Press "Enter" to skip to content

شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان – للمتنبي – محور شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة

شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان للمتنبي محور شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة للسنة الرابعة آداب – شرح نص الرأي قبل شجاعة الشجعان 4 ثانوي باكالوريا
آداب تعليم تونس منهجية شرح نص تحليل تقديم شرح المقاطع شعر الحماسة شرح نصوص رابعة ثانوي باكالوريا
منهجية تلحليل النص الادبي تحليل نصوص 4 ثانوي باكالوريا منهجية تحليل نصوص الادبية رابعة ثانوي

نص الرأي قبل شجاعة الشجعان مع الشرح والتحليل والاجابة عن الاسئلة

تقديم القصيدة:

تُعد قصيدة المتنبي في مدح سيف الدولة نموذجًا فريدًا يجمع بين الفخر والحكمة، حيث يُقدّم العقل على الشجاعة، ويُبرز البطولة كنتاج للرأي السديد. تتصاعد فيها صور الحماسة والفتك لتُجسّد الممدوح كقائد خارق يجمع بين الفكر والفعل. وتبلغ ذروتها في بيت الختام الذي يُعجز فيه البصر واللسان عن إدراك عظمة الممدوح، مما يمنح القصيدة طابعًا فلسفيًا ووجوديًا.

الموضوع:

تمجيد المتنبي لسيف الدولة بوصفه قائدًا يجمع بين العقل والبطولة، ويُعجز الإدراك عن بلوغ عظمته.

التقسيم:

التقسيم وفق معيارًا دلاليًا يقوم على التحول في المعنى والموقف

·  السطور 1–3: تمهيد فلسفي يقدّم العقل على الشجاعة ويؤسس لمعيار المدح.

·  السطور 4–7: إبراز تفوق الإنسان بالعقل وربط الفتك بالحكمة.

·  السطور 8–10: تصوير القيادة الحربية للممدوح وربطها بالتدبير.

·  السطور 11–14: مشاهد الحركة والفتك في المعركة، مع تشابيه جمالية.

·  السطور 15–17: تصوير الغنائم والهيبة، وإبراز الأثر النفسي للممدوح.

·  السطور 18: بيت القصيد، ذروة الانبهار وعجز الإدراك عن وصف الممدوح.

الفهم والتحليل

-1- تبين أقسام المدحية ثم بين غاية الشاعر من تصديرها بأبيات في الحكمة.

أقسام المدحية:

  1. الحكمة والتأسيس الفكري (الأبيات 1–4): تمجيد العقل والرأي كشرط للشجاعة، وتأكيد أن الإنسان لا يفضل الحيوان إلا بالعقل.
  2. تمجيد السيف المرتبط بالعقل (الأبيات 5–6): إبراز أن السيوف لا قيمة لها دون عقل يقودها.
  3. الوصف الملحمي للمعركة (الأبيات 7–13): تصوير حركة الجياد والفرسان، وعبورهم الأماكن والأنهار، لإبراز البطولة.
  4. تصوير الأمير (الأبيات 14–17): وصفه كقائد فذ، جوهري في حضوره، يحقق النصر ويأسر القلوب.
  5. الخاتمة العاطفية (الأبيات 18–19): مفارقة بين القتل بالسيف والقتل بالإحسان، وعجز الشاعر عن وصف الممدوح.

غاية التصدير بالحكمة:

يريد المتنبي أن يؤسس مدحه على رؤية فلسفية، فيُظهر أن الممدوح ليس مجرد فارس، بل عقل راجح يجمع بين الحكمة والقوة. فالتصدير بالحكمة يمنح المدحية عمقًا ويُهيئ المتلقي لتقبل صورة الممدوح كقائد متكامل، ويُبعد المدح عن التملق، ليصبح تأملًا في معنى البطولة الحقيقي.

2 – بم علل الشاعر تقديمه الرأي على الشجاعة ؟ هل توافقه الرأي ؟ علل جوابك.

علّل المتنبي تقديمه الرأي على الشجاعة بأن العقل هو ما يمنح الشجاعة قيمتها ويهذبها، فبدونه تصبح القوة تهورًا، ويغدو الإنسان أدنى من الحيوان المفترس. فالرأي هو “الأول”، والشجاعة “المحل الثاني”، لأنه يوجّهها ويجعلها نافعة لا مدمّرة.

وأوافقه الرأي، لأن التاريخ والواقع يثبتان أن الشجاعة غير المدروسة تقود إلى الهلاك، بينما الشجاعة المؤطرة بالحكمة تصنع القادة وتحقق النصر. العقل هو ما يحوّل القوة إلى فعل راشد، ويجعل البطولة بناء لا هدمًا.

-3 راوح الشاعر بين السرد والوصف في مدحه سيف الدولة. وضح مواطن ذلك من القصيدة وبين أثر هذه المراوحة في تنامي النفس الحماسي.

راوح المتنبي بين السرد والوصف ليمنح مدحه لسيف الدولة طاقة تصويرية وحركية متصاعدة:

  • السرد يظهر في الأبيات التي تحكي أفعال الأمير وتنقل أحداث المعركة، مثل عبور الجياد للأماكن والأنهار (الأبيات 11–13)، مما يخلق إيقاعًا زمنيًا متدرجًا.
  • الوصف يتجلى في تصوير هيئة الأمير والجياد، كتشبيهه باللجين والعقيان (البيت 14)، ووصف الغبار الذي “ستر العيون” (البيت 9)، مما يضفي جمالية حسية على المشهد.

هذه المراوحة تُنشئ تناميًا في النفس الحماسي، إذ يبدأ السرد بإيقاع متدرج، ثم يشتد الوصف في ذروة المعركة، فيتفاعل القارئ مع البطولة عقلًا وعاطفة، ويشعر بعظمة الممدوح لا كحدث فقط، بل كصورة متكاملة من القوة والجمال والقيادة.

4 – استخلص من النص المعاني المدحية وبين قيمة المغالاة فيها في تحقيق شعرية النص.

المعاني المدحية في النص:

  • تقديم العقل على الشجاعة: يمدح المتنبي سيف الدولة بصفته قائدًا يجمع بين الحكمة والبأس، فالرأي عنده مقدَّم على القوة.
  • القيادة الفذة: يصوره كقائد لا يقود الجياد فقط، بل يقود العادات والأوطان، أي يقود التاريخ والمصير.
  • الهيبة الخارقة: يصفه بأنه يقتل بالإحسان كما يقتل بالسيف، ويعجز اللسان عن مدحه، ما يرفعه إلى مرتبة شبه أسطورية.
  • السيطرة على المكان والزمان: يجعل البعيد قريبًا، ويعبر الأنهار والبلدان كأنها لا تعوقه، في دلالة على سطوته الكاملة.

قيمة المغالاة في تحقيق شعرية النص:

المبالغة هنا ليست تزويقًا بل أداة فنية تُضخم صورة الممدوح لتجعلها تتجاوز الواقع نحو المثال الأعلى. فهي تُضفي على النص طابعًا ملحميًا، وتُشعل النفس الحماسية لدى المتلقي، وتُحول المدح إلى تجربة جمالية وفكرية، حيث تتداخل البطولة بالحكمة، وتتماهى صورة الممدوح مع صورة البطل الكامل في المخيال الجمعي.

5- كيف تبدو لك علاقة الشاعر بالأمير في القصيدة ؟ ماذا تستنتج من ذلك ؟

تبدو علاقة المتنبي بسيف الدولة علاقة إعجاب عميق ممزوج بالإكبار الفكري والوجداني؛ فهو لا يمدحه لمجرد البطولات، بل يراه مثالًا للإنسان الكامل الذي يجمع بين العقل والشجاعة، وبين القوة والإحسان.

ويُستنتج من ذلك أن المتنبي لا يرى في الأمير مجرد ممدوح، بل نموذجًا فلسفيًا للقيادة، مما يجعل مدحه له امتدادًا لرؤيته الوجودية، ويضفي على العلاقة طابعًا يتجاوز البلاط إلى التأمل في معنى البطولة والإنسان.

النقاش

يقول قدامة بن جعفر في كتابه “نقد الشعر في معرض حديثه عن المدح : لما كانت فضائل الناس من حيث هم ناس لا من طريق ما هم مشتركون فيه مع سائر الحيوانات، على ما عليه أهل الألباب من الاتفاق في ذلك، إنما هي العقل والعفة والعدل والشجاعة كان القاصد للمدح بهذه الأربعة مصيبا، وبما سواها مخطئا …. هل ترى المتنبي مقصرا في مدحه سيف الدولة استنادا إلى قول هذا الناقد أم تلتمس له مبررا لتركيزه على قيمتين من قيم المديح ؟

لا يُعد المتنبي مقصرًا في مدحه لسيف الدولة رغم تركيزه على العقل والشجاعة دون العفة والعدل، لأن مدحه يتجاوز التعداد الأخلاقي إلى بناء صورة فلسفية للبطولة.

فهو يختار ما يخدم رؤيته الشعرية: العقل كجوهر إنساني، والشجاعة كأداة فعالة، ويُضفي عليهما طابعًا ملحميًا يُغني عن التصريح بالقيم الأخرى، التي تُفهم ضمنًا من سياق القيادة والإنصاف في الحرب. بذلك، يُبرر المتنبي اختياره فنيًا وفكريًا، ويحقق شعرية عالية دون الوقوع في الخطأ الذي أشار إليه قدامة.

قدم الشاعر في الصراعبين الأقرانقوة الحجةعلى حجة القوة. هل ترى هذه الفلسفة ما زالت صالحة في عصرنا ؟

نعم، فلسفة المتنبي في تقديم “قوة الحجة” على “حجة القوة” ما زالت صالحة في عصرنا، بل تزداد راهنيتها في عالم تحكمه المعرفة والتواصل.

ففي زمن تتفوق فيه الكلمة على السلاح، وتُحسم فيه المعارك الفكرية في ساحات الحوار، تظل الحجة العقلية أداة التغيير الأعمق والأكثر استدامة. القوة قد تفرض واقعًا، لكن الحجة تُقنع، تُغير، وتبني وعيًا. وهذا ما يجعل من العقل لا مجرد فضيلة، بل ضرورة حضارية.

لتن قدم المتنبي العقل على الشجاعة فإنه ركز في مدحه سيف الدولة على القوة الحربية وشدة الفتك. فهل تراه متناقضا في ذلك ؟ علل جوابك

لا يبدو المتنبي متناقضًا، بل منسجمًا مع رؤيته؛ فتركيزه على القوة الحربية جاء بعد تأكيده أن العقل هو ما يمنح هذه القوة شرعيتها وفاعليتها. فمدحه لسيف الدولة لا ينفصل عن تمجيده للرأي، بل يُظهر أن الفتك الذي يصفه ليس تهورًا، بل فعلٌ مدروس نابع من عقل راجح، وهذا ما يجعل القوة في يد الأمير أداة للعدل والقيادة لا للبطش.

بمناسبة هذا النص

الكتابة

* اكتب نصا تقارن فيه معاني الحماسة في المدح عند كل من أبي تمام والمتنبي

تتجلى الحماسة في مدح أبي تمام والمتنبي بأسلوبين مختلفين يعكسان رؤيتهما للبطولة:

  • أبو تمام يجعل الحماسة فعلًا جماعيًا، يركز على الحدث العسكري والبطولة الميدانية، ويعتمد على الصور البلاغية المكثفة والتهويل، كما في قوله: السيف أصدق أنباءً من الكتب، حيث يُقدّم الفعل على الفكر، ويُضفي على الممدوح صفات خارقة.
  • المتنبي يجعل الحماسة فعلًا فرديًا عقلانيًا، يربط القوة بالحكمة، ويُظهر الممدوح كقائد متكامل يجمع بين الرأي والفتك، كما في قوله: الرأي قبل شجاعة الشجعان، حيث يُؤسس البطولة على العقل لا على السيف وحده.

وبذلك، تتنوع الحماسة بين ملحمية أبي تمام وفلسفية المتنبي، مما يمنح المدح بعدًا جماليًا وفكريًا متكاملًا في الشعر العربي.

الحقل المعجمي

* استخرج من النص كل الأفعال التي تدل على معنى القيادة البطولية المنسوبة إلى الممدوح.

الأفعال التي تدل على القيادة البطولية في النص المنسوبة إلى سيف الدولة تشمل:

  • اجتمعا (اجتماع الرأي والشجاعة في نفس حرة)
  • بلغت (بلوغ العلياء، دلالة على السمو القيادي)
  • طعن (الطعن بالرأي، أي التفوق بالحكمة)
  • قاد (قيادة الجياد إلى الطعان، رمز القيادة العسكرية)
  • يرمي (رمي البلد البعيد، دلالة على السيطرة والفتك)
  • عبرن (عبور الأماكن، دلالة على التقدم والانتصار)
  • ينشرن (نشر عمائم الفرسان، تصوير للحركة والانطلاق)
  • ركض (ركض الأمير، دلالة على المبادرة والقيادة الميدانية)
  • ثنى (ثني الأعنة، رمز التحكم والسيطرة)
  • بنى (بناء السفين من الصلبان، دلالة على الإنجاز العسكري)
  • تأتي (تأتي بما سبت الخيول، دلالة على جلب الغنائم والانتصار)
  • يقتل (يقتل من أراد بسيفه، دلالة على الحسم والقوة)
  • أصبحت (أصبحت من قتلاك بالإحسان، دلالة على التأثير المعنوي والقيادي)

بيت القصيد

* بيت القصيد في هذا النص هو آخر بيت فيه وهو قاعدته. ادرسه ثم بين دوره في توليد معاني الأبيات التي سبقته.

البيت الأخير: “فإذا رأيتك حار دونك ناظري … وإذا مدحتك حار فيك لساني” يُجسد ذروة الانبهار، ويُؤسس لفكرة أن الممدوح يتجاوز الإدراك والوصف، فهو من العظمة بحيث يعجز البصر والبيان عن الإحاطة به.

هذا البيت يُعيد تأويل الأبيات السابقة، ويمنحها شرعية شعورية وفكرية؛ فكل ما قيل عن الفتك، القيادة، والبطولة، ليس إلا محاولة للإمساك بما لا يُمسك. وبذلك، يصبح البيت قاعدة النص، لأنه يُحوّل المدح من وصف خارجي إلى تجربة داخلية من الدهشة والعجز، ويُضفي على القصيدة طابعًا وجوديًا يتجاوز المدح التقليدي.

البلاغة

* استخرج التشابيه الواردة في الأبيات 11 – 14 – 17 ثم حلل أركانها وبين نوع كل منها. ماذا أضافت إلى الصورة ؟

في الأبيات 11، 14، 17 من قصيدة المتنبي، وردت ثلاثة تشابيه بارزة:

البيت 11

“فكأن أرجلها بتربة منبج … يطرحن أيديها بحصن الران”

  • التشبيه: كأن أرجل الخيل في منبج وأيديها في حصن الران
  • الأركان:
    • المشبّه: حركة الخيل
    • المشبّه به: الامتداد الجغرافي بين منبج وحصن الران
    • الأداة: “كأن”
    • النوع: تشبيه تمثيلي
  • الإضافة: يُبرز سرعة الخيل واتساع مداها، ويُضفي على المعركة طابعًا خارقًا في الانتشار.

البيت 14

“ركض الأمير وكاللجين حبابه … وثنى الأعنة وهو كالعقيان”

  • التشابيه:
    1. ركضه كاللجين (الفضة)
    2. ثنيه للأعنة كالعقيان (الذهب)
  • الأركان:
  • المشبّه: حركة الأمير
  • المشبّه به: اللجين والعقيان
  • الأداة: “كـ”
  • النوع: تشبيه مفرد
  • الإضافة: يُضفي على الأمير بريقًا وجمالًا، ويجعله جوهرة متحركة وسط المعركة.

البيت 17

“كأنها تحت الحسان مرابض الغزلان”

  • التشبيه: الخيول المسبيّة كمرابض الغزلان تحت النساء الجميلات
  • الأركان:
    • المشبّه: الخيول
    • المشبّه به: الغزلان في مرابضها
    • الأداة: “كأن”
    • النوع: تشبيه مركب
  • الإضافة: يُضفي على الغنائم نعومة ورشاقة، ويخلق مفارقة بين الفتك والرقة.

خلاصة الأثر الفني

هذه التشابيه تُثري الصورة الشعرية بالحركة والجمال، وتُحول مشاهد الحرب إلى لوحات فنية، تُعزز الحماسة وتُضفي على البطولة طابعًا ملحميًا وجماليًا.

النحو

* حلل تركيب الشرط في البيتين 4 – 5 وبين مقصد الشاعر من استعماله.

في البيتين 4 و5، استخدم المتنبي أسلوب الشرط لإبراز العلاقة المنطقية بين العقل والقيمة الإنسانية، وبين السيف وفاعليته:

البيت 4:

“لولا العقول لكان أدنى ضيغم … أدنى إلى شرف من الإنسان”

  • التركيب: “لولا” أداة شرط غير جازمة تفيد الامتناع لوجود
  • التحليل: يدل على أن شرف الإنسان مشروط بوجود العقل، وبدونه يفقد تميّزه حتى على الحيوان
  • المقصد: تأكيد أن العقل هو جوهر الإنسانية، وبدونه لا فضل للإنسان

البيت 5:

“لولا سمي سيوفه ومضاؤه … لما سالن لكن كالأجفان”

  • التركيب: “لولا” شرط امتناعي، و”لما” جواب شرط يفيد النفي
  • التحليل: يربط فاعلية السيوف بحدة عقل الممدوح، فالسيف وحده لا يُسيل الدماء دون عقل يقوده
  • المقصد: إبراز أن القوة لا قيمة لها دون تدبير، وأن فتك سيف الدولة نابع من حكمته

الخلاصة:

استخدام الشرط هنا ليس لغويًا فقط، بل فلسفي، يُظهر أن القيم العليا (الشرف، النصر) لا تتحقق إلا بشرط العقل، مما يعمّق صورة الممدوح كقائد مفكر لا مجرد محارب.

المعجم

* تبين الفروق بين الرأي والتعصب والتعنت والتزمت والحكمة والرشد في المقام الأول المعجم والفروق بين الشجاعة والتهور والمبادرة والإقدام في المقام الثاني ثم استخلص القواسم المشتركة بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية.

أولًا: الفروق بين مفاهيم التفكير والموقف

المفهومالتعريف المختصرالسمة المميزة
الرأيموقف عقلي ناتج عن تفكير وتأملقابل للنقاش والتعديل
التعصبتمسك أعمى برأي أو جماعةيرفض الآخر دون حجة
التعنتالإصرار على الرأي رغم وضوح الخطأعناد غير عقلاني
التزمتتشدد في الموقف أو الفهم دون مرونةيفتقر للتسامح والتأويل
الحكمةتوظيف العقل في تقدير الأمور بميزان العدل والمآلتوازن بين العقل والتجربة
الرشدسلوك ناتج عن وعي ونضج فكري وأخلاقييدل على الاتزان والتمييز

ثانيًا: الفروق بين مفاهيم الجرأة والفعل

المفهومالتعريف المختصرالسمة المميزة
الشجاعةالإقدام الواعي في وجه الخطرمقرونة بالعقل والمسؤولية
التهورالإقدام الأعمى دون تقدير للعواقباندفاع غير محسوب
المبادرةبدء الفعل قبل الآخرين بحكمةتدل على حيوية ووعي
الإقدامالتقدم نحو الفعل بثقةقد يكون شجاعًا أو متهورًا حسب السياق

القواسم المشتركة بين المجموعتين:

  • التمييز بين الوعي والاندفاع: الرأي والحكمة يقابلان الشجاعة والمبادرة، وكلها أفعال واعية، بينما التعصب والتعنت يقابلان التهور والتزمت كأفعال غير عقلانية.
  • الارتباط بالمسؤولية: المفاهيم الإيجابية في المجموعتين تشترك في كونها نابعة من وعي ومسؤولية، وتُنتج أثرًا بنّاءً.
  • البعد الأخلاقي: الرشد والحكمة يقابلان الشجاعة والمبادرة في كونها أفعالًا أخلاقية تتطلب توازنًا بين العقل والقلب.

خلاصة: كلا المجموعتين تدوران حول كيفية اتخاذ الموقف أو الفعل، والفارق الجوهري بين مفاهيمها هو العقلانية مقابل الانفعال، والوعي مقابل الجمود أو الاندفاع.

Comments are closed.