شرح نص في علوم اللسان محور في التفكير العلمي لـ ابن خلدون تحليل شرح نصوص باكالوريا رابعة ثانوي تحضير نص في علوم اللسان 4 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج ,موسوعة تعليمي علمي العلم التعليم العلوم علم تعليم شرح نص في علوم اللسان لعبد الرحمن ابن خلدون من كتاب النصوص رُؤَى شعب علمية يندرج ضمن المحور الاول سنة رابعة ثانوي باكالوريا تعليم تونس
نص في علوم اللسان مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة
تقديم النص:
يتناول ابن خلدون في هذا النص علوم اللسان العربي، ويُبيّن أن أهمها علم النحو لما له من دور في ضبط المعاني وتحقيق التفاهم. يشرح مفهوم الملكة اللغوية وارتباطها بالسماع، ثم يسرد كيف أدى فسادها إلى نشأة علم النحو.
الموضوع:
يتناول النص أهمية علم النحو في حفظ الملكة اللغوية وضبط التفاهم، ونشأته كردّ على فساد اللغة بعد اختلاط العرب بالعجم.
التقسيم:
تقسيم للنص وفق وظائفه التفسيرية،:
· التعليل الحجاجي: من السطر 4 إلى السطر 7
· الوصف الموضّح: من السطر 8 إلى السطر 11
· السرد المفصّل: من السطر 12 إلى السطر 17
الفهم والتحليل
1 – التفسير في عمومه يكون أحيانا أقرب إلى التعليل الحجاجي وأحيانا أقرب إلى الوصف الموضح وأحيانًا أقرب إلى السرد المفصل، قسم هذا النص تقسيما يراعي هذا التصور.
تقسيم للنص وفق وظائفه التفسيرية،:
أولًا: التعليل الحجاجي
الوظيفة: تقديم حجج عقلية لتبرير أهمية علم النحو وتفوقه على باقي علوم اللسان.
- الأسطر: من 4 إلى 7
ثانيًا: الوصف الموضّح
الوظيفة: توضيح مفاهيم اللغة والملكة اللغوية، وخصائصها عند العرب.
- الأسطر: من 8 إلى 11
ثالثًا: السرد المفصّل
الوظيفة: سرد التحول التاريخي للملكة العربية بعد الإسلام، ونشأة علم النحو.
- الأسطر: من 12 إلى 17
2 – استخرج الأدوات التي تبرر اعتبار هذا النص نصا تفسيريا.
أدوات التفسير في النص:
- التعليل بالحجج العقلية
- مثل: “إذ به تُتبيّن أصول المقاصد”، “فلذلك كان علم النحو أهم…”
- تُستخدم لتبرير ترتيب علوم اللسان وتوضيح أهميتها.
- التحديد والتعريف
- مثل: “اللغة في المتعارف هي عبارة المتكلم عن مقصوده”
- يُعرّف المفاهيم الأساسية لتوضيحها للقارئ.
- الربط السببي
- مثل: “فلما جاء الإسلام… تغيرت تلك الملكة”، “والسمع أبو الملكات”
- يُفسّر التحول التاريخي للملكة اللغوية عبر أسباب اجتماعية.
- السرد التاريخي
- يُستخدم لتوضيح نشأة علم النحو كردّ فعل على فساد الملكة.
- الترتيب المنطقي للمفاهيم
- عرض علوم اللسان الأربعة ثم تفضيل النحو، مما يُظهر بنية تفسيرية منظمة.
- الاستنتاج
- مثل: “والذي يتحصل أن الأهم المقدم منها هو النحو”
- يُستخلص نتيجة من عرض سابق، وهي أداة تفسيرية بامتياز.
3 – حدد الحجج التي برر بها ابن خلدون ما دفع العرب إلى إنشاء علم النحو وبوبها حسب معيار قوة الإقناع.
حسب معيار قوة الإقناع، يمكن تصنيف حجج ابن خلدون التي برّر بها نشأة علم النحو كما يلي:
حجة فساد الملكة الفطرية بفعل المخالطة (الأقوى إقناعًا)
- النص: “تغيّرت تلك الملكة بما ألقى إليها السمع من المخالفات…”
- السبب: تُبرز خطرًا واقعيًا واجتماعيًا ملموسًا، وهو اختلاط العرب بالعجم بعد الإسلام، مما أضعف القدرة الفطرية على النطق السليم، فاستدعى تقعيد اللغة لحمايتها.
حجة الإخلال بالتفاهم عند غياب النحو
- النص: “إذ في جهله الإخلال بالتفاهم جملة”
- السبب: تُظهر أن غياب النحو يُهدد جوهر التواصل، مما يجعل الحاجة إليه ضرورة لا ترفًا، وهي حجة عقلية تربوية قوية.
حجة استنباط القواعد من مجاري الكلام
- النص: “فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة…”
- السبب: تُبرّر النحو كاستجابة منهجية تحليلية، لكنها أقل إقناعًا من الحجتين السابقتين لأنها تأتي بعد وقوع المشكلة، لا قبلها.
التفكير وإبداء الرأي
قال ابن خلدون: «والسمع أبو الملكات اللسانية». ما مدى حداثة هذا الرأي في اكتساب اللغات. دعم رأيك بحجج من واقع تعلم اللغات اليوم.
مدى حداثة الرأي
رأي ابن خلدون يُطابق ما تُؤكده اليوم نظريات اكتساب اللغة، خاصة في علم النفس اللغوي والتربية اللغوية، مثل نظرية “الاكتساب الطبيعي” لـ”كراشن” (Krashen) التي تُؤكد أن الاستماع والفهم قبل التحدث هما أساس اكتساب اللغة.
حجج من الواقع المعاصر
الحجة | التوضيح |
1. التعليم السمعي في الطفولة | الأطفال يكتسبون اللغة الأم عبر الاستماع المكثف قبل النطق، دون قواعد أو شرح نظري. |
2. برامج تعلم اللغات الحديثة | تعتمد على الاستماع أولًا (مثل تطبيقات ، قبل القراءة أو الكتابة. |
3. نظرية “المدخل المفهوم” | تُؤكد أن التعرض للغة عبر السمع في سياقات مفهومة هو ما يُكوّن الملكة اللغوية. |
4. ضعف الملكة عند غياب السماع الصحيح | من يتعلم لغة دون بيئة سمعية سليمة يُعاني من ضعف في النطق والفهم، كما أشار ابن خلدون إلى فساد الملكة بالمخالطة غير المنضبطة. |
رؤية ابن خلدون لا تُعد فقط سابقة لزمانها، بل تُثبت أن التحليل الاجتماعي والتربوي يمكن أن يُنتج نظريات لغوية تسبق التنظير الأكاديمي الحديث.
إنتاج كتابي
– حرر فقرة، تتراوح كلماتها بين ثلاثين وأربعين كلمة تفسر فيها أهمية علم النحو عند ابن خلدون.
يُعدّ علم النحو عند ابن خلدون أساسًا لفهم المقاصد وضبط المعاني، إذ يُميّز الفاعل من المفعول والمبتدأ من الخبر، ويمنع الإخلال بالتفاهم. نشأ لحماية الملكة اللغوية من الفساد بعد اختلاط العرب بالعجم.
تحليل نص في علوم اللسان لابن خلدون
أولًا: الفكرة المركزية
يرى ابن خلدون أن علوم اللسان العربي أربعة: اللغة، النحو، البيان، والأدب، ويُقدّم النحو باعتباره الأهم، لأنه يُبيّن المقاصد ويُضبط التفاهم، ويُفسّر نشأة علم النحو كردّ فعل على فساد الملكة اللغوية بعد اختلاط العرب بالعجم.
ثانيًا: البنية التفسيرية للنص
النص يتوزع بين ثلاث وظائف تفسيرية:
الوظيفة | الأسطر | المضمون |
تعليل حجاجي | 4–7 | يُبرّر أهمية النحو في ضبط المعاني ومنع الإخلال بالتفاهم |
وصف موضّح | 8–11 | يُعرّف اللغة والملكة ويُبيّن خصائصها عند العرب |
سرد مفصّل | 12–17 | يسرد التحول التاريخي للملكة ونشأة علم النحو كردّ فعل تربوي |
ثالثًا: الحجج التي برّر بها نشأة علم النحو
مُرتّبة حسب قوة الإقناع:
- فساد الملكة بفعل المخالطة
- السمع تأثر بكلام الأعاجم، فضعفت الملكة الفطرية.
- الإخلال بالتفاهم عند غياب النحو
- غياب النحو يُشوّش المقاصد ويُفسد التواصل.
- استنباط القواعد من كلام العرب
- العلماء قعّدوا اللغة لحماية الملكة، فأنشأوا علم النحو.
ربط بالنظريات الحديثة
رأيه بأن “السمع أبو الملكات اللسانية” يُطابق ما تُؤكده اليوم نظريات اكتساب اللغة، مثل “المدخل المفهوم” و”الاكتساب الطبيعي”، مما يُظهر حداثة مذهلة في رؤيته التربوية.
من هو ابن خلدون؟
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، مؤرخ وفيلسوف وعالم اجتماع عربي، يُعدّ من أبرز المفكرين في الحضارة الإسلامية ومن روّاد الفكر التاريخي والاجتماعي في العالم.
مولده ووفاته
- المولد: وُلد في تونس سنة 732 هـ / 1332 م
- الوفاة: تُوفي في القاهرة سنة 808 هـ / 1406 م
أبرز أعماله
العمل | الوصف |
المقدمة | أشهر أعماله، وتُعدّ تأسيسًا لعلم الاجتماع، تناول فيها العمران، واللغة، والتاريخ، والاقتصاد، والتربية. |
كتاب العبر | موسوعة تاريخية ضخمة في سبعة أجزاء، تشمل تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. |
رحلاته ومناصبه | تولّى مناصب سياسية وقضائية في المغرب والأندلس ومصر، وكان قاضيًا مالكيًا في القاهرة. |
Comments are closed.