Press "Enter" to skip to content

ثامنة أساسي : شرح نص النغم الشجي – محور الثقافة والترفيه

شرح نص النغم الشجي 8 أساسي ,شرح نصوص المحور 3 الثقافة والترفيه 8 اساسي ,تحضير وتحليل وشرح نص النغم الشجي عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة ,حجج من النص, شرح نص النغم الشجي – للكاتب محمود تيمور, اصلاح شرح نص النغم الشجي, اجابة على سؤال استعد للدرس,سؤال أفهم ,سؤال اتحاور مع اصدقائي ,سؤال انتج, تلخيص النص في فقرة انشائية,اتعرف على الكاتب محمود تيمور,ييندرج هذا النص ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي

نص النغم الشجي مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم النص:

نص “النغم الشجي” لمحمود تيمور يصوّر أستاذًا موسيقيًا يهب حياته للفن ويغرس حب الموسيقى في نفوس تلاميذه.

ويعرض تجربة طفلة صغيرة تجاوزت خوفها بفضل ابتسامة أستاذها، لتبدع أنغامًا شجية أسرَت الجمهور.

الموضوع:

موضوع النص هو أثر الموسيقى في تهذيب النفس وبناء الشخصية، من خلال علاقة الأستاذ بتلميذته الصغيرة التي تجاوزت خوفها لتبدع أنغامًا شجية أسرت الجمهور.

أستعد للدرس

أذكر ما أعرفه من الآلات الموسيقية و أصنفه إلى : آلات إيقاع، آلات نفخ، آلات وترية ….

آلات الإيقاع: الطبل، الدف، المثلث، الطبلة.

آلات النفخ: الناي، المزمار، البوق، الفلوت، الكلارينيت.

آلات وترية: العود، الكمان، القانون، الغيتار، البيانو.

أفهم

1 –  تحدث السارد عن أستاذ الموسيقى وعن تلميذته ، أقسم النص حسب ذلك إلى وحدتين.

الوحدة الأولى: أستاذ الموسيقى → من السطر 1 إلى 5

الوحدة الثانية: التلميذة الصغيرة → من السطر 6 إلى 32

2 –  بدا السارد في الوحدة الأولى ملما بالشخصية من الداخل و الخارج :

نعم، السارد في الوحدة الأولى (من السطر 1 إلى 5) وصف الأستاذ من الخارج بملامحه ووداعته، ومن الداخل بأحلامه وحبه العميق للموسيقى.

أ أتبين القرائن الدالة على ذلك.

القرائن هي: وميض الأحلام في عينيه (داخلية)، ووداعة الروح في وجهه (خارجية)، وحبّه للموسيقى ووهبه حياته لها (داخلية).

ب أستجلي ملامح هذه الشخصية.

ملامح الشخصية: محب للموسيقى، ودود، هادئ، مثقف، مخلص لفنه، ينقل الطمأنينة والثقة لتلاميذه.

3 –  أرصد المعجم الموظف في وصف الأستاذ وأستخلص منه تمجيد الواصف له.

المعجم الموظف: وميض الأحلام، وداعة الروح، حب الموسيقى، يسكب روحه، يضاعف شخصيته، ينمّي سلطانه.

→ يدل على تمجيد الأستاذ بإبرازه كفنان مخلص، ملهم، ومربٍ سامٍ يهب حياته للفن.

4 – أرصد ما انتاب الفتاة من مشاعر وأحاسيس وهي تعزف على البيانو.

انتابت الفتاة مشاعر الخوف والقلق والارتباك في البداية، ثم تحولت إلى طمأنينة وثقة ونشوة روحية وهي تعزف.

5 – استجلي من النص دور ممارسة الأنشطة الموسيقية في بناء شخصية الفرد

ممارسة الأنشطة الموسيقية تُنمّي الثقة بالنفس، الذوق الفني، السمو الروحي، وتحرّر الفرد من الخوف والارتباك.

6 – ساعد الوصف على بيان أثر الموسيقى في الفتاة و في الجمهور أستخرج من آخر النص المعجم المعبر عن ذلك.

المعجم المعبر: صمت شامل، أرهفت الأسماع، النغم الشجي، الشغف، النشوة، غيبوبة منام، أفق علوي، تنيران لها السبيل.

اتحاور مع أصدقائي

أتحاور مع أصدقائي حول اختلاف الأذواق إزاء تنوع ألوان الموسيقى.

أناقش مع أصدقائي أن اختلاف الأذواق في الموسيقى أمر طبيعي يعكس تنوع الشخصيات.

فمنهم من يفضل الإيقاع السريع والرقص، وآخرون يميلون إلى الهدوء والأنغام الكلاسيكية.

وهذا التنوع يجعل الحوار ثريًا ويكشف أن الموسيقى عالم واسع يحتضن الجميع.

أنتج

أتخيل خاتمة لهذا النص أصف فيها الجمهور وهو يهنئ الفتاة على حسن أدائها ويشجعها.

في ختام الحفل، ارتفعت القاعة بالتصفيق الحار، وتقدّم الحضور نحو الفتاة يحيّونها بإعجاب صادق. ابتسمت الأسر والضيوف وهم يثنون على أدائها البديع، مشجعينها على مواصلة طريق الفن. عندها شعرت الصغيرة بأن الموسيقى قد منحتها مكانة جديدة بين الناس، وأنها لم تعد تلك الطفلة القلقة، بل فنانة ناشئة تستحق التشجيع.

ملخص النص في فقرة انشائية

النص يصوّر أستاذًا موسيقيًا وهب حياته للفن، وجعل من التعليم رسالةً يسكب فيها روحه في طلابه ليضاعف أثره فيهم. وقد واجه تحدّي تعليم طفلة صغيرة عجزت عن التعلّم وأبدت نفورًا من الموسيقى، لكنه برعايته وحسن أسلوبه حوّل كرهها إلى شغف. وفي إحدى الحفلات المدرسية، وقفت الطفلة مرتبكة أمام الجمهور، وكادت تنهار لولا ابتسامة أستاذها التي منحتها الطمأنينة والثقة، فانطلقت تعزف بأنغام شجية أسرَت الأسماع وأدخلت الحاضرين في صمتٍ مهيب ونشوة روحية، لتتجلّى بذلك قدرة الموسيقى على بناء الشخصية وسموّ الروح.

تعريف بالكاتب المصري محمود تيمور

محمود تيمور كاتب مصري بارز، يُعد من روّاد القصة القصيرة والمسرح والرواية في الأدب العربي الحديث، وُلد بالقاهرة سنة 1894 وتوفي سنة 1973، وقد نشأ في أسرة أدبية عريقة تركت بصمة واضحة في مسيرته الأدبية.

 نبذة عن حياته

الميلاد والوفاة: وُلد في القاهرة يوم 16 يونيو 1894، وتوفي في مدينة لوزان بسويسرا يوم 25 أغسطس 1973.

الأسرة الأدبية: والده أحمد تيمور باشا كان أديبًا وباحثًا في التراث العربي، وخلّف مكتبة ضخمة تُعرف بـ”المكتبة التيمورية

عمته هي الشاعرة عائشة التيمورية، إحدى رائدات الشعر العربي الحديث، وأخوه محمد تيمور يُعد صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.

التعليم واللغات: درس في القاهرة، وأتقن العربية والفرنسية والتركية، مما ساعده على الاطلاع على الأدب العالمي.

 مسيرته الأدبية

بدأ الكتابة في سن مبكرة متأثرًا بأخيه محمد تيمور، ثم واصل تطوير فن القصة القصيرة حتى أصبح من أبرز أعلامها في القرن العشرين.

كتب قصصًا قصيرة، روايات، ومسرحيات، واهتم بتصوير المجتمع المصري وتحليل شخصياته بعمق إنساني.

من أبرز أعماله: الجزاء، نداء المجهول، الشيخ جمعة، الحج إلى بيت الله الحرام، وغيرها.

تميز أسلوبه بالجمع بين الواقعية والتحليل النفسي، مع نزعة إنسانية واضحة.

مكانته الأدبية

يُعتبر محمود تيمور من المجددين في فن القصة القصيرة العربية، حيث نقلها من البدايات البسيطة إلى مستوى فني رفيع.

نال تقديرًا واسعًا في مصر والعالم العربي، وأسهم في ترسيخ الأدب القصصي كجنس أدبي مستقل.

ترك إرثًا غنيًا يعكس تطور الأدب العربي الحديث، ويُدرّس اليوم في المناهج التعليمية بوصفه أحد أعلام النهضة الأدبية.