Press "Enter" to skip to content

ثامنة أساسي : شرح نص المطاردة محور الطبيعة

شرح نص المطاردة المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي
تحضير نص المطاردة عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص المطاردة للكاتب عبد الرحمان منيف مع الإجابة عن

الأسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة من كتاب النصوص

نزهة القراءة 8 اساسي

التقديـــــــــــم

نص وصفي يتخلله السرد للكاتب عبد الرحمان منيف

الموضــــــــوع

غدر الطبيعة والقتل الوحشي للعصافير من قبل الصيادين

التقسيـــــــــــــــم

من سطر 1 إلى سطر 9 وصف حالة الطقس وما آل إليه الوضع

من سطر 10 إلى سطر 21: تعامل الصيادين مع العصافير في الصيد

البقيــــــــــة – وصف “براءة” العصافير وعذابها

التحلـيـــــــــــل

-2 انبنى النص في بدايته على تحديد العناصر الاطارية. فالمكان لم

يقع تحديده – أما الزمان فقد كان خلال شهر جانفي أي خلال فصل الشتاء,

اما الحركات فقدكانت من نصيب العصافيـــــــــر.

3- كأن الطبيعة نصبت فخا – أفاعي محاصرة بالنيران- ضعيفة

مقرورة (نظرات متوسلة) – فقدت عادة الطيران – تمثل هذه

التراكيب عملية تمهيد للانتقال من الوحدة الأولى إلى الوحدة الثانية –

أسند الكاتب الى الصيادين أفعالا تنم عن التلذذ بالقتل وتعذيب -4

الحيوانات واصطيادها. كما اتهم الكاتب الصيادين بالتآمر مع

الطبيعة, انهم استغلوا ضعف الطيور من اجل صيدهم اللامحدود

وتلذذوا بقتلهاومن هنا نلاحظ ((العلاقة العدائية القائمة بين الانسان

والحيوان)) الذي لا يقيم وزنا كبيرا للحيوان…

5- وكانت وهي تتدحرج وهي تخفق باجنحتها في محاولة للهرب

كانها الحيوانات السكارى – كانت تقع وتقوم – اما وقفتها على

الاغصان العارية فأصبحت أقرب إلى رغبة في الانتحار – تمثل

هذه الاسطر والكلمات التي نقشها الكاتب في نصه , دعوة الى

الانسان الى ((ضرورة الرأفة بالحيوانات)) باعتبارها كائنات حية,

تملك شعورا واحاسيس كالانسان تماما, فهي تخاف, وتسعى دائما

إلى الحفاظ على حياتها مثل الانسان .. ولعل الرأفة بالحيوانات

يمكن اعتبارها من ارقى السمات الانسانية التي يجب على الانسان ان يتحلى بها.

6-قام هذا الوصف على التشخيص – فالكاتب استعار “الاحاسيس

الانسانية” ونقلها الى الطيور التي تطلب من الله الخلاص من هذا

الجحيم الذي تعيش فيه ((كأنها ترفع أيديها)) فكأنها تدعو ربها ان

يخلصها من ذلك “الانسان الظالم” الذي لا يأبه لها ويتلذذ بقتلها.

كما يبدو الكاتب النص معاديا لمثل هذه التصرفـــــــــات تجاه

“الحيوانات” و”الكائنات الحية” عموما داعيا من خلالها الى التحلي

بالروح الانسانية القائمة على الرحمة تجاه كل المخلوقات على هذا الكون..