Press "Enter" to skip to content

شرح نص مما زعموا في الخلق المركب – بكالوريا آداب – محور المنزع العقلي

شرح نص مما زعموا في الخلق المركب محور المنزع العقلي في الادب العربي القديم 4 ثانوي بكالوريا آداب نص مما زعموا في الخلق المركب رابعة ثانوي شعبة الآداب” الجاحظ” شرح وتحليل واصلاح شرح مما زعموا في الخلق المركب  باكالوريا رابعة ثانوي شعبة الآداب مع الاجابة عن الاسئلة الفهم والتحليل النقاش بمناسبة هذا النص وابداء الراي و انتاج كتابي فقرة انشائية

نص ممّا زعموا في الخلق المركّب مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم النص:

نص مما زعموا في الخلق المركب للجاحظ يعرض روايات الناس عن نشأة بعض الكائنات بطريقة عجيبة، مثل ولادة الشبوط من الزجر والبني أو نزوله مع المطر. ثم يواجه هذه المزاعم بالنقد والتفنيد، معتمدًا على الملاحظة والتجربة لإثبات بطلانها. ويكشف النص عن منهج الجاحظ العقلي في التمييز بين الخرافة الشعبية والمعرفة العلمية الصحيحة .. نص مما زعموا في الخلق المركب من  كتاب النصوص بكالوريا آداب رابعة ثانوي شعبة الآداب  يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني المنزع العقلي لـ الجاحظ   

.

الموضوع:

موضوع النص هو نقد الجاحظ للأساطير والمزاعم الشعبية حول نشأة الكائنات، وإثبات بطلانها بالعقل والملاحظة.

الفهم والتحليل

-1- يمكن أن نقسم النص إلى قسمين حددهما وأسند عنوانا لكل منهما.

 تقسيم النص إلى قسمين رئيسيين كما يلي

  1. عرض المزاعم والأساطير حول الخلق المركب
    من السطر 1 إلى 14
    (يتناول روايات الناس عن الشبوط والشبابيط، وقصص أم جعفر والمطر، مع ذكر أقوال أبي واثلة وحريث).
  2. نقد الجاحظ وتفنيد المزاعم بالتحليل العقلي والتجريبي
    من السطر 15 إلى 31
    (يبيّن الجاحظ بطلان تلك المزاعم، ويعرض ملاحظاته عن بيض الشبوط وبيئته، وينتهي بتوضيح خطأ القياس على الضفادع).

2 هل استعمال فعلي (قال) و(زعم) مقصود في هذا النص ؟ ما دلالتهما ؟

نعم، الاستعمال مقصود:

  • قال: يُستخدم لإيراد الخبر أو الرواية على وجه الحكاية دون تشكيك.
  • زعم: يُستعمل للدلالة على التشكيك والاتهام بالباطل أو الوهم، أي أنّ الجاحظ يميّز بين القول المقبول والرواية المشكوك فيها.

* الدلالة: إبراز الفرق بين الرواية الموثوقة والأسطورة أو الادعاء الباطل.

3- ادرس رد الجاحظ على زعم حريث“. هل ترى أن الوصف الدقيق ساهم في صياغة هذا الرد ؟

نعم، الوصف الدقيق ساهم في صياغة رد الجاحظ؛ إذ اعتمد على تصوير مشهد السحابة والمطر والضفادع بتفاصيل حسية، ثم قاس عليه خطأ حريث في تعميمه على السمك. هذا التفصيل أتاح للجاحظ أن يُظهر التناقض بين الوهم الشعبي والملاحظة العقلية، فجاء رده أكثر إقناعاً.

4 – لماذا لم يقبل الجاحظ هذه الأخبار وأهمل إسنادها رغم تواترها ؟

لأن الجاحظ اعتمد على الملاحظة والتجربة والعقل لا على مجرد الرواية، فرأى أن هذه الأخبار مخالفة للواقع الطبيعي، فرفضها وأهمل إسنادها رغم تواترها لأنها عنده خرافات لا تثبت بالبرهان.

5 – علام يقوم المنهج الذي توخاه الجاحظ في تفنيد هذه الأخبار ؟

يقوم منهج الجاحظ في تفنيد هذه الأخبار على العقل والملاحظة والتجربة؛ إذ يقارن الروايات الشعبية بالواقع الطبيعي، ويستند إلى المشاهدة المباشرة (رؤية البيض، سؤال الصيادين) والتحليل المنطقي لإثبات بطلان الخرافة.

6 – من خلال موقف الجاحظ من أبي وائلةوالخليلهل يمكنك أن تستنتج بعض الخصال التي يجب أن يتحلى بها العالم ؟

نعم، من موقف الجاحظ يمكن استنتاج أن العالم يجب أن يتحلى بـ:

  • التواضع العلمي وعدم الاغترار بما أحسن فيه.
  • التحقق والتجربة قبل إطلاق الأحكام.
  • التمييز بين التخصصات وعدم الادعاء في ما لا يُتقن.
  • النقد الذاتي والوعي بحدود المعرفة.

النقاش

* يرى الجاحظ أن غرور العالم قد يفسد علمه، هل توافقه الرأي ؟ ادعم موقفك بحجج.

نعم أوافقه؛ فغرور العالم يفسد علمه لأنه:

  • يمنعه من النقد الذاتي فيظن أنه بلغ الكمال.
  • يجعله يتجاوز حدود تخصصه فيقع في أخطاء جسيمة كما أشار الجاحظ للخليل.
  • يضعف مصداقيته أمام الناس، إذ يغلب الهوى على البرهان.
    * لذلك التواضع والاعتراف بحدود المعرفة شرط لحفظ العلم ونمائه.

* هل ترى فوائد من جمع مثل هذه الأخبار في كتاب علمي ؟

نعم، فيه فوائد؛ إذ يتيح توثيق الموروث الشعبي، ويكشف عن أوهام الناس ومعتقداتهم، ثم يقدّم فرصة لـنقدها بالعقل والتجربة، مما يجعل الكتاب يجمع بين المعرفة العلمية والتاريخ الثقافي والاجتماعي.

بمناسبة هذا النص

اللغة

نعم، في النص وردت “فإذا” و“إذا” بمعنيين مختلفين:

  • فإذا سحابة: هنا فاء المفاجأة، تدخل على الجملة الاسمية، معناها الحال، ولا تحتاج إلى جواب.
  • وإذا جمعن: هنا إذا الشرطية الظرفية للمستقبل، تدخل على الجملة الفعلية، ويأتي بعدها فعل ماضٍ غالبًا أو مضارع.

ب – رَبّ : في سياق النص “رُبَّ نهر يكون أكثر سمكه الشبوط”، تدل رُبَّ هنا على التقليل؛ أي أن وجود أنهار يغلب فيها الشبوط أمر نادر قليل، والقرينة هي قوله “وذلك قليل كنهر رامهرمز”.

ج في النص:

  • “ما أعظم المصيبة”: تفيد التعجب في سياق الذم، إذ يصف شدّة الخطأ أو الوهم.
  • “ما أخلق الخبر أن يكون صحيحا”: تفيد التعجب في سياق المدح أو الاستحسان، أي أن الخبر جدير بالتصديق لما فيه من وجاهة ظاهرية.

المعجم

في النص أسماء لكائنات حية وبلدان استخرجها. هل تفيد علميا في دراسة الطبيعة ؟ وهل ساعدت الجاحظ على دعم رأيه في مسألة الخلق المركب ؟

في النص وردت أسماء كائنات حية مثل: الشبوط، الزجر، البني، الضفادع، وأسماء بلدان/أنهار مثل: أيذج، رامهرمز، الدهناء، الصمان.
* هذه الأسماء تفيد علميًا لأنها توثّق البيئات الطبيعية وتوزيع الكائنات، وتُظهر ملاحظات بيئية دقيقة.
* وقد ساعدت الجاحظ على دعم رأيه في مسألة الخلق المركب، إذ استند إلى المشاهدة الميدانية وربط الكائنات بأماكنها الطبيعية لإثبات بطلان المزاعم الخرافية.

ملخص نص ممّا زعموا في الخلق المركّب في فقرة انشائية

يعرض الجاحظ في نصه “مما زعموا في الخلق المركب” ما تناقله الناس من أخبار غريبة عن أصل بعض الكائنات، مثل الشبوط والشبابيط، فيروي مزاعمهم عن ولادة الشبوط من الزجر والبني، وعن نزول السمك مع المطر، وعن إناثه التي لا تحمل بيضًا، ثم يواجه هذه الروايات بالنقد والتفنيد، مبينًا أنها أوهام لا تثبت بالبرهان، وأن الشبوط جنس طبيعي له بيض وإن كان قليلاً، ويعيش في الأنهار العذبة الجارية لا في البحار المالحة. ومن خلال عرضه لهذه الأخبار ثم ردّه عليها، يكشف الجاحظ عن منهجه القائم على العقل والملاحظة والتجربة، وعن حرصه على التمييز بين الخرافة الشعبية والمعرفة العلمية الصحيحة.

Comments are closed.