Press "Enter" to skip to content

ثامنة أساسي : شرح نص أحلم بقرطبة – محور أحلام ومطامح

شرح نص احلم بقرطبة المحور 5 الخامس شرح نصوص محور أحلام ومطامح 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص احلم بقرطبة عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص أحلم بقرطبة مأخوذمن مجلة العربي يندرج ضمن المحور الخامس احلام ومطامح  من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي

الموضــــــــــــــــــــــوع

حلم الكاتب المتمثل في زيارة مدينة قرطبة وشوقه الى ذلك منذ الصغر.

التقسيـــــــــــــــــــم

من السطر الاول  إلى السطر الخامس: مرحلة الصبى وبداية الحلم بقرطبة

من السطر السادس الى السطر السادس عشر: مرحلة الشباب والقراءة حول قرطبة

البقيـــــــــــــــــــة: مرحلة الكهولة وبقاء الحلم حُلمًا

التحــليـــــــــــــــــــــل

2-  تكونت صورة قرطبة من عدة عناصر مختلفة, جميلة والأكثر من ذلك كانت جاذبة لنفس الســـــــــــــارد والقارئ معا. فقد وصف الكـــاتب في هذه المدينة “الجانب الطبيعي الجذاب” من خلاله السماء الزرقاء والقمر الكبير الاخضر والجانب المعماري المتكون من “الأبراج العالية والجانب البشري والاخلاقي المتمثل في صفات اهل وسكان هذه المدينة الذين على حد وصف الكــــــــــاتب إنُّهم طيبون وسعداء وحكماء.

3- تحوَّل الكاتب من مرحلة الصبى الى مرحلة الشّباب, وفي هذا التحوّل, تمكن الشاب من بداية العمل من أجل تحقيق الحلم. وتمثل هذا العمل أساسًا في الكتابة حول قرطبة وذكرها بمحاسنها الفاتنة الجذابة

4- كان الســـــــــــارد يحلم بمدينة قرطبة متخيلا إياها من كل الجوانب التي تخص المدينة, إلا أنه في نهاية المطاف حقّّّّقََ حُلْمَهُ وأصبح حُلْمَهُ حقيقــــــــــــة, ان التمني او الحلم بلا عمل كالارض الفلاحية التي لا نزرعها  ويُتضر منها انتاجا وفيراا

5- يبرز معجم القيم من خلال (( الطيبين – سعداء – الجمال – النظافة – الأنسجــــام – الوئـــام – السكينة – الســلام – العــدل – التراحــم – الحنـــان)) وتمثل هذه القيم, قيما كونية تطمح اليها الانسانية جمعاءـ وتحلم في تطبيقها على ارض الواقع, فكم من دولة تريد العدل لكنها لا تحققه وكم من دولة تفككت أسرها وتشتت بسبب المال وغيره من المشاكل الاخرى. وبما ان الانسان خيّر بطبعه فان مثل هذه القيم ستبعث في روحه الحب والسعادة.

6- يبدو من خلال هذا النّص للدكتور “عبد الغفار مكاوي” ان المدينة التي يحلم بها هي مدينة قائمة أساسًا علىالأخلاق الأنسانية التي يريد العالم الوصول إليها, بل وبالمدينة التي تحقق السّلم المحبّة والسّكينة لمتساكنيــــــــها..