Press "Enter" to skip to content

ثانية ثانوي : شرح نص فما هضمة الاّ الضّحك محور النادرة

شرح نص فما هضمة الاّ الضّحك محور النادرة تحليل شرح نصوص ثانية ثانوي تحضير نص
فما هضمة الاّ الضّحك 2 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج تحضير درس فما هضمة الاّ الضّحك

للجاحظ من كتاب النصوص عيون الآدب يندرج ضمن المحور الثالث سنة
ثانية ثانوي تعليم تونس
شرح نص فما هضمة الاّ الضّحك محور النادرة ثانية ثانوي


التقديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
نص سردي على شكل نادرة حجاجية ذات أبعاد نقدية إجتماعية مقتطفة من كتاب
“البخلاء” للجاحظ يندرج ضمن المحور الثالث النادرة .


الموضـــــــــــــــــــــــــــــــوع
دعوة النقاش الجاحظ للطّعام و تراجعه عن ذلك


المقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
حسب معيار المضمون
من البداية …. فملت معه: الدعوة
فابطا …. سلامة: الصد
البقيــــــــــــــــــــــــــــــة: الفشل
المقطــــــــــــــــــع 1: الدعوة
صحبــني: ضمير متصل: مفعول به
الراوي في هذا النص هو راو شخصية لانه يسرد الاحداث و يشارك فيها
الراوي + محفوظ النقاش: شخصيتان
صحب – سال — افعال تدلّ على الحدث
المسجد + المنزل: اطار مكاني
الليــــــــــــــــل: الاطار الزّماني
حضور مقومات القص في هذا النص
النص ذو بنية قصصية
النادرة ذات بنية قصصية في الغالب، ما عدا بعض النوادر التي توجد في كتاب البخلاء
(النادرة الموعظة او الوصية)
الراوي و النقاش يبدُوان شخصيتين ورعتين تقيتين
( الذّهاب الى المسجد ليلا رغم قساوة الظّروف الطّبيعية)
انتشار الثّقافة الاسلامية في ذلك العصر
علاقة صداقة و صحبة تربط بين الشخصيتين
فلـــــــــــــــمّا صرت — مركّب اضافي: مفعول فيه للزّمــــــــــــان
و كان منزله — منزلي: مركّب بواو الحال: حال
سال: طلب … دعوة
اين تذهب؟: اسم استفهام: مفعول فيه للمكان
هناك دعوة ناتجة عن الصداقة اولا و عن قساوة الظّروف الطّبيعية ثانيا
ثنائية الترغيب و الترهيب
الترهيب: قساوة الظّروف الطّبيعية
الترغيب: توفر الطّعام الجيد + الدفء
فملت معه: فاء النتيجة
حركة جسدية سريعة
ثنائية: الدعوة ( تحضر فيها ثنائية: الترهيب و الترغيب ) + الاستجابة ( كانت سريعة)


المقطــــــــــــــــــــــــــــــع 2: الصـــــــــــد
ابطا ساعة
ثم: التمهــــــــــــــل و الاسترخـــــــــــــــــاء
الاستجابة السريعة ولّدت مفاجاة النقاش … ستساهمُ في تطوير
سردية النص: بداية التراجع و الاستدراك
بداية الكشف عن باطن (( او عن حقيقة )) النقاش
التغير المكاني (( الخارج // البيت )) ادى الى تغير في شخصية البخيل
لمّــــــــــــــــــا مددت قال ( مركّب اضافي: مفعول فيه للزّمان + فعل قول و حكاية)
ان هذا التزامن بين الفعلين (( مد / قال )) يفضح باطن النقاش و يسقط تلك الاقنعة التي
كانت تتمترسُ وراءها: فبدا شخصية بخيلة فاجاها قبول الدعوة، لذلك فهي ستجتهد
اجتهادا لاقناع الراوي بابطال الدعوة من تلقاء نفسه
تدخل النقاش كان من اجل ما فوت فيه لفظا حتى لا يتحول الى تفويت فعلي و مادي
انقلاب في الادوار و تحول في العلاقات، فعلاقة البخيل بالراوي كانت علاقة اتصال
سرعان ما تحولت الى علاقة انفصال
هذا الانقلاب و هذا التناقض من عناصر الاضحاك في النادرة
المـــــــــــــــــال هو الذّي يحدد العلاقات الاجتماعية عند البخيل، فمن ياخذ منه فلسا
يكون عدوا مُبينا و من يتركه و شانه هو صديق و رفيق
و اصدق صديق للبخيل هو الدرهم ” المـــــــــــــال ” لذلك
فهو يحرص عليه حرص الامّ على ابنها
يا ابا عثمان: (نداء)
المُنــــــــــــــــادَى: “الجاحظ”
ان: ناسخ حرفي يفيد التاكيد
سيحتج البخيل بحجج كثيرة حتى يمنع الراوي عن الطّعام
طبيعــــــــــــــــــــــــــــة الحجج
واقعية: سوء الاحوال الجوية (( ليل ممطر و رطوبة )) تجعل
من الاكثار من الطّعام مجلبة للمضرة
علميــــــــــــــة: من المفروض ان لا يتهافت كبارُ السن و المرضى على الطّعام
منطقية عقلية: تتمحور حول معنى النصيحة
ان اكلت — كنت
ان بالغت
ج. شرطية
معادلــــــــــــــــــة البخيل
الاكـــــــــــــل = الموت
عدم الاكل = السلامة
استرتيجية القلب
مفارقة بين الحجج الكثيرة و الغاية البسيطة منهــــــــــــــا
يصوغ البخيل حججه بطريقة فنية متميزة، و الغاية من ذلك شد انتباه المخاطب و
مُحاولة التاثير فيه حتى يقتنع بوجهة نظر البخيل
منطق البخلاء يعادي و يجافي المنطق السائد: قلب المواضعات
الاجتماعية و الاعراف المنطقية


المقطــــــــــــــــــــــــــــع 3: (الفشـــــــــــــــــل)
لقـــــــــــــــــد: تاكيد مزدوج ( لام التاكيد + اداة تحقيق)
جميعـــــــــــــــــــــــــــا: حــــــــــــــــــــــال
ما — الاّ: حصر يفيد التاكيد
الضضحك + النشاط + السرور: معجم السعادة
تنغلق النادرة بفشل البخيل في مسعاه بعد تلك الخطبة الجوفاء، و هو ما تسبّب
في ظفر الراوي بطعام البخيل
لقد تحول البخيل من موقع الفاعلية الى موقع المفعولية، اي انه اصبح بخيلا ضحية بعد
ان اضاع عمليا ما فوت فيه بلسانه
الــــــــــــــراوي – حقق اشباعا مزدوجا
اشباع البطن: بالحصول على الطّعام
اشباع النفس: بالضحك على حال البخيل بعد ان عبث به
نــــــــــــــادرة الكـــــــــــــــرم “تتاسس” على ثنائية الدعوة و الصد