، بينما تغيب صورة المرأة السمراء التي تمثل الواقع العربي الأوسع.
- تبني النموذج الغربي للجمال: أوضح أن الإعلام العربي لا يبتكر نموذجه الخاص، بل يستورد معايير الجمال الغربية ويُسقطها على المرأة العربية.
- التركيز على الإثارة والإعلانات: استدل باستخدام الإعلانات التي تروّج لكريمات التفتيح وتُظهر المرأة كجسد مثير، مما يعكس انفصالًا عن واقعها الإنساني والاجتماعي.
- تأثير سلبي على القيم والأطفال: أشار إلى أن هذا التباعد لا يقتصر على الصورة، بل يمتد ليؤثر على بنية القيم والتكوين النفسي للأطفال، مما يعمّق الفجوة بين الواقع والمُتخيّل الإعلامي.
بهذا، اعتمد الكاتب على ملاحظات اجتماعية وإعلامية ملموسة تُظهر بوضوح أن الصورة الإعلامية للمرأة لا تعكس واقعها الحقيقي، بل تُعيد إنتاج نموذج استهلاكي غربي بعيد عن السياق العربي.
2. كثف المتحدث في النص من الحجج الواقعية استخرج أهمها.
أهم الحجج الواقعية التي كثّفها المتحدث في النص لتدعيم أطروحته تشمل:
- تغييب صورة المرأة العاملة والفلاحة والسمراء في الإعلام، رغم أنها تمثل الواقع العربي الفعلي.
- تبني القنوات الفضائية للنموذج الغربي للجمال، مثل البشرة البيضاء والعيون الملونة، وتجاهل التنوع الجسدي العربي.
- التركيز على الإعلانات التي تروّج لكريمات التفتيح والتجميل، مما يعكس ضغطًا ثقافيًا على النساء لتغيير مظهرهن.
- استخدام ممثلات ومغنيات صغيرات السن في الإعلانات والفيديو كليب، لتكريس صورة المرأة المثيرة.
- التأثير السلبي على الأطفال من خلال إثارة الغرائز الجنسية المبكرة بسبب المحتوى البصري المفرط.
- تشويه بنية القيم العربية نتيجة الصراع بين النموذج الإعلامي الماجن والنموذج التقليدي المحافظ.
هذه الحجج الواقعية تُظهر التناقض بين صورة المرأة في الإعلام وصورتها في الواقع، وتدعم التحليل النقدي الذي يقدمه النص.
3. إلام ترمي القنوات الفضائية العربية في تقديم جسد المرأة بهذه الطريقة ؟
ترمي القنوات الفضائية العربية من تقديم جسد المرأة بهذه الطريقة إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها:
- جذب الانتباه وزيادة نسب المشاهدة: استخدام الصورة المثيرة للمرأة يُعد وسيلة فعالة لاستقطاب الجمهور، خاصة في الإعلانات والفيديو كليب، حيث يُوظف الجسد كأداة بصرية تسويقية.
- تعزيز الاستهلاك التجاري: تُربط صورة المرأة الجميلة بالمنتجات، مما يدفع المشاهدين (وخاصة النساء) إلى شراء مستحضرات التجميل وتفتيح البشرة، في إطار ثقافة استهلاكية.
- تكريس النموذج الغربي للجمال: القنوات تتبنى معايير جمالية مستوردة، ما يعكس تبعية ثقافية ويُهمّش التنوع الجمالي المحلي.
- إعادة إنتاج الأدوار النمطية: تُقدَّم المرأة غالبًا ككائن جمالي لا كفاعل اجتماعي، مما يُضعف حضورها الحقيقي في الخطاب الإعلامي ويُرسّخ صورة سطحية عنها.
- إثارة الغرائز وتوجيه الذوق العام: المحتوى البصري المفرط يُسهم في خلق ثقافة إعلامية قائمة على الإثارة، ويؤثر على الذوق العام خاصة لدى الشباب والأطفال.
هذه الأهداف تُظهر أن تقديم جسد المرأة بهذه الطريقة ليس عشوائيًا، بل يخدم مصالح إعلامية وتجارية وثقافية، غالبًا على حساب الواقع والكرامة الإنسانية.
أبدي رأيي :
– هل توافق الكاتب على نزعة التعميم التي قدم بها القنوات العربية في نحتها لجسد المرأة ؟
الكاتب لا يكتفي بالتعميم بل يستخدمه كأداة نقدية مقصودة لتسليط الضوء على الظاهرة الغالبة في القنوات الفضائية العربية، لكنه لا يدّعي أن جميع القنوات دون استثناء تكرّس الصورة النمطية. فهو يركّز على الاتجاه السائد والمهيمن، ويستدل عليه بحجج واقعية مثل تغييب المرأة الكادحة والسمراء، وتكريس النموذج الغربي للجمال، مما يعني أن التعميم هنا ليس مطلقًا بل وظيفيًّا يخدم أطروحته النقدية. بالتالي، يمكن القول إن الكاتب يستخدم التعميم بشكل واعٍ لتوصيف ظاهرة إعلامية واسعة، لا لتوصيف كل قناة على حدة.
– أ ترى العيب:
– في المشاهد الذي يستهلك هذه البرامج المشوهة الصورة المرأة ؟
– أم في المرأة نفسها التي تقدم جسدها بهذه الطريقة الفاضحة ؟
– أم في أصحاب هذه القنوات ؟
– أم في ثقافتنا العربية التي تجعل من الجسد من المحرمات التي يجب السكوت عنها ؟
المشاهد:
يتحمل جزءًا من المسؤولية حين يستهلك المحتوى دون وعي نقدي، ويُسهم في تعزيز الطلب على الصورة النمطية، لكنه غالبًا ضحية أكثر من كونه فاعلًا، خاصة في ظل غياب البدائل التوعوية.
المرأة المقدَّمة بهذه الصورة:
ليست دائمًا مسؤولة، فكثير منهن يخضعن لضغوط السوق والشهرة والفرص المحدودة، وقد تكون مشاركتهن ناتجة عن الحاجة أو التوجيه الإعلامي، لا عن قناعة ذاتية.
أصحاب القنوات:
هم الطرف الأكثر تأثيرًا، لأنهم يملكون سلطة الاختيار والتوجيه، ويُسهمون في تكريس النموذج الاستهلاكي للجمال، مدفوعين بمنطق الربح والإثارة، لا بمنطق التوعية أو التمثيل الواقعي.
ثقافتنا العربية:
تتحمل مسؤولية مزدوجة؛ فهي من جهة تُحرّم الحديث عن الجسد وتُخفيه، ومن جهة أخرى تُفتن به حين يُعرض في الإعلام، مما يخلق تناقضًا يُغذي الانفصام القيمي ويمنع النقاش الصحي حول الجسد والهوية.
النتيجة: العيب ليس في طرف واحد، بل في منظومة متشابكة من الإعلام، والثقافة، والجمهور، والمرأة نفسها، وكلما غاب الوعي النقدي والتربية الإعلامية، زادت حدة التشويه.
أستثمر وأوظف :
1 في الصف طلب منك بصفتك منتجا تلفزيا أن تنتج برنامجا تقدم فيه صورة ناصعة للمرأة التونسية في ميدان من الميادين. تحدث عن هذه المرأة في بضعة أسطر
بصفتي منتجًا تلفزيًا، أقدّم برنامجًا بعنوان “نساء تونس… نبض الوطن”، يسلّط الضوء على المرأة التونسية في ميدان التعليم الريفي، حيث تتجلى صورتها الناصعة في الجمع بين المعرفة والعطاء.
في هذا البرنامج، نروي قصة المعلمة الريفية التي تقطع الكيلومترات يوميًا لتصل إلى مدرسة نائية، حاملةً معها دفء اللغة، ووهج العلم، وأمل التغيير. لا تكتفي بالتدريس، بل تُصلح النوافذ، وتُداوي الجراح النفسية، وتزرع في الأطفال حب الوطن. هي نموذج للمرأة التي لا تُقدَّم كجسد، بل كضمير حيّ، وكقوة ناعمة تُعيد بناء المجتمع من جذوره.
هذا البرنامج يكرّم المرأة التونسية التي تصنع الفرق في صمت، ويعيد رسم صورتها كقائدة تربوية وإنسانية، لا كزينة إعلامية.
من هو الدكتور. صالح سليمان عبد العظيم؟
الدكتور صالح سليمان عبد العظيم هو باحث وأكاديمي مصري متخصص في علم الاجتماع، ويشغل منصب أستاذ في كلية الآداب بجامعة عين شمس. له مساهمات فكرية متعددة في تحليل القضايا المجتمعية والثقافية، وكتب في موضوعات مثل أزمة علم الاجتماع في مصر، والوشاية في الأوساط الأكاديمية، واستخدام الإعلام والثقافة كأدوات نفوذ.




