شرح نص أصبح رجلا المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص أصبح رجلا عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص أصبح رجلا محور الأسرة للكاتب محمد العروسي المطوي
مع الإجابة عن الأسئلة يندرج ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي
الموضـــــــــــــــوع
مغامرة الحصاد التي قام بها الطفل رغم صغر سنه
التقسيــــــــــــــم
من سطر1 الى سطر 14: قبل تجربة الحصاد
من سطر 15 الى سطر 24: أثناء تجربة الحصاد
البقيـــــــــــــة: بعد تجربة الحصاد
.نص أصْبَحَ رَجُلاً الاجابة على جميع اسئلة استكشف الجواب على سؤال أستثمر و توسع
استكشف
1-يمكن تقسيم النص إلى ثلاث وحدات باعتماد معيار الزمان كالآتي: ( قبل تجربَةِ الحَصَادِ/ أَثْنَاءها بعدها) اضبط حدي كل وحدة.
وضبط حدود كل وحدة وفق هذا المعيار تقسيم النص إلى ثلاث وحدات زمنية
|
الوحدة الزمنية |
الحد الزمني الأول والأخير |
المضمون الأساسي |
|
1. قبل تجربة الحصاد |
من بداية النص حتى السطر 9: “في ترابية كثيرة الحجارة والأخاديد.” |
استعداد الفتى للرحلة، المفاجأة، والانطلاق نحو المجهول. |
|
2. أثناء تجربة الحصاد |
من السطر 10: “وقبل الأصيل بقليل…” حتى السطر 24: “فتح الله عليك.” |
مباشرة العمل، مواجهة الصعوبات، الجرح، وتفاعل العم معه. |
|
3. بعد تجربة الحصاد |
من السطر 25: “تقبل الفتى موقف العم…” حتى نهاية النص. |
التأمل في التجربة، الامتنان، وترسيخ العلاقة مع العم كذكرى مؤثرة. |
2- ظهر في الوحدة الأولى أن الفتى كان سعيداً بدعوته إلى الإسهام في أنشطة الأسرة، اسْتَخْرِجُ مِنْهَا ما يدلُّ على ذلك.
يدل على سعادته قوله: “وكان يؤنسه رنين الجلجل… فاستسلم بسرعة يستكمل نومه”، مما يعكس ارتياحه واطمئنانه، وقوله: “سوف يُباشرُ عملية الحصاد رغم صغر سنه لأول مرة”، الذي يُظهر حماسته للمشاركة.
3- لم تخل تجربة الحصاد من صعوبات، حدد العراقيل التي واجهت الشخصية الرئيسية، وبين كيف تجاوزتها
واجه الفتى صعوبات منها: عدم تناسب المنجل مع كفه الصغيرة، ونقص المهارة في استعماله، مما أدى إلى جرح أصابعه. تجاوزها بالصبر والمثابرة، وبتشجيع العم الصغير الذي حفّزه على الاستمرار والتعلّم.
4- تطورت الأحداث إلى حد قارب الأزمة في الوحدة الثانية من النص، بين طريقة «العم الصغير» في حل التأزم مبديا رأيك
عندما جُرحت أصابع الفتى، لم يتدخل «العم الصغير» مباشرة بل راقبه بشفقة وشجّعه بكلمة محفزة تربط التجربة بالمستقبل. قال له: “سوف تتذكر كل ذلك يا ولدي عندما تصبح كبيرًا…”، مما خفف عنه الألم وأعطاه دافعًا للاستمرار. طريقته تجمع بين الحنان والتحفيز، وهي فعالة في بناء شخصية قوية ومسؤولة.
5- كان «العم الصغير يُشْفِقُ على الفَتَى لَكِنْهُ كانَ في الوَقْتِ نَفْسِهِ يُرِيدُ مِنَهُ أَن يَتَّقِنَ الحصاد، هلْ تَجِدُ بَيْنَ الموقفين تناقضا؟ لماذا؟
لا يوجد تناقض، لأن شفقته تُظهر حنانه، ورغبته في إتقان الفتى للحصاد تُعبّر عن حرصه على تعليمه وتحمل المسؤولية، وهما موقفان متكاملان.
استثمر
يلتقي الفتى بالعم الصغير» بعد سنوات طويلة، وقد تحققت آمال العم فيه، فيسترجع الاثنان ذكريات الحصاد. ارو هذه الحادثة على لسان الفتى مستعينا بما جاء في النص، مستخدما أحداثا متسلسلة تارة، وأخرى غير متسلسلة.
ياااه يا عمي… كم مرّ من الزمن منذ تلك الأيام! أتذكر جيدًا صباح الحصاد الأول، حين أنهينا امتحانات الابتدائية، وقلت لي بابتسامتك المعتادة: “ستذهب معنا للحصاد”. لم أكن أتوقعها، لكنها كانت لحظة فاصلة… شعرت وقتها أنني بدأت أُصبح رجلًا، مثل أخي وابن عمي، ومثلك تمامًا.
ركبنا العربة في الليل، وكنت أستأنس برنين الجلجل المعلق برقبة البغلة… نمت وأنا أشعر بالأمان، ثم استيقظت على ارتجاج العربة في المسالك الترابية. كم كانت الأرض قاسية، والحجارة كثيرة، لكنك كنت تراقبني بصمت، بشفقة لا تخلو من حزم.
أتذكر المنجل؟ كان أكبر من كفي، وأصابع يسراي ما زالت تحمل أثر ذلك الجرح الصغير… لكنك لم توبّخني، بل قلت لي: “سوف تتذكر كل ذلك يا ولدي عندما تصبح كبيرًا وتشغل منصبًا عاليًا”. وقلت في نفسي يومها: لن أنساك يا عمي مهما طال بي العمر.
واليوم، بعد أن تحقق ما تمنيت لي، وها أنا أقف أمامك رجلًا، أعود إليك بنفس الامتنان، بنفس الذكرى… أنت لم تعلّمني الحصاد فقط، بل علّمتني كيف يُصنع الرجال من التجربة، من الألم، ومن الكلمة الطيبة.
أتعلم؟ أحيانًا، حين أواجه صعوبات في عملي، أسمع صوتك في داخلي يقول: “توكل على الله مثل الرجال”. فأبتسم، وأمضي… تمامًا كما فعلت يومها في الحقل.
توسع
يقوم الأطفال في الأوساط الريفية والحضرية على السواء بأدوار متنوعة المساعدة الأسرة على إنجاز العديد من المهام ابحث بالتعاون مع أصدقائك عن وثائق ورقية أو رقمية في هذا الموضوع (نصوص صور رسوم….) وأغْنِ بها قسم «التعاون الأسري» بملفك.
الاجابة على هذا السؤال لا بد أن يقوم التلميذ بتحريرها
تعريف بالكاتب
محمد العروسي المطوي (ولد بمدينة المطوية بالجنوب التونسي في 19 جانفي 1920،
وتوفي في 25 جويلية 2005) هو محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر
المامي المطوي المهذبي، أديب وسياسي تونسي له العديد من البحوث والروايات
والقصص، أبرزها رواية التوت المر.
