Press "Enter" to skip to content

شرح نص أثر الغناء في النفس – محور في الفن والآدب – رابعة ثانوي

شرح نص أثر الغناء في النفس محور في الفن والآدب تحليل شرح نصوص بكالوريا رابعة ثانوي تحضيروتحليل واصلاح شرح نص أثر الغناء في النفس 4 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة الفهم والتحليل و التفكير وابداء الراي و انتاج كتابي + فقرة انشائية حجج تحضير درس أثر الغناء في النفس لـ شهاب الدين الأبشيهي من كتاب النصوص رُؤَى شعب علمية يندرج ضمن المحور الثاني سنة رابعة ثانوي باكالوريا تعليم تونس

نص أثر الغناء في النفس مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

الموضوع:

يتناول النص أثر الغناء والصوت الحسن في تهذيب النفس وتنشيط الجسد وتحفيز المشاعر والفضائل.

التقسيم:

التقسيم حسب معيار للمواقف في النص:

  • من 1 إلى 3: رأي الأطباء – الغناء يُنشّط الجسد ويُريح النفس.
  • من 4 إلى 6: رأي الفلاسفة – النغم امتداد للنطق، تعشقه النفس.
  • من 7 إلى 9: تجربة الناس – الغناء يطرد الملل ويُبهج النفوس.
  • من 10 إلى 11: تميّز السماع – لذة بلا تعب جسدي.
  • من 12 إلى 15: أثر أخلاقي وروحي – يحفّز الفضائل والتوبة.
  • من 16 إلى النهاية: أثر عاطفي وغريزي – يُهدّئ الطفل ويصل إلى القلب.

تقديم النص:

يرى شهاب الدين الأبشيهي أن الغناء يؤثر في النفس والجسد، فيصفو له الدم وتنتعش الروح. ويعدّ النغم امتدادًا طبيعيًا للنطق، تعشقه النفس وتحنّ إليه. كما يُسهم في تهذيب الأخلاق، ويبعث على التوبة والتأمل، دون عناء أو تعب للجوارح.

الفهم والتحليل

1 – قسم النص تقسيما يبرز مختلف المواقف من حاجة النفس إلى الغناء وأثره فيها.

·  من السطر 1 إلى 3: رأي الأطباء – الغناء ينشّط الجسد ويُريح النفس، ويُصفّي الدم ويُبهج القلب.

·  من السطر 4 إلى 6: رأي الفلاسفة – النغم امتداد طبيعي للنطق، تعشقه النفس وتحنّ إليه الروح.

·  من السطر 7 إلى 9: تجربة الناس – الغناء يطرد الملل ويُبهج النفوس، ويُعجب الإنسان بصوته.

·  من السطر 10 إلى 11: تميّز السماع – الغناء متعة خالصة لا تُتعب الجسد، بخلاف باقي اللذات الحسية.

·  من السطر 12 إلى 15: الأثر الأخلاقي والروحي – يحفّز على مكارم الأخلاق، التوبة، والتأمل في الآخرة.

·  من السطر 16 إلى النهاية: الأثر العاطفي والغريزي – يصل الغناء إلى القلب والدماغ، ويهدّئ الطفل ويُلهيه.

2 – نوع الكاتب الحجج حتى يتوصل إلى إثبات أثر الغناء في النفس، استخرج هذه الحجج وبوبها.

نوع الكاتب حججه في النص إلى أربعة أنواع رئيسية،:

  1. حجة طبية (السطر 1–3): الغناء يُنشّط الدورة الدموية ويُريح النفس والجوارح.
  2. حجة فلسفية (السطر 4–6): النغم امتداد طبيعي للنطق، تعشقه النفس وتحنّ إليه الروح.
  3. حجة واقعية وتجريبية (السطر 7–9، 16–17): الناس يستخدمون الغناء لطرد الملل، والأم تُناغي طفلها فيهدأ ويصغي.
  4. حجة أخلاقية وروحية (السطر 12–15): الألحان تحفّز على مكارم الأخلاق، وتدفع للتوبة والتأمل في الآخرة.

هذا التنويع يعزز قوة الإقناع ويُظهر شمولية أثر الغناء في النفس.

3 – لا يتوقف تأثير الغناء عند الأبشيهي على بعض الشرائح العمرية أو الفئات المهنية، ابحث عما يؤيد ذلك في النص.

يؤيد النص شمول تأثير الغناء لجميع الفئات بقوله في السطر 7:
“ألا ترى إلى أهل الصناعات كلها إذا خافوا الملالة ترنموا بالألحان”،
وفي السطر 17:
“ألا ترى إلى الأم كيف تناغي ولدها… ويتلهى عن البكاء”.
فهو يشير إلى العمال والأطفال، مما يدل على أن أثر الغناء يعمّ مختلف الشرائح العمرية والمهنية.

4 –ما الذي يميز لذة السماع عما ينتج من ملذات عن باقي الحواس؟

لذة السماع تتميز بأنها لا تُرهق البدن ولا تُتعب الجوارح، بخلاف باقي الملذات الحسية كالأكل والشرب واللباس والصيد التي تتطلب معاناة جسدية【السطر 10–11】.

التفكير وإبداء الرأي

قد تتجاوز الموسيقى وظيفة الإطراب إلى العلاج النفسي، توسع في هذه الفكرة وأبد رأيك فيها.

تتجاوز الموسيقى وظيفة الإطراب لتصبح وسيلة علاجية فعّالة، إذ تخاطب أعماق النفس وتحرّك المشاعر المكبوتة، فتُسهم في التخفيف من القلق والاكتئاب وتحفيز الاسترخاء. الألحان تُعيد التوازن العاطفي، وتُنشّط الذاكرة، وتُساعد في التعبير عن الألم دون كلمات، مما يجعلها أداة فريدة في العلاج النفسي، خاصة لمن يعجزون عن التعبير اللفظي.

رأيي: أرى أن الموسيقى تملك طاقة شفائية تتجاوز حدود اللغة، فهي تُلامس الإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، وتُعيد إليه صوته الداخلي حين يصمت كل شيء.

إنتاج كتابي

حرر فقرة من خمسة عشر سطرا تبين فيها ما للغناء والموسيقى من دور في التقريب بين الشعوب.

تلعب الموسيقى والغناء دورًا جوهريًا في التقريب بين الشعوب، إذ يتجاوز أثرهما حدود اللغة والجغرافيا، ليصل إلى جوهر الإنسان المشترك. فالألحان قادرة على التعبير عن الفرح والحزن، الحب والألم، وهي مشاعر إنسانية لا تحتاج إلى ترجمة. حين يستمع الفرد إلى موسيقى من ثقافة أخرى، فإنه لا يكتشف فقط نغمة جديدة، بل يقترب من روح تلك الثقافة، ويتذوق جمالها الداخلي. وقد ساهمت المهرجانات الموسيقية العالمية، والتعاون بين الفنانين من مختلف البلدان، في بناء جسور من التفاهم والتسامح. كما أن الموسيقى الشعبية والتراثية تكشف عن تاريخ الشعوب ونضالاتها، مما يعزز الاحترام المتبادل. وفي زمن الصراعات، تُستخدم الأغاني كرسائل سلام، تُوحّد القلوب وتُخفف من التوترات. بل إن الأطفال يتعلمون لغات جديدة من خلال الأغاني، مما يُمهّد لتواصل أعمق في المستقبل. إن الموسيقى لا تُفرّق بين غني وفقير، ولا بين أبيض وأسود، بل تجمعهم في لحظة إنسانية خالصة. لذلك، فإن الغناء ليس مجرد فن، بل هو لغة عالمية تُقرّب المسافات وتُحيي الأمل في وحدة البشر.

من هو الكاتب شهاب الدين الأبشيهي ؟

شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي هو أديب ومؤلف مصري من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وُلد في بلدة أبشُوَاي بمحافظة الفيوم. عُرف بأسلوبه الأدبي الساخر والجميل، واهتم بجمع الطرائف والحكم والنوادر من التراث العربي.

أهم أعماله:

  • المستطرف في كل فن مستظرف: أشهر مؤلفاته، وهو موسوعة أدبية واجتماعية تجمع بين الطرافة والحكمة، وتضم قصصًا وأمثالًا وأشعارًا وحكايات من مختلف فنون الأدب والمعرفة، بأسلوب يجمع بين التسلية والتعليم.

هذا الكتاب يُعد مرجعًا في الأدب الشعبي، ويكشف عن روح العصر وثقافته، ويُستخدم كثيرًا في الدراسات الأدبية والتربوية.