Press "Enter" to skip to content

شرح نص الرحلة – محور المدرسة – سابعة أساسي

شرح نص الرحلة المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي تحضير نص الرحلة عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح وتحضير وتحليل نص الرحلة محور المدرسة 7 اساسي للكاتب السوري حنا مينة مع الاجابة على جميع الأسئلة – نص الرحلة يندرج ضمن المحور 2 سابعة اساسي من كتاب النصوص الأنيس للتعليم الاعدادي تونس,


نص الرحلة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

نص الرحلة للكاتب السوري حنا مينا يتناول مشاعر طفل فقير يُحرم من المشاركة في رحلة مدرسية بسبب عجزه عن دفع القروش المطلوبة، فيخفي الأمر عن أمه ومعلمته. تتعاطف المعلمة معه وتعرض عليه المال بلطف، لكنه يرفض حفاظًا على كرامته، ويعبّر عن امتنانه لاحقًا بتقديم وردة يومية لها. النص يُبرز تطور العلاقة من الصمت والخجل إلى التقدير والحنان، ويعكس أثر الفقر على الطفولة الحساسة.

الموضوع:

يتناول النص أثر الفقر على مشاعر طفل محروم من المشاركة في رحلة مدرسية، ويُبرز تطور علاقته بالمعلمة من الخجل إلى الامتنان، في إطار إنساني مؤثر.

التقسيم:

تقسيم النص إلى ثلاث وحدات زمنية تُظهر تطور العلاقة بين السارد والمعلمة.:

  1. قبل الرحلة بأيام: السطر 1–4 → علاقة بعيدة يغلب عليها الصمت والخجل.
  2. اليوم السابق للرحلة: السطر 5–20 → بداية التعاطف والاقتراب الإنساني.
  3. الأيام التالية للرحلة: السطر 21–26 → علاقة وجدانية قائمة على الامتنان والتقدير الصامت.

استكشف

1- تطورت العلاقة بين السارد والمُعَلِّمَةِ بِتَطَور الأحداث في الزمان، ( قبل الرَّحْلَةِ بِأَيَّامِ اليَوْمُ السَّابِقِ للرحلة / الأيام التالية للرحلة قسم النص إلى ثلاث وحدات تراعي هذا التطور.

تقسيم النص إلى ثلاث وحدات زمنية وتحليل العلاقة

الوحدة الزمنيةالأحداثتطور العلاقة
قبل الرحلة بأيامالتلاميذ يجمعون القروش، والسارد يقرر عدم المشاركة بسبب الفقر، ويخفي الأمر عن أمه والمعلمة.علاقة رسمية بعيدة، يغلب عليها الصمت والخجل، لا تواصل مباشر.
اليوم السابق للرحلةالمعلمة تسأل السارد، وابن خاله يكشف سبب عدم الدفع، المعلمة تتعاطف وتعرض عليه المال بلطف، لكنه يرفض.بداية التحول: المعلمة تقترب إنسانيًا، والسارد يشعر بالامتنان رغم رفضه المساعدة. العلاقة تتجاوز الرسمية إلى الحنان.
الأيام التالية للرحلةالسارد يقدم وردة للمعلمة يوميًا، وهي تضعها في سترتها لتسعده.علاقة وجدانية راقية، مبنية على الاحترام المتبادل والتقدير، دون حاجة للكلام أو المال. المعلمة تصبح رمزًا للدفء والاحتواء.

2- تتبع في الوحدة الأولى، الأفعال المسندة إلى السارد، واستخلص منها بعض ملامح شخصيته.

في الوحدة الأولى (السطر 1–4)، الأفعال المسندة إلى السارد تشمل:

  • شرعتُ: يدل على المبادرة والمشاركة الأولية.
  • كنتُ أعرف: يبرز وعيه بالواقع الاجتماعي والاقتصادي.
  • لم أشأ، أفَاتِحَ، أطلب: تعكس حياءه وكبرياءه.
  • صممتُ: تشير إلى قوة الإرادة واتخاذ القرار رغم الألم.

ملامح شخصية السارد:

  • واعي بالواقع: يدرك فقر أسرته ولا يطلب ما يعجزون عنه.
  • كريم النفس: يرفض أن يُثقل على أمه أو يُظهر حاجته.
  • حساس وكتوم: يخفي مشاعره ويتجنب المواجهة.
  • صاحب إرادة: يتخذ قرارًا حاسمًا بعدم المشاركة رغم رغبته.

3- دفعت ظروف السارد، المعلمة في الوحدة الثانية، إلَى تَأْدِيَةِ دَور شبيه بدور الأم. دلل على ذلك بعبارات من النص، ثم بين أثر هذا السلوك في نَفْسِ التلميذ.

في الوحدة الثانية (السطر 5–20)، دفعت ظروف الفقر التي يعيشها السارد المعلمة إلى أداء دور يشبه دور الأم، ويتجلى ذلك في عدة عبارات:

دلائل من النص:

  • “جذبتني إليها وداعبت شعري”: فعل حنون يشبه تصرف الأم مع طفلها.
  • “أغلقت الباب… وضعت في يدي خمسة قروش”: تصرف خاص وحميمي، فيه رعاية وتكتم.
  • “مسحت على شعري وقالت ملاطفة: آه يا صغيري كم أنت حساس”: تعبير عاطفي فيه احتواء ومواساة.

أثر هذا السلوك في نفس التلميذ:

  • شعر بالامتنان العميق تجاه المعلمة: “مسحت بلطفها كل ما في نفسي”.
  • نشأت علاقة وجدانية بينهما، رغم رفضه المال، فصار يُهديها وردة يوميًا.
  • وجد في تصرفاتها عزاءً ودفئًا يعوّض حرمانه، مما خفف من ألمه الداخلي وأشعره بالتقدير والاحترام.

هذا التحول الإنساني جعل المعلمة أقرب إلى صورة الأم الحانية، وخلق رابطًا وجدانيًا يتجاوز حدود التعليم.

4- مر تحولُ السَّارِدِ من الحُزْنِ إلى الابْتِهَاجِ بِمَرَاحِلَ، اذْكُرْهَا وَوَضْحِ دَور المُعَلِّمَةِ فِي الْمُسَاعَدَةِ على هذا التحول.

مرّ تحول السارد من الحزن إلى الابتهاج بثلاث مراحل واضحة:

  1. مرحلة الحزن والانكسار (السطر 1–10): شعر بالعجز والحرمان بسبب الفقر، ورفض الحديث عن الرحلة، وبقي في مقعده يشعر أن الدنيا غائمة حوله.
  2. مرحلة التعاطف والاحتواء (السطر 11–20): تدخلت المعلمة بلطف، داعبته، وقدمت له المال، وأظهرت تفهمًا لمشاعره، مما خفف من ألمه رغم رفضه القروش.
  3. مرحلة الامتنان والابتهاج الصامت (السطر 21–26): بدأ يُهدي المعلمة وردة يوميًا، ورآها تضعها في سترتها، فشعر بالفرح والارتياح الداخلي.

دور المعلمة في المساعدة:

  • احتوت مشاعره بلطف وحنان يشبه دور الأم.
  • احترمت كرامته ولم تُصرّ على إعطائه المال.
  • بادلت وردته بتصرف رمزي أدخل البهجة إلى نفسه.

وهكذا، ساعدت المعلمة في تحويل ألمه إلى امتنان، وحزنه إلى ابتهاج إنساني راقٍ.

5- أصر السارد على رفض القروش التي قدمتها المعلمة. مَا رَأَيْكَ في موقفه؟.

موقف السارد يعكس شخصية حساسة وذات كرامة عالية، فهو رغم حاجته الشديدة، رفض القروش لأنه رأى فيها شفقة قد تجرح كبرياءه. هذا الإصرار يدل على:

  • اعتزاز بالنفس: لا يريد أن يُعامل كفقير يُمنح المال، بل كطفل له قيمة.
  • حساسية وجدانية: شعر أن قبول المال سيكون إهانة تفوق حرمانه من الرحلة.
  • نضج مبكر: رغم صغر سنه، اتخذ موقفًا أخلاقيًا يعكس وعيًا اجتماعيًا عميقًا.

ورغم رفضه، عبّر عن امتنانه بطريقة راقية عبر تقديم الوردة، مما يُظهر أن موقفه ليس رفضًا للمعلمة، بل حفاظًا على كرامته.

استثمر

تخيل أَنَّكَ أَحَدٌ تَلَامِيذِ هَذَا القِسْم، ارو في فقرة وجيزة ماقمت به صحبة رفاقك التمكين هذا التلميذ من المشاركة في الرحلة والانسجام معكم من دون إشعاره بالخرج.

عندما لاحظنا غياب زميلنا عن التحضيرات للرحلة، اجتمعنا واتفقنا على أن نُسهم جميعًا بمبلغ بسيط دون أن نُشعره بذلك. سلّمنا المال للمعلمة على أنه تبرع جماعي من القسم، وطلبنا منها أن تُخبره بأن المدرسة قررت إعفاء بعض التلاميذ من الدفع. خلال الرحلة، حرصنا على أن يكون معنا في كل نشاط، نشاركه اللعب والضحك وكأن شيئًا لم يكن. لم نذكر المال أبدًا، بل جعلناه يشعر أنه جزء أساسي من الفريق. في نهاية اليوم، ابتسم لنا ابتسامة لم ننساها.

توسع

تطوعت مع جمع من رفاقك لتنظيم حملة تضامنية ترمي إلى مساعدة بعض التلاميذ « جمع الكتب والأدوات المدرسية – شراء نظارات – اشتراكات …..» ، دون ما قمتم به في مذكرة، واضممها إلى مشروعك.

مذكرة حول الحملة التضامنية المدرسية

الموضوع: تنظيم حملة تضامنية لمساعدة التلاميذ المحتاجين المشاركون: مجموعة من تلاميذ القسم تحت إشراف المعلمة الهدف: تمكين زملائنا من متابعة الدراسة في ظروف أفضل دون إشعارهم بالحاجة أو التمييز

الأنشطة التي قمنا بها:

  1. جمع الكتب والأدوات المدرسية: نظمنا صندوقًا في القسم لتجميع الكتب الزائدة والأدوات غير المستعملة، ووزعناها بشكل سري على المحتاجين.
  2. شراء نظارات طبية: تواصلنا مع صيدلية محلية وقدّمت لنا تخفيضًا خاصًا، فاستطعنا شراء نظارات لتلميذين يعانيان من ضعف البصر.
  3. تغطية الاشتراكات المدرسية: اتفقنا على جمع مساهمات رمزية من كل تلميذ لتغطية اشتراكات الرحلات والأنشطة لبعض الزملاء.
  4. تنظيم يوم تضامني: خصصنا يومًا لعرض أعمال فنية وبيعها، وخصصنا العائد لدعم الحملة.

النتائج:

  • شعر التلاميذ المحتاجون بالاندماج والراحة النفسية دون أن يُشعروا بالحرج.
  • تعززت روح التعاون والتكافل بيننا.
  • أصبحت المدرسة فضاءً أكثر عدالة وإنسانية.

الضم إلى المشروع: هذه الحملة تُعدّ جزءًا من مشروعنا التربوي الذي يهدف إلى ترسيخ قيم التضامن والكرامة داخل الوسط المدرسي، وجعل التعليم تجربة إنسانية شاملة لا تُقصي أحدًا.

من هو الكاتب السوري حنامينة ؟

حنا مينه هو روائي سوري بارز، يُعد من مؤسسي الرواية الواقعية في الأدب العربي، وُلد عام 1924 في اللاذقية وتوفي عام 2018. عُرف بكتاباته التي تناولت حياة الفقراء والعمال والبحّارة، متأثرًا بطفولته القاسية وظروفه الاجتماعية الصعبة.

أهم أعماله الروائية:

  • المصابيح الزرق (1954): أولى رواياته، تناولت نضال الشعب السوري ضد الاحتلال الفرنسي.
  • الشراع والعاصفة: رواية بحرية فلسفية، تُعد من أبرز أعماله.
  • نهاية رجل شجاع: رواية تحولت إلى مسلسل شهير، ترصد مسيرة بطل شعبي.
  • الثلج يأتي من النافذة
  • المرصد
  • المستنقع: ومنها النص الذي ناقشناه، تصور طفولة حزينة في ظل الفقر.
  • بقايا صور: رواية سيرة ذاتية تعكس ملامح حياته الشخصية والاجتماعية.

ملامح أدبه:

  • الواقعية الاجتماعية والبحرية.
  • تصوير نضال الإنسان ضد القهر والظلم.
  • لغة بسيطة وعميقة، تعكس نبض الحياة اليومية.