Press "Enter" to skip to content

شرح قصيدة ليس كل ذوات المخلب السبع – للمتنبي – باكالوريا شعبة الآداب

شرح قصيدة ليس كل ذوات المخلب السبع للمتنبي محور شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة للسنة الرابعة آداب – شرح نص ليس كل ذوات المخلب السبع 4 ثانوي باكالوريا آداب تعليم تونس منهجية شرح نص تحليل تقديم شرح المقاطع شعر الحماسة شرح نصوص رابعة ثانوي باكالوريا منهجية تلحليل النص الادبي تحليل نصوص 4 ثانوي باكالوريا منهجية تحليل نصوص الادبية رابعة ثانوي

نص ليس كل ذوات المخلب السبع مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم القصيدة:

تتناول القصيدة هزيمة جيش سيف الدولة أمام الروم، لكنها لا ترضخ للانكسار، بل تحوّل الحدث إلى لحظة وعي وتحريض. يحمّل المتنبي الخيانة مسؤولية السقوط، ويُنزّه سيف الدولة عن العار، ثم يبني تصعيدًا شعريًا ينتهي بحكمة تُعيد تعريف البطولة. القصيدة تمزج بين الحماسة والنقد، وتُؤسس لانتصار قادم يتجاوز الهزيمة الظرفية.

الموضوع:

القصيدة تصور هزيمة جيش سيف الدولة أمام الروم، لكنها تحوّلها إلى لحظة وعي أخلاقي وتمهيد لانتصار قادم، عبر تمجيد البطولة الحقة ونقد الخيانة والادعاء.

التقسيم:

تقسيم إلى قسمين:

  1. هجاء الخصوم وتقريعهم (الأبيات 1–7): يصفهم بالخيانة والجبن.
  2. فخر بسيف الدولة وتأمل فلسفي (الأبيات 8–20): يمجّده ويختم بحكمة عن الشجاعة.

السبب: انتقال من الهجوم إلى التمجيد والتأمل.

تقسيم إلى ثلاثة أقسام:

  1. هجاء الخصوم (1–7): فضح خيانتهم وضعفهم.
  2. فخر بسيف الدولة (8–14): إبراز بطولته وتفرّده.
  3. تأمل فلسفي في معنى الشجاعة (15–20): مفارقات وحكمة ختامية.

السبب: تطور في النبرة من هجاء إلى فخر ثم فلسفة.

الفهم والتحليل

1- يمكن تقسيم القصيدة إلى قسمين أو إلى ثلاثة أقسام. هل لك أن توضح ذلك وأن تعلل كلاً من التقسيمين ؟.

أولًا: التقسيم إلى قسمين

1. قسم الهجاء والتقليل من شأن الخصوم (الأبيات 1–7)

  • يبدأ المتنبي بهجوم مباشر على من خانوا الأمير، ويصفهم بالجبن والخيانة.
  • يستخدم صورًا بلاغية قوية مثل “نيامًا في دمائكم”، و”الضبع التي تأكل الميتة”، ليُظهرهم كضعفاء لا يستحقون القتال.
  • يصفهم بأنهم مجرد وسيلة لتدريب الجنود، لا أكثر.

2. قسم الفخر بسيف الدولة وتمجيد البطولة الحقيقية (الأبيات 8–20)

  • ينتقل إلى تمجيد سيف الدولة، ويصفه بالمبتكر لا المقلد، وبالفارس الذي لا يُضاهى.
  • يطرح مفارقات فلسفية حول الشجاعة، ويختم بحكمة:

التعليل: هذا التقسيم يعكس التحول من الهجوم إلى الفخر، ومن السخرية إلى الحكمة، وهو تقسيم خطابي واضح في بناء القصيدة.

ثانيًا: التقسيم إلى ثلاثة أقسام

1. الهجاء والتقريع بالخيانة والجبن (الأبيات 1–7)

  • كما في القسم الأول أعلاه، يهاجم المتنبي خصوم سيف الدولة ويصفهم بالخيانة والضعف.

2. الفخر بسيف الدولة وتمييزه عن غيره (الأبيات 8–14)

  • يبرز المتنبي سيف الدولة كقائد فذ، يخلق ما يأتي ويبتدع، ويقارع الأعداء ببطولة.
  • يصفه بأنه فارس اللحظة، لا العاجز، وأنه فوق الشمس في مكانته.

3. الحكمة والتأمل الفلسفي في معنى الشجاعة (الأبيات 15–20)

  • ينتقل المتنبي إلى تأملات فلسفية حول الشجاعة والبطولة.
  • يطرح مفارقات مثل أن الشجاع قد يُظن أحمق، والجبان قد يُظن حذرًا.
  • يختم بالحكمة الشهيرة:

التعليل: هذا التقسيم يُظهر تطورًا في نبرة القصيدة من الهجاء إلى الفخر ثم إلى التأمل، ويعكس نضجًا في الحجاج الشعري، حيث لا يكتفي المتنبي بالمدح والهجاء، بل ينتهي بتأصيل فلسفي لمفهوم البطولة.

2- استخرج من النص قرائن تدل على اعتراف المتنبي بهزيمة المسلمين واستخلص منها مشاعره إزاء هذه الهزيمة.

من القرائن الدالة على اعتراف المتنبي بالهزيمة:

  • “قُل للدُّمُسْتَقِ إنّ المسلمينَ لكم … خانوا الأميرَ فجازاهم بما صنعوا”: إقرار بالخيانة التي أدت إلى الهزيمة.
  • “وجدتموهم نيامًا في دمائكم”: تصوير للقتلى وكأنهم نيام، مما يدل على سقوطهم دون مقاومة.
  • “لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق”: تأكيد على أن الأسرى كانوا موتى، لا قوة لهم.
  • “لم يسلم الكر في الأعقاب مهجته”: اعتراف بأن الهجوم لم ينجُ منه أحد، حتى من تراجع.

مشاعر المتنبي:

  • المرارة والسخرية: يظهر ذلك في تصويره للخصوم كضباع تأكل الجيف.
  • الأسى والغضب: من خيانة المسلمين للأمير.
  • الاحتقار للمهزومين: إذ يرى أنهم لا يستحقون حتى القتال.
  • التحدي والتعويض بالفخر: ينتقل لاحقًا لتمجيد سيف الدولة كرمز للبطولة الحقيقية.

3- أجمل الشاعر في وصف الهزيمة ولم يفصل. بم تفسر ذلك ؟

أجمل المتنبي وصف الهزيمة لأنه أراد التركيز على الخيانة والجبن لا على تفاصيل المعركة، ولأنه شاعر فخر، لا يطيل في تصوير الانكسار، بل يوظفه كمدخل لتمجيد البطولة الحقيقية وتأكيد التفوق الأخلاقي والمعنوي لسيف الدولة.

4- سعى الشاعر إلى قلب الهزيمة إلى وعيد ثم إلى نصر قريب. وضح خطته في ذلك وحلل الأساليب التي اعتمدها في بناء هذه الخطة.

اعتمد المتنبي خطة تصاعدية لتحويل الهزيمة من ضعف إلى قوة:

خطة الشاعر:

  1. الاعتراف بالهزيمة: أشار إليها بإيجاز مع تحميل المسؤولية للخيانة والجبن (مثل: “خانوا الأمير”).
  2. الوعيد والتهديد: صوّر العدو كضعيف لا يستحق النصر، وهدده بعودة أقوى (مثل: “لكي يكونوا بلا فسل إذا رجعوا”).
  3. الوعد بالنصر: مجّد سيف الدولة كقائد لا يُقهر، ورفع معنويات المسلمين (مثل: “فكل غزو إليكم بعد ذا فله”).

الأساليب المعتمدة:

  • المفارقة: بين مظهر القوة (السلاح، المخالب) وحقيقة الجبن.
  • السخرية: من العدو وأسرى لا حياة فيهم.
  • التمجيد: لسيف الدولة كرمز للبطولة المتجددة.
  • الأسلوب الحجاجي: لإقناع المتلقي بأن الهزيمة لا تعني الانكسار، بل بداية الرد.

النتيجة: حوّل الهزيمة إلى دافع للثأر والانبعاث، مؤسسًا لنصر قادم يستند إلى البطولة الحقة.

5- ادرس مستويات الإيقاع الوارد في صدر البيت السادس عشر وبين قيمته.

صدر البيت السادس عشر: “الدهر معتذر والسيف منتظر”

مستويات الإيقاع:

  • الإيقاع الصوتي: التوازن بين “معتذر” و”منتظر” يمنح البيت جرسًا موسيقيًا متناغمًا، إذ يشتركان في الوزن والنهاية الصوتية (رَ).
  • الإيقاع الدلالي: تقابل بين “الدهر” المعتذر (رمز الزمن المتخاذل) و”السيف” المنتظر (رمز القوة والحسم)، مما يخلق توترًا إيقاعيًا بين السكون والحركة.
  • الإيقاع النفسي: يبعث شعورًا بالترقب والتحدي، ويهيّئ المتلقي لردّ قادم يعوّض الهزيمة.

القيمة:

يعكس هذا الإيقاع التحول من الانكسار إلى الاستعداد، ويُضفي على البيت طاقة كامنة توحي بأن النصر ليس بعيدًا، بل ينتظر لحظة الانطلاق.

6- كيف هون الشاعر من هزيمة سيف الدولة ؟ وبم عزاه في ذلك ؟

هون المتنبي من هزيمة سيف الدولة بإظهارها نتيجة خيانة لا ضعف، كما في قوله: “خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا”، فنقل المسؤولية من القائد إلى من خذلوه. وعزاه بأن الهزيمة مؤقتة، والرد قادم، كما في: “الدهر معتذر والسيف منتظر”، مما يضفي طابعًا من التحدي والتفاؤل، ويحوّل الانكسار إلى وعد بالنصر.

7- ما القيم التي حوتها الحكمة في آخر القصيدة ؟ وكيف تفسر اختتام الشاعر قصيدته على ذلك النحو ؟

الحكمة في آخر القصيدة: “إن السلاح جميع الناس تحمله … وليس كل ذوات المخلب السبع”

القيم المتضمنة:

  • التمييز بين الجوهر والمظهر: البطولة ليست في حمل السلاح بل في الشجاعة الحقيقية.
  • نقد الزيف والادعاء: ليس كل من يبدو قويًا هو كذلك.
  • تمجيد الفروسية الأصيلة: القوة الأخلاقية والبطولية أهم من القوة الشكلية.

تفسير الاختتام:

اختتم المتنبي بالحكمة ليحوّل الهزيمة إلى درس أخلاقي، ويؤسس لمعيار جديد للبطولة، يُعلي فيه من قيمة الجوهر على المظهر، ويمنح القصيدة بعدًا فلسفيًا يتجاوز اللحظة السياسية إلى تأمل إنساني خالد.

8- قارن بين مطلع القصيدة وخاتمتها، ماذا تستنتج ؟

في المطلع: يبدأ المتنبي بالاعتراف بالهزيمة مقرونًا بالخيانة: “قُل للدُّمُسْتَقِ إنّ المسلمينَ لكم … خانوا الأمير” فيه نبرة انكسار واتهام، لكنه لا يخلو من التهديد والوعيد.

في الخاتمة: يختم بحكمة فلسفية: “وليس كل ذوات المخلب السبع” تُميّز بين المظهر والجوهر، وتُعيد تعريف البطولة.

الاستنتاج:

القصيدة تتحول من واقع الهزيمة إلى تأمل في معناها، ثم إلى تأسيس لمعيار جديد للشجاعة. فالمتنبي لا ينهزم، بل يُعيد تأويل الهزيمة لتصبح أداة وعي، ويختم بنبرة سيادية تتجاوز الحدث إلى الحكمة الخالدة.

النقاش

* ما الأسباب التي ذكرها الشاعر الهزيمة جيش سيف الدولة ؟ هل تبدو وجيهة في نظرك ؟

ذكر المتنبي أن سبب الهزيمة هو خيانة المسلمين للأمير، كما في قوله: “خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا”، ولم يعزُها إلى ضعف في القيادة أو قلة في الشجاعة، بل إلى تخاذل داخلي وغياب الوفاء.

هل تبدو وجيهة؟

نعم، فهي وجيهة من منظور المتنبي، إذ تعكس رؤيته الأخلاقية للبطولة: الهزيمة لا تُقاس بالنتيجة العسكرية فقط، بل بجوهر العلاقة بين القائد وجنده. فالخيانة تُفسد النصر قبل أن يبدأ، وتُسقط الجيوش من داخلها، لا من سيوف أعدائها.

* كيف يكون النقد الذاتي في الحروب حسب نظرك ؟ وما الهدف من هذا النقد ؟

يكون النقد الذاتي في الحروب عبر تحليل أسباب الإخفاق بصدق وشجاعة، مثل كشف مواطن الخلل في القيادة أو التخطيط أو الروح المعنوية، دون تبرير أو تهرّب.

الهدف من النقد الذاتي:

  • تصحيح المسار وتفادي تكرار الأخطاء.
  • استعادة الثقة بين القادة والمقاتلين.
  • تحقيق وعي جمعي يُفرّق بين الهزيمة الظرفية والانكسار الحقيقي.
  • تحويل الفشل إلى دافع للتطور، لا إلى يأس أو إنكار.

فالنقد الذاتي في الحروب ليس جلدًا للذات، بل أداة للنجاة والتجدد، حين يُمارَس بوعي ومسؤولية.

* رفع الشاعر ممدوحه عن اللوم ونزهه عن العار ولم يحمله أي مسؤولية في الهزيمة، هل توافقه في ذلك؟ علل جوابك.

لا أوافقه تمامًا؛ فرفع المسؤولية عن القائد كليًا يُضعف النقد الذاتي ويُغيب المحاسبة. لكن من منظور شعري، المتنبي أراد تحصين صورة سيف الدولة كرمز للبطولة، فجعل الخيانة سببًا للهزيمة، لا ضعف القيادة. هذا يخدم غرضًا بلاغيًا لا تحليليًا، ويُظهر الولاء أكثر من الموضوعية، مما يجعل التفسير الفني وجيهًا، لكن غير كافٍ في قراءة واقعية للهزيمة.

بمناسبة هذا النص

الكتابة

 من معاني الحماسة وصف الحرب ونتائجها على الطرفين المتقابلين. اكتب نصا تجمع فيه بعضا من هذه المعاني في حالتي الهزيمة والانتصار.

في ساحات الحرب، تتجلى الحماسة في أبهى صورها؛ فحين ينتصر الجيش، تعلو رايات المجد، وتُروى الأرض ببطولات الأبطال، وتُكتب ملاحم العز في صدور التاريخ. أما في الهزيمة، فالحماسة لا تخبو، بل تتحول إلى نارٍ في الصدور، تُوقظ الوعي، وتدفع إلى مراجعة الذات، وتُولد من رمادها إرادة النهوض. فالحرب لا تُقاس بنتيجتها فقط، بل بما تُخلّفه من أثر في النفوس، وبما تُفصح عنه من معدن الرجال، بين من يثبت في النصر، ومن يتجلد في الانكسار.

البحث

يذكر لنا التاريخ أنه لم يحل الحول حتى نهض سيف الدولة لقتال الروم من جديد وظفر بهم وكاد يبلغ خرشنة لولا الثلج . وقد قال المتنبي في هذه الوقعة قصيدتين. هل لك أن تبحث عنهما في الديوان ثم أن تعقد مقارنة بين هذه النصوص ؟

نعم، قال المتنبي في وقعة خرشنة بعد انتصار سيف الدولة قصيدتين بارزتين:

  1. قصيدة “الحدث الحمراء مطلعها: إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ … وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا وهي من أروع قصائد الحماسة، صوّر فيها المعركة ببأسها، ومجد سيف الدولة كقائد لا يُقهر.
  2. قصيدة “ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبًا وهي قصيرة، يغلب عليها الطابع العاطفي، وفيها عتاب رقيق لسيف الدولة لانقطاعه عن الشاعر، مع تمجيد ضمني له.

مقارنة مختصرة ومعمقة:

العنصرالحدث الحمراءألا ما لسيف الدولة
الموضوعوصف المعركة والانتصارعتاب شخصي وتمجيد رمزي
النبرةحماسية، قتالية، فخريةوجدانية، رقيقة، تأملية
صورة سيف الدولةقائد ميداني، أسطوريكريم، محبوب، غائب حاضر
الأسلوبتصوير درامي للمعركة، بلاغة حربيةخطاب مباشر، عتاب شعري
القيمة الفنيةمن قمم شعر الحماسة العربيمثال على المزج بين المديح والعتاب

الاستنتاج: المتنبي في القصيدتين يُكمل صورة سيف الدولة: في الأولى بطل ميداني، وفي الثانية رمز إنساني. وهكذا، يحوّل النصر من حدث عسكري إلى أسطورة شعرية متعددة الأبعاد.

الإيقاع

انتخب بعض الأبيات التي تراها زاخرة بالوقع الشديد الصاعد وأنشدها بضروب التلوين الصوتي والحركات المجسمة.

من الأبيات الزاخرة بالوقع الشديد الصاعد:

  • “الدهر معتذر والسيف منتظر”

تلحين صوتي: يبدأ بنبرة هادئة ثم يصعد بقوة عند “السيف منتظر”، وكأنها صيحة استعداد.

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته … وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا

تلوين مجسّم: يُنشد بتباين واضح بين “الكريم” و”اللئيم”، مع حركة اليد المفتوحة للأول، واليد المتراجعة للثاني.

من كان فوق محل الشمس موضعه … فليس يرفعه شيء ولا يضع

إيقاع تصاعدي: يُنشد بصوت يعلو تدريجيًا، مع حركة اليد نحو الأعلى، تجسيدًا للسمو والثبات.

هذه الأبيات تُنشد بأسلوب تصاعدي، يُجسّد المعنى ويُضفي على الأداء طاقة حماسية  للسامع.

الحكمة

تتبع الأبيات التي قامت على الحكمة في هذه القصيدة وتبين علاقتها بالموضوع المطروح.

من أبرز الأبيات الحكيمة في القصيدة:

فقد يُظن شجاعًا من به خرق … وقد يُظن جبانًا من به زمع

الحكمة: المظاهر قد تخدع، فالشجاعة لا تُقاس بالاندفاع ولا الجبن بالحذر.

العلاقة: تفكيك الصور النمطية عن البطولة، وربطها بالوعي لا بالانطباع.*

إن السلاح جميع الناس تحمله … وليس كل ذوات المخلب السبع

الحكمة: القوة الحقيقية ليست في السلاح أو الشكل، بل في الجوهر والبطولة.

العلاقة: خلاصة فلسفية للقصيدة، تردّ على الهزيمة بتأسيس معيار أخلاقي للانتصار

من كان فوق محل الشمس موضعه … فليس يرفعه شيء ولا يضع

الحكمة: العظمة الذاتية لا تتأثر بالهزيمة أو الظروف.

العلاقة: تبرئة لسيف الدولة من أثر الهزيمة، وتأكيد على ثبات مكانته

الاستنتاج:

الحكمة في القصيدة تُعيد تعريف مفاهيم القوة والبطولة، وتحوّل الهزيمة من سقوط عسكري إلى لحظة وعي أخلاقي، تُؤسس لانتصار قادم قائم على الفهم لا على الادعاء.

More from شرح نصوص الباكالوريا رابعة ثانوي بكالورياMore posts in شرح نصوص الباكالوريا رابعة ثانوي بكالوريا »

Comments are closed.