شرح نص بين تمثالين المحور 4 الرابع شرح نصوص محور تونس الجميلة 7 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص بين تمثالين سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص بين تمثالين ماجوذ مجلة العربي يندرج ضمن محور تونس الجميلة سابعة أساسي
الموضـــــــــــوع
وصف لعدد من مناطق البلاد التونسية في الجنوب وتوزر
التقسيــــــــــــــــم
من السطر الاول إلى السطر الثامن – وصف التمثالين
من السطر التاسع الى الى السطر السابع عشر – وصف لمظاهر الطبيعة على امتداد الطريق
البقيــــــــــة وصف لمدينة توزر
التحليـــــــــــــــــــل
2 – يدل جمع الكاتب على التمثالين معا على اهميتهما الثقافية البارزة في العالم العربي والعالم عموما. فللتمثالان دلالة مهمة، وتجمعهما أرض واحدة.
3 – كلما سرت جنوبا — تبدأ الخضرة في التراجع — تفوض الصحراء سطوتها — تدل هذه الكلمات والقرائن على تغير المشاهد الموصوفة بتنقل الواصف في المكان. وبما ان المتنقل يتجول في بلادنا فانه من الواضح ان مناخ البلاد التونسية وجغرافيتها جعلها تتمتع بعدد من الامتيازات. فهي تجمع بين الجبال والصحراء مما يجعل منها مكانا مميزا
4 – يبدو الكـــــــــاتب معجبا بالبلاد التونسيــة في العديد من جوانبــها ويبرز ذلك أساسا في وصفه للبلاد التونسية وتشبيهها بـ (( تويج الزهرة تغسل هاتمها في زرقة المتوسط وتمتد جذورها الى صفرة الصحراء))
على التلميذ تحرير الاجابة – 5
تعريف بالكاتب
ولد محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر في عام 1949م،
وقد كان من زملائه في هذه المدينة الأفليمية الدكتور جابر عصفور الذي أصبح واحدا
من أكبر النقاد العرب والدكتور نصر أبو زيد المفكر الإسلامي المجدد والقصاص
المعروف سعيد الكفراوي وجار النبي الحلو والشاعرين محمد فريد أبو سعدة ومحمد
صالح وغيرهم.
تخرج المنسي في كلية طب المنصورة عام 1975م وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة
المنيا لمدة عام ونصف العام وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية
المصرية، وانشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة
المريرة التي تلقاها العرب في علم 67 والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، ثم
أنتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.
فاز وهو ما زال طالبا في كلية طب المنصورة عام 1970م بالجائزة الأولى في نادي
القصة عن قصة “أغنية المشرحة الخالية” التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد
نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات قبل أن يضمها في كتابه “من قتل مريم
الصافي” الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988م، كما فاز وهو طالب أيضا
بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة “سعفان مات” التي تحكي مأساة عمال التراحيل.