Press "Enter" to skip to content

سابعة أساسي : شرح نص جزاء المثابرة محور المدرسة

شرح نص جزاء المثابرة المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي
تحضير نص جزاء المثابرة عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص جزاء المثابرة – سلسلة ناجحون مع اإلجابة عن األسئلة ييندرج
ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية 7 اساسي


نص جزاء المثابرة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

يعرض النص جانبًا من سيرة لويس باستور، مركزًا على مراحل تكوينه العلمي والنفسي منذ طفولته حتى بدايات نبوغه. يبرز دور المربي في اكتشاف موهبته، ويُظهر كيف واجه صعوبات الغربة والانكسار ثم تجاوزها بالمثابرة والدعم. ينتهي النص بتأكيد أن النجاح لا يُقاس بالبدايات، بل بالإصرار على التعلّم والتطور.

الموضوع:

يعرض النص كيف قادت المثابرة والتشجيع التربوي التلميذ “لويس باستور” من التعثر إلى النجاح والتميّز العلمي.

التقسيم:

لمعيار المتبع: تطور المسار النفسي والتعليمي لشخصية “لويس باستور”.

العناوين حسب الوحدات:

  1. اكتشاف الموهبة وبداية الحلم (من السطر 1 إلى 10)
  2. الغربة والانكسار النفسي (من السطر 11 إلى 15)
  3. إعادة التوجيه وبداية النضج (من السطر 16 إلى 20)
  4. المثابرة والتميّز العلمي (من السطر 21 إلى نهاية النص)

استكشف

1- يمكن تقسيم النص إلى أربع وحدات، تنتهي الأولى عند قوله : ( ليُصْبِحَ أَسْتَاذَا فِي إِحْدَى المدارس )، والثانية عند قوله : ( فحضر فورا) والثالثة عند قوله: «. ة عند قوله : ( مدينة بيزونسون القريبة. ريبة »، والرابعة بنهاية النص. حدد المعيار المتبع في هذا التقسيم، واختر لكل وحدة عنوانا.

الوحدة الأولى: اكتشاف الموهبة وبداية الحلم

  • نهاية الوحدة: “ليُصْبِحَ أَسْتَاذَا فِي إِحْدَى المدارس”
  • المضمون: عرض لطفولة لويس، تفوقه الدراسي، اكتشاف موهبته في الرسم، ثم تدخل السيد “رومانيه” الذي رأى فيه ذكاءً خفيًا وشجعه على دخول دار المعلمين.
  • التحول: من طفل موهوب إلى صاحب حلم تربوي.

الوحدة الثانية: تجربة الغربة والانكسار النفسي

  • نهاية الوحدة: “فحضر فورا”
  • المضمون: انتقال لويس إلى باريس، شعوره بالحنين والكآبة، فشل محاولات التكيف، واستدعاء والده.
  • التحول: من الأمل إلى الانكسار والعودة.

الوحدة الثالثة: إعادة التوجيه وبداية النضج

  • نهاية الوحدة: “مدينة بيزنسون القريبة”
  • المضمون: شعور لويس بالذنب، تفكيره في العودة، ثم قرار والده بإرساله إلى المعهد الملكي، مما يمثل بداية جديدة أكثر نضجًا.
  • التحول: من التردد إلى إعادة البناء.

الوحدة الرابعة: المثابرة والتميّز رغم التحديات

  • نهاية النص
  • المضمون: انصراف لويس إلى الدراسة، شغفه بالعلم، مواجهته للأساتذة، ثم نجاحه في الامتحانات رغم عدم توقع أحد لتميزه.
  • التحول: من طالب عادي إلى نواة عبقري سيغيّر التاريخ.

2- استخرج من الوحدة الأولى مظاهر النبوغ عند التلميذ ( باستور » ، ثم بين دور السيد ( رومانيه » في تنميتها .

مظاهر النبوغ عند التلميذ “باستور” في الوحدة الأولى:

  • التفوق الدراسي: كان من الأوائل في صفه على الدوام.
  • الموهبة الفنية: أحرز جوائز عديدة لبراعته في الرسم.
  • الانتباه والدقة: شديد العناية بما يعمل، وافر الانتباه، دقيق الملاحظة.
  • الذكاء الكامن: رغم بطئه، كان يتمتع بذكاء متوقد وذهن غير خامد.

دور السيد “رومانيه” في تنمية نبوغه:

  • اكتشاف الموهبة الخفية: لاحظ ذكاءه خلف بطئه وهدوئه.
  • التشجيع النفسي: تحدث معه بلطف عن مستقبله.
  • زرع الطموح: غذّى فيه الأمل بدخول دار المعلمين في باريس ليصبح أستاذًا.

3- كانت رحلة ( لويس ) الى باريس للدراسة غير موفقة، فكيف استطا. استطاع أن يتجاوز هذه العشرة؟ حدد الأَفْعَالَ الدالة عَلَى ذَلِكَ فِي النص.

استطاع “لويس” تجاوز تجربة باريس غير الموفقة من خلال أفعال دالة على المراجعة الذاتية والمثابرة، وهي:

  • بدأ يلوم نفسه
  • راح يفكر من جديد
  • انصرف كليًا إلى الدرس
  • يكثر من طرح الأسئلة
  • اجتاز الامتحان بنجاح

4- ابحث عن عوامل مساعدة، وأخرى معرقلة في مسيرة ( لويس » الدراسية.

العوامل المساعدة في مسيرة لويس الدراسية:

  • ذكاؤه المتوقد ودقة ملاحظته
  • تشجيع السيد “رومانيه” وإيمانه بموهبته
  • رغبة لويس الشديدة في التحصيل وطرح الأسئلة
  • دعم والده واستجابته السريعة عند الحاجة
  • التحاقه بالمعهد الملكي الذي وفر له بيئة تعليمية مناسبة

العوامل المعرقلة:

  • بطء لويس في العمل مما أوحى بضعف ظاهري
  • الحنين الشديد إلى أمه ومنزله بعد انتقاله إلى باريس
  • عدم قدرته على التكيف مع الغربة والكآبة النفسية
  • رد فعل أستاذ العلوم السلبي تجاه فضوله العلمي

5- اختر من صفات ( باستور » التلميذ ما ترغب في الاتصاف به، وعلل اختيارك.

أرغب في الاتصاف بصفة دقة الملاحظة التي تميز بها “باستور”، لأنها تعكس عمق التفكير والانتباه للتفاصيل، وتُعد أساسًا في التحليل الأدبي والفلسفي، حيث تساعد على كشف المعاني الخفية، واستنباط الرموز والمفارقات، وربط النصوص بالواقع بشكل أكثر تأثيرًا ووضوحًا.

6- وضح في ضوء فَهْمِكَ النَّص أهمية العلاقات بين مختلف الأطراف التلاميذ والأساتذة والإدارة)

في ضوء فهم النص، تتجلى أهمية العلاقات بين التلاميذ والأساتذة والإدارة في النقاط التالية:

1. اكتشاف المواهب وتنميتها

  • العلاقة الإيجابية بين “باستور” ومدير المعهد السيد “رومانيه” ساهمت في اكتشاف ذكائه الكامن وتشجيعه على الطموح، مما غيّر مسار حياته.

2. الدعم النفسي والتربوي

  • تدخل الإدارة (مدير المدرسة في باريس) ومحاولته إعادة البهجة إلى لويس، ثم استدعاء والده، يبرز أهمية التكامل بين الأسرة والإدارة في دعم التلميذ نفسيًا.

3. التوجيه التربوي وإعادة البناء

  • قرار الأب بإرساله إلى المعهد الملكي، وتفاعل الأساتذة معه، رغم بعض الصعوبات، ساعده على تجاوز الفشل والانطلاق من جديد.

4. تعزيز روح المثابرة

  • العلاقة التفاعلية بين لويس وأستاذه في العلوم، رغم التوتر، حفزته على الاستمرار في طرح الأسئلة والبحث عن المعرفة.

استثمر

يمثل قول أستاذ «باستور» في العلوم: « أنت هنا لتجيب عن أسئلتي لا لتطرح عَلَى الأسئلة » صورة للتلميذ وعلاقته بأستاذه قديما . تحاور مع زملائك لتحديد بَعْضٍ ملامح التلميذ وَعَلَاقَتِهِ بأساتذته في مدرستنا اليوم.

في ضوء التحاور حول ملامح التلميذ وعلاقته بأساتذته في المدرسة اليوم، يمكن تلخيص أبرز النقاط كما يلي:

ملامح التلميذ اليوم:

  • أكثر جرأة في طرح الأسئلة والتعبير عن رأيه.
  • يميل إلى الحوار والمشاركة بدل التلقي الصامت.
  • يستخدم التكنولوجيا في البحث والتعلم الذاتي.
  • يبحث عن التقدير والتشجيع أكثر من العقاب.

علاقته بأساتذته:

  • العلاقة أصبحت أكثر تفاعلية وتشاركية.
  • بعض الأساتذة يشجعون التفكير النقدي وطرح الأسئلة.
  • لا تزال هناك فجوات في التواصل لدى بعض النماذج التقليدية.
  • الإدارة التربوية تسعى لتعزيز بيئة تعليمية داعمة.

الفرق الجوهري: العلاقة لم تعد سلطوية كما في الماضي، بل تميل إلى التوجيه والتفاعل، مما يفتح المجال لنمو الشخصية وتطوير المهارات الفكرية.

توسع

اعترضت أحد أصدقائك أو أَقَارِيكَ صعوبات في تَعَلُّمِهِ، لَكنه استطاع، بِفَضْلِ مثابرته وتشجيع مدرسيه، أن يتجاوزها ويحقق النجاح المنشود.. ارو قصته في فقرة، ثم دون ذلك في ملفك.

كان ابن خالي يعاني في بداية دراسته من ضعف في القراءة والكتابة، مما جعله يشعر بالإحباط ويخجل من المشاركة في الصف. لكن أحد أساتذته لاحظ شغفه بالعلوم، فبدأ يشجعه ويمنحه وقتًا إضافيًا ليتعلم على طريقته الخاصة. لم يستسلم، بل واصل المحاولة يومًا بعد يوم، حتى أصبح من المتفوقين في مادته، ونجح في اجتياز الامتحانات النهائية بدرجات عالية. كانت مثابرته، إلى جانب دعم معلميه، هي مفتاح تحوّله من طالب يعاني إلى نموذج يُحتذى به في الإرادة والنجاح.

من هو لويس باستور ؟

لويس باستور هو عالم كيمياء وفيزياء فرنسي وُلد عام 1822 وتوفي عام 1895، ويُعد من أبرز العلماء في تاريخ الطب والبيولوجيا. يُعرف بلقب “أبو علم الأحياء الدقيقة” و“عدو الجراثيم”، وقد أحدث ثورة علمية في القرن التاسع عشر بفضل اكتشافاته في مجال الميكروبات واللقاحات.

أبرز إنجازاته:

  • اكتشاف أن التخمير ناتج عن الكائنات الحية الدقيقة.
  • اختراع عملية البسترة لحفظ الأغذية والسوائل.
  • تطوير لقاحات لأمراض خطيرة مثل داء الكلب والجمرة الخبيثة.
  • خفض معدل وفيات حمى النفاس عبر تعقيم الأدوات الطبية.
  • تأسيس علم المناعة الحديث.

نشأ في بلدة “أربوا” الفرنسية وسط عائلة فقيرة، وكان موهوبًا في الرسم قبل أن يتجه إلى العلوم، وقد فقد ثلاثة من أبنائه بسبب الأمراض، مما دفعه إلى تكريس حياته لمحاربة الجراثيم وإنقاذ الأرواح.